- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,028
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
للشيخ محمد صالح المنجد
السؤال:
شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى.
فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية؟
الإجابة:
الحمد لله
لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية:
أولاً: لأنه من التشبه بهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» (رواه أبو داود)، وهذا تهديد خطير، قال عبد الله بن العاص: "من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة".
ثانياً: أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى: {لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ...} [المائدة:53]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ…} [الممتحنة:1].
ثالثاً: أن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث: «لكل قوم عيد و هذا عيدنا» (رواه البخاري ومسلم)، وعيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفري.
رابعاً: أن قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ…} [الفرقان:72]، فسرها العلماء بأعياد المشركين، ولا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و كذلك جميع لوازم أعيادهم من الأنوار والأشجار والمأكولات.
وقد سبقت إجابة عن سؤال مشابه فيها مزيد من التفصيل "حكم تهنئة الكفار بأعياده
المصدر...اسلام ويب
:regards01::regards01::regards01::regards01:
للشيخ محمد صالح المنجد
السؤال:
شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى.
فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية؟
الإجابة:
الحمد لله
لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية:
أولاً: لأنه من التشبه بهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم» (رواه أبو داود)، وهذا تهديد خطير، قال عبد الله بن العاص: "من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة".
ثانياً: أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى: {لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ...} [المائدة:53]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ…} [الممتحنة:1].
ثالثاً: أن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث: «لكل قوم عيد و هذا عيدنا» (رواه البخاري ومسلم)، وعيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفري.
رابعاً: أن قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ…} [الفرقان:72]، فسرها العلماء بأعياد المشركين، ولا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و كذلك جميع لوازم أعيادهم من الأنوار والأشجار والمأكولات.
وقد سبقت إجابة عن سؤال مشابه فيها مزيد من التفصيل "حكم تهنئة الكفار بأعياده
المصدر...اسلام ويب
:regards01::regards01::regards01::regards01: