- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,028
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
نحن نعيش في أيامنا هذه واقعا مرا وصعبا وهذا نتيجة لما يحدث الآن في بلاد الإسلام من حروب و اقتتال وفتن مظلمة لكن الشيء العجيب الذي صار يحدث الآن هو أنّ بعض من ينتسبون إلى الإسلام وأهله صاروا يظهرون الشماتة والتشفي وما حلّ بإخوانهم من أحداث ووقائع مؤلمة وهذا ليس من أخلاق المسلمين بل من أخلاق الكفرة الحاقدين الذين يريدون أن لا تقوم للإسلام قائمة بل على المؤمن الصادق أنّ يتألم لإخوانه في الدين في أي بقعة من العالم إذا حلّت بهم المصائب والكوارث أو يفرح لفرحهم إذا رأى ما يسرهم، إن المسلم الذي تربى على الأخلاق الإسلامية الفاضلة ووعى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا يشمت في أحد ولا يفرح في مصائب الآخرين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. إن المسلم يكره أفعال العصاة ويكره أفعال الكفار لكنه لا يشمت بهم ولا يفرح في مصائبهم بل يدعو للجميع بالهداية والمغفرة وليعلم كلُّ إنسان أن التشفِّيَ بالموت ليس خُلقا إنسانيًّا ولا دينيًّا، فكما مات غيره سيموت هو، وهل يُسَرُّ الإنسان إذا قيل له: إن فلانًا يُسعده أن تموت؟ والنبيُّ صلى الله عليه وسلم قال:" لا تُظهر الشَّماتة بأخيك فيُعافيه الله ويَبتليكَ" رواه الترمذي وحسنه. فلا شك أن هذه الأحداث المؤلمة واقعة تحت عين الله عز وجلّ وعلمه وهو سبحانه عز و جلّ أرحم بعباده فالله خير حافظا وهو أرحم الرّاحمين وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
ولربما هذه الوقائع المؤلمة تحمل في طياتها البشائر في المستقبل القريب فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه وهو سبحانه أحكم الحاكمين ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾ [البقرة: 253]فحال المسلمين في جميع الأقطار والدول الإسلامية حال يبعث على الحزن والأسى وهذا لأنهم ابتعدوا عن كتاب ربهم ومنهج نبيهم صلى الله عليه وسلم فلقد تفرقت الأمة إلى فرق وشيع وأحزاب كل حزب بما لديهم فرحون وصارت تحدث بين الحين والآخر مشاحنات ومصادمات واقتتال لأسباب قد يكون أغلبها تافه وصارت هناك جرأة قوية على ارتكاب كبائر الذنوب و التى صارت رمزا وعلامة على كمال الرجولة كتعاطي الخمور والمخدرات وارتكاب الفواحش كالزنا وغيرها وسلب ونهب المال العام والتجارة المحرمة و قضاء مصالح الناس بعد دفع الرشوة المطلوبة وتعامل بالربا والإضرار بالآخرين والحسد والبغضاء والشح والبخل والكذب في أغلب الأحيان والغيبة والنميمة وإيذاء الجار وبذاءة اللسان كالشتم والسب واللعن إضافة على حوادث الإجهاض ورميه في الخلاء وذهاب الحياء من وجوه النساء وكثرة مظاهر التبرج والسفور والعري والذي يرتكب هذه المحرمات هو في نظر المجتمع هو الرجل والزعيم ومحترم ومبجل من طرف الجميع وكل مطالبه مجابة وجميع الأبواب مفتوحة أمامه أما العابد الطائع المحافظ لحدود الله فهذا في نظر المجتمع متخلف رجعي مغفل وغبي لايعرف مصالحه ويكون محلّ سخرية الجميع والاستهزاء به لا لشيء إلا أنه متدين وصدق النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ: " الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ "، نسأل الله العافية والستر والسلامة بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
يجب أن نعلم أنّ الإسلام ونور الوحيين الكتاب والسنّة محفوظين بحفظ الله عزّ وجلّ فلم يكل الله عزّ وجلّ حفظهما لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل وإنّما الله عزّ وجلّ هو الذي تكفل بحفظهما ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9] فمهما كثر العصاة والمفسدون فلن يضرّوا الإسلام شيئا وإنّما بغيهم على أنفسهم وفسادهم راجع عليهم وستدور الدائرة عليهم فيما بعد وعلى الباغي تدور الداوئر، فتاريخ المسلمين والأمم في القرون السابقة كان مليئا بالحروب الطاحنة كحروب التتار والمغول والحروب الصليبية وأغلب الدول كانت مستعمرة ومحلتة من طرف القوى الغربية في بلاد الشام والمشرق العربي ودول المغرب العربي الكبير وأغلب دول أفريقيا ومع هذه الحروب كلها بقى الإسلام ونور الوحيين الكتاب والسنة محفوظين إلى يوم الناس هذا بل بقى تراث المسلمين ومؤلفاتهم وآثارهم وحضارتهم شاهدة عليهم، وعليه فالمستقبل للإسلام وأغلب الناس في دول العالم في أستراليا وآسيا وأوربا والأمريكيتين وأفريقيا يدخلون في دين الإسلام أفواجا وجماعات لأنّهم عرفوا حقيقة الإسلام، فنحن كمسلمين إن تمسكنا بديننا فسنكون في مقدمة الأمم وإن فرطنا في ديننا وسلكنا طريق المعاصي والشهوات فسنكون في مؤخرة الأمم ففي الحديث: قوله "لاتزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق ّلا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذالك" وفي الأثر "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغاليين، وانتحال المبطليين، وتأويل الجاهلين" وقوله صلى الله عليه وسلم" لا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ " وقوله صلى الله عليه وسلم" إنَّ الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإنَّ أمَّتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها" رواه مسلم وغيره. وروى تميم الداري رضي الله عنه عن النبيِّ قال: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر" رواه أحمد وغيره بسند صحيح.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وآمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداه مهتدين. واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات. اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
اللهم اسقنا وأغثنا.
اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك.
اللهم اسق عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا فأرسل السماء علينا مدرارًا.
نستغفرك اللهم ونتوب إليك ربنا ظلمنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. لئن لم يغفر لنا ربنا ويرحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكَّرون. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
:regards01::regards01::regards01::regards01:
نحن نعيش في أيامنا هذه واقعا مرا وصعبا وهذا نتيجة لما يحدث الآن في بلاد الإسلام من حروب و اقتتال وفتن مظلمة لكن الشيء العجيب الذي صار يحدث الآن هو أنّ بعض من ينتسبون إلى الإسلام وأهله صاروا يظهرون الشماتة والتشفي وما حلّ بإخوانهم من أحداث ووقائع مؤلمة وهذا ليس من أخلاق المسلمين بل من أخلاق الكفرة الحاقدين الذين يريدون أن لا تقوم للإسلام قائمة بل على المؤمن الصادق أنّ يتألم لإخوانه في الدين في أي بقعة من العالم إذا حلّت بهم المصائب والكوارث أو يفرح لفرحهم إذا رأى ما يسرهم، إن المسلم الذي تربى على الأخلاق الإسلامية الفاضلة ووعى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا يشمت في أحد ولا يفرح في مصائب الآخرين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. إن المسلم يكره أفعال العصاة ويكره أفعال الكفار لكنه لا يشمت بهم ولا يفرح في مصائبهم بل يدعو للجميع بالهداية والمغفرة وليعلم كلُّ إنسان أن التشفِّيَ بالموت ليس خُلقا إنسانيًّا ولا دينيًّا، فكما مات غيره سيموت هو، وهل يُسَرُّ الإنسان إذا قيل له: إن فلانًا يُسعده أن تموت؟ والنبيُّ صلى الله عليه وسلم قال:" لا تُظهر الشَّماتة بأخيك فيُعافيه الله ويَبتليكَ" رواه الترمذي وحسنه. فلا شك أن هذه الأحداث المؤلمة واقعة تحت عين الله عز وجلّ وعلمه وهو سبحانه عز و جلّ أرحم بعباده فالله خير حافظا وهو أرحم الرّاحمين وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
