الصدق معجزة القرآن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

رضا البطاوى

:: عضوية محظورة ::
إنضم
8 فيفري 2015
المشاركات
23
نقاط التفاعل
15
النقاط
3
رضا البطاوى، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
الصدق معجزة القرآن :
إن الإعجاز هو الإتيان بشىء لا يقدر الأخرون على الإتيان به ومعجزة القرآن هى الصدق مصداق لقوله بسورة النساء "ومن أصدق من الله قيلا "وبدليل أننا ننهى قراءة القرآن بقولنا صدق الله العظيم والصدق معناه الحكم أى القول العدل بدليل أن قوله "ومن أصدق من الله قيلا "فسره الله بقوله بسورة الأنعام "ومن أحسن من الله حكما "وهذا العدل لا يمكن لأحد الإتيان به والسبب هو أن مصدر العدل هو الله والله لن يعطى الخلق وحيا أخرا حتى يكذب به القرآن أو حتى يكون شبيه له أى مثيل له لأنه لو فعل هذا فسيكذب كلامه فى القرآن بأنه لن يعطى أحدا بعد النبى (ص)وحيا أخرا وقد طلب الله من الكفار الإتيان بسورة أو بحديث أو بعشر سور أو بمثل القرآن إن كانوا مكذبين به وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فأتوا بسورة من مثله "وقال بسورة النجم "فليأتوا بحديث مثله "وقال بسورة هود"قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات"وقد بين الله لهم أنهم لن ولم يقدروا على الإتيان بأى شىء مثل القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا "وقال بسورة الإسراء "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا "والسبب فى عدم قدرة الناس على الإتيان بالقرآن أو بشىء منه هو أن مثل أى شبه القرآن لابد أن يأتى من مصدر القرآن وهو الله ولذا أكد الله النفى بقوله "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا "وقوله "لا يأتون بمثله "ومن ثم فلن يعطيهم الله المثل حتى ولو استعانوا بآلهتهم المزعومة فى التوسط لدى الله ليعطيهم المثل ،إذن السبب هو أن مصدر المثل أى مصدر الوحى سواء القرآن أو غيره هو الله ولو أعطاهم الله المثل لكذب نفسه فى القرآن بأنه الوحى الأخير
 
رد: الصدق معجزة القرآن

وبدليل أننا ننهى قراءة القرآن بقولنا صدق الله العظيم
اعطيني نصف دليل اية أو الحديث تأمرنا أن نقول صدق الله العظيم بعد تلاوة القرآن
 
رد: الصدق معجزة القرآن

حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن
إنني كثيرا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا[1] وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: ((حسبك))، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو: هل قول: (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟
الجواب للشيخ ابن باز رحمه الله
اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا[2] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ أي يا محمد على هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.

[1] سورة آل عمران الآية 95.

[2] سورة النساء الآية 41.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top