مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

الأزرق الملكي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
2,468
نقاط التفاعل
6,799
النقاط
661
محل الإقامة
قسنطينة

17683.gif


تخلُف الأمم هي من أكثر القضايا الشائكة والغامضة في العالم المعاصر لأن قيمة المجتمع تظهر في سلوكه و نمط الحياة

التي تتماشى مع الازدهار الذي تطمح له البشرية .

نسلط الضوء على مجتمعنا الجزائري الذي يعاني وبشدة من نقص في التحضر بالكاد لا نلتمسه في واقعنا هذا ليس تنقيص

بل هي حقيقة لا يمكن إنكارها ، بهذا الطريق الذي نسلكه يمكن أن نصنف الرقي في خانة المستحيلات التي لا نستطيع

بلوغها أو على الأقل بعد سنوات طوال يمكن الوصول إليها بمقارنة مع المجتمعات الغربية أو المتقدمة .

فيمكن تلخيص السلبيات التي نغرق بوحلها في أربع نقاط ... في الجانب الديني حيث تعتبر الشريعة الإسلامية من

القوانين الفطرية المثالية للتنظيم حياة المجتمع ككل ،بابتعادهم عن مبادئ الدين رجعنا تائهين دون هوية بين الأمم الأخرى

ووصلنا إلى مرحلة الخطر إزاء الانحطاط الأخلاقي فلا تحضر بدون دين ولا دين بدون تحضر .

من ناحية الاقتصادية التي هي الركيزة الأساسية في بناء أي دولة متحضرة بكل المقاييس فنحن منذ الاستقلال لا نزال

بعيدين كل البعد عن التنافس الدولي لأننا نعتمد بشكل شبه كلي على مصادر الطاقة وذلك ما جعل أفراد المجتمع همهم

الوحيد هو الحصول على لقمة العيش أما الإبداع والنظافة و الاهتمام بالمرافق الحيوية والسياحية وبناء ناطحات سماء

بمعايير عالمية وديكور جميل يعطي صورة التحضر هذا من الصعب تحقيقه في وسط الفساد والسرقة التي مست كل القطاعات .

في مجال الاجتماعي حيث تغير المجتمع الجزائري بتعسين درجة على ما كان عليه في السابق ذهبت النية والصفاء ولم

يعد أحد يريد الخير لأخيه حيث أصبحنا نشتغل بعيوب بعضنا ونسينا إصلاح عيوبنا حتى غاب التضامن و انقسمت الوحدة

بين جميع مركبات المجتمع القبلية رغم أن الخير لن يزول عن أمة مجمد صلى الله عليه وسلم إلى أنّ سواد الشر اكتسح الخير .

من ناحية الثقافية والتعليمية نجد أن شريحة كبيرة من المجتمع لا تقرأ و لا تريد معرفة الحقائق رغم أننا أمة اقرأ

وذلك ما خلق أجواء متخلفة بكل امتياز .

- لم أخض في الأمر بشكل معمق كي أترك لكم مساحة لإبداء أرائكم

ما هي الأسباب التي تجعل مجتمعنا بعيد عن التحضر وكيف تتطلع أن نكون في المستقبل ؟

hqdefault.jpg


تسلموا مع خالص تحياتي

 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض


أهلا بالاخ المبدع دائما
موضوعك جدا مهم
فأسباب همومنا و مشلكلنا هو تأخر عن الركب
و محاولة اللحاق به بثوب ليس من مقاسنا
فرأينا الحضارة في اللباس و التحليقات الغريبة
و الخمور و التبرج و الانحطاط الأخلاقي
بينما الحضارة سلوك راق لا ينفصل البتة عن العرف و الدّين
فاذا كان جدنا ابن باديس و أخاه ابن خلدون و في زمن الباس و اليأس
كتبوا ما عجز عن فهمه المتأخرون الا بالترجمات و الشرح و التيسير
و ما كتبه ابن نبي شيء أقرب من الخيال
فهؤلاء تمنو أن يكون اللاحقون و هم نحن في نفس الطريق لتكملة المسار

لكن أبناء فرنسا بأعلامهم الفاسد انحرفوا بنا عن السكة
فأمتنا الجزائرية و الله تستحق أن تكون ضمن الدول المتقدمة
و لديها كل المقومات
لكن علينا أولا ان نعود الى أصلنا و عرفنا و عاداتنا و تقاليدنا
المالكية و الاسلامية و الأمازيغية العربية
و الله اعلم

 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

السلام عليكم
تم الاعتماد
لي عودة ان شاء الله


شكرا على كرمك

الموضوع موضوعك مرحبا بكِ متى سمحت الفرصة

تسلمي
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض


أهلا بالاخ المبدع دائما
موضوعك جدا مهم
فأسباب همومنا و مشلكلنا هو تأخر عن الركب
و محاولة اللحاق به بثوب ليس من مقاسنا
فرأينا الحضارة في اللباس و التحليقات الغريبة
و الخمور و التبرج و الانحطاط الأخلاقي
بينما الحضارة سلوك راق لا ينفصل البتة عن العرف و الدّين
فاذا كان جدنا ابن باديس و أخاه ابن خلدون و في زمن الباس و اليأس
كتبوا ما عجز عن فهمه المتأخرون الا بالترجمات و الشرح و التيسير
و ما كتبه ابن نبي شيء أقرب من الخيال
فهؤلاء تمنو أن يكون اللاحقون و هم نحن في نفس الطريق لتكملة المسار

لكن أبناء فرنسا بأعلامهم الفاسد انحرفوا بنا عن السكة
فأمتنا الجزائرية و الله تستحق أن تكون ضمن الدول المتقدمة
و لديها كل المقومات
لكن علينا أولا ان نعود الى أصلنا و عرفنا و عاداتنا و تقاليدنا
المالكية و الاسلامية و الأمازيغية العربية
و الله اعلم

السلام عليكم مرحبا أخي الكريم

نعم لدينا أعلام وطنية وزنها ثقيل لكن لابد ان نعيش حاضرنا

ونترك الأطلال ونصنع مستقبل يليق بنا كي نسعد فيه ونرتقي

لدينا عقول داخل وخارج الوطن وطاقة شبابية لن تحلم بها البلدان المتقدمة

لكن للأسف كل هذه الطاقة ضاعت في السراب.

إذا بحثنا بعمق في الأمر سنجد ان الحركى يحكمون قبضتهم على الشعب

فالجزائر والعرب بشكل عام بحاجة إلى استقلال آخر ضد من يعملون لصالح الإستعمار بالوكالة

لكن الرعية إذا صلحت فحتما سيصلح الراعي

كما قال الله تعالى وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

مشكلتنا أن مجتمعنا متفرق ومن الصعب توحيده فالغربي والشرقي وقبايلي

والصحراوي الخ كل واحد يميل لمنطقته هل وجدت في البلدان الغربية مثلا امريكا

عندما يذهب شخص الى نيويورك يقول أن تكساسي أو في الصين يقول أن شنغهاوي

هذا هو سر فرنسا هو تفريق الشعب لإضعافه على الطريقة الكلاسيكية فرق تسد .

لكن كمجتمع يجب ان يغير كل شخص من نفسه حتى يتغير الكل

كما قال غاندي كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم

أن ننتظر الغرباء من يغيرو حالنا كي نصبح امة متحضرة هذا من ضرب الخيال

تسلم

 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

التحضر هو في شقين :
* التحضر الأخلاقي (أقصد جانب المعاملات)
* و التحضر المادي
-
أنظروا إلى العالم .. ستجدون أمما كثيرة متحضرة أخلاقيا (أقصد المعاملات) بالرغم أنها ليست متحضرة ماديا .. لكن لن تجدوا أبدا أمة متحضرة ماديا دون أن تكون متحضرة أخلاقيا (أقصد المعاملات) .. الحضارة الأخلاقية (على الأقل المعاملات) هي أساس لقيام حضارة مادية
ما يمنعنا نحن الجزائريين من تطوير حضارة مادية و مدنية حقيقية و منظمة و فعّالة هو بعدنا عن الحضارة الأخلاقية
التعامل في ما بيننا في الحياة اليومية المشوب بنقص الإحترام و التعدي على حقوق بعضنا بالنهب و الغصب و الخداع و غمط الحقوق .. و عدم الصدق و المصداقية ... و إلخ من قبائح و أخلاق سيئة مؤذية أيّما إيذاء في حق بعضنا البعض
و أضف لها البغض و الحسد و النميمة و عدم حب الخير للآخر و إتباع عورات الناس و النيل من أعراضهم .. و من الأمور البشعة التي لا يمكن حصرها في صفحة واحدة
الواقع المعاش اليومي يثبت إنتشار هذه الأمور
قد يقول أحدنا : لا لا ماهذا التشاءم ...
و الحقيقة أن هذه الأمور لا تكتشفها دون الولوج إلى عالم التعامل و العلاقات اليومية خاصة المادية ...
تكتشفها بالعشرة و في حال التعامل المباشر مع المجتمع في الأمور التي تخلق علاقات مثل علاقة العمل و علاقة الجوار و علاقة الدراسة و علاقة الكسب و المتاجرة و في مجال الخدمات (كإستخراج الوثائق الإدارية .. إلخ) ..
فتكتشف أن أبرز سمة تظهر هي الحسد و البخل و الإيذاء و غياب التواضع
و هذا يخلق الإحساس بالنكران و منه يخلق الضعف بروح الجماعة فتأتي اللامبالاة
إننا جميعا بشكل أو بآخر لنا يد في ما يجري ، كل واحد بنسبة معيّنة .. فحتى الذي هو واع جدا بما يحدث لم يسلم من كونه ضمن الدائرة السلبية لأنه في الحقيقة لم يسلم من المرض الذي إنتقل إليه من المحيط المتعفّن فيصبح بدرجة ما معاق إجتماعيا بسبب الأفكار و الأوضاع و السلوكيات السائدة.
--
هذا بشكل عام الوضع العام
--
الحل ؟؟؟؟؟
--
لو تصفى قلوب الناس على بعضهم البعض سوف يصلح كل شيء بين ليلة وضحاها
و دون ذلك !!! .. لو كان آلاف و آلاف السنين ....
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

التحضر هو في شقين :
* التحضر الأخلاقي (أقصد جانب المعاملات)
* و التحضر المادي
-
أنظروا إلى العالم .. ستجدون أمما كثيرة متحضرة أخلاقيا (أقصد المعاملات) بالرغم أنها ليست متحضرة ماديا .. لكن لن تجدوا أبدا أمة متحضرة ماديا دون أن تكون متحضرة أخلاقيا (أقصد المعاملات) .. الحضارة الأخلاقية (على الأقل المعاملات) هي أساس لقيام حضارة مادية
ما يمنعنا نحن الجزائريين من تطوير حضارة مادية و مدنية حقيقية و منظمة و فعّالة هو بعدنا عن الحضارة الأخلاقية
التعامل في ما بيننا في الحياة اليومية المشوب بنقص الإحترام و التعدي على حقوق بعضنا بالنهب و الغصب و الخداع و غمط الحقوق .. و عدم الصدق و المصداقية ... و إلخ من قبائح و أخلاق سيئة مؤذية أيّما إيذاء في حق بعضنا البعض
و أضف لها البغض و الحسد و النميمة و عدم حب الخير للآخر و إتباع عورات الناس و النيل من أعراضهم .. و من الأمور البشعة التي لا يمكن حصرها في صفحة واحدة
الواقع المعاش اليومي يثبت إنتشار هذه الأمور
قد يقول أحدنا : لا لا ماهذا التشاءم ...
و الحقيقة أن هذه الأمور لا تكتشفها دون الولوج إلى عالم التعامل و العلاقات اليومية خاصة المادية ...
تكتشفها بالعشرة و في حال التعامل المباشر مع المجتمع في الأمور التي تخلق علاقات مثل علاقة العمل و علاقة الجوار و علاقة الدراسة و علاقة الكسب و المتاجرة و في مجال الخدمات (كإستخراج الوثائق الإدارية .. إلخ) ..
فتكتشف أن أبرز سمة تظهر هي الحسد و البخل و الإيذاء و غياب التواضع
و هذا يخلق الإحساس بالنكران و منه يخلق الضعف بروح الجماعة فتأتي اللامبالاة
إننا جميعا بشكل أو بآخر لنا يد في ما يجري ، كل واحد بنسبة معيّنة .. فحتى الذي هو واع جدا بما يحدث لم يسلم من كونه ضمن الدائرة السلبية لأنه في الحقيقة لم يسلم من المرض الذي إنتقل إليه من المحيط المتعفّن فيصبح بدرجة ما معاق إجتماعيا بسبب الأفكار و الأوضاع و السلوكيات السائدة.
--
هذا بشكل عام الوضع العام
--
الحل ؟؟؟؟؟
--
لو تصفى قلوب الناس على بعضهم البعض سوف يصلح كل شيء بين ليلة وضحاها
و دون ذلك !!! .. لو كان آلاف و آلاف السنين ....

السلام عليكم مرحبا أخي الكريم

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

نعم التطور يكون بالعلم و الأخلاق على حد سواء فالعلم هو رأس المال الحقيقي لأي قوة في العالم متى كانت الدولة مصنعة ومنتجة ستكون متحضرة ثقافيا وماديا

أما الأخلاق في التعاملات والمهنية ستجعل الفرد صارم في تنمية الوطن بطريقة ترضي الجميع والغرب دليل حي على ذلك

فلو أخذنا ألمانيا واليابان كانوا بعد الحرب بلدان في منتهى الانهيار لكن بعد مرور نصف قرن أصبحوا من اقوي الدول

لأنهم كانوا يد واحدة في نهضة البلاد ماديا وعلميا وعمليا.

الوطنية تختلف كليا بالنسبة لنا ولهم وطنيتنا وضعناها في كرة القدم و الثورة التي انتهت منذ نصف قرن والشعائر

التي تعتبر من تاريخ لا تقدم ولا تؤخر ووطنيتهم هو أن تكرس حياتك لفائدة الوطن .

لب المشكلة أن نحن نهتم بمستقبلنا (مصالح شخصية) وهم يهتمون بمستقبل الوطن(مصالح عامة)

لهذا انتشر الفساد من أعلى السلطة إلى المواطن البسيط من سرقة و رشوة وتسيب ووساطة ..الخ

ذهبت منا المبادئ الإسلامية لأننا قلدنا الغرب في القشور وما نعيشه من آفات اجتماعية بمختلفها هو تحصيل حاصل

عندنا تصبح الأسرة تربي أولادها والمدرسة تربي وتعلم الأجيال والمعلم يأخذ دوره على أكمل وجه والطبيب يعمل بمهنية وإنسانية والعامل في المؤسسة ينتج أكثر

ونزيل البيروقراطية من على كتف المواطن ونستبدلها بالتكنولوجيا ونرتقي بالتعليم الجامعي والتكوين المهني وندعم البحوث العلمية

ونعطي المناصب للأكثر أهلية ونوفر سكن وعمل كي يتفرغ المواطن الى الإبداع ويكون هناك امن داخلي يحرص بالفعل على حماية المواطن

ونحارب الفساد السرقة والرشوة وتكون هناك معاملات أخلاقية بين أفراد المجتمع بهذه الطريقة سنحصل على التحضر المنشود

وهذا كل يأتي بجهد جماعي لهذا قلت سابقا من الصعب أو ربما من المستحيل أن نصل إلى هذه المرحلة لأن لا يوجد من يقود البلد إلى بر الأمان

تسلم
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

السلام عليكم اخي الكريم اذا ذهبنا الى معنى التحضر فهذا المصطلح يعني عند بعض المجتمع البنايات والاقتصاد الناجح وكل ماهو بالنسبة لهذه الفئة من رفاهية في العيش اما بالنسبة لي وربما اكون الوحيدة صاحبة هذا الرأي فإن التحضر هو عالم الرفات في الحقيقة يقولون حضارة اغريقية ويقولون حضارة رومانية ...... وغيرها لكن نحن كمسلمين لا ؤمن بما يسمى حضارة نحن امة نؤمن باننا خير الامم وان الله اصطفا رسولنا خير خلقه والتقدم ربما مصطلح نفهمه الا انني افضل الالتزام والايمان والاسلام والاحسان هم درجات عليا تذهب بنا الى ما هو عيش كريم وعلم قويم وفكر سليم وما غير ذلك اخي الكريم تبختر وليس تحضر والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

الدين و الأخلاق و التحضر
الدين و الأخلاق و التحضر. بالرغم من تداخل الثلاثة إلا أن وجود أحدهما في المجتمع ليس بالضرورة مشروط بوجود الآخرين. يمكن وجود تحضر في مجتمع بلا دين. و يمكن وجود أخلاق في مجتمع بلا دين أو تحضر. و يمكن وجود الدين في مجتمع قليل الأخلاق. الإسلام رسالة لكل المجتمعات على كافة مستوياتها الأخلاقية و الحضارية ولذلك نرى أن الإسلام يضع الأحكام المنظمة لحياة الفرد و بناء المجتمع و لكن يترك للمجتمع التدرج في الترقى حتى يكتمل الدين بالأخلاق و التحضر. و نحن نعانى من ذلك فى مجتمعاتنا. فالدين عند البعض مجرد من الأخلاق و التحضر. و كما ورد فى الحديث الشريف أن الدين ثلاث درجات.. الإسلام، و الإيمان و الإحسان .. يوجد حد أدنى من الدين و لا يوجد حد أقصى من الإحسان.. فيمكننا أن نترقى كيف شئنا.. إن أردنا ذلك.

و لكن.. يوجد مشكلة.. أيصلح تعلم الدين و التفقه فيه مع بقاء النفوس ضعيفة و مريضة. أترى أن الرجل ذو الخلق الحسن أولى بتمام خلقه بالتفقه فى الدين عن أصحاب النفوس الضعيفة المتدينين. كما ورد فى الحديث الشريف "خياركم فى الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا".

و تحضرنى قصة تكمل هذه الفكرة..

ثلاثة من قرية مجاورة لنهر يخرجون كل يوم للتزود بالماء، أحدهم بإناء متسخ، والآخر بإناء مخروم، والثالث بإناء نظيف، فيعود الأول بماء عكر ويزداد اتساخ الإناء بالماء، ويعود الثاني بغير ماء، ويعود الثالث بماء نظيف..

فأما الإناء فالنفس، وأما الماء فالدين، فمن كانت نفسه مريضة ازدادت بالدين سوءا، ومن كانت نفسه في صحة ازدادت بالدين بهاء، ومن كانت نفسه ضعيفة لم يستفد من الدين بشيء.

فالأولى قبل إصلاح الدين إصلاح النفس ولنا في القرآن عبرة، فسيدنا إبراهيم دعا ربه بأن يبعث فينا (رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم)، فجاء الرد القرآني (ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)، فجعل التزكية والتطهير التي هي إصلاح النفس قبل التعلم.
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

السلام عليكم اخي الكريم اذا ذهبنا الى معنى التحضر فهذا المصطلح يعني عند بعض المجتمع البنايات والاقتصاد الناجح وكل ماهو بالنسبة لهذه الفئة من رفاهية في العيش اما بالنسبة لي وربما اكون الوحيدة صاحبة هذا الرأي فإن التحضر هو عالم الرفات في الحقيقة يقولون حضارة اغريقية ويقولون حضارة رومانية ...... وغيرها لكن نحن كمسلمين لا ؤمن بما يسمى حضارة نحن امة نؤمن باننا خير الامم وان الله اصطفا رسولنا خير خلقه والتقدم ربما مصطلح نفهمه الا انني افضل الالتزام والايمان والاسلام والاحسان هم درجات عليا تذهب بنا الى ما هو عيش كريم وعلم قويم وفكر سليم وما غير ذلك اخي الكريم تبختر وليس تحضر والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وعليكم السلام مرحبا أختي الكريمة

نعم الأمم تختلف والحضارات متنوعة لطبيعة الأديان والتقاليد كم من حضارة تعاقبت طوال الأزمنة

لكن التحضر هو مواكبة الحاضر أو العصر في رقي الشعوب وذلك في حدود الله بما أننا مسلمين

الأمة الإسلامية هي تحت رحمة الأمم الأخرى وذلك نتيجة تخلفها وضعفها وتشتتها فمثلا لو قطع الغرب علينا الانترنت

سنعود إلى عصر الخشب ونصبح خارج مجال التغطية من جهة الغرب يصنعون لنا الأسلحة فلو حاربناهم قطعوا علينا

ذلك يعني لا علم ولا قوة الحضارة الإسلامية كانت والبكاء على الأطلال لا ينفع حاضر ومستقبل هذه الأمة .

التحضر هو الوصول إلى أعلى مرتبة في إعطاء الإنسان كرامة مادية ومعنوية متى نصل إلى هذه المرحلة إذا وظفنا

جميع الأخلاق و العلوم ونبتعد عن التخلف الرجعي ّأما الاقتصاد هو معيار القوة لأنه يوفر حياة كريمة للمواطن ويساهم في التطور .

تسلمي
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

ان كان معنى الرجوع الى ماهو حق هو عصر الخشب ساقول لك اخي الكريم ان الدول التي تقول عنها متحضرة وانها هي من صنعت الانترنت فاعلمك اخي الكريم انه لولا اختراع الخوارزمي للصفر لما عرفو حتى ما هو كمبيوتر وغيرها هم قطعوا صلتهم بالله ولم يخافوه واتخذوه عدوا ونحن نخاف ان قطعو علينا الانترنت اعب الله كانك تراه ولا تخف مادمت في ماعية الله والسلام عليكم
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

الدين و الأخلاق و التحضر
الدين و الأخلاق و التحضر. بالرغم من تداخل الثلاثة إلا أن وجود أحدهما في المجتمع ليس بالضرورة مشروط بوجود الآخرين. يمكن وجود تحضر في مجتمع بلا دين. و يمكن وجود أخلاق في مجتمع بلا دين أو تحضر. و يمكن وجود الدين في مجتمع قليل الأخلاق. الإسلام رسالة لكل المجتمعات على كافة مستوياتها الأخلاقية و الحضارية ولذلك نرى أن الإسلام يضع الأحكام المنظمة لحياة الفرد و بناء المجتمع و لكن يترك للمجتمع التدرج في الترقى حتى يكتمل الدين بالأخلاق و التحضر. و نحن نعانى من ذلك فى مجتمعاتنا. فالدين عند البعض مجرد من الأخلاق و التحضر. و كما ورد فى الحديث الشريف أن الدين ثلاث درجات.. الإسلام، و الإيمان و الإحسان .. يوجد حد أدنى من الدين و لا يوجد حد أقصى من الإحسان.. فيمكننا أن نترقى كيف شئنا.. إن أردنا ذلك.

و لكن.. يوجد مشكلة.. أيصلح تعلم الدين و التفقه فيه مع بقاء النفوس ضعيفة و مريضة. أترى أن الرجل ذو الخلق الحسن أولى بتمام خلقه بالتفقه فى الدين عن أصحاب النفوس الضعيفة المتدينين. كما ورد فى الحديث الشريف "خياركم فى الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا".

و تحضرنى قصة تكمل هذه الفكرة..

ثلاثة من قرية مجاورة لنهر يخرجون كل يوم للتزود بالماء، أحدهم بإناء متسخ، والآخر بإناء مخروم، والثالث بإناء نظيف، فيعود الأول بماء عكر ويزداد اتساخ الإناء بالماء، ويعود الثاني بغير ماء، ويعود الثالث بماء نظيف..

فأما الإناء فالنفس، وأما الماء فالدين، فمن كانت نفسه مريضة ازدادت بالدين سوءا، ومن كانت نفسه في صحة ازدادت بالدين بهاء، ومن كانت نفسه ضعيفة لم يستفد من الدين بشيء.

فالأولى قبل إصلاح الدين إصلاح النفس ولنا في القرآن عبرة، فسيدنا إبراهيم دعا ربه بأن يبعث فينا (رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم)، فجاء الرد القرآني (ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)، فجعل التزكية والتطهير التي هي إصلاح النفس قبل التعلم.

السلام عليكم مرحبا أختي الكريمة

في الواقع لا يوجد حضارة بدون أخلاق وهنا نقصد أخلاق فطرية عندما نتعمق في حياة المجتمعات المتحضرة

نجد أن هناك عدالة لا توجد رشوة ..كفاءة في تأذيه الخدمات حقوق تتمثل في توفير للمواطن كرامة من حقه في المسكن

ووظيفة ، احترام الحريات الخ لكن الزنا والخمر ... عندهم منتشر لهذا جاء الرسول صلى الله عليه وسلم

ليتمم مكارم الأخلاق لكن بقية تحليلك أوافقك الرأي.

عالمنا ينقسم إلى جزئيين حضارة مادية وهي العلمانية وحضارة إنسانية وهي الإسلامية

العلمانية فيها إيجابيات وسلبيات إيجابيات أنها تقدم للبشرية تطور مادي وعلمي كي يعيش الإنسان في رفاهية

أما سلبياتها فهي تفصل الدين عن الحياة مما يعني أنها خطر لأنها تقدم المادة على الإنسان

تبيد شعوب وتستعمر من أجل مصالحها الاقتصادية الخ

أما الحضارة الإسلامية فهي تجمع بين مصالح الإنسان والمصالح المادية في مصب واحد لهذا ديننا هو حاضنة سلمية تجمع البشرية كافة .

نحن كمجتمعات إسلامية نعيش في العالم الثالث تائهين لأننا فقدنا الهوية لم نطبق الشريعة في حياتنا كمجتمع يمشي

بقوانين دينية بحثه ولم نكن من العلمانيين الذين يخدمون أوطانهم .

نعم إصلاح النفس هي من الأمور الضرورية كي نصنع بلد متحضر أخلاقيا وماديا

الفرد إذا صلح فالمجتمع صلح والوطن سيرتقي لكن لا يمكن تطبيق ذلك في الواقع لان هناك معطيات

المسعى الكبير الذي يمكن أن نبدأ فيه مرحلة انتقالية ونسعى به إلى بلوغ ولو قليل من التحضر هو محاربة الفساد

المتغلغل لهذا يجب ان يكون هناك تضحيات من الشعب ذاته او نسميها نهضة .

تسلمي
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

ان كان معنى الرجوع الى ماهو حق هو عصر الخشب ساقول لك اخي الكريم ان الدول التي تقول عنها متحضرة وانها هي من صنعت الانترنت فاعلمك اخي الكريم انه لولا اختراع الخوارزمي للصفر لما عرفو حتى ما هو كمبيوتر وغيرها هم قطعوا صلتهم بالله ولم يخافوه واتخذوه عدوا ونحن نخاف ان قطعو علينا الانترنت اعب الله كانك تراه ولا تخف مادمت في ماعية الله والسلام عليكم

السلام عليكم

فقط كتوضيح التخلف الرجعي ليس هو الرجوع إلى مبادئ الإسلام التخلف الرجعي هو العيش بطريقة بدائية

لان في كلامك نوع من التلميح أنني علماني انأ ضد العلمانية جملة وتفصيلا ليتنا نرجع إلى إسلامنا لاكنا أرقى الشعوب.

لابد أن نقتنع لكل عصر حياة خاصة به وهذا هو التحضر الذي نتكلم عنه طبعا في حدود الله كي لا نزايد على الدين

أما أن نبقى نرعى الغنم ونسكن في الأكواخ ونرفع شعارات أننا أهل الجنة فهذا لا صلة له بتشريف النفس ولا الدين .

عندما نلعب لعبة " لو" سنجد أنفسنا نتلكم عن الماضي فقط تلك أمة قد خلت أما الحاضر والمستقبل هو للغرب لهذا بقينا في قوقعة

نمشي يبطأ شديد لأننا لا نمتلك الإرادة كي نخرج الأمة من التخلف لست أمدح فيهم هذا هو الواقع لابد أن نتقبله على حقيقته.
 
رد: مجتمع متحضر باللون الأسود و الأبيض

أهمية المدرسة في تنمية المجتمع

تعدّ المدرسة أهمّ المؤسسات في أيّ دولة، إنّ المدرسة مؤسسة تعليميّة يتلقّى فيها الطلاب معرفة في مختلف المجالات العلميّة والأدبيّة سواء كانت هذه المدارس تابعة للحكومة أو لجهة خاصّة، وتعد المدارس مثال للمجتمع المصغّر، وتنقسم المدرسة لثلاث مراحل الأساسيّة، والمتوّسطة، أو الإعداديّة، والثانويّة حيث يقضي الطالب ما بين ١٠ إلى ١٢ سنة في المدرسة حسب الدولة التي تتبع لها المؤسسة التعليميّة، وبعض أنواع التعليم إجباريّ خصوصاً الأساسيّ في بعض الدول.

أهمية التعليم في المجتمع
عند التحدّث عن المدرسة لا يمكننا أن نفصّل الحديث عن المجتمع وما تخلّفه من أثر عليه، ومن أهميّة المجتمع وتأثيره على المجتمع نذكر:
• إنّ التعليم يؤثّر في الجانب الاقتصاديّ بشكل كبير، فخبرات الطلاب التي يتلقونها في المدارس تؤثّر بشكل كبير في أعمالهم واقتصاد الدولة.
• الجانب السياسيّ، حيث تلعب المدرسة دور كبير في تشكيل الأفكار السياسيّة للطلاب والمعتقدات.
• الجانب الثقافيّ، حيث تلعب المدرسة دور كبيرة في تثقيف الطلاب، وزيادة معرفتهم من خلال إثراء المحتوى الفكريّ والأدبيّ لديهم بما تعرضه من موادّ.
• تكوين الشخصيات، فالمدرسة المنزل الثاني، والمجتمع الأول لكل طالب، فتكوّن شخصيات الطلاب، وتبرز اختلافهم وما يميزهم فتنمّي مواهبهم، وتصقل شخصياتهم حتّى يصبحوا على قدرة عالية من إمكانيّة الانخراط في المجتمع.
• تلعب المدرسة الدور الأساسيّ في تكوين أواصل الصلة الاجتماعيّة بين الطلاب والمعلمين ، وملئ الطلاب بالقيم الاجتماعيّة المهمّة كالصدق، والأمانة، والوفاء وغيرها.
• إنّ للمدرسة دور أساسيّ في تطوّر المجتمع، فالمجتمع المتعلّم أكثر تطوّراً، وأكثر مواكبةً وانفتاحاً على التطوّر المحيط به، فمع تطوّر المجتمع وتقدّمه بشكل كبير وغزو التكنولوجيا لكلّ القطاعات وجب على المدارس أن تكون مركز تعليم ومواكبة التطوّر لإثراء محتواها وتقوية طلابها في المجال التكنولوجيّ.
• إنّ رقي المجتمع وتقبّله للآراء الأخرى يعود بالأساس للتربية المدرسيّة، وما أسّست عليه التلاميذ خلال مراحلها المختلفة.
• إنّ المدرسة تساهم في نقل خبرات الأجيال بين بعضهم البعض ممّا يساهم في رفعة المجتمع.
• إنّ تقدّم أيّ مجتمع يعتمد على قوة تعليمه ومعرفة أبنائه، إنّ طلاب اليوم هم أطباء ومهندسو، وعمال، ونجارو المستقبل.

يجدر بالمدرسين الانتباه لكل ما يبذلونه من طرق للتعلّم، إنّ أي كلمة وأيّ حرف أو أسلوب يصدر من المعلم يكون ذا أثر كبير على الطفل مستقبلاً وعلى أسلوب تعامله مع المجتمع ومحيطه، ويجدر بالمعلمين الإلمام بطرق التدريس، والتعامل مع الطالب في مختلف مراحله العمريّة، وخاصّة مرحلة المراهقة، إنّ أيّ أثر سلبيّ تتركه المدرسة في نفس أو معرفة الطالب ستشكل أثراً سلبيّاً في المجتمع وتسهم في تراجعه على المدى الطويل.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top