- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,029
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
• لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء غائمة...
• س : إذا كان في الجو سحاب أو غبار هل يجب أو يشرع صيام يوم الشك احتياطا لاحتمال أن الشهر قد دخل؟
• ج : لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة هذا الصواب ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما » رواه البخاري في (الصوم) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : '' إذ رأيتم الهلال فصوموا '' برقم (1909) . وقال - صلى الله عليه وسلم - : « لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه » رواه مسلم في (الصيام) باب لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين برقم (1082) . وأما ما يروى عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه كان يصوم يوم الثلاثين إذا كان غيما ، فهذا اجتهاد منه - رضي الله عنه - والصواب خلافه وأن الواجب الإفطار ، وابن عمر اجتهد في هذا المقام ولكن اجتهاده مخالف للسنة - عفا الله عنه - ، والصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا يوم الثلاثين إذا لم ير الهلال ولو كان غيما فإنه يجب الإفطار ، ولا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة ، عدة شعبان ثلاثين يوما ، هذا هو الواجب على المسلمين ولا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا لقول ابن عمر ولا غيره ؛ لأن النص مقدم على الجميع ؛ لقول الله - سبحانه وتعالى - : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " سورة الحشر الآية 7 ، ولقوله - جل وعلا - : " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " سورة النور الآية 63 .
مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله
*******************************
• ما هو حكم آذان الصبى والمرأة....
• لا يصح آذان من لا يميز ولا المرأة ولا الكافر ويصح آذان الصبى المميز وآذان الكافر إذا أسلم أما المرأة فلا لأن صوتها عورة
• س ما حكم الآذان والإقامة ؟
• ج / سنتان على المذهب الصحيح المختار وقال بعض العلماء فرض كفاية وقال البعض : فرض كفاية فى الجمعة دون غيرها فإن قلنا فرض كفاية فإن تركه أهل البلد الواحد قوتلوا على تركه وإن قلنا سنة لم يُقاتلوا على الصحيح
• ويستحب ترتيل الآذان ورفع الصوت به ويستحب إدراج الإقامة ويكون صوتها أخفض من الآذان
• س ما يستحب للمؤذن ؟
• ج / يستحب للمؤذن 1- أن يكون حسن الصوت 2- مأموناً 3- خبيراً بالوقت 4- متبرعاً 5- أن يكون طاهراً 6- أن يكون مستقبلاً القبلة ولا يشرع الآذان إلا للصلوات الخمس ولا تصح الإقامة إلا فى الوقت وعند الدخول فى الصلاة ولا يصح الآذان إلا بعد دخول وقت الصلاة إلا الصبح فإنه يجوز الآذان له قبل الوقت
•
***********************************************
• الحكمة من خلق الجن والإنس...
• سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : عن الحكمة من خلق الجن والإنس ؟
فأجاب قائلا : قبل أن أتكلم عن هذا السؤال أحب أن أنبه على قاعدة عامة فيما يخلقه الله - عز وجل - وفيما يشرعه .
وهذه القاعدة مأخوذة من قوله - تعالى - : " وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " ، وقوله : " إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " ، وغيرهما من الآيات الكثيرة الدالة على إثبات الحكمة لله - عز وجل - فيما يخلقه وفيما يشرعه أي في أحكامه الكونية ، وأحكامه الشرعية ، فإنه ما من شيء يخلقه الله - عز وجل - إلا وله حكمة سواء كان ذلك في إيجاده أو في إعدامه ، وما من شيء يشرعه الله - تعالى - إلا لحكمة سواء كان ذلك في إيجابه ، أو تحريمه ، أو إباحته ، لكن هذه الحكم التي يتضمنها حكمه الكوني والشرعي قد تكون معلومة لنا ، وقد تكون مجهولة ، وقد تكون معلومة لبعض الناس دون بعض حسب ما يؤتيهم الله - سبحانه وتعالى - من العلم والفهم ، إذا تقرر هذا فإننا نقول : إن الله - سبحانه وتعالى - خلق الجن والإنس لحكمة عظيمة وغاية حميدة ، وهي عبادته - تبارك وتعالى - كما قال - سبحانه وتعالى -: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " ، وقال - تعالى - : " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ " ، وقال - تعالى - : " أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى " إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن لله - تعالى - حكمة بالغة من خلق الجن والإنس وهي عبادته ، والعبادة هي : " التذلل لله - عز وجل - محبة وتعظيما بفعل أوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه ، قال الله - تعالى - : " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ " ، فهذه الحكمة من خلق الجن والإنس ، وعلى هذا فمن تمرد على ربه واستكبر عن عبادته فإنه يكون نابذا لهذه الحكمة التي خلق الله العباد من أجلها ، وفعله يشهد أن الله خلق الخلق عبثا وسدى ، وهو وإن لم يصرح بذلك لكن هذا هو مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه .
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين .
***************************************
• الصلاة الفائتة...
سُئل بن تيمية عمن فاتته صلوات كثيرة هل يصليها بسننها ؟ أم الفريضة وحدها ؟ وهل تقضى فى سائر الأوقات من ليل أو نهار ؟
فأجاب : المسارعة إلى قضاء الفوائت الكثيرة أولى من الإشتغال عنها بالنوافل وأما مع قلة الفوائت فقضاء السنن معها أحسن فإن النبى صلى الله عليه وسلم لما نام هو وأصحابه عن الصلاة صلاة الفجر عام حنين قضوا السنة والفريضة ولما فاتته الصلاة يوم الخندق قضى الفرائض بلا سنن والفوائت المفروضة تُقضى فى جميع الأوقات فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فليصل إليها أخرى ) رواه أحمد 2 / 260
فإذا كان عليه قضاء واجب فالإشتغال به أولى من الإشتغال بالنوافل التى تشغل عنه
*********************************
• حكم أداء العمرة في شهر رجب...
• سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : هل العمرة في شهر رجب لها مزية عن بقية الشهور ؟
• فأجاب - رحمه الله - : كان السلف يفعلونها ولا حرج فيها ، وثبت عن عمر - رضى الله عنه - أنه كان يعتمر في رجب ، وابن عمر ، وذكر ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلونها ، كما قال ابن رجب - رحمه الله - في كتابه اللطائف ، وثبت عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في رجب ، ولكن المشهور عند أهل العلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في ذي القعدة ، كل عمراته في ذي القعدة ، هذا المعروف عند أهل العلم ، أن عُمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة لا في رجب ، لكن فعلها عمر - رضي الله عنه - وبعض الصحابة ، وفعلها كثير من السلف ولا بأس من ذلك .
فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
***************************************
حكم تخصيص شهر رجب ببعض العبادات...
يسأل المستمع ويقول : في شهر رجب تكثر البدع ، هل من كلمة من سماحتكم للذين يحدثون بدعا ، وعبادات في هذا الشهر ؟
فأجاب - رحمه الله - : شهر رجب ليس له سنن ، لكن لا بأس بالعمرة فيه ، فقد كان السلف يعتمرون في رجب ، وثبت عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال " إن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في رجب " أخرجه البخاري ومسلم ، فالعمرة في رجب لا بأس فيها ، أما تخصيصه بعبادة أخرى فلا أصل لذلك ، ولكن كسائر الشهور ، إذا صلى فيه ، أو صام منه ثلاثة أيام من كل شهر ، أو صام الاثنين والخميس ، مثل بقية الشهور ، لا يخص منه شيء إلا إذا اعتمر فيه فلا بأس .
فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله.
************************************
حكم صيام شهر رجب...
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : هل يجوز صيام رجب كاملاً ؟ لأن كثيرًا من العلماء يقولون : بأن من صام شهر رجب ، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، والبعض منهم نهوا عن ذلك ، وقالوا بأنه شهر من أشهر الله ولا يجوز صومه كاملاً ، جزاكم الله خيرًا .
فأجاب - رحمه الله - بقوله : الصواب أنه لا يشرع صومه بل يكره ، لعدم الدليل عليه ، وإنما يشرع صوم شعبان ، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ، يصوم شعبان ، وربما صامه إلا قليلاً ، أما رجب فيكره إفراده بالصوم ، هذا من عمل الجاهلية ، وليس عليه دليل صومه ، وهذا الحديث الذي يرونه أنه من أسباب المغفرة لا أصل له بل هو باطل لا صحة له ، فالمشروع للمسلمين إفطار رجب وعدم صومه ، إلا إذا صام ما شرع الله منه مثل الاثنين والخميس ، مثل أيام البيض ، هذا طيب أما أن يصومه كله ، لا ، هذا غير مشروع .
فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
......................................... يتبع ان شاء الله
:regards01::regards01::regards01:
• لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء غائمة...
• س : إذا كان في الجو سحاب أو غبار هل يجب أو يشرع صيام يوم الشك احتياطا لاحتمال أن الشهر قد دخل؟
• ج : لا يجوز صيام يوم الشك ولو كانت السماء مغيمة هذا الصواب ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : « صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما » رواه البخاري في (الصوم) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : '' إذ رأيتم الهلال فصوموا '' برقم (1909) . وقال - صلى الله عليه وسلم - : « لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه » رواه مسلم في (الصيام) باب لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين برقم (1082) . وأما ما يروى عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه كان يصوم يوم الثلاثين إذا كان غيما ، فهذا اجتهاد منه - رضي الله عنه - والصواب خلافه وأن الواجب الإفطار ، وابن عمر اجتهد في هذا المقام ولكن اجتهاده مخالف للسنة - عفا الله عنه - ، والصواب أن المسلمين عليهم أن يفطروا يوم الثلاثين إذا لم ير الهلال ولو كان غيما فإنه يجب الإفطار ، ولا يجوز الصوم حتى يثبت الهلال أو يكمل الناس العدة ، عدة شعبان ثلاثين يوما ، هذا هو الواجب على المسلمين ولا يجوز أن يخالف النص لقول أحد من الناس لا لقول ابن عمر ولا غيره ؛ لأن النص مقدم على الجميع ؛ لقول الله - سبحانه وتعالى - : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " سورة الحشر الآية 7 ، ولقوله - جل وعلا - : " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " سورة النور الآية 63 .
مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله
*******************************
• ما هو حكم آذان الصبى والمرأة....
• لا يصح آذان من لا يميز ولا المرأة ولا الكافر ويصح آذان الصبى المميز وآذان الكافر إذا أسلم أما المرأة فلا لأن صوتها عورة
• س ما حكم الآذان والإقامة ؟
• ج / سنتان على المذهب الصحيح المختار وقال بعض العلماء فرض كفاية وقال البعض : فرض كفاية فى الجمعة دون غيرها فإن قلنا فرض كفاية فإن تركه أهل البلد الواحد قوتلوا على تركه وإن قلنا سنة لم يُقاتلوا على الصحيح
• ويستحب ترتيل الآذان ورفع الصوت به ويستحب إدراج الإقامة ويكون صوتها أخفض من الآذان
• س ما يستحب للمؤذن ؟
• ج / يستحب للمؤذن 1- أن يكون حسن الصوت 2- مأموناً 3- خبيراً بالوقت 4- متبرعاً 5- أن يكون طاهراً 6- أن يكون مستقبلاً القبلة ولا يشرع الآذان إلا للصلوات الخمس ولا تصح الإقامة إلا فى الوقت وعند الدخول فى الصلاة ولا يصح الآذان إلا بعد دخول وقت الصلاة إلا الصبح فإنه يجوز الآذان له قبل الوقت
•
***********************************************
• الحكمة من خلق الجن والإنس...
• سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : عن الحكمة من خلق الجن والإنس ؟
فأجاب قائلا : قبل أن أتكلم عن هذا السؤال أحب أن أنبه على قاعدة عامة فيما يخلقه الله - عز وجل - وفيما يشرعه .
وهذه القاعدة مأخوذة من قوله - تعالى - : " وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ " ، وقوله : " إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " ، وغيرهما من