[FONT="Adobe نسخ Medium"]
السلام عليكم ورحمة الله
زمن الحب والعشق المكلوب الذي نعيش فيه من أكثر الأزمنة فتكاً بالمشاعر الإنسانية فهذه الأزمة ولدت من رحم السينما
العالمية والمسلسلات بمختلف أنواعها ابتداءا بالمكسيكية مرورا بالهندية ثم التركية والكورية وصولا الى القادم .
قبل ظهور التكنولوجيا بكل أنواعها كانت الإتصالات عبر الرسائل المكتوبة ، إذا أرسل العشيق رسالة الى محبوبته عبر الحمام الزاجل
هو وحظه فقد تصل أو لا .. لأن الحمام قد يشق طريق آخر دون أن يوصل الرسائل ويجد نفسه يحلق في الأمازون بهذا الطريقة التقليدية العشيقان
يلتقيان نادرا و بالصدفة ، وبعدها جاء الهاتف أبو أزرار فسهلو التواصل لكن بطريقة مقيدة وخفية لأن العاشق والعشيقة ينتظرون حتى يخرجو
أهلهم من البيت و يسرقون المكالمة خلسة حتى يتواصلو ببعضهم وذلك بشق الأنفس .
دخلنا في العولمة وجاء تسونامي من التكنولوجيا وسهل التواصل لكن هذه المرة بطريقة مرنة وحرية تامة ابتداءا من الهاتف النقال وصولا الى النت .
نعم إنها التكنولوجيا التي كانت سبب في نشر عدوى العلاقات الغير شرعية بين الجنسين فالأكثرية من الشباب والمراهقين إتخذو لنفسهم شريك
مؤقت يتواصلون ليلاً ونهاراً ويسبحون في أحلامهم الوردية المنسوجة من سيناريوهات وهمية .
حتى الآن الأمور بخير والكل فرحان بقضاء الوقت مع محبوبه لكن مع مرور الوقت يسأم الطرف من الاخر خصوصا أنّ كثرة التواصل يجعل هناك ملل
فمن هنا انطلاقة المشكلة وتخلق بداية الصراع وفي الأخير تنتهي الرحلة القصيرة الى الإفتراق وكل شخص في طريق
رغم ذلك الكل يعلم أن هذه الطريق مسدود لكنهم يخوضون هذه التجربة .
فهل السبب حقًا أن المجتمع ناقص عاطفيا و يعاني من الفراغ الروحي وفراغ في الوقت
أم أن وسائل التكنولوجيا التي سهلت تواصل الجنسين ساهمت في العلاقات الغرامية الكاذبة والفاشلة ؟؟؟
ومارأيك في هكذا علاقات التي أغلبها لاتكلل بالزواج وينتهي بها المطاف إلى البكاء على الأطلال؟؟؟
تحياتي
[/FONT]
السلام عليكم ورحمة الله
زمن الحب والعشق المكلوب الذي نعيش فيه من أكثر الأزمنة فتكاً بالمشاعر الإنسانية فهذه الأزمة ولدت من رحم السينما
العالمية والمسلسلات بمختلف أنواعها ابتداءا بالمكسيكية مرورا بالهندية ثم التركية والكورية وصولا الى القادم .
قبل ظهور التكنولوجيا بكل أنواعها كانت الإتصالات عبر الرسائل المكتوبة ، إذا أرسل العشيق رسالة الى محبوبته عبر الحمام الزاجل
هو وحظه فقد تصل أو لا .. لأن الحمام قد يشق طريق آخر دون أن يوصل الرسائل ويجد نفسه يحلق في الأمازون بهذا الطريقة التقليدية العشيقان
يلتقيان نادرا و بالصدفة ، وبعدها جاء الهاتف أبو أزرار فسهلو التواصل لكن بطريقة مقيدة وخفية لأن العاشق والعشيقة ينتظرون حتى يخرجو
أهلهم من البيت و يسرقون المكالمة خلسة حتى يتواصلو ببعضهم وذلك بشق الأنفس .
دخلنا في العولمة وجاء تسونامي من التكنولوجيا وسهل التواصل لكن هذه المرة بطريقة مرنة وحرية تامة ابتداءا من الهاتف النقال وصولا الى النت .
نعم إنها التكنولوجيا التي كانت سبب في نشر عدوى العلاقات الغير شرعية بين الجنسين فالأكثرية من الشباب والمراهقين إتخذو لنفسهم شريك
مؤقت يتواصلون ليلاً ونهاراً ويسبحون في أحلامهم الوردية المنسوجة من سيناريوهات وهمية .
حتى الآن الأمور بخير والكل فرحان بقضاء الوقت مع محبوبه لكن مع مرور الوقت يسأم الطرف من الاخر خصوصا أنّ كثرة التواصل يجعل هناك ملل
فمن هنا انطلاقة المشكلة وتخلق بداية الصراع وفي الأخير تنتهي الرحلة القصيرة الى الإفتراق وكل شخص في طريق
رغم ذلك الكل يعلم أن هذه الطريق مسدود لكنهم يخوضون هذه التجربة .
فهل السبب حقًا أن المجتمع ناقص عاطفيا و يعاني من الفراغ الروحي وفراغ في الوقت
أم أن وسائل التكنولوجيا التي سهلت تواصل الجنسين ساهمت في العلاقات الغرامية الكاذبة والفاشلة ؟؟؟
ومارأيك في هكذا علاقات التي أغلبها لاتكلل بالزواج وينتهي بها المطاف إلى البكاء على الأطلال؟؟؟
تحياتي
[/FONT]
آخر تعديل: