بعـضُ أحــكام الجمــعة
(١)- الغُســل:
عن أبى سعيد الخدرى -رضى الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: «الغُسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم».
رواه البخارى ٨٧٩ ومسلم ٨٤٦.
(٢)- استحبابُ الطّيب:
عن سلمان الفارسى -ُّرضى الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: »ﻻ يغتسلُ رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طُهر ويدّهن من دُهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يُفرق بين إثنين ثم يصلى ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى».
رواه البخارى ٨٨٣.
(٣)- التبـكير إلى الجمعة:
عن أبى هريرة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابه ثم راح فكأنما قرب بدنه ومن أتى فى الساعة الثانيه فكأنما قرب بقره ومن أتى فى الساعة الثالثه فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن أتى فى الساعة الرابعه فكأنما قرب دجاجه ومن أتى فى الساعة الخامسه فكأنما قرب بيضه فإذا خرج الإمام طوت الملائكة صحفها وحضرو يستمعون الذكر».
رواه البخارى ٨٨١ ومسلم ٨٥٠.
(٤)- عدم ثبوت سنّة قبليه للجمعة:
لم تثبُت للجمعة سنة قبلية محددة أما مطلق التطوع فقد ورد ما يدل عليه:
عن أبى هريرة -رضى الله عنه- زعن النبى ﷺ قال: «من اغتسلَ ثم أتى الجمعة فصلّى ما قُدّر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلّى معهُ غُفِر له مابين الجمعة والجمعة الأخرى وفضلُ ثلاثة أيام».
رواه مسلم ٨٥٧.
(٥)- فى يوم الجمعة ساعة إجابه:
عن أبى هريرة -رضىَ الّلهُ عنه- أنّ النبى ﷺ قال: »إنّ فى الجمعةِ ساعة إجابه ﻻ يوافقُها رجلٌ يصلّى فيدعُو الّلهَ بخير إلا أعطاه».
رواه البخارى ٩٣٥ ومسلم ٨٥٢.
(٦)- الجُمعة من مُكفّرات الذنـوب:
عن أبى هريرة -رضى الّلهُ عنهُ- أنّ النبى ﷺ قال: »من توضأَ فأحسنَ الوُضـوء ثمّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنْصت غُفِر لهُ ما بينهُ وبينَ الجُمعة وزيادةُ ثلاثةُ أيام ومَن مسّ الحصى فقد لغا».
رواه مسلم ٨٥٧.
- وأما لفظة «ومن لغى فلا جمعة له» فهي شاذة ضعيفة كما قال الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله-.
(٧)- الوعيدُ لمن ترك الجُمعات:
عن أبى هريرة -رضى الله عنه- أنه: سمع النبى ﷺ يقول على أعواد منبره: «لينتهينّ أقوام عن وَدعِهمُ الجمُعات أو ليختمنّ الّلهُ على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين».
رواه مسلم ٨٦٥.
وفق الله الجميع لكل ما يحبه ويرضى