Cristal BR
:: عضو مُتميز ::
مَرحباً ..
هي: أنت؟ بعد كل هذا العمر؟
هو: غريب..أمازلت تذكرين هذا الصوت؟
هي: ياااااااه..وكيف أنساه ياسيدي وأنا عشت أمام الهاتف ليالي باكية..أرجوه أن يأتي به؟
هو: وهاقد جاء به
هي: الآن..بعد ماذا جاء به؟
هو: لماذا؟ هل مات الصوت في أذنيك؟
هي: بل مات الحب في قلبي
هو: إذن كيف تعرفت علي؟
هي: لاينسى السجين صوت جلاده أبدا
هو: لم تكوني يوما سجينة..ولم أكن يوما جلادك
هي: كان حبك سجني الأكبر..وكان غيابك عذابي الأعظم
هو: لماذا تتحدثين عني وكأني ارتكبت في حقك جريمة لاتغتفر؟
هي: ومن قال إن جرائمك في حقي تغتفر؟
هو: لم أعهد أن لك قلبا أسود..لايتذكر سوى الجانب السود من عهدي
هي: ربما لأن كل الجوانب معك سوداء
هو: كانت بيننا لحظات حب ونقاء لايجب أن تجحديها
هي: اللحظات التي تتحدث عنها ياسيدي كانت أكبر سكين تركته في قلبي ورحلت..ولم يعذبني شيء بعدك كذكراها
هو: الأشياء الجميلة والذكريات النقية لاتعذب..بل أحيانا نتخذها زادا نحيا عليه مرحلة مابعد الفراق
هي: عندما تنتهي وتتحول إلى مجرد ذكرى فإنها تعذب وتحطم وتقتل
هو: ماذا تبقى مني بك الآن؟
هي: آثار طعناتك على ظهري
هو: لم أطعنك في ظهرك
هي: رحيلك المفاجئ كان أكبر طعنة غرستها في ظهري ورحلت وعلى ذكر الرحيل..ترى لماذا رحلت؟
هو: (......)
هي: لاتجد ماتقوله؟ أم أن الصمت مازال اختيارك المفضل حين تكون عاريا أكثر من اللازم؟
هو: حين عدت ظننت أن ال...ل
هي: ظننت ماذا؟ أن أستقبلك بباقات الورود وكلمات الترحيب وأفتح لك عالمي وأطير فرحا لعودتك؟
هو: ألا أستحق منك ذلك؟
هي: تستحق مني نفسي الا أعرضها للغدر والألم مرة أخرى
هو: امنحيني فرصة ألون بها المساحات السوداء في أعماقك وأعيد لك ثقتك بي
هي: ومن يعيد لي العمر الذي مضى في انتظارك؟ ومن يعيد لي الليالي التي قضيتها أحتسي الدمع عليك؟
هو: سأعوضك عن كل ذلك
هي: لم تتغير مهنتك. مازلت تبيع الأحلام المستحيلة لا أحد ياسيدي يمللك قدرة إعادة العمر المسلوب
هو: أتسخرين من عودتي؟
هي: بل أسخر من نفسي
هو: أتعلمين تغير صوتك كثيرا
هي: لاياسيدي..لم يتغير صوتي..بل تغير إحساسي,,والصوت يستمد نبرته من الإحساس
هو: هل أرحل؟
هي: أنت رحلت منذ زمن بعيد..فلماذا تستأذن بالرحيل بعد رحيلك؟
هو: لكنني عدت الآن
هي: من قال لك إنك عدت؟
هو: حديثنا الآن أكبر دليل على عودتي
هي: لو استرجعت حديثنا الآن لوجدته الدليل الأكبر على عدم عودتك..وعدم انتظاري لك
هو: لا أتوقع أن تغلقي الهاتف الآن
هي: أتستكثر علي إغلاق الهاتف, وقد أغلقت في وجهي الحياة كلها ذات يوم؟
هو: ولكن..ألا يمكن أن أك...و
...وأغلقت الهاتف..
هي: أنت؟ بعد كل هذا العمر؟
هو: غريب..أمازلت تذكرين هذا الصوت؟
هي: ياااااااه..وكيف أنساه ياسيدي وأنا عشت أمام الهاتف ليالي باكية..أرجوه أن يأتي به؟
هو: وهاقد جاء به
هي: الآن..بعد ماذا جاء به؟
هو: لماذا؟ هل مات الصوت في أذنيك؟
هي: بل مات الحب في قلبي
هو: إذن كيف تعرفت علي؟
هي: لاينسى السجين صوت جلاده أبدا
هو: لم تكوني يوما سجينة..ولم أكن يوما جلادك
هي: كان حبك سجني الأكبر..وكان غيابك عذابي الأعظم
هو: لماذا تتحدثين عني وكأني ارتكبت في حقك جريمة لاتغتفر؟
هي: ومن قال إن جرائمك في حقي تغتفر؟
هو: لم أعهد أن لك قلبا أسود..لايتذكر سوى الجانب السود من عهدي
هي: ربما لأن كل الجوانب معك سوداء
هو: كانت بيننا لحظات حب ونقاء لايجب أن تجحديها
هي: اللحظات التي تتحدث عنها ياسيدي كانت أكبر سكين تركته في قلبي ورحلت..ولم يعذبني شيء بعدك كذكراها
هو: الأشياء الجميلة والذكريات النقية لاتعذب..بل أحيانا نتخذها زادا نحيا عليه مرحلة مابعد الفراق
هي: عندما تنتهي وتتحول إلى مجرد ذكرى فإنها تعذب وتحطم وتقتل
هو: ماذا تبقى مني بك الآن؟
هي: آثار طعناتك على ظهري
هو: لم أطعنك في ظهرك
هي: رحيلك المفاجئ كان أكبر طعنة غرستها في ظهري ورحلت وعلى ذكر الرحيل..ترى لماذا رحلت؟
هو: (......)
هي: لاتجد ماتقوله؟ أم أن الصمت مازال اختيارك المفضل حين تكون عاريا أكثر من اللازم؟
هو: حين عدت ظننت أن ال...ل
هي: ظننت ماذا؟ أن أستقبلك بباقات الورود وكلمات الترحيب وأفتح لك عالمي وأطير فرحا لعودتك؟
هو: ألا أستحق منك ذلك؟
هي: تستحق مني نفسي الا أعرضها للغدر والألم مرة أخرى
هو: امنحيني فرصة ألون بها المساحات السوداء في أعماقك وأعيد لك ثقتك بي
هي: ومن يعيد لي العمر الذي مضى في انتظارك؟ ومن يعيد لي الليالي التي قضيتها أحتسي الدمع عليك؟
هو: سأعوضك عن كل ذلك
هي: لم تتغير مهنتك. مازلت تبيع الأحلام المستحيلة لا أحد ياسيدي يمللك قدرة إعادة العمر المسلوب
هو: أتسخرين من عودتي؟
هي: بل أسخر من نفسي
هو: أتعلمين تغير صوتك كثيرا
هي: لاياسيدي..لم يتغير صوتي..بل تغير إحساسي,,والصوت يستمد نبرته من الإحساس
هو: هل أرحل؟
هي: أنت رحلت منذ زمن بعيد..فلماذا تستأذن بالرحيل بعد رحيلك؟
هو: لكنني عدت الآن
هي: من قال لك إنك عدت؟
هو: حديثنا الآن أكبر دليل على عودتي
هي: لو استرجعت حديثنا الآن لوجدته الدليل الأكبر على عدم عودتك..وعدم انتظاري لك
هو: لا أتوقع أن تغلقي الهاتف الآن
هي: أتستكثر علي إغلاق الهاتف, وقد أغلقت في وجهي الحياة كلها ذات يوم؟
هو: ولكن..ألا يمكن أن أك...و
...وأغلقت الهاتف..