ولربما هذه الوقائع المؤلمة تحمل في طياتها البشائر في المستقبل القريب فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه وهو سبحانه أحكم الحاكمين ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾ [البقرة: 253]فحال المسلمين في جميع الأقطار والدول الإسلامية حال يبعث على الحزن والأسى وهذا لأنهم ابتعدوا عن كتاب ربهم ومنهج نبيهم صلى الله عليه وسلم فلقد تفرقت الأمة إلى فرق وشيع وأحزاب كل حزب بما لديهم فرحون وصارت تحدث بين الحين والآخر مشاحنات ومصادمات واقتتال لأسباب قد يكون أغلبها تافه وصارت هناك جرأة قوية على ارتكاب كبائر الذنوب و التى صارت رمزا وعلامة على كمال الرجولة كتعاطي الخمور والمخدرات وارتكاب الفواحش كالزنا وغيرها وسلب ونهب المال العام والتجارة المحرمة و قضاء مصالح الناس بعد دفع الرشوة المطلوبة وتعامل بالربا والإضرار بالآخرين والحسد والبغضاء والشح والبخل والكذب في أغلب الأحيان والغيبة والنميمة وإيذاء الجار وبذاءة اللسان كالشتم والسب واللعن إضافة على حوادث الإجهاض ورميه في الخلاء وذهاب الحياء من وجوه النساء وكثرة مظاهر التبرج والسفور والعري والذي يرتكب هذه المحرمات هو في نظر المجتمع هو الرجل والزعيم ومحترم ومبجل من طرف الجميع وكل مطالبه مجابة وجميع الأبواب مفتوحة أمامه أما العابد الطائع المحافظ لحدود الله فهذا في نظر المجتمع متخلف رجعي مغفل وغبي لايعرف مصالحه ويكون محلّ سخرية الجميع والاستهزاء به لا لشيء إلا أنه متدين وصدق النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ: " الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ "، نسأل الله العافية والستر والسلامة بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
يجب أن نعلم أنّ الإسلام ونور الوحيين الكتاب والسنّة محفوظين بحفظ الله عزّ وجلّ فلم يكل الله عزّ وجلّ حفظهما لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل وإنّما الله عزّ وجلّ هو الذي تكفل بحفظهما ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9] فمهما كثر العصاة والمفسدون فلن يضرّوا الإسلام شيئا وإنّما بغيهم على أنفسهم وفسادهم راجع عليهم وستدور الدائرة عليهم فيما بعد وعلى الباغي تدور الداوئر، فتاريخ المسلمين والأمم في القرون السابقة كان مليئا بالحروب الطاحنة كحروب التتار والمغول والحروب الصليبية وأغلب الدول كانت مستعمرة ومحلتة من طرف القوى الغربية في بلاد الشام والمشرق العربي ودول المغرب العربي الكبير وأغلب دول أفريقيا ومع هذه الحروب كلها بقى الإسلام ونور الوحيين الكتاب والسنة محفوظين إلى يوم الناس هذا بل بقى تراث المسلمين ومؤلفاتهم وآثارهم وحضارتهم شاهدة عليهم، وعليه فالمستقبل للإسلام وأغلب الناس في دول العالم في أستراليا وآسيا وأوربا والأمريكيتين وأفريقيا يدخلون في دين الإسلام أفواجا وجماعات لأنّهم عرفوا حقيقة الإسلام، فنحن كمسلمين إن تمسكنا بديننا فسنكون في مقدمة الأمم وإن فرطنا في ديننا وسلكنا طريق المعاصي والشهوات فسنكون في مؤخرة الأمم ففي الحديث: قوله "لاتزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق ّلا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذالك" وفي الأثر "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغاليين، وانتحال المبطليين، وتأويل الجاهلين" وقوله صلى الله عليه وسلم" لا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ " وقوله صلى الله عليه وسلم" إنَّ الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإنَّ أمَّتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها" رواه مسلم وغيره. وروى تميم الداري رضي الله عنه عن النبيِّ قال: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر" رواه أحمد وغيره بسند صحيح.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وآمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعلهم هداه مهتدين. واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا أرحم الراحمين.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات. اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
اللهم اسقنا وأغثنا.
اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك.
اللهم اسق عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا فأرسل السماء علينا مدرارًا.
نستغفرك اللهم ونتوب إليك ربنا ظلمنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. لئن لم يغفر لنا ربنا ويرحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكَّرون. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
:regards01::regards01::regards01::regards01: