السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)، ما معنى هذا الحديث؟
معنى ذلك أن الواجب على المؤمن حسن ظنه بالله وأن يحذر سوء الظن بالله عز وجل وفي الحديث الآخر يقول الرب جل علا: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني) فالمشروع للمؤمن والواجب عليه حسن ظنه بالله وأن يرجوا رحمته ومغفرته وأن يخشى عذابه، وأن يجتهد في طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كلما اجتهد في الطاعة صار أقرب إلى حسن الظن، وكلما ساءت أعماله، صار هذا من أسباب سوء ظنه، كما قال الشاعر: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه فالمقصود أن الإنسان يتحرى ما شرع الله له، ويجتهد في طاعة الله ورسوله، وترك ما نهى الله عنه ورسوله؛ لأن هذا من أعظم الأسباب لحسن ظنه بالله عز وجل، يحذر سوء الظن بالله عز وجل؛ لأنه قد عصاه، بل يبادر بالتوبة ويحسن ظنه بربه أنه يقبل التوبة ويرحمه سبحانه وتعالى، وهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده، فعلى المؤمن أن يحسن ظنه بالله، وإن جرى منه معصية، يحسن ظنه بربه ويبادر بالتوبة، لا يقيم على المعاصي يبادر ويسارع بالتوبة، ويحسن ظنه بربه أنه يقبل توبته، وأنه يرحمه وأنه يجيره من عذابه لما تاب إليه وأناب سبحانه وتعالى.
منقول من الموقع الرسمي للإمام ابن باز رحمه الله
والرابط هناظ…ط¹ظ†ظ‰ ظ„ط§ ظٹظ…ظˆطھظ† ط£طط¯ظƒظ… ط¥ظ„ط§ ظˆظ‡ظˆ ظٹطط³ظ† ط§ظ„ط¸ظ† ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ - ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط§ط¨ظ† ط¨ط§ط²
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فلا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله)، ما معنى هذا الحديث؟
معنى ذلك أن الواجب على المؤمن حسن ظنه بالله وأن يحذر سوء الظن بالله عز وجل وفي الحديث الآخر يقول الرب جل علا: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني) فالمشروع للمؤمن والواجب عليه حسن ظنه بالله وأن يرجوا رحمته ومغفرته وأن يخشى عذابه، وأن يجتهد في طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كلما اجتهد في الطاعة صار أقرب إلى حسن الظن، وكلما ساءت أعماله، صار هذا من أسباب سوء ظنه، كما قال الشاعر: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه فالمقصود أن الإنسان يتحرى ما شرع الله له، ويجتهد في طاعة الله ورسوله، وترك ما نهى الله عنه ورسوله؛ لأن هذا من أعظم الأسباب لحسن ظنه بالله عز وجل، يحذر سوء الظن بالله عز وجل؛ لأنه قد عصاه، بل يبادر بالتوبة ويحسن ظنه بربه أنه يقبل التوبة ويرحمه سبحانه وتعالى، وهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم، وهو الذي يقبل التوبة عن عباده، فعلى المؤمن أن يحسن ظنه بالله، وإن جرى منه معصية، يحسن ظنه بربه ويبادر بالتوبة، لا يقيم على المعاصي يبادر ويسارع بالتوبة، ويحسن ظنه بربه أنه يقبل توبته، وأنه يرحمه وأنه يجيره من عذابه لما تاب إليه وأناب سبحانه وتعالى.
منقول من الموقع الرسمي للإمام ابن باز رحمه الله
والرابط هناظ…ط¹ظ†ظ‰ ظ„ط§ ظٹظ…ظˆطھظ† ط£طط¯ظƒظ… ط¥ظ„ط§ ظˆظ‡ظˆ ظٹطط³ظ† ط§ظ„ط¸ظ† ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ - ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط§ط¨ظ† ط¨ط§ط²