رد: قصص التائبين و احوال الناس مع الدين
السلام عليكم
هذه القصة حقيقية و منقولة
كان شاب فى العشرين من عمره لا يفرق معه شىْ لا غضب اموا يألملوا ضميروا ولا نظرات الغضب فى عين ابوه تعنى له شى وهذا ما زرعته الاسره دلع وكثرة مال للشاب فلماذا لا يعصى وان كان يعصى رب العالمين فما بالك بابوه ولا امه ابتدى المشوار بأهماله الشديد للدراسة والاتجاه الى السجائر والمشى مع البنات ومعاكستهم ثم اخذوه اصحابه الى الاوكار الخاصة بهم وهنا المخدرات على كيفك معاك فلوس تعيش معاهم ملك وبعد ما كان اصحابوا هما اللى بياخذوه الى الوكر بقى هو اللى بيعطيهم المال الزيادة من اجل ان يذهب لمزاجوا وبعد حوالى عامين من هذه المأساه كان يجلس هو وصديقه الذى كان صاحبنا مرشدوا للمكان كانوا يتناولون الجرعة وفجاة سقت صديقه على الارض وبدون اى اسباب اخذ يساعده فى التقات انفاسه وفتح الشبابيك ومساعدته بكل الطرق ولما احس انها النهاية قالوا قل لا اله الا الله والثانى يقول كلم ابى وقولوا انى هاتأخر النهاردة , الاول انطق الشهادة ,الثانى كلم البنت الفلانية وقولها انى مش هأجى النهاردة ,الاول انطق ,الثانى لقد سمعت كلامك قبل هذا وجأت معك الى هنا فاهلكتنى فانا كنت من المصليين فقطعتنى وكنت بار بابى وامى فاعقتنى وكنت مهتدى فاضللتنى فحسبى الله ونعم الوكيل ابتعد عنى ولا تقرب لى فانت شيطان رجيم واخذ يطلع فى الروح وصديقه يبكى ويبكى ويبكى الى ان ذهب لشيخ وقص عليه قصته قال ((ان الله غفور رحيم)) (من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له) ارجع الى ابويك . فاخذه الى والديه واصلح بينهم ثم اخذ الشاب الى مستشفى لعلاج الادمان ووعده ان هذا يكون سر بينهم واقنع والداه انه سياخذه عنده لفتره قصيره لتحفيظه القرأن وكان يحفظه القرأن فى المستشفى وخرج منها حافظ لنصف القرأن وهو الان يدرس معيد بالجامعة وما زال صديقه الوحيد هو الشيخ لانه لا يثق فى اصحاب بعدها ابدا لان من افسدوه هم اصدقائه ومن افسد صديقه رحمه الله هو
لا حول ولا قوة الا بالله