قصص التائبين و احوال الناس مع الدين

اميرة في مملكة العلم

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 أوت 2014
المشاركات
1,046
نقاط التفاعل
2,002
النقاط
71
محل الإقامة
تلمسان
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته....
كيف حالكم اخوتي الافاضل ..
هذا الموضوع مخصص لقصص مؤثرة للتائبين و غيرهم ...
فارجو ان تشاركوني و جزاكم الله خيرا
 
رد: قصص التائبين و احوال الناس مع الدين

002- توبة الممثلة هالة فؤاد

(أرى أنني ارتكبت معصية وخطأ كبيراً في حق ربي وديني، وعلى هذا الأساس أتمنى أن يغفر الله لي ويسامحني).
هذا ما قالته الممثلة (سابقاً) هالة فؤاد بعد توبتها واعتزالها الفن، وارتدائها الحجاب، وإعلانها التفرغ التام لرعاية زوجها وأولادها وبيتها، تروي قصتها فتقول:(منذ صغري وبداخلي شعور قوي يدفعني إلى تعاليم الدين، والتمسك بالقيم والأخلاق الحميدة، وبالتحديد: عندما كنت في المرحلة الإعدادية.كنت لا أحب حياة الأضواء، أو الظهور في المجتمعات الفنية، وكانت سعادتي الكبرى أن أظل داخل منزلي، ولكن النفس الأمارة بالسوء والنظر إلى الآخرين وتلك التبريرات الشيطانية كانت وراء اتجاهي لهذا الطريق [4].وشاء الله سبحانه وتعالى أن يبتليني بمصيبة أعادتني إلى فطرتي، وتبين لي من خلالها الضلال من الهدى، في لحظ كنت فيها قاب قوسين أو أدنى من الموت، وذلك أثناء عملية الولادة الأخيرة، حيث سدت المشيمة عنق الرحم، وكان الأطباء يستخدمون معي الطلق الصناعي قبل الولادة بثلاثة أيام، وحدث نزيف شديد هدد حياتي بخطر كبير، فأجريت لي عملية قيصرية، وبعد العملية ظللت أعاني من الآلام، وفي اليوم السابع، الذي كان من المفروض أن أغادر فيه المستشفى، فوجئت بألم شديد في رجلي اليمنى، وحدث ورم ضخم، وتغير لونها، وقال لي الأطباء: إنني أصبحت بجلطة.وأنا في هذه الظروف شعر بإحساس داخلي يقول لي: إن الله لن يرضى عنكِ ويشفيك إلا إذا اعتزلت التمثيل، لأنك في داخلك مقتنعة أن هذا التمثيل حرام، ولكنك تزينينه لنفسك، والنفس أمّارة بالسوء، ثم إنك في النهاية متمسكة بشيء لن ينفعك.أزعجني هذا الشعور، لأنني أحب التمثيل جداً، وكنت أظن أني لا أستطيع الحياة بدونه، وفي نفس الوقت خفت أن أتخذ خطوة الاعتزال ثم أتراجع عنها مرة أخرى، فيكون عذابي شديداً.
المهم عدتُّ إلى بيتي، وبدأت أتماثل للشفاء، والحمد لله، رجلي اليمنى بدأ يطرأ عليها تحسن كبير، ثم فجأة وبدون إنذار انتقلت الآلام إلى رجلي اليسرى، وقد شعرت قبل ذلك بآلام في ظهري، ونصحني الأطباء بعمل علاج طبيعي، لأن عضلاتي أصابها الارتخاء نتيجة لرقادي على السرير، وكانت دهشتي أن تنتقل الجلطة إلى القدم اليسرى بصورة أشد وأقوى من الجلطة الأولى.
كتب لي الطبيب دواء، وكان قوياً جداً، وشعرت بآلام شديدة جداً في جسمي، واستخدم معي أيضاً حقناً أخرى شديدة لعلاج هذه الجلطة في الشرايين، ولم أشعر بتحسن، وازدادت حالتي سوءاً، وهنا شعرت بهبوط حاد، وضاعت أنفاسي، وشاهدت كل من حولي في صورة باهتة، وفجأة سمعت من يقول لي قولي: (لا إله إلا الله) لأنك تلفظين أنفاسك الأخيرة الآن، فقلت: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله).نطقتُ الشهادة، وفي هذه اللحظة تحدثتُ مع نفسي وقلتُ لها: سوف تنـزلين القبر، وترحلين إلى الله والدار الآخرة، فكيف تقابلين الله، وأنت لم تمتثلي لأوامره، وقضيتِ حياتك بالتبرج، والوقوف في مواقف الفتنة من خلال العمل بالتمثيل؟ ماذا ستقولين عند الحساب؟ هل ستقولين إن الشيطان قد هزمني.نعم، لقد رأيت الموت فعلاً، ولكن للأسف، كلنا نتناسى لحظ الموت، ولو تذكر كل إنسان تلك اللحظة فسوف يعمل ليوم الحساب، يجب أن نتثقف دينياً حتى لا نكون مسلمين بالوراثة، ويجب أن نتعمق في دراسة القرآن والسنة والفقه، وللأسف فإننا نعاني من (أمية دينية)، ولابدّ من تكاتف كل الجهات لتثقيف المجتمع دينياً، ولن يتم ذلك من خلال تقديم برنامج واحد أو برنامجين.وباختصار، قمت بمحاكمة سريعة لنفسي في تلك اللحظات ثم شعرت فجأة بأنني أسترد أنفاسي، وبدأت أرى كل من يقف بوضوح تام.. أصبح وجه زوجي شديد الاحمرار، وبكى بشدة، وأصبح والدي في حالة يُرثى لها، أما والدتي فقد قامت في ركن من الحجرة تصل وتدعو الله. سألت الطبيب: ماذا حدث؟!
قال: (احمدي ربنا، لقد كُتب لك عُمر جديد). بدأت أفكر في هذه الحادثة التي حدثتْ لي وأذهلتِ الأطباء بالإضافة إلى من حولي... فكرت في الحياة كم هي قصيرة، ولا تستحق منا كل هذا الاهتمام، فقررت أن أرتدي الحجاب وأكون في خدمة بيتي وأولادي، والتفرغ لتنشئتهم النشأة الصحيحة، وهذه أعظم الرسالات).
وهكذا عادت هالة إلى ربها، وأعلنت قرارها الأخير باعتزال مهنة التمثيل، تلك المهنة المهينة التي تجعل من المرأة دمية رخيصة يتلاعب بها أصحاب الشهوات وعبيد الدنيا، إلا أن هذا القرار لم يَرق لكثير من أولئك التجار (تجار الجنس) فاتهموها بالجنون، وأنها إنما تركت التمثيل بسبب المرض وعجزها عن المواصلة، فترد على هؤلاء وتقول:(إن هناك في (عالم الفن) مَن هم أكثر مني شهرةً، وقد تعرضوا لتجارب أقسى كثيراً مما تعرضتُ له، ولكنهم لم يتخذوا نفس القرار,والغريب أن الوسط الفني) قد انقسم أمام قراري هذا إلى قسمين: فالبعض قدم لي التهنئة، والبعض الآخر اتهموني بالجنون، فإذا كان الامتثال لأوامر الله جنوناً، فلا أملك إلا أن أدعو لهم جميعاً بالجنون الذي أنا فيه).وفي معرض حديثها عن حاله قبل التوبة، وموقفها من زميلاتها اللاتي سبقنها إلى التوبة والالتزام تقول:(لقد كنت أشعر بمودة لكل الزميلات اللاتي اتخذن مثل هذا القرار، كهناء ثروت، وميرفت الجندي... وكنت أدعو الله أن يشرح لما يحب، وأن يغلقه عما لا يحب، وقد استجاب الله دعائي وشرح صدري لما يحب).وفي الختام تقول:(هالة فؤاد الممثلة توفيت إلى غير رجعة، وهالة فؤاد الموجودة حالياً لاعلاقة لها بالإنسانة التي رحلت عن دنيانا).هذه هي قصة الممثلة هالة فؤاد مع الهداية كما ترويها بنفسها، ونحن بانتظار المزيد من العائدين إلى الله من (الفنانين) وغيرهم، اللاحقين بركب الإيمان قبل فوات الأوان، فمن العائد الجديد يا ترى؟؟ - منقول من احد التطبيقات/COLOR]
 
رد: قصص التائبين و احوال الناس مع الدين

بارك الله فيك وجزاك خيرا
فكرة رائعة لي عودة ان شاء الله
شكرا
 
رد: قصص التائبين و احوال الناس مع الدين

015- قصـــة بنت أسمها (( مــــلاك ))

حدثت لفتاه عمانيه سكنت في عمان . واللذين رووا القصة هم اقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها...
بدأت القصة عندما تزوج شاب عماني من امرأة أجنبيه. حيث ظلت المرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . أنجبوا أطفال و لكنهم افتقروا التربية ... هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقة ... تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل ... وسأطلق على هذه الفتاه اسم (مــــلاك) ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت (مــــلاك)... عاشت (مــــلاك) عيشه مترفة وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء ... كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس ...وكل ما يخطر على البال ... وفي معظم الأوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت. وكان الأب كثير السفر ، و الأم غير جديرة باسم أم ... كانت الفتاه تفتقد الحنان... كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها... من يفهمها و تثق به, أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت أن حياتها بلا معنى أو مغزى .. كانت تبحث فقط عن مكان يريحها . . كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات ... كرهت البيت و المال .. الملابس... عائلتها... كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار ... ذهبت لترتاح في غرفتها ... ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها.. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور... شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها .. والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي .. أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت إلى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل ... فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله ... ظلت على هذه الوضعية ما يقرب ساعة ... أفرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد ... ثم تذكرت عمها الذي لم تره من زمن بعيد.. لضعف العلاقات العائلية... كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبة لهذه الزيارة ... كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها ... حينها تذكرت أن عمتها قد أهدتها عباءة و حجاب وقرآن ... لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها ليوصلها إلى بيت عمها ... عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه ... ففهمت زوجة عمها بالأمر ... وحظر عمها .. ففعلت نفس الشيء .... لم يعرفها عمها في بادئ الأمر ... لكن بدا يطمئنها حلما عرف أنها ابنة أخيه و بدا بالحديث معها ... قالت (مــــلاك) فيما بعد أن هذه هي أول مره لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام... ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين ... ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن ... فقال خمس سنين ... فحزنت .. وقالت ... ربما أموت قبل أن تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها ... بدأت في حفظ القرآن الكريم ... كانت (مــــلاك) سعيدة بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا ً .. وبعد حوالي شهرين .. علم الأب أن ابنته ليست في البيت !!! أي أب هذا ؟!!! ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت ... ثم وافقت على أن تعيش في بيت جدها لحل الخلافات ... حققت (مــــلاك) حلمها بحفظ القرآن... لكن ليس في خمس سنين ... و لا ثلاثة سنين.. ولا سنه .. إنما في ثلاثة أشهر ... !!! سبحان الله .. أي عزيمة و إصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة أشهر ... ثم قرروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور... كان الجميع فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا... قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها ... طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ... وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة... فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه ... كان الجميع مذهولين لوفاتها ... قرروا غسلها و دفنها ... اتصلوا بابيها... وقد أوصت (مــــلاك) جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام ... وحظر إخوانها وأخواتها ... وبدؤوا بغسلها ... كانت أول مره لابنة عمها أن تغسل ميت ... ولكنهم فعلوا .. وقالوا بأنهم أحسوا أن هناك من كان يساعدهم في الغسيل... كانوا غير مرئيين !!! جهزوا الكفن ... وعندما أرادوا أن يكفنوها.. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! ... ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح العطر... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به... وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء... وبعد الصلاة حمل هؤلاء الرجال (مــــلاك) إلى المقبرة ودفنوها ... لم يكونوا هؤلاء الرجال احد أفراد العائلة واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال الستة ...ولم يعلم احد من هم أو من أين أتوا وأين ذهبوا ... !!! ولكن لا شك في أنهم ملائكة بعثوا من عند الله ليعاملوا روحها كما أمر الله عز وجل ...
- منقول من احد التطبيقات​
 
رد: قصص التائبين و احوال الناس مع الدين

بارك الله فيك وجزاك خيرا
فكرة رائعة لي عودة ان شاء الله
شكرا

و انت ايضا اختاه بارك الله فيك و جزاك الله خيرا بالمثل و اكثر ..
شكرا لمرورك الكريم و اهلا بك و بعودتك
 
رد: قصص التائبين و احوال الناس مع الدين

بارك الله فيك وجزاك خيرا

و فيك بارك الله و جزاك بالمثل و اكثر ..شكرا لمرورك العطر على موضوعي
 
رد: قصص التائبين و احوال الناس مع الدين

السلام عليكم

هذه القصة حقيقية و منقولة

كان شاب فى العشرين من عمره لا يفرق معه شىْ لا غضب اموا يألملوا ضميروا ولا نظرات الغضب فى عين ابوه تعنى له شى وهذا ما زرعته الاسره دلع وكثرة مال للشاب فلماذا لا يعصى وان كان يعصى رب العالمين فما بالك بابوه ولا امه ابتدى المشوار بأهماله الشديد للدراسة والاتجاه الى السجائر والمشى مع البنات ومعاكستهم ثم اخذوه اصحابه الى الاوكار الخاصة بهم وهنا المخدرات على كيفك معاك فلوس تعيش معاهم ملك وبعد ما كان اصحابوا هما اللى بياخذوه الى الوكر بقى هو اللى بيعطيهم المال الزيادة من اجل ان يذهب لمزاجوا وبعد حوالى عامين من هذه المأساه كان يجلس هو وصديقه الذى كان صاحبنا مرشدوا للمكان كانوا يتناولون الجرعة وفجاة سقت صديقه على الارض وبدون اى اسباب اخذ يساعده فى التقات انفاسه وفتح الشبابيك ومساعدته بكل الطرق ولما احس انها النهاية قالوا قل لا اله الا الله والثانى يقول كلم ابى وقولوا انى هاتأخر النهاردة , الاول انطق الشهادة ,الثانى كلم البنت الفلانية وقولها انى مش هأجى النهاردة ,الاول انطق ,الثانى لقد سمعت كلامك قبل هذا وجأت معك الى هنا فاهلكتنى فانا كنت من المصليين فقطعتنى وكنت بار بابى وامى فاعقتنى وكنت مهتدى فاضللتنى فحسبى الله ونعم الوكيل ابتعد عنى ولا تقرب لى فانت شيطان رجيم واخذ يطلع فى الروح وصديقه يبكى ويبكى ويبكى الى ان ذهب لشيخ وقص عليه قصته قال ((ان الله غفور رحيم)) (من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له) ارجع الى ابويك . فاخذه الى والديه واصلح بينهم ثم اخذ الشاب الى مستشفى لعلاج الادمان ووعده ان هذا يكون سر بينهم واقنع والداه انه سياخذه عنده لفتره قصيره لتحفيظه القرأن وكان يحفظه القرأن فى المستشفى وخرج منها حافظ لنصف القرأن وهو الان يدرس معيد بالجامعة وما زال صديقه الوحيد هو الشيخ لانه لا يثق فى اصحاب بعدها ابدا لان من افسدوه هم اصدقائه ومن افسد صديقه رحمه الله هو
لا حول ولا قوة الا بالله
 
الاموره مهره، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إشهار غير مصرح
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
يروى ان احد اليهود مرّ على قرية مسلمة واراد ان يلقي “بشبهات” على علمائها
ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال اليهودي في نفسه دعني أبدء بهذا (الراعي الجاهل)
وأشككه في دينه الإسلام،

فأظهر اليهودي للراعي أنه مسلم وعابر طريق وبعد الجلوس معه بعض الوقت
قال له اليهودي:
ألا ترى أننا كمسلمين نجد في حفظ القران مشقة شديدة لأنه يتكون من ثلاثين جزءً؟
وفيه آيات كثيرة متشابه فلماذا لا نحذف المتشابه منها؟
لأنها بلا فائدة وإنما تكرار للكلام فقط
ثم أردف اليهودي قوله وهو يبتسم ابتسامات ماكرة وبعد ذلك الحذف ستقل عدد أجزاء القران وسيسهل علينا حفظه ومراجعته؟ .
كل هذا الوقت والراعي يستمع بإنصات لليهودي فلما فرغ وانتهى قال الراعي لليهودي:
كلامك يا هذا جميل ومقنع. !
((فسر اليهودي الخبيث وفرح فرحة شديدة لظنه ان الراعي سقط في حباله))
ولكن الأعرابي أكمل بقوله:
لكن لدي سؤال:
أليس في جسدك أنت أشياء متشابهه لا فائدة منها مثل يدين اثنتين / وقدمين / وإذنين / وعينين / ومنخرين؟
فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة ليخف وزنك ويستفيد جسمك مما تأكل بدل أن يذهب غذائك لأشياء في جسدك متشابه؟ كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابه في جسدك لا فائدة من تكرارها. !
هنا قام اليهودي فورًا وحزم متاعه وهو مسوّد الوجه عائد من طريقه يجر أذيال الحسرة والخيبة وهو يقول: ألجمني رد وفكر راعي أغنامهم فكيف بردّ علمائهم.
اللهم فقّهنا في الدين وثبتنا وجميع المسلمين على الحق حتى نلقاك.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top