- إنضم
- 4 فيفري 2016
- المشاركات
- 4,076
- نقاط التفاعل
- 4,472
- النقاط
- 191
غول أوربا أمير البحار العثماني خير الدين بربروس والذي بث الرعب في سواحل أوربا
خير الدين بربروس مجاهد بحري وقائد أعلى لأساطيل الدولة العثمانية واسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب، ولقبه خير الدين باشا، بينما عرفه الأوربيون ببارباروسا (ذي اللحية الحمراء).
وُلِدَ خير الدين بربروس في جزيرة باليونان، وكان الأصغر في أربعة إخوة مجاهدين: إسحاق وعروج وإلياس ومحمد.
وقد كان خير الدين وأخوه عروج نصارى قراصنة، ثم أسلمَا وعملا مع سلطان الحفصيين في تونس، وكانا يعترضان السفن العسكرية النصرانية وقد أرسلَا للسلطان العثماني سليم الأول إحدى السفن التي أسروها فقبلها منهما، وقد عمل الإخوة الأربعة كبحَّارة في البحر المتوسط ضدَّ قراصنة فرسان القديس يوحنا في جزيرة رودس.
وقد بلغت شهرة عروج الأخ الأكبر لخير الدين الآفاق عندما استطاع بين عامي 1504 و1510م إنقاذ الآلاف من مسلمي الأندلس، ونقلهم إلى شمال إفريقيا، وفي عام 1516م استطاع تحرير الجزائر من الإسبان بمساعدة أخويه المجاهدين خير الدين وإلياس، وأعلن نفسه حاكمًا على الجزائر.
وبعد استشهاد المجاهد عروج ونظرًا لتربص الإسبان بالجزائر، طلب الجزائريون من السلطان سليم الأول أن يدخلوا في حماية الدولة العثمانية، وأن ينصب عليهم خير الدين بربروس قائدا لقوات الجزائر، فوافق السلطان سليم الأول على الفور.
وواصل خير الدين بربروس حركة الجهاد البحري؛ حتى تمكَّن من طرد الإسبان نهائيا من الجيوب التي أقاموها على ساحل الجزائر، واستطاع أن يغزو السواحل الإسبانية وأن ينقذ سبعين ألف مسلم أندلسي مضطهد من قبضة الإسبان المتطرفين، فنقلهم في سنة (936هـ= 1529م) مستخدمًا أسطولًا من 36 سفينة، ووَطَّنهم في مدينة الجزائر.
ولصد خير الدين بربروس قرر الإمبراطور شارل الخامس مواجهة نشاطه، فاستعان بخدمات القبطان “أندريا دوريا” وكان من أمهر قادة البحر النصارى، فشرع في بناء أسطول ضخم واستعان بخبرات فرسان القديس يوحنا بعد طردهم من جزيرة رودس، وبدأ “دوريا” في الهجوم البحري على ثغور الدولة العثمانية، فاستدعى السلطان سليمان القانوني البطل خير الدين إلى إستانبول وعينه قائدًا عامًا للبحرية العثمانية.
وخرج للقاء عدوه اللدود “أندريا دوريا” فانتصر عليه في عدة معارك وقد أثار هذا النصرُ الفزعَ في أوربا، وأعاد للبحرية العثمانية هيبتها في البحر المتوسط.
واستطاع خير الدين بربروس بعد ذلك أن يسترجع مدنا ساحلية كتونس وغيرها، وأغار على سواحل إيطاليا الجنوبية وجزيرة صقلية.
وفي آخر حملة قادها وذلك في 23 من صفر 950هـ= 28 من مايو 1543م استطاع أن يفتح مدينتي “مسينة” التابعة لصقلية، و”ريجيو” الإيطالية دون مقاومة، وميناء “أوستيا” الإيطالي إلى أن دخل ميناء طولون الفرنسي والتي تنازلت عنه فرنسا برضاها بموجب معاهدة عقدتها مع العثمانيين.
وذلك بعد استعادة ميناء نيس لصالح فرنسا من عدوها الإمبراطور شارل الخامس، وقد تحوَّل الميناء إلى قاعدة للعثمانيين هاجم منها خير الدين الأهداف العسكرية في سواحل إيطاليا وإسبانيا.
خير الدين بربروس مجاهد بحري وقائد أعلى لأساطيل الدولة العثمانية واسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب، ولقبه خير الدين باشا، بينما عرفه الأوربيون ببارباروسا (ذي اللحية الحمراء).
وُلِدَ خير الدين بربروس في جزيرة باليونان، وكان الأصغر في أربعة إخوة مجاهدين: إسحاق وعروج وإلياس ومحمد.
وقد كان خير الدين وأخوه عروج نصارى قراصنة، ثم أسلمَا وعملا مع سلطان الحفصيين في تونس، وكانا يعترضان السفن العسكرية النصرانية وقد أرسلَا للسلطان العثماني سليم الأول إحدى السفن التي أسروها فقبلها منهما، وقد عمل الإخوة الأربعة كبحَّارة في البحر المتوسط ضدَّ قراصنة فرسان القديس يوحنا في جزيرة رودس.
وقد بلغت شهرة عروج الأخ الأكبر لخير الدين الآفاق عندما استطاع بين عامي 1504 و1510م إنقاذ الآلاف من مسلمي الأندلس، ونقلهم إلى شمال إفريقيا، وفي عام 1516م استطاع تحرير الجزائر من الإسبان بمساعدة أخويه المجاهدين خير الدين وإلياس، وأعلن نفسه حاكمًا على الجزائر.
وبعد استشهاد المجاهد عروج ونظرًا لتربص الإسبان بالجزائر، طلب الجزائريون من السلطان سليم الأول أن يدخلوا في حماية الدولة العثمانية، وأن ينصب عليهم خير الدين بربروس قائدا لقوات الجزائر، فوافق السلطان سليم الأول على الفور.
وواصل خير الدين بربروس حركة الجهاد البحري؛ حتى تمكَّن من طرد الإسبان نهائيا من الجيوب التي أقاموها على ساحل الجزائر، واستطاع أن يغزو السواحل الإسبانية وأن ينقذ سبعين ألف مسلم أندلسي مضطهد من قبضة الإسبان المتطرفين، فنقلهم في سنة (936هـ= 1529م) مستخدمًا أسطولًا من 36 سفينة، ووَطَّنهم في مدينة الجزائر.
ولصد خير الدين بربروس قرر الإمبراطور شارل الخامس مواجهة نشاطه، فاستعان بخدمات القبطان “أندريا دوريا” وكان من أمهر قادة البحر النصارى، فشرع في بناء أسطول ضخم واستعان بخبرات فرسان القديس يوحنا بعد طردهم من جزيرة رودس، وبدأ “دوريا” في الهجوم البحري على ثغور الدولة العثمانية، فاستدعى السلطان سليمان القانوني البطل خير الدين إلى إستانبول وعينه قائدًا عامًا للبحرية العثمانية.
وخرج للقاء عدوه اللدود “أندريا دوريا” فانتصر عليه في عدة معارك وقد أثار هذا النصرُ الفزعَ في أوربا، وأعاد للبحرية العثمانية هيبتها في البحر المتوسط.
واستطاع خير الدين بربروس بعد ذلك أن يسترجع مدنا ساحلية كتونس وغيرها، وأغار على سواحل إيطاليا الجنوبية وجزيرة صقلية.
وفي آخر حملة قادها وذلك في 23 من صفر 950هـ= 28 من مايو 1543م استطاع أن يفتح مدينتي “مسينة” التابعة لصقلية، و”ريجيو” الإيطالية دون مقاومة، وميناء “أوستيا” الإيطالي إلى أن دخل ميناء طولون الفرنسي والتي تنازلت عنه فرنسا برضاها بموجب معاهدة عقدتها مع العثمانيين.
وذلك بعد استعادة ميناء نيس لصالح فرنسا من عدوها الإمبراطور شارل الخامس، وقد تحوَّل الميناء إلى قاعدة للعثمانيين هاجم منها خير الدين الأهداف العسكرية في سواحل إيطاليا وإسبانيا.