محبة أبناء الوطن
:: عضو منتسِب ::
[FONT="]هاتني القلوب اغسلها بدمعي[/FONT]
[FONT="]قصتها ابكتني والحجر[/FONT]
[FONT="]ما الحب في ليلة من الف ليلة[/FONT]
[FONT="]ولا بسمة من اول نظر[/FONT]
[FONT="]اتيتموها بالوصال وحصل[/FONT]
[FONT="]لانكم سحرتموها فيمن سحر[/FONT]
[FONT="]أتفرقون بينها وبين نصفها[/FONT]
[FONT="]وامر الله لا محالة قد قُدِر[/FONT]
[FONT="]الم يكفكم ضياع سن شبابها[/FONT]
[FONT="]وهي في شتاتكم تحتضر[/FONT]
[FONT="]وجاء صاحب الحق يُنجيها[/FONT]
[FONT="]فكشِف ما كان ليستَتَر[/FONT]
[FONT="]ألم يكفكم دمعها وآلامها؟[/FONT]
[FONT="]أليس منكم من البشر؟[/FONT]
[FONT="]وصلَت للإله خضوعا[/FONT]
[FONT="]فأتاها يقين منه في صور[/FONT]
[FONT="]ودعته لترى مالم ترى[/FONT]
[FONT="]فكانت دقائق الاحلام تختصِر[/FONT]
[FONT="]فاستحضروا زعيما للدجل[/FONT]
[FONT="]وغير القرآن طلاسم وكفر[/FONT]
[FONT="]أوهمها أنه الحق المنجي[/FONT]
[FONT="]قالت ماهكذا القرآن فما انتصر[/FONT]
[FONT="]فهمت انه البلاء من ربها[/FONT]
[FONT="]وخير المبتلين من صبر[/FONT]
[FONT="]وغل[FONT="]ّ[/FONT]قوا الابواب عليها في عَجَل[/FONT]
[FONT="]ناسين أن الله اليها قد نظر[/FONT]
[FONT="]الم يكفهم حزنها في اهلها[/FONT]
[FONT="]ورؤيتها في منامها بعض الرسل[/FONT]
[FONT="]فما استيقنوا أحلامها[/FONT]
[FONT="]ومافهموه جنونها كالبقر[/FONT]
[FONT="]أتاهم إذ حلمها ليلا حضر[/FONT]
[FONT="]سبحان ربي إذ غلَقوا الابواب[/FONT]
[FONT="]فرأت يوسف أبهى بشر[/FONT]
[FONT="]كأنه أتى لزمانها... يذكرها[/FONT]
[FONT="]لن يخيب من اصطبر[/FONT]
[FONT="]تركوها في ضياع فلا أهلها[/FONT]
[FONT="]سمعوا ولا علموا لها خبر[/FONT]
[FONT="]من رأت في أحلامها نبيا[/FONT]
[FONT="]فهي من بقايا زمان عبَر[/FONT]
[FONT="]علميني صلاتك فإنها حتما[/FONT]
[FONT="]ليست كصلاة هذا الدَهَر[/FONT]
[FONT="]تحييك اقلامي ببين ثنايا شعري[/FONT]
[FONT="]وتصرخ بأعلى حروفها[/FONT]
[FONT="]أيا مارد ....خاطري لا ينكسر[/FONT]
[FONT="]مبارك لها إذ ستكمل علمها[/FONT]
[FONT="]ولا تبالي في الحياة بمن غدَر[/FONT]
[FONT="]حرمت الاطفال ولن تحرمي[/FONT]
[FONT="]من عيش هنيئ ... مننتظر[/FONT]
[FONT="]آسف لتدوين نثرك في شعري[/FONT]
[FONT="]فلربما استحق امرؤ القيس[/FONT]
[FONT="]او من بقي حيا...كأحمد مطر[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="].............بقلم[FONT="]: مارد المتوسط
[/FONT][/FONT]
[FONT="]قصتها ابكتني والحجر[/FONT]
[FONT="]ما الحب في ليلة من الف ليلة[/FONT]
[FONT="]ولا بسمة من اول نظر[/FONT]
[FONT="]اتيتموها بالوصال وحصل[/FONT]
[FONT="]لانكم سحرتموها فيمن سحر[/FONT]
[FONT="]أتفرقون بينها وبين نصفها[/FONT]
[FONT="]وامر الله لا محالة قد قُدِر[/FONT]
[FONT="]الم يكفكم ضياع سن شبابها[/FONT]
[FONT="]وهي في شتاتكم تحتضر[/FONT]
[FONT="]وجاء صاحب الحق يُنجيها[/FONT]
[FONT="]فكشِف ما كان ليستَتَر[/FONT]
[FONT="]ألم يكفكم دمعها وآلامها؟[/FONT]
[FONT="]أليس منكم من البشر؟[/FONT]
[FONT="]وصلَت للإله خضوعا[/FONT]
[FONT="]فأتاها يقين منه في صور[/FONT]
[FONT="]ودعته لترى مالم ترى[/FONT]
[FONT="]فكانت دقائق الاحلام تختصِر[/FONT]
[FONT="]فاستحضروا زعيما للدجل[/FONT]
[FONT="]وغير القرآن طلاسم وكفر[/FONT]
[FONT="]أوهمها أنه الحق المنجي[/FONT]
[FONT="]قالت ماهكذا القرآن فما انتصر[/FONT]
[FONT="]فهمت انه البلاء من ربها[/FONT]
[FONT="]وخير المبتلين من صبر[/FONT]
[FONT="]وغل[FONT="]ّ[/FONT]قوا الابواب عليها في عَجَل[/FONT]
[FONT="]ناسين أن الله اليها قد نظر[/FONT]
[FONT="]الم يكفهم حزنها في اهلها[/FONT]
[FONT="]ورؤيتها في منامها بعض الرسل[/FONT]
[FONT="]فما استيقنوا أحلامها[/FONT]
[FONT="]ومافهموه جنونها كالبقر[/FONT]
[FONT="]أتاهم إذ حلمها ليلا حضر[/FONT]
[FONT="]سبحان ربي إذ غلَقوا الابواب[/FONT]
[FONT="]فرأت يوسف أبهى بشر[/FONT]
[FONT="]كأنه أتى لزمانها... يذكرها[/FONT]
[FONT="]لن يخيب من اصطبر[/FONT]
[FONT="]تركوها في ضياع فلا أهلها[/FONT]
[FONT="]سمعوا ولا علموا لها خبر[/FONT]
[FONT="]من رأت في أحلامها نبيا[/FONT]
[FONT="]فهي من بقايا زمان عبَر[/FONT]
[FONT="]علميني صلاتك فإنها حتما[/FONT]
[FONT="]ليست كصلاة هذا الدَهَر[/FONT]
[FONT="]تحييك اقلامي ببين ثنايا شعري[/FONT]
[FONT="]وتصرخ بأعلى حروفها[/FONT]
[FONT="]أيا مارد ....خاطري لا ينكسر[/FONT]
[FONT="]مبارك لها إذ ستكمل علمها[/FONT]
[FONT="]ولا تبالي في الحياة بمن غدَر[/FONT]
[FONT="]حرمت الاطفال ولن تحرمي[/FONT]
[FONT="]من عيش هنيئ ... مننتظر[/FONT]
[FONT="]آسف لتدوين نثرك في شعري[/FONT]
[FONT="]فلربما استحق امرؤ القيس[/FONT]
[FONT="]او من بقي حيا...كأحمد مطر[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="].............بقلم[FONT="]: مارد المتوسط
[/FONT][/FONT]