- إنضم
- 11 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 1,753
- نقاط التفاعل
- 3,787
- النقاط
- 111
. السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته وبعد:
سـرّ الـسّـعـادة
*
يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة و لكي يعلمه معنى السعادة , أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان,
و لكي يصل الابن للحكيم , مشي الابن في الصحراء
و حين وصل لقصر الحكيم وجده فخما و عظيما و كبيرا من الخارج
و حين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟
فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر و لكن اخرج و تمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين .
*
ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : ارجع لي بهذه الملعقة و احرص على ألا يسقط منها الزيت ,
فخرج الشاب و طاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟
قال الشاب : لا !!
فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟
فرد الشاب : لا !!
فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟
فأجاب الشاب :لا !!
فسأله الحكيم : لماذا ؟
فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني فلم أري شيء مما حولي بالقصر !!
*
فقال له الحكيم : ارجع و شاهد كل ما أخبرتك عنه و عد إلي , ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم و شاهد كل هذا الجمال و رجع إليه ,
فسأله الحكيم:قل لي ماذا رأيت ؟
فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال وهو منبهر و سعيد
فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها
فقال له : انظر يا بني , هذا هو سر السعادة !!
*
*
فنحن نعيش في هذه الدنيا و حولنا الكثير من نعم الخالق عز وجل و لكننا نغفل عنها و لا نراها و لا نقدرها لانشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما في نفوسنا ..
*
السعادة يا بني أن تقدر النعم و تسعد بها و تنسى ما ألم بك من هموم و كروب مثل ملعقة الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!
*
قدروا النعم و اشكروا الخالق عز وجل على نعمه الكثيرة
الحمد لله رب العالمين
ستعيش مره واحده على هذه الارض ؛
إذا اخطأت إعتذر،
وإذا فرحت عبّر ؛
لا تكن معقدًا،
والأهم لاتكره ولاتحقد ولاتحسد
وكن مع الله يكن معك
*
اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وارزقنا من حيث لانحتسب...
اللهم آمين
سـرّ الـسّـعـادة
*
يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة و لكي يعلمه معنى السعادة , أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان,
و لكي يصل الابن للحكيم , مشي الابن في الصحراء
و حين وصل لقصر الحكيم وجده فخما و عظيما و كبيرا من الخارج
و حين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟
فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر و لكن اخرج و تمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين .
*
ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : ارجع لي بهذه الملعقة و احرص على ألا يسقط منها الزيت ,
فخرج الشاب و طاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود؟
قال الشاب : لا !!
فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة ؟
فرد الشاب : لا !!
فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟
فأجاب الشاب :لا !!
فسأله الحكيم : لماذا ؟
فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني فلم أري شيء مما حولي بالقصر !!
*
فقال له الحكيم : ارجع و شاهد كل ما أخبرتك عنه و عد إلي , ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم و شاهد كل هذا الجمال و رجع إليه ,
فسأله الحكيم:قل لي ماذا رأيت ؟
فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال وهو منبهر و سعيد
فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها
فقال له : انظر يا بني , هذا هو سر السعادة !!
*
*
فنحن نعيش في هذه الدنيا و حولنا الكثير من نعم الخالق عز وجل و لكننا نغفل عنها و لا نراها و لا نقدرها لانشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما في نفوسنا ..
*
السعادة يا بني أن تقدر النعم و تسعد بها و تنسى ما ألم بك من هموم و كروب مثل ملعقة الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !!
*
قدروا النعم و اشكروا الخالق عز وجل على نعمه الكثيرة
الحمد لله رب العالمين
ستعيش مره واحده على هذه الارض ؛
إذا اخطأت إعتذر،
وإذا فرحت عبّر ؛
لا تكن معقدًا،
والأهم لاتكره ولاتحقد ولاتحسد
وكن مع الله يكن معك
*
اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا وارزقنا من حيث لانحتسب...
اللهم آمين