انقل لكم قصة هذا الصحابي البطل رضي الله عنه و أرضاه و عن الصحابة أجمعين ..
كان يلقب بـ( المقال ) أي السريع الى العدو ،الذي قتل أسداً في إحدى معارك الفرس !
انه
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه
كان هاشم من الأبطال المعدودين ومن شجاعته وهمته في الحرب كان يلقب بـ "المقال". أي: السريع إلى العدو.
خرج الصحابى الجليل مع عمه "سعد بن أبي وقاص" أمير الجيش الإسلامي في بلاد الفرس لفتحها، ولإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. وهناك أبلى هاشم بلاء حسناً، وكانت أيامه بيضاء غراء.
ومن أيامه الغر "البيض" رضي الله عنه يوم "مظلم ساباط" مكان بالعراق بعد بلدة "نهر شير" التي فتحها المسلمون في هذا المكان تجمعت كتائب كثيرة لكسرى حاكم الفرس يسمونها "بوران" يقسمون كل يوم: "لا يزول ملك فارس ما عشنا"، وقد أعدوا أسداً كبيراً يقال له: المقرط في طريق المسلمين! ظنوا أن المجاهدين في سبيل الله الذين يحبون الموت ويؤثرونه على الحياة مثلهم سيخافون ويفرون من أسد!
لم يعلموا أن رضاء رب العالمين، والفوز بجنته، ونيل كرامته هو مطلوبهم ولم يعلموا أن الأسد حيوان مسخر مربوب، والله تعالى قادر أن يحوله عليهم، كـ"فيل أبرهة"! (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).
تقدم المسلمون، فسيَّب الفرس الأسد! وكان هاشم في المقدمة رضي الله عنه، فتقدم بسرعة إلى الأسد، فطعنه عدة بسيفه فقتله، والفرس ينظرون! فكبر المسلمون تكبيرة أفزعت قلوب الفرس.
واستمر هاشم في تقدمه وسرعته ومن ورائه الفاتحون، فحمل على الفرس حملة شديدة أزالتهم عن أماكنهم، وهو يتلو قول الله تعالى (أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ)، وتم النصر بفضل الله تعالى وله الحمد والمنة.
وفي هذا اليوم قبَّل سعد رضي الله عنه رأس هاشم ابن أخيه تكريماً له، وقبَّل هاشم قدم سعد إجلالاً واحتراماً له، ولقب سيف هاشم من ذلك اليوم بـ" المنن".
فرضي الله عنه وعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين.
كان يلقب بـ( المقال ) أي السريع الى العدو ،الذي قتل أسداً في إحدى معارك الفرس !
انه
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه
كان هاشم من الأبطال المعدودين ومن شجاعته وهمته في الحرب كان يلقب بـ "المقال". أي: السريع إلى العدو.
خرج الصحابى الجليل مع عمه "سعد بن أبي وقاص" أمير الجيش الإسلامي في بلاد الفرس لفتحها، ولإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. وهناك أبلى هاشم بلاء حسناً، وكانت أيامه بيضاء غراء.
ومن أيامه الغر "البيض" رضي الله عنه يوم "مظلم ساباط" مكان بالعراق بعد بلدة "نهر شير" التي فتحها المسلمون في هذا المكان تجمعت كتائب كثيرة لكسرى حاكم الفرس يسمونها "بوران" يقسمون كل يوم: "لا يزول ملك فارس ما عشنا"، وقد أعدوا أسداً كبيراً يقال له: المقرط في طريق المسلمين! ظنوا أن المجاهدين في سبيل الله الذين يحبون الموت ويؤثرونه على الحياة مثلهم سيخافون ويفرون من أسد!
لم يعلموا أن رضاء رب العالمين، والفوز بجنته، ونيل كرامته هو مطلوبهم ولم يعلموا أن الأسد حيوان مسخر مربوب، والله تعالى قادر أن يحوله عليهم، كـ"فيل أبرهة"! (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).
تقدم المسلمون، فسيَّب الفرس الأسد! وكان هاشم في المقدمة رضي الله عنه، فتقدم بسرعة إلى الأسد، فطعنه عدة بسيفه فقتله، والفرس ينظرون! فكبر المسلمون تكبيرة أفزعت قلوب الفرس.
واستمر هاشم في تقدمه وسرعته ومن ورائه الفاتحون، فحمل على الفرس حملة شديدة أزالتهم عن أماكنهم، وهو يتلو قول الله تعالى (أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ)، وتم النصر بفضل الله تعالى وله الحمد والمنة.
وفي هذا اليوم قبَّل سعد رضي الله عنه رأس هاشم ابن أخيه تكريماً له، وقبَّل هاشم قدم سعد إجلالاً واحتراماً له، ولقب سيف هاشم من ذلك اليوم بـ" المنن".
فرضي الله عنه وعن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين.