هل نحن سعداء

الأزرق الملكي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
2,468
نقاط التفاعل
6,799
النقاط
661
محل الإقامة
قسنطينة

السلام عليكم ورحمة الله

من أكثر الأشياء التي يطمح لها المرء في مشوار حياته أن يكون سعيدًا

فذلك الشعور الذي ينمي روح جميلة بداخلنا يعطينا الطاقة الإيجابية

فيجعلنا نحب الحياة ونطمح أن نكون دائما الأفضل .

البعض يرى سعادته في التقرب من الله وآخرون بجمع الأموال

أو الزواج أو السفر و الشهرة . النجاح ...الخ اختلفت الطرق والمسعى واحد .

إنه إنجاز عظيم أن تعيش بهذا ا لشعور وسط عالم فيه الأكثرية لا تعرف معنى السعادة

لكن للأسف كثرة المنغصات و العوائق الموجودة في الطريق نحو هذا الهدف

في صراع المتناقضات سنة الحياة أن تكون هكذا لا راحة إلا بعد مشقة ولا سعادة إلا بعد حزن.

بدون إطالة أنت كشخص تطمح أن تكون سعيد هل وصلت إلى هذا المسعى وإن لم تصل فماذا يمنعك ؟؟؟



تحياتي لكم

 
رد: هل نحن سعداء


تــــــــــــــــــم الاعتمـــــأد
أنت تلهمني بقلمك الراقي بالتوفييييق

 
رد: هل نحن سعداء


تــــــــــــــــــم الاعتمـــــأد
أنت تلهمني بقلمك الراقي بالتوفييييق


السلام عليكم مرحبا ّأخي الكريم

سحاب من الشكر الماطر و الإمتنان

هدفنا أن تنثر الأيام بالسعادة ونلتمس رحيق منها

أتمنى أن نستفيد من الآراء وتجربة الآخرين

تسلم
 
أميرة العفاف، تم حظره "حظر دائم". السبب: استعمال عضويتين
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم

عند تجوالي واكتشافي للمنتدى قرات بعض مواضيعك قصيرة وذات قيمة وما يميزها هو اسلوبك المتميز في الطرح

لم تتسنى لي الفرصة للرد عليها حتى الان.

موضوع السعادة طويل وعريض فهناك من عاش سنين باحثا عن السعادة ولم يجدها

ربما لانه لم يختر الطريق الصحيح او الطريق الانسب ليشعر بالسعادة

فان كان مفهوم السعادة بالنسبة له جمع المال فان لم يكن قنوعا فمهما جمع لن يكتفي وحينها مهما جمع فلن يجد ضالته (السعادة )

او بمجرد افلاسه ستطير السعادة بعيدا ويبدا من جديد وستمر السنين يعمل باحثا فاشلا

وكل شخص يرى ان سعادته في كسب شيء او تحقيق اماني واذا لم يكسبها او لم يحققها عاش طول الدهر حزينا

اما ان كانت سعادته ارضاء الله ورسوله فان نقص ماله لن يحزن فهو يعلم ان الله هو الرازق وان مات حبيبه لن يقنط فهو يعلم اننا الى الله راجعون ....

كما ان طعم السعادة لا يكون حلوا الا اذا ذقنا جرعة الحزن والالم .

اما عن سؤالك أنت كشخص تطمح أن تكون سعيد هل وصلت إلى هذا المسعى وإن لم تصل فماذا يمنعك ؟؟؟

لن استطيع الاجابة الان فربما في الصغر يكون همك الاكل والشرب والملبس وان تعيش في حضن ابويك

وحين تكبر ترى الحياة على حقيقتها ولكي لا تندهش حين ترى الحقيقة عليك ان ترسم طريقك لسعادة لتكون فيه باحثا ناجحا

ولا تقف بمجرد زيارتك لمحطة الحزن .

انا الان مازلت في صدد رسم هذا الطريق واسال الله التوفيق

اسفة على الاطالة ساكون متابعة لردود البقية فقد اعجبني الموضوع كثيرا .
 
رد: هل نحن سعداء

لقد اتفق كبار الاقتصاديين اليوم أن السعادة لا تقاس فقط بالوسائل المادية ولا تحسب فقط من خلال مؤشرات الدخل الوطني الخام التقليدية أو نسبة الفرد منه، إنما من خلال مؤشرات أخرى تضاف إلى الحد الأدنى المطلوب للعيش: كإحساس الناس بالرضا عن حالهم ومدى قبولهم للوضع الذي هم عليه ونوعية الطبيعة والبيئة التي بها يعيشون، ومدى التماسك الأسري الذي يعرفون، والتوازن الروحي والمعنوي الذي يمتلكون... الخ، فأين نضع أنفسنا؟

هل نشعر بالإطمئنان والسكينة ونحن نتابع حال القيم في مجتمعنا؟ هل نحن راضون على ديننا وأخلاقنا ومعاملاتنا البينية وتماسكننا وتآزرنا؟

لن نختلف في أن يعترف لنا العالم بأننا نمتلك مؤشرات سعادة أكثر مما نمتلك من مؤشرات بؤس، ولن نختلف في أن نعمل من أجل ذلك، ولن نخسر شيئا إذا ما وضعنا بين أهدافنا أن يصنفنا العالم ذات يوم من بين أسعد بلاد في العالم؟ بل عكس ذلك، سنربح أمرا واحدا على الأقل: أننا إذا لم نعش سعداء، سنعش على أمل أن لا نموت بؤساء أو يحكمنا التعساء...

بارك الله فيك على الموضوع القيم
 
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم

عند تجوالي واكتشافي للمنتدى قرات بعض مواضيعك قصيرة وذات قيمة وما يميزها هو اسلوبك المتميز في الطرح

لم تتسنى لي الفرصة للرد عليها حتى الان.

موضوع السعادة طويل وعريض فهناك من عاش سنين باحثا عن السعادة ولم يجدها

ربما لانه لم يختر الطريق الصحيح او الطريق الانسب ليشعر بالسعادة

فان كان مفهوم السعادة بالنسبة له جمع المال فان لم يكن قنوعا فمهما جمع لن يكتفي وحينها مهما جمع فلن يجد ضالته (السعادة )

او بمجرد افلاسه ستطير السعادة بعيدا ويبدا من جديد وستمر السنين يعمل باحثا فاشلا

وكل شخص يرى ان سعادته في كسب شيء او تحقيق اماني واذا لم يكسبها او لم يحققها عاش طول الدهر حزينا

اما ان كانت سعادته ارضاء الله ورسوله فان نقص ماله لن يحزن فهو يعلم ان الله هو الرازق وان مات حبيبه لن يقنط فهو يعلم اننا الى الله راجعون ....

كما ان طعم السعادة لا يكون حلوا الا اذا ذقنا جرعة الحزن والالم .

اما عن سؤالك أنت كشخص تطمح أن تكون سعيد هل وصلت إلى هذا المسعى وإن لم تصل فماذا يمنعك ؟؟؟

لن استطيع الاجابة الان فربما في الصغر يكون همك الاكل والشرب والملبس وان تعيش في حضن ابويك

وحين تكبر ترى الحياة على حقيقتها ولكي لا تندهش حين ترى الحقيقة عليك ان ترسم طريقك لسعادة لتكون فيه باحثا ناجحا

ولا تقف بمجرد زيارتك لمحطة الحزن .

انا الان مازلت في صدد رسم هذا الطريق واسال الله التوفيق

اسفة على الاطالة ساكون متابعة لردود البقية فقد اعجبني الموضوع كثيرا .

وعليكم السلام مرحبا أختي الكريمة

كلامك جواهر من انسانة تمتلك عقل ناضج

أشرتِ إلى نقطة مهمة هناك من يبحث عن السعادة طوال سنين ولم يجدها

في المنطق السعادة هي شعور وهذا يدخل في الإدراك بربط النفس في اتجاه سواء ربط السعادة بالسلبيات أو ربطها بالإيجابيات .

قوة الاختيار(القرار) والمسؤولية في العيش بالطريقة التي نريدها دون التأثر بالمؤثرات الخارجية هو الحصول على الرضا وهذا هو الأهم

فتحقيق الأحلام أو الأهداف ليس بالأمر الصعب لأن الذي نعيشه الان كله عبارة عن تحقق أحلام الناس التي كانت عبارة عن أفكار

بل الصعب هو البقاء في السجن الداخلي وهذا ما يجعل الشخص يتنازل عن أحلامه ويتوهم أنه لا يستطيع قد يكون أخذ بوجهة نظر

الآخرين أو لظرف ما ففقد الأمل .

هناك سعادة مؤقتة و أخرى دائمة ، المؤقتة هي التي نربطها بالأشياء كانت مادية أو أشخاص فبزوالها ستذهب منا السعادة

في الشق الأخر السعادة الدائمة والتي متعلقة بنا والنابعة من الداخل وتشمل العبادة والتقرب من الله او حتى هواية .

لماذا الكآبة والحزن هي منتشرة أكثر من السعادة لأن الكثير من الناس منغلقة في تفكير واحد تخاف من التغيير

وتخاف من ترك السلبيات الشيء الثاني أنهم يفكرون في أشياء لا يستعطون تغييرها مثل الماضي ..الخ

وهنا الجرأة في إعطاء الفرص والذكاء لوضع إستراتيجية يلعبان دورهما.

ربي يوفقك ويسعدك في حياتك

تسلمي
 
رد: هل نحن سعداء

لقد اتفق كبار الاقتصاديين اليوم أن السعادة لا تقاس فقط بالوسائل المادية ولا تحسب فقط من خلال مؤشرات الدخل الوطني الخام التقليدية أو نسبة الفرد منه، إنما من خلال مؤشرات أخرى تضاف إلى الحد الأدنى المطلوب للعيش: كإحساس الناس بالرضا عن حالهم ومدى قبولهم للوضع الذي هم عليه ونوعية الطبيعة والبيئة التي بها يعيشون، ومدى التماسك الأسري الذي يعرفون، والتوازن الروحي والمعنوي الذي يمتلكون... الخ، فأين نضع أنفسنا؟

هل نشعر بالإطمئنان والسكينة ونحن نتابع حال القيم في مجتمعنا؟ هل نحن راضون على ديننا وأخلاقنا ومعاملاتنا البينية وتماسكننا وتآزرنا؟

لن نختلف في أن يعترف لنا العالم بأننا نمتلك مؤشرات سعادة أكثر مما نمتلك من مؤشرات بؤس، ولن نختلف في أن نعمل من أجل ذلك، ولن نخسر شيئا إذا ما وضعنا بين أهدافنا أن يصنفنا العالم ذات يوم من بين أسعد بلاد في العالم؟ بل عكس ذلك، سنربح أمرا واحدا على الأقل: أننا إذا لم نعش سعداء، سنعش على أمل أن لا نموت بؤساء أو يحكمنا التعساء...

بارك الله فيك على الموضوع القيم

السلام عليكم مرحبا أخي الكريم

قال تعالى ''مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ''

لحكمة ربانية الأشياء التي منبعها داخلي كالرضا والإحسان والصدقة والقرابة جميع الأشياء التي وصى بها

الله تعالى هي مصدر للسعادة الدائمة فلنضع قاعدة في حياتنا أن كل شيء من عند الله هو خير .

أغلب الناس تقوم بأشياء غير راضية بها يعتقدون أنهم مرغمون لكن في الحقيقة لا يوجد

إرغام في الأمر بل هو تشاؤم زرع في النفس فاخذ ثماره بتنغيص وتعاسة الحياة.

الجزء الأهم والمنتشر في جميع المجتمعات هو السعي وراء المال على أساس أنها توفر السعادة على حساب القناعة

والفراغ الوقتي والروحي والتي هي من الأمور الخطيرة يعاني منها البشر بكل أصنافهم فيخلق لهم شخصية سلبية بشكل مباشر .

السعادة هي إستراتيجية معالمها الرئيسية نابعة من الداخل (معنوية) و مكملاتها نابعة من الخارج (مادية) .

ربي يوفقك ويسعدك في حياتك

تسلم
 
آخر تعديل:
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥

أولا الحمد لله على كل حال
والحمدلله الذي رزقنا بأهل وإخوة وأصدقاء
هم السعادة بحد ذاتها ♥♥

وانتم اصدقائنا أيضا بعالمنا الآخر الانترنت
اسال الله ان يجمعنا واحبابنا واياكم في الجنة
 
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥

أولا الحمد لله على كل حال
والحمدلله الذي رزقنا بأهل وإخوة وأصدقاء
هم السعادة بحد ذاتها ♥♥

وانتم اصدقائنا أيضا بعالمنا الآخر الانترنت
اسال الله ان يجمعنا واحبابنا واياكم في الجنة

