التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 15 ماي 2008
- المشاركات
- 343
- آخر نشاط
:yes:
يعرف الإعلام الجزائري بعد التعددية الحزبية التي ظهرت غداة ثمانينات القرن الماضي تراجعا ملاحظا سواء من الناحية التقنية أو من ناحية المعالجة الموضوعية للقضايا الجوهرية الداخلية و الخارجية ، و قد أثبتت الأحداث الأمنية التي مرت بها بعض المناطق الجزائرية على غرار التفجيرات التي شهدتها العاصمة مؤخرا أين استطاعت قناة الجزيرة الوصول إلى قلب الحدث في حين فشلت القناة الفضائية الجزائرية في التغطية الإعلامية للحادثة ، أما من زاوية المعالجة الموضوعية لبعض القضايا و الظواهر الاجتماعية التي تعيشها الجزائر في الآونة الأخيرة و بالتحديد ظاهرة { الحرقة } فقد لاحظنا التهميش الممارس في الطرح ، بهذا تأكدت أن الإعلام الجزائري لن يصل إلى الاحترافية الإعلامية مادام يعالج قضايا الشباب عنصريا .
فمنذ مدة طرحت القناة الجزائرية الداخلية مشكلة الحراقة بالاعتماد على وقائع حقيقية كما سبق وأن صرحت ، و تهاطلت على إثرها العديد من المقالات و الأعمدة ، وتباينت وجهات النظر حول التأييد و المعارضة للحصة ، و قد عرضت القناة الفضائية حينها بعض المحاولات الشبابية لعبور البحر الأبيض بإتجاة عالم المثل أوربا ، ولا ندري مدى صحة ما رأيناه ، وكان معظم الشباب من الشمال الجزائري و الدافع الرئيسي الذي كان وراء محاولات الانتحار سوء الأحوال الاقتصادية إلى جانب اجتياح الأشباح الاجتماعية كالبطالة و الفقر .....
أما الشباب الصحراوي فخاضع للقانون المالي أو النيجيري ، وأن الجزائر لا تملك سيادة على المساحات الشاسعة التي عطلت المفاوضات قبل 48 سنة بين الوفدين الجزائري و الفرنسي أين طالبت فرنسا بالصحراء الجزائرية مقابل إعلان استقلال على المناطق الشمالية ، و الغريب في الأمر أن الشباب الصحراوي لا يعرف إلى أي السلطتين ينتمي إلى درجة أن بعض الأسر في الصحراء العميقة لم تصلها لحد الساعة أن الجزائر قد إفتكت استقلالها منذ أزيد من 50 سنة .
إن الأوضاع المزرية التي تعيشها الفئة الشبانية في الجنوب قد تبكي أكثر المسؤولين قسوة ، فغياب الرعاية الحقيقية لهذه الفئة بتوفير الضروريات من دعم مالي على أساس السلفيات التي يتمتع بها سباب الشمال الجزائري لدفع عجلة النمو من جهة و تقريب المواطن الجنوبي من التطور من جهة أخرى .
و تجدر الإشارة هنا إلى التهميش الواضح و الصريح و الذي كاد أن ينطق بحروف عربية معبرا على الإقصاء من الإمتيازات التي يتمتع بها العمال الشماليون في مجال الطاقة على أساس أن شباب الجنوب على يملك شهادات تؤهله لأن يسير بعض الآلات والأجهزة التي لا تحتاج إلا إلى شهرين من التكوين.
يعرف الإعلام الجزائري بعد التعددية الحزبية التي ظهرت غداة ثمانينات القرن الماضي تراجعا ملاحظا سواء من الناحية التقنية أو من ناحية المعالجة الموضوعية للقضايا الجوهرية الداخلية و الخارجية ، و قد أثبتت الأحداث الأمنية التي مرت بها بعض المناطق الجزائرية على غرار التفجيرات التي شهدتها العاصمة مؤخرا أين استطاعت قناة الجزيرة الوصول إلى قلب الحدث في حين فشلت القناة الفضائية الجزائرية في التغطية الإعلامية للحادثة ، أما من زاوية المعالجة الموضوعية لبعض القضايا و الظواهر الاجتماعية التي تعيشها الجزائر في الآونة الأخيرة و بالتحديد ظاهرة { الحرقة } فقد لاحظنا التهميش الممارس في الطرح ، بهذا تأكدت أن الإعلام الجزائري لن يصل إلى الاحترافية الإعلامية مادام يعالج قضايا الشباب عنصريا .
فمنذ مدة طرحت القناة الجزائرية الداخلية مشكلة الحراقة بالاعتماد على وقائع حقيقية كما سبق وأن صرحت ، و تهاطلت على إثرها العديد من المقالات و الأعمدة ، وتباينت وجهات النظر حول التأييد و المعارضة للحصة ، و قد عرضت القناة الفضائية حينها بعض المحاولات الشبابية لعبور البحر الأبيض بإتجاة عالم المثل أوربا ، ولا ندري مدى صحة ما رأيناه ، وكان معظم الشباب من الشمال الجزائري و الدافع الرئيسي الذي كان وراء محاولات الانتحار سوء الأحوال الاقتصادية إلى جانب اجتياح الأشباح الاجتماعية كالبطالة و الفقر .....
أما الشباب الصحراوي فخاضع للقانون المالي أو النيجيري ، وأن الجزائر لا تملك سيادة على المساحات الشاسعة التي عطلت المفاوضات قبل 48 سنة بين الوفدين الجزائري و الفرنسي أين طالبت فرنسا بالصحراء الجزائرية مقابل إعلان استقلال على المناطق الشمالية ، و الغريب في الأمر أن الشباب الصحراوي لا يعرف إلى أي السلطتين ينتمي إلى درجة أن بعض الأسر في الصحراء العميقة لم تصلها لحد الساعة أن الجزائر قد إفتكت استقلالها منذ أزيد من 50 سنة .
إن الأوضاع المزرية التي تعيشها الفئة الشبانية في الجنوب قد تبكي أكثر المسؤولين قسوة ، فغياب الرعاية الحقيقية لهذه الفئة بتوفير الضروريات من دعم مالي على أساس السلفيات التي يتمتع بها سباب الشمال الجزائري لدفع عجلة النمو من جهة و تقريب المواطن الجنوبي من التطور من جهة أخرى .
و تجدر الإشارة هنا إلى التهميش الواضح و الصريح و الذي كاد أن ينطق بحروف عربية معبرا على الإقصاء من الإمتيازات التي يتمتع بها العمال الشماليون في مجال الطاقة على أساس أن شباب الجنوب على يملك شهادات تؤهله لأن يسير بعض الآلات والأجهزة التي لا تحتاج إلا إلى شهرين من التكوين.