بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العاالمين اما بعد
السلام عليكم اعزائي
أتطرق إليكم اليوم بفتح موضوع جاد للنقاش حول العنصرية أول مانسميها بآلآنسانية الجامعـة في وقتنا
نرى في عصرنا هذا أناس على إختلاف بشرتهم ووطنهم وأجناسهم ولكنهم مخلصين والتعايش السلمي أمر مهم لدينا
لكن لنرى جانبا ,هل من متصفي به؟؟ الأجوبة أكيد لا ,فنرى شاب غريب يعيش في وطن غير وطنه والأخرون يقولون له هذا ليس وطنك بحسب ماذا في رايكم؟ طبعاا !حسب لون بشرتـه وعينه و دينه وجنسه....إلخ
لماذا لا يوجد تعاش سلمي عندنا حقا هباء
لكن الإختلفات بين الناس أمر عادي لان االفروق بينهم هي مصادفات ,وإن دققنا وعمقنا في النظر نجدهاا
في كيان واحد ووطن واحد وبلد وشعب واحد
مايحتم علينا ان لا نتنكر لغيرنا ويكون ذلك بعدم العنصرية والتحلي بالتعايش السلمي
االذي يجعلنا نعيش ونتعايش ونتشارك ونحفز,,,لنكون اقرب لنفوس واالقلوب
ولنتحد في الشعوب
وليس على حسب المنظر و,,وعدم التنكر للغير
أترك لكم بعض المجاال للنقاش
دمتم بود
أهلا وسهلا بالأخت لينا
نتمنى أنك بخير وأشكر فيك إصرارك وتحديك
بارك الله فيك على موضوعك القيم والهادف
إن العنصرية وأخواتها التميز والجهوية حقا إنها آفة تنخر جسد الأمم و المجتمعات
وكما تسيئ لمباديئهم وعاداتهم وسلوكهم وتعمل على التفرقة وزعزعت الأمن وإشعال نار الفتنة
أنا صراحتا عندي العنصري والمتكبر في ثوب واحد لا فرق بينهما وأمقتهما ولا التفت لهما في اي حال من الأحوال
وإن كان في حقيقة الأمر هذا المرض هو وليد الإستعمار في كل بلدان العالم وعبر العصور بلا إستثناء
إلا أنه يحز في أنفسنا نحن المسلمين فينا من يسعى لإثارت الفتن بإسم لعروشية والقبلية والجهوية وكلها تورث الكراهية والدغينة بين أفراد المجتمع ناهيك على من يتنكر هذا أسود وهذا أبيض
كل هذا بسبب أيضا عدم التحكم للشرع والسنة الحميدة وينصاعوا لحميتهم الجاهلية فيهلكوا أنفسهم وتهلك بسببهم أمم
فالرجوع إلى الجادة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هي الفضيلة والنجاة
لست أدري إن كنت في لب الموضوع أتكلم اني خرجت عنه فالمعذرة إن كان كذالك
مرة أخرى لينا لك إحترام وتقدير وبارك الله فيك على مجهودك المبذول