وعليكم السلام مرحبا أخي الكريم

الحمد لله في الضيق وفي الفرج

العلاقات الاجتماعية هي نبض السعادة خصوصا عندما نتقاسمها مع الأحباب

أتمنى أن ننال نصيب منها ربي يرزقنا جميعا السعادة في الدنيا و الآخرة

تسلم
 
رد: هل نحن سعداء



السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم والذي يتحدث عن السعادة واسبابها .. ومن منا لا يبحث عن السعادة في هده الحياة ؟
ولكن لو نتحدث من الناحية الدينية فنحن لم نولد في الحياة لنعيش في سعادة أبدية فالدنيا ابتلاءات وصعوبات والسعادة الابدية تكون في الجنة وفقط
اما في الحياة فالانسان يسعى لتحقيق سعادة نسبية ترتبط بأحداث معينة، مثلا هناك من يربط سعادته بنجاح منتظر او سعادته بالزواج والاستقرار
او بانجاب اطفال او بالحصول على وظيفة .. لكل منا هدف معين نربط به سعاتنا النسبية ولكن ليس كسعادة ابدية فمع كل نجاح تكون مراحل الدراسة اصعب وبعد الزواج تكون
هناك مشاكل معينة تخص الحياة الزوجية وبعد انجاب الاطفال هناك مسؤولية كبيرة وعند الحصول على الوظيفة تكون هناك مشاكل مهنية وبالتالي دائما السعادة تكون نسبية وليس ابدية
وهذه سنة الحياة لكي نتذوق طعم السعادة علينا ان نرتشف قليلا من مرارة الحزن والمصاعب والمشاكل حتى تتوازن كفتا الميزان ونعيش حياة مستقرة
واذا كان الانسان يبني حياته على سعادة ابدية ويتذمر من كل مصاعب تواجهه في الحياة فسيعيش تعاسة ابدية بدلا من السعادة لأن من لا يتقبل محطات الحياة بحلوها ومرها
ويبني آماله على حياة زائلة غير دائمة سيدمر نفسه بنفسه لذلك علينا تقبل الحياة كما هي وبتفاصيلها الدقيقة
بالاضافة إلى أنه كل شخص يرى السعادة من منظور مختلف هناك من يملك المال والسيارات والمنازل الفخمة ولكن صحته متدهورة فيرى السعادة في العافية وهناك من رزقه الله
الصحة والعافية ولكنه يعاني الفقرو الجوع فيرى المال نعمة وسعادة وهناك من لديه المال والصحة ولكنه حُرم من الانجاب او حرم من والديه فيرى سعادته من منظور مختلف
لذلك الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده كلّ حسب ظروفه وحتى يتعضّ كل شخص من الآخر ويحمد الله في السراء والضراء ويحمد الله على ما رزقه بينما غيره قد حرم منه
بدلا من ان يبني سعادته على المستحيلات فيعيش في تعاسة ابدية
اما اذا تحدثت عن نفسي اكيد لا اعيش سعادة ابدية ولكن كسعادة نسبية ألف وحمد وشكر لله يكفيني اني ارى وجه والديْ كل صباح بينما غيري يعاني في دار الايتام ايضا
اتنقل بأريحية بينما غيري يتنقل على كرسي متحرك او يعاني من اعاقة اخرى أيضا تمكنت من مواصلة دراستي وغيري لم يستطع ذلك فألف حمد وشكر لله
لذلك صدقني اخي الكريم السعادة = القناعة كلما اقتنع الانسان بما اعطاه الله وتقبل وضعه كلما عاش حياته سعيدا
ونرجو من الله ان يرزقنا السعادة الابدية ويرزقنا الجنة من غير حساب
شكرا مجددا على الموضوع بارك الله فيكن لا ادري ان اصبت لب الموضوع ولكن تكلمت عنه من وجهة نظري فقط :)
تحياتي
 
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم
حقيقة مواضيعك بقلتها ولكنها صائبة ومفيدة
تحدتث عن السعادة التي اصبحت مطلب كل فرد منا والتي تكون علي عدة جوانب
فالسعادة ربما قد تكون بقربك للحبيب واكمال حياتك معه او تكون بالتعلم والاجتهاد للوصول الي مراتب عليا ووووو
والسعادة وليكن في علم الجميع ليست بجلب المال لانه هناك من هم فقراء وينعمون بالسعادة
وحقيقة السعادة هي ان يكون قلب الانسان عامرا بحب الله والقرب منه وهكدا يعيش الانسان في طمئنينة وراحة بال وسكينة
اما عن نفسي فالحمد لله مادمت انعم بالصحة والدفء العائلي ومحافضة علي صلاتني وتلاوة القران يوميا ومساعدة المحتاجين والمشي في اسعادهم
امنية واحدة اتمناها وتكمل سعادتي
ادعولي بالتوفيق
ربي يجازيك كل خير
تحياتي لك​
 
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم انا شخصيا لا اعرف طعم السعادة الا في عبادتي لله عز وجل وكل ما ارجوه من هذه الدنيا ان يرضى عني الله سبحانه وتعالى واتمنى لكم جميعا ذلك والسلام عليكم
 
رد: هل نحن سعداء



السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم على الموضوع القيم والذي يتحدث عن السعادة واسبابها .. ومن منا لا يبحث عن السعادة في هده الحياة ؟
ولكن لو نتحدث من الناحية الدينية فنحن لم نولد في الحياة لنعيش في سعادة أبدية فالدنيا ابتلاءات وصعوبات والسعادة الابدية تكون في الجنة وفقط
اما في الحياة فالانسان يسعى لتحقيق سعادة نسبية ترتبط بأحداث معينة، مثلا هناك من يربط سعادته بنجاح منتظر او سعادته بالزواج والاستقرار
او بانجاب اطفال او بالحصول على وظيفة .. لكل منا هدف معين نربط به سعاتنا النسبية ولكن ليس كسعادة ابدية فمع كل نجاح تكون مراحل الدراسة اصعب وبعد الزواج تكون
هناك مشاكل معينة تخص الحياة الزوجية وبعد انجاب الاطفال هناك مسؤولية كبيرة وعند الحصول على الوظيفة تكون هناك مشاكل مهنية وبالتالي دائما السعادة تكون نسبية وليس ابدية
وهذه سنة الحياة لكي نتذوق طعم السعادة علينا ان نرتشف قليلا من مرارة الحزن والمصاعب والمشاكل حتى تتوازن كفتا الميزان ونعيش حياة مستقرة
واذا كان الانسان يبني حياته على سعادة ابدية ويتذمر من كل مصاعب تواجهه في الحياة فسيعيش تعاسة ابدية بدلا من السعادة لأن من لا يتقبل محطات الحياة بحلوها ومرها
ويبني آماله على حياة زائلة غير دائمة سيدمر نفسه بنفسه لذلك علينا تقبل الحياة كما هي وبتفاصيلها الدقيقة
بالاضافة إلى أنه كل شخص يرى السعادة من منظور مختلف هناك من يملك المال والسيارات والمنازل الفخمة ولكن صحته متدهورة فيرى السعادة في العافية وهناك من رزقه الله
الصحة والعافية ولكنه يعاني الفقرو الجوع فيرى المال نعمة وسعادة وهناك من لديه المال والصحة ولكنه حُرم من الانجاب او حرم من والديه فيرى سعادته من منظور مختلف
لذلك الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده كلّ حسب ظروفه وحتى يتعضّ كل شخص من الآخر ويحمد الله في السراء والضراء ويحمد الله على ما رزقه بينما غيره قد حرم منه
بدلا من ان يبني سعادته على المستحيلات فيعيش في تعاسة ابدية
اما اذا تحدثت عن نفسي اكيد لا اعيش سعادة ابدية ولكن كسعادة نسبية ألف وحمد وشكر لله يكفيني اني ارى وجه والديْ كل صباح بينما غيري يعاني في دار الايتام ايضا
اتنقل بأريحية بينما غيري يتنقل على كرسي متحرك او يعاني من اعاقة اخرى أيضا تمكنت من مواصلة دراستي وغيري لم يستطع ذلك فألف حمد وشكر لله
لذلك صدقني اخي الكريم السعادة = القناعة كلما اقتنع الانسان بما اعطاه الله وتقبل وضعه كلما عاش حياته سعيدا
ونرجو من الله ان يرزقنا السعادة الابدية ويرزقنا الجنة من غير حساب
شكرا مجددا على الموضوع بارك الله فيكن لا ادري ان اصبت لب الموضوع ولكن تكلمت عنه من وجهة نظري فقط :)
تحياتي

السلام عليكم مرحبا أختي الكريمة
كلامك جميل و وافي
في الجانب الذي تحدثتِ عنه نعم لا توجد حياة مثالية في الدنيا و أن تكون شخص سعيد بالمطلق هذا من ضرب الخيال
لكن هناك مستوى راقي يستطيع الإنسان أن يصل إليه ويعيش حياة هادئة ومستقرة.
الحزن كشعور هي حالة طبيعية للإنسان فمن لا يملك هذا الشعور به خلل لكن أن يتحول هذا الحزن إلى عادة ويفرط فيها
فهذا هو مرض الكآبة حيث أي مشكلة صغيرة تصبح ضخمة و أي حادث يصبح غضب فتراكم الحزن يسكب في الخارج
عبر ردة أفعال سلبية .
رغم أن أساسيات السعادة معروفة عند الكل لكن الإخفاق في الحصول عليها
هذا الشعور ليس وليد اليوم أو أنها تلك القوى الغامضة التي يجب اكتشافها بل هي دراسة عضوية و نفسية بدأت منذ
أن جاء الإنسان على الأرض .
عندما يكون هناك توافق مع ماضينا نشعر بالحرية و يكون ضمائرنا بالحاضر كي ننمي الوعي ونرتبط عقليا باللحظة،
أن تفعل كل يوم إنجاز أو تحدي بسيط ذلك يشعرك أنك تقدم شيء جديد في حياتك هناك طريقة يابانية جيدة في
النجاح تدعى طريقة كايزن شرحها يحتاج لموضوع مستقل لكن يمكن الإطلاع عليها في النت بالمختصر هي عبارة عن
تحسين مستمر في جميع مجالات الحياة و ذلك التغيير يكون بسيط جدا .
المصائب و الابتلاءات من عند الله هي سنة الحياة فأساس وجودنا كي نخوض تجارب من يقدم أحسن و أسوأ عمل
لو أحصينا النعم لا أكتفينا بهذا القدر من القناعة الإنسان لا يعرف مقدارها حتى يفقدها لكن أن نكون نحن هم المصيبة
في حياتنا فهذا هو الإشكال .
القناعة و الرضا هما منبع الذي تسقى منه السعادة لكن لابد أن نفهم ما هي القناعة هي الرضا بالقدر سواء كان في الرزق
أو بلاء أو أي شيء جاء من عند الله أما أن نرى القناعة في تخلفنا أو فشلنا أو فقدان الحياة الكريمة أوالخدمات الى غير
ذلك فهذا استسلام وضعف .
سأغوص في عمق المجتمع كي نرى الموضوع من ناحية واقعية وماذا يحدث بالفعل
عندما نقترب إلى حياة المواطن البسيط سنجد أن هناك سلبيات كثيرة عند الغالبية ومنها الشائعة
الاشتغال بأمور الناس و المقارنة مع الأخريين ،وتدهور العلاقات الاجتماعية بكل أنواعها ،ومن جهة نقص الوازع
الديني ، الفساد بمعنى فقدان الضمير سواء كان مهني او أخلاقي أو وطني...الخ .
لهذا نجد أن التشاؤم والحزن بشكل مفرط متغلغل بيننا هذا هو الواقع كي لا نتكلم بشكل مثالي .
مجتمعنا بمقارنة مع مجتمعات التي صنفت على أساس أنها سعيدة مثل سويسرا الدنمارك و استراليا ...
كانت نتيجة لعوامل منها الرخاء في العيش و انعدام الفساد والحرية والدعم الاجتماعي وهناك أخرى لا يسعني ذكرها لأنها كثيرة .
تحليلي هذا لا يعني أني أعيش حياة مثالية وسعيدة لا بالعكس عندما أكون صريح مع نفسي لست سعيدة بالقدر الكافي
أبحث عن حلول جوهرية لأتخلص من سلبياتي عموما جميعا نمتلك سلبيات و يجب أ ن يطبق الكلام في حياتنا كي لا
يبقى على الورق .
ربي يوفقك ويسعدك في حياتك
تسلمي
 
آخر تعديل:
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم
حقيقة مواضيعك بقلتها ولكنها صائبة ومفيدة
تحدتث عن السعادة التي اصبحت مطلب كل فرد منا والتي تكون علي عدة جوانب
فالسعادة ربما قد تكون بقربك للحبيب واكمال حياتك معه او تكون بالتعلم والاجتهاد للوصول الي مراتب عليا ووووو
والسعادة وليكن في علم الجميع ليست بجلب المال لانه هناك من هم فقراء وينعمون بالسعادة
وحقيقة السعادة هي ان يكون قلب الانسان عامرا بحب الله والقرب منه وهكدا يعيش الانسان في طمئنينة وراحة بال وسكينة
اما عن نفسي فالحمد لله مادمت انعم بالصحة والدفء العائلي ومحافضة علي صلاتني وتلاوة القران يوميا ومساعدة المحتاجين والمشي في اسعادهم
امنية واحدة اتمناها وتكمل سعادتي
ادعولي بالتوفيق
ربي يجازيك كل خير
تحياتي لك​

وعليكم السلام مرحبا أختي الكريمة

هناك عالم السعادة العقلي وعالم السعادة النفسي وعالم السعادة المادي

الجانب العقلي هو التحفيز على أن الغد سيكون مشرق وتتفاءل خير بنجاح الإستراتجية التي تقدمها لأهدافك

الجانب النفسي هي الإكثار من العبادات بإخلاص كالقيام بعمل خيري تقدمه لنفسك أو لأي شخص سيشعرك بإنجاز شيء جميل

وأيضا القيام بأشياء تشعرك بالراحة كالتنزه أو شرب الماء أو الاسترخاء وطرد الأفكار السلبية أو رياضة أو اختبار الأكل

الذي يشعرك بالفرح توطيد العلاقات الاجتماعية بمختلفها .. كلها جوانب تريح وتبعث على السعادة .

أما الجانب المادي كالحصول على وظيفة جيدة أو بيت إلى غير ذلك يدخل للقلب السرور مهما يكن فالإنسان يسعى أن يحقق رفاهية مادية .

بشكل عام أتفق العلماء أن الرضا عن الحياة هي السعادة في حد ذاتها .

ربي يوفقك ويسعدك في حياتك

تسلمي
 
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم انا شخصيا لا اعرف طعم السعادة الا في عبادتي لله عز وجل وكل ما ارجوه من هذه الدنيا ان يرضى عني الله سبحانه وتعالى واتمنى لكم جميعا ذلك والسلام عليكم

وعليكم السلام مرحبا أختي الكريمة

أصبتي نعم العبادة من أهم الأشياء التي يمكن أن تجلب السعادة بل أكثرها بالمطلق لأنها نابعة من الروح التي أصلها من السماء

فهي لا تزول بزوال الفاعل لو أخذنا العبرة من خير الخلق صلى الله عليه وسلم سنجد أن حياته مليئة بالبلاء ولد يتيم وحامل فوق

عاتقه مسؤولية رسالة بشرية وفقير وأمور لا يمكن أن يتحملها إنسان رغم ذلك كان سعيدا وفي قصص الأنبياء عليهم السلام عبر .

الإنسان عندما يجلس مع نفسه ويتأمل يجد أن الأشياء التي كانت تحزنه هي مجرد عوائق في الطريق يجب تخطيها بدل التفكير فيها .

ربي يوفقك ويسعدك في حياتك

تسلمي
 
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم
السعادة في حد ذاتها انك تعرف طريقها الصح و تتمسك به ... مثلا ينقصك المال و تظن انه سيكون هو سعادتك فتسعى و تعمل و تحصل المال و في اخر المطاف تجد نفسك لم تسعد تلك السعادة الكبيرة التي كنت تنتظرها فتبحث حولك عما ينقصك و تركض و تحققه قد تسعد لكن لا تكون تلك السعادة التي كنت ترجوها و تحاول و تحاول و تحاول الى ان تلقى طريق سعادتك الحقيقية و التي تغمر قلبك و جوارحك كلها ...
انا وجدت طريقين لسعادتي و قد جربت الكثير من الطرق لكن لحد الان لم اجد غيرهما و جاري البحث اكيد عن غيرهما
الطريق الاول هو القرب من الله و لم اجد ببعدي عنه ابدا السعادة مهما حاوت و قد حاولت و فشلت
الطريق الثاني هو خدمة الناس ... و الله لم اشعر بطعم السعادة حتى رايتها في عين غيري ... شعور لا يوصف حقا و انت تقدم يد العون لآخر لكن في بعدي على الله حتى و ان ساعدت غيري اشعر بشيء ينغص سعادتي ... كقولي لو كنت بقرب الله لكان تقبل مني ...
شعور السعادة شعور لا يوصف فقط ابحث عن طريقها الصح
 
رد: هل نحن سعداء

السلام عليكم
السعادة في حد ذاتها انك تعرف طريقها الصح و تتمسك به ... مثلا ينقصك المال و تظن انه سيكون هو سعادتك فتسعى و تعمل و تحصل المال و في اخر المطاف تجد نفسك لم تسعد تلك السعادة الكبيرة التي كنت تنتظرها فتبحث حولك عما ينقصك و تركض و تحققه قد تسعد لكن لا تكون تلك السعادة التي كنت ترجوها و تحاول و تحاول و تحاول الى ان تلقى طريق سعادتك الحقيقية و التي تغمر قلبك و جوارحك كلها ...
انا وجدت طريقين لسعادتي و قد جربت الكثير من الطرق لكن لحد الان لم اجد غيرهما و جاري البحث اكيد عن غيرهما
الطريق الاول هو القرب من الله و لم اجد ببعدي عنه ابدا السعادة مهما حاوت و قد حاولت و فشلت
الطريق الثاني هو خدمة الناس ... و الله لم اشعر بطعم السعادة حتى رايتها في عين غيري ... شعور لا يوصف حقا و انت تقدم يد العون لآخر لكن في بعدي على الله حتى و ان ساعدت غيري اشعر بشيء ينغص سعادتي ... كقولي لو كنت بقرب الله لكان تقبل مني ...
شعور السعادة شعور لا يوصف فقط ابحث عن طريقها الصح


وعليكم السلام مرحبا أختي الكريمة

إذا أردنا أن نكون سعداء علينا أن نغير تفكيرنا فعندما نخوض تجربة ونفشل في تحقيق أحد أهدافنا

لا نتنازل على هذا الهدف بل نغير الطريقة في الوصول إلى المبتغى المنشود لأنك إذا لم تحققه ستشعر

في حياتك أن شيء ينقصك وهذا يسبب حزن وندم قد يبقى طول العمر فالمتشائم يرى الجزء الفارغ من الكأس أم

المتفائل يرى الجزء المملوء .

الركض وراء الماديات في الحقيقة هي متاهة غير منتهية كلما حصلنا عليها كلما زاد الطلب لهذا هي سعادة مؤقتة

في الشق الذي ذكرته مساعدة الآخرين يصفي القلب من كل حقد وحسد فساعدتنا لا تكمل إلا بتقاسمها مع الأشخاص

فخير الأعمال عند الله هي تفريج كربة مسلم وهذا أساس بناء علاقات اجتماعية صحيحة حتى ولو كانت المساعدة

صغيرة فلا نعلم كم الناس محتاجة إلى يد التي تخرجهم من الهم .

ربي يوفقك ويسعدك في حياتك

تسلمي
 
رد: هل نحن سعداء

الـسعادة هي "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً" ، والشعور بالشيء أو الإحساس به هو شيء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض في تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هي حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره".

من أنواع السعادة

وهناك محفز للسعادة والذي يؤدي إلى نوعين من السعادة:
• السعادة القصيرة أي التي تستمر لفترة قصيرة من الزمن.
• السعادة الطويلة التي تستمر لفترة طويلة من الزمن (هي عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطي الإيحاء بالسعادة الأبدية.

أسباب السعادة
نعلم كلّ العلم أن السعادة هي مطلب كل إنسان في هذا الوجود. و أعظم سعادة هي السعادة الروحية المتمثلة في أعماق النفس. وإليكم بعض أسباب السعادة :
1 صنع المعروف وممارسة الأعمال. قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل" وهناك احاديث اخرى كثيرة
2 الابتسام في وجوه الناس. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ
3 مقابلة الإساءة بالإحسان. قال الله تعالى :ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34فصلت)
4 تجنب الوحدة والفراغ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ( أبدا ) " روى الإمام أحمد عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أنّ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم: (( نَهَى عَنْ الْوَحْدَةِ: أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ، أَوْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ )).
5 تجنب الغضب ودواعيه. عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
6 أن يتذكر بأن الحياة قصيرة؛ فلا يَحْسن به أن يقصرها بالهموم والغموم.
7 استحضار أن كلام الناس لا يضر أبداً إلا إذا اشتغل الإنسان به.
8 توطين النفس على أن رضا الناس غاية لا تدرك.
9 تجنب الحسد، وأن يحب الإنسان للآخرين ما يحب لنفسه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) ، وقال أيضًا: ((دَبَّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، وإنما تحلق الدِّين)) لنبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.
10 تقبل النقد الهادف، والنصح، والتوجيه من كل أحد بصدر رحب.
11الحب. ...

لنعلم ان السعادة الحقيقية تكمن في تطبيق ديننا الإسلام

الوسيلة التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة

ان الوسائل التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هي كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكي يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذي يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه. وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة في تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذي يحقق السعادة وليس وضع الأهداف في حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً في أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة. تقوم السعادة على متطلبات ألا وهي التمتع بالصحة الجيدة ، دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية ، وجود عاطفة في حياة الشخص ، انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط ، أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق ، السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه ، بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة في حياته فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن في غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.
 
رد: هل نحن سعداء


السلام عليكم مرحبا أختي الكريمة

شكرا على الإضافة القيمة

النجاح في تحقيق الأهداف هو مفتاح السعادة والناجح في حياته يتصف بما ذكرته في هذه المقالة

فالشخصية الإيجابية هو الواثق من نفسه والذي ينظر إلى طبيعة الأمور من ناحية التي يستفيد منها ويترك السلبيات

التي لا تنفعه بشيء ولا يفكر في الأشياء التي لا يمكنها أن تتغير نجد في عقله ذكاء ممنهج بالمنطق

فلا يوجد أخطاء بالوصول إلى أي هدف .

العمل هو الواقع الذي نلتمسه فلهذا يجب أن تجسد الأفكار والأقوال في تحويلها إلى حقيقة نعيشها

وعندما نعيشها نشعر أنه قد حققنا أفكارنا ويكون هناك رضا عن الذات فنحصل على السعادة .

ربي يوفقك ويسعدك في حياتك

تسلمي
 
رد: هل نحن سعداء

سلام


اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامممممممممممممميييييييييييين

للجميع ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top