سلام عليكم
البارحة فقط كنتُ موجود مع إنسانة في الفيسبوك بارك الله فيها من أندونيسيا
والله لا أعرفها معرفة شخصية 6 اشهر موجودة في القائمة ولم نتحدث قط
وإذا برسالة عابرة..دخلنا في الحديث وإذا بنا نتوقف عند العصر المظلم
وهيا لا تعرفه جيدا تسائلت كيف أوصل لها الفكرة أن هذا العصر يخص المسلمين
بالطبع هيا مسلمة !
وإذا بالصدفة تذكرت فيلما رائعا أعطيته لها تشاهده وانذهلت منه
لا علينا..على كل الفكرة قادمة حتّي يستفاد جموع المسلمين
والمزعومة بأمة إقرأ أن تعرف ! who are we
موضوع شيق جدا أحضرته عن العصر الذهبي في العالم
أو ما أدعوه شخصيا / عصر التنوير
مهما قلت وأضفت من الاستعارات والجمل لا افي حق هذا الفيلم أو العصر الصناعي والنهضة
ويدعوه أهل الغرب بالعصر المظلم ..لماذا يدعوه بهذا الإسم ؟
لا يصدقون أنّ ما جاء من تلك الحقبة من صنع أيدي المسلمين
حيث أصحاب هذا الموضوع أصبحوا في طي النسيان
ليعلم الناس والغرب خاصة لولا المسلمين لما كان وجود للتكنولوجيا شاردة وواردة
لأننا نحن من سخرها وصورها للناس أحسن تصوير مثل
الهاتف النقال ، الحاسبة ، القمر الصناعي ، الساعة ، الرادار ، الكاميرا، الطائرة..الخ
وكل بلد في العالم يغني على ليلاه نحن فعلنا ونحن أبتكرنا
ما يغيض الإنسان العربي والمسلم أسلافنا خلقوا الفكرة
ونحن جلسنا
أتمنا أنّ نصحح فكرتنا فالعرب في ذاك الوقت ليسوا جهلة ولا أمة مهملة
طبعا عكس عرب اليوم هم شغلهم النساء والبترول والكرسي
على كل ما يخيف الغرب عودة الحضارة الإسلامية
صدقا المقطعين مؤثرين جدا
فيه كتاب للكاتبة الألمانية زيغريد هونكة شيق ..إقرأوه
يقول الدكتور علي الدفاع عالم الرياضيات
كنت في أحد المؤتمرات العلمية في أوربا وقد تحدثتُ إلى الدكتورة زيغريد هونكة
وكنت مطلعا على كتاباتها وإنصافها لعقيدتنا وحضارتنا ورأيتها وقد كبرت في سنها قلت لها:
إن لي حلما جميلا أرجو له أن يتحقق!! فقالت لي:
وما هذا الحلم.. فأجبتها: بأن حياتك العلمية والثقافية الطويلة
في الدفاع عن مآثر العرب والمسلمين وتاريخهم
أرجو أن يكون لهذه الحياة الحافلة وهذه السيرة العلمية المميزة تكملة جميلة
وأن تختم بأحسن ختام وذاك بأن تدخلي في الإسلام!!
قال محدثي: وقد رأيتُ عينيها أغروقتا بالدموع
ثم قالت لي بالعربية الفصحي: "بيني وبين ذلك قاب قوسين أو أدنى !"
قال فما مر عام أو أكثر حتى سمعت خبر اعتناقها للإسلام وسمعتُ خبر وفاتها بعد ذلك بمدة
رحمها الله
مشاهدة ممتعة
آخر تعديل بواسطة المشرف: