العبرة في استقامة العبد⬅⬅⬅

*حزن النبلاء*

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
4,079
نقاط التفاعل
5,980
النقاط
196
محل الإقامة
طلب العلم
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

✔✔✔ ❤ليست العبرة في استقامة العبد...بتواضعه ..
أو زهده .. أو حفظه لكتاب الله ..أو كثرة نصحه لخلق الله ..
إنما العبرة إذا خلا بالله، ولم يطلع عليه أحد سواه، كيف يصنع ؟
هنا يقاس صدق العبد وكذبه ..
هنا يُمتحن إيمانه .
(إن الذين يَخشَوْنَ ربَّهم بالغيب لهم مغفرةٌ وأجرٌ كبير)
اللهم أصلِح ظواهرنا وبواطننا واجعل بواطننا خيرا من ظواهرنا واجعل ظواهرنا الى خير ..
قيل لاحدالمشائخ:
ياشيخ ، فلان انتكس، قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
إما أنه لم يسأل الله الثبات ،
أو أنه لم يشكر الله على الإستقامة،
فحين اختارك الله لطريق هدايته،ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،بل هي رحمة منه سبحانه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ،لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك
ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه .

أعيدوا قراءة هذه الآية بتأنٍّ :
﴿ ولوﻵ أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..
تأمل قوله تعالى لسيد البشر..
ولولا أن ثبتناك" فكيف بك !!؟.

تحتاج لتدبر

أسعد كم الله

*حزن النبلاء*
 
رد: العبرة في استقامة العبد⬅⬅⬅

السلام عليكم
صدقت يا أخي
انما صدق العبد والتقوى تظهرعندما يكن لوحده لا مطلع عليه غير الله
بارك الله فيك ونفع بك
 
رد: العبرة في استقامة العبد⬅⬅⬅

283745731.gif
 
رد: العبرة في استقامة العبد⬅⬅⬅

حقيقة هذه هي الاستقامة التي تظهر عند محك الوحدة و البعد عن الأنظار و عندما تأتي الفتن إليك تسعى متزينة متزلفة على غير الحقيقة التي هي عليه، و التي لا يعرفها إلا الخاصة الذين علمهم الله ما يضرهم و ينفعهم و زكاهم بالإيمان الصادق و العمل الصالح و نقاهم من الدغل و أمراض القلوب و النفوس، حتى جلت القلوب فلم تجد إليها العوالق من سبيل، هناك حيث الإخلاص و الخوف من الله وحده أينما حل المرء أو إرتحل فأنَّا للمعصية و الكبيرة أن تجد سبيلها سهلا ميسرا إليه ، هناك حيث المحبة الصادقة التي تحمل المرء أن يبذل نفسه رخيصة في ذات الله فتجده ممن يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون، يرجوا ربه وحده لأنه عرفه بأسمائه الحسنى و صفاته العلى و بربوبيته حين أبصر بعين قلبه حسن صنيعه و تدبيره في خلقه، و تأمل أياته الكونية و الشرعية الدالة على عظمته، حينها سيعبد الله متزلفا له بما يرضيه عنه طالبا أعلى مطلب من رضاه و قربه فيما يقدمه من طاعة وكامل عفوه وتمام مغفرته فيما صدر أو يصدر من معصية لا عن قصد أو مكابرة أو عناد، إنما هي اللمم التي تحيط بالعبد فما يدري حتى إذ هو متلبس بها متلطخ بأدرانها، حينها يجد ربََا عفوا كريما إن هو اجتنب الكبائر و تب و أناب إليه توبة الصادق الواثق المقر المتذلل، المعتصم به المتوكل عليه وحده سبحانه.
 
رد: العبرة في استقامة العبد⬅⬅⬅

بارك الله فيك...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top