البكاء على الحب أم على الأطلال

الأزرق الملكي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
2,468
نقاط التفاعل
6,799
النقاط
661
محل الإقامة
قسنطينة
[FONT="Adobe نسخ Medium"]
السلام عليكم ورحمة الله

زمن الحب والعشق المكلوب الذي نعيش فيه من أكثر الأزمنة فتكاً بالمشاعر الإنسانية فهذه الأزمة ولدت من رحم السينما

العالمية والمسلسلات بمختلف أنواعها ابتداءا بالمكسيكية مرورا بالهندية ثم التركية والكورية وصولا الى القادم .

قبل ظهور التكنولوجيا بكل أنواعها كانت الإتصالات عبر الرسائل المكتوبة ، إذا أرسل العشيق رسالة الى محبوبته عبر الحمام الزاجل

هو وحظه فقد تصل أو لا .. لأن الحمام قد يشق طريق آخر دون أن يوصل الرسائل ويجد نفسه يحلق في الأمازون بهذا الطريقة التقليدية العشيقان

يلتقيان نادرا و بالصدفة ، وبعدها جاء الهاتف أبو أزرار فسهلو التواصل لكن بطريقة مقيدة وخفية لأن العاشق والعشيقة ينتظرون حتى يخرجو

أهلهم من البيت و يسرقون المكالمة خلسة حتى يتواصلو ببعضهم وذلك بشق الأنفس .

دخلنا في العولمة وجاء تسونامي من التكنولوجيا وسهل التواصل لكن هذه المرة بطريقة مرنة وحرية تامة ابتداءا من الهاتف النقال وصولا الى النت .

نعم إنها التكنولوجيا التي كانت سبب في نشر عدوى العلاقات الغير شرعية بين الجنسين فالأكثرية من الشباب والمراهقين إتخذو لنفسهم شريك

مؤقت يتواصلون ليلاً ونهاراً ويسبحون في أحلامهم الوردية المنسوجة من سيناريوهات وهمية .

حتى الآن الأمور بخير والكل فرحان بقضاء الوقت مع محبوبه لكن مع مرور الوقت يسأم الطرف من الاخر خصوصا أنّ كثرة التواصل يجعل هناك ملل

فمن هنا انطلاقة المشكلة وتخلق بداية الصراع وفي الأخير تنتهي الرحلة القصيرة الى الإفتراق وكل شخص في طريق

رغم ذلك الكل يعلم أن هذه الطريق مسدود لكنهم يخوضون هذه التجربة .

فهل السبب حقًا أن المجتمع ناقص عاطفيا و يعاني من الفراغ الروحي وفراغ في الوقت

أم أن وسائل التكنولوجيا التي سهلت تواصل الجنسين ساهمت في العلاقات الغرامية الكاذبة والفاشلة ؟؟؟

ومارأيك في هكذا علاقات التي أغلبها لاتكلل بالزواج وينتهي بها المطاف إلى البكاء على الأطلال؟؟؟

تحياتي
[/FONT]
 
آخر تعديل:
رد: البكاء على الحب أم على الأطلال


تـــــــمّ الاعتمــــــأد
ملامح كاتب كبير ترسمها حروفك كل يوم أخي
اعتذر منك لني لم أرد بعد على موضوعك السابق
لأني و الله مريض
و أعاني من اضطراب في البصر
لكن وعد سأرد على مواضيعك

اقبل تحيتي و ارجوا ان تقبلني أخا لك
 
رد: البكاء على الحب أم على الأطلال


تـــــــمّ الاعتمــــــأد
ملامح كاتب كبير ترسمها حروفك كل يوم أخي
اعتذر منك لني لم أرد بعد على موضوعك السابق
لأني و الله مريض
و أعاني من اضطراب في البصر
لكن وعد سأرد على مواضيعك

اقبل تحيتي و ارجوا ان تقبلني أخا لك

السلام عليكم

طهور إن شاء الله وشكرا على الإعتماد هذا من كرمك

سرور ماطر ينتابني ومروركم يسعدني

لابأس المواضيع موجودة طوال العام

متى سمحت لكم الفرصة بإبداء رأيكم

بدون أي تحيز كلنا إخوة جمعنا عالم افتراضي جميل

وفرقنا بدون ذنوب

تسلم
 
رد: البكاء على الحب أم على الأطلال


أهلا أخي
أخي هل تعلم أن الغرب حضر مجتمعه للتكنلوجيا لسنوات
قبل جعلها متاحة للجميع
لأنهم عرفوا أن لها مخاطر جمّة و كبيرة
و رغم أنهم مجتمعات متحرر بالمطلق و جعلوا لها ضوابط
لحماية الأطفال مثلا و حجب الكثير من المواقع
أما حالنا فيندى له الجبين

حضارة و تكنلوجيا بلا أخلاق
شرّ أريد بنا
و ها نحن ندفع الثمن
و بناتنا و أولادنا أيضا

علينا اللحاق لنجدة ما تبقى لنا من اخلاق
بسن قوانين ردعية لكل عابث بأخلاقنا
ضاربة بيد من حديد لكل من تسول له نفسه نشر الرذائل
و اسرا العباد

و الا فسوف نبكي حيث لا ينفع الندم
و نقول لبلدنا سلااام عليك موطني
 
رد: البكاء على الحب أم على الأطلال

السلام عليكم اخي شكرا على الموضوع المهم
والله يا اخي دعنا نحلل الامر بكل واقعية ودون مشاعر او عواطف
والله يا اخي بقدوم العولمة تغير الحب بالامس كان الحب طاهر ونقي وكان الرجل يخاف على محبوبتها من كلام الناس ولا يراها حفاظا على كرامتها وشرفها وكان الحب بالرسائل كنا نرى مناظر انو رسائل ترمى مت النافذة وكان العاشق يفعل المستحيل حتى يتزوج تلك الفتاة لانها من شهامة ومن الرجولة كان للحب معنى كبير وطاهر
اليوم بعولمة الوسائل تغيرت القلوب اليوم هناك عشاق وليس عاشق هناك خيانات بكل الانواع هناك علاقات في وسائل التواصل بالجملة والرجل يفضح المرأة بكل الطرق
شوه الحب في مجتمعنا حيث من النادر ان نجد رجل يحب امرأة بصدق او العكس والصراحة انو بتنا تغار عندما نسمع عن حب طاهر بات عملة نادرة للأسف
انا برأيي ان نبكي على انفسنا وعلى تحويل شعور جميل كان في الماضي قد خلد بأشعار وانتحر كبار الشعراء وعاشو قصص حب اصبحت روايات اما اليوم فحدث ولا حرج
شكرا لك اخي الكريم
 
رد: البكاء على الحب أم على الأطلال


أهلا أخي
أخي هل تعلم أن الغرب حضر مجتمعه للتكنلوجيا لسنوات
قبل جعلها متاحة للجميع
لأنهم عرفوا أن لها مخاطر جمّة و كبيرة
و رغم أنهم مجتمعات متحرر بالمطلق و جعلوا لها ضوابط
لحماية الأطفال مثلا و حجب الكثير من المواقع
أما حالنا فيندى له الجبين

حضارة و تكنلوجيا بلا أخلاق
شرّ أريد بنا
و ها نحن ندفع الثمن
و بناتنا و أولادنا أيضا

علينا اللحاق لنجدة ما تبقى لنا من اخلاق
بسن قوانين ردعية لكل عابث بأخلاقنا
ضاربة بيد من حديد لكل من تسول له نفسه نشر الرذائل
و اسرا العباد

و الا فسوف نبكي حيث لا ينفع الندم
و نقول لبلدنا سلااام عليك موطني

السلام عليكم مرحبا أخي الكريم

قبل تقديم أي إختراع لابد أن يدرس سلبياته وإيجابيته ومدى تأثيره على المجتمع .

رأيت في سابق مقطع فيديو لأحد شركات التكنولوجيا في الصين

تقوم بمنع شراء الهواتف و اللوحات الإلكترونية للأطفال الأقل من تسع سنوات

وذلك كي لا يفقد الطفل حنان الأم في مرحلة مبكرة .

نعم ذلك هو الصواب لابد من تأهيل الناس لإستقبال التكنولوجيا بشكل إيجابي

نحن كعالم ثالث لم نصل الى مرحلة الإبتكار والإنتاج لهذا التكنولوجيا مستوردة

فلم يكن هناك تحضير لإستقبالها نحن مجتمعات تتبع نمط عشوائي دون دراسة

والنتيجة كانت باهظة والدليل ما وصلنا إليه الأطفال تلهو بدون رقابة في النت

والمراهقين والشباب غارقون في العلاقات عبر عن النت والنتيجة إنسلاخ

المجتمع عن هويته وتجرده من الأخلاق .

ما إن تدخل إلى موقع التواصل تجد إلا منشورات عن الحب والجرح و الرومانسيات

لو كانت العلاقات الغير شرعية لها فائدة على الناس لما حرمت فالأصل هو الزواج

لان العلاقة في الحلال يأتي معها المودة و البنين والرزق .

أصبحنا نرى العجب ومجتمعنا ينزلق في منحدر خطير قد يخرج عن نطاق التحكم فيه

وسيكون الكل ضحية الجهل والتخلف .

تسلم
 
رد: البكاء على الحب أم على الأطلال

السلام عليكم اخي شكرا على الموضوع المهم
والله يا اخي دعنا نحلل الامر بكل واقعية ودون مشاعر او عواطف
والله يا اخي بقدوم العولمة تغير الحب بالامس كان الحب طاهر ونقي وكان الرجل يخاف على محبوبتها من كلام الناس ولا يراها حفاظا على كرامتها وشرفها وكان الحب بالرسائل كنا نرى مناظر انو رسائل ترمى مت النافذة وكان العاشق يفعل المستحيل حتى يتزوج تلك الفتاة لانها من شهامة ومن الرجولة كان للحب معنى كبير وطاهر
اليوم بعولمة الوسائل تغيرت القلوب اليوم هناك عشاق وليس عاشق هناك خيانات بكل الانواع هناك علاقات في وسائل التواصل بالجملة والرجل يفضح المرأة بكل الطرق
شوه الحب في مجتمعنا حيث من النادر ان نجد رجل يحب امرأة بصدق او العكس والصراحة انو بتنا تغار عندما نسمع عن حب طاهر بات عملة نادرة للأسف
انا برأيي ان نبكي على انفسنا وعلى تحويل شعور جميل كان في الماضي قد خلد بأشعار وانتحر كبار الشعراء وعاشو قصص حب اصبحت روايات اما اليوم فحدث ولا حرج
شكرا لك اخي الكريم

السلام عليكم مرحبا أختي الكريمة

قديما كان المجتمع له حشمة وغيرة ويخاف من أن تفسد سمعته لهذا كانت العلاقات بعيدة عن الأنظار والمسامع

وكان الهدف الأول و الأخير هو الزواج قديما وكان من الصعب على الشاب أن يتكلم مع البنت او العكس لأن اغلب

الفتيات كانت تلزم بوبتها ولا تخرج إلا لحاجة أو لدراسة عندما يحب فتاة سيتمسك بها لأنه يعلم أن من الصعب الحصول على فرصة أخرى

وهي أيضا على غرار ذلك كان التواصل بينهم نادر فيخلق نوع من الشوق كلما كان الأمر صعب الوصول إليه كلما كان أقرب إلى القلب

على غرار هذا كان الزواج التقليدي الأكثر شعبية ولا يمكن أن ندرج أن جميع العلاقات هي لكن هناك فرق شاسع بين قديما و الآن

هو أن الفساد كان غير موسع يتمركز في أماكن أما الآن موسع أينما تذهب تجد فساد أخلاقي .

في وقتنا هذا زمن المساواة نادرا ما تجد الفتاة تمكث في البيت وهذا ما خلق نوع من حرية الإختيار والتواصل بين الجنسين

فنجد الفتاة تبحث عن الأحسن والأغنى لأن الكثير يركض وراءها فتختار حسب ذوقها و الرجل يبحث عن الأجمل فيتلاعب مع هذه وهذه حتى يجد من تلائمه

فمادام يوجد البدائل فلا وجود للحب بل وجود مصلحة وهذا ما جعل المجتمع في انحدار أخلاقي نتيجة كثرة المصاحبات

وأكثر شيء شجع على ذلك هي جميع وسائل التواصل بمختلفها التي أصبحت تُستهلك ليلا نهار .

مشكلتنا تكمل أن الحب لم يعد ذلك الشعور الجميل كما ذكرتي بل أصبح مصلحة مادية و شهوانية و مزاد الطين بله هو الإخنلاط بين الجنسين والتكنولوجيا.

ليس العيب في الحب إذا ختم بالزواج بل في النية إذا كانت سيئة أم حسنة ، فحسن النية ذهبت من حياة الناس لهذا التكنولوجيا هي خطر سيهدم المجتمع عن أخره

وهذا ليس تعبير مجازي بل نلتمسه في الواقع.على العبد أن يقوم باجتهادات فردية وينجو من هذه الفتن قبل أن تجرفه مع الآخرين .

تسلمي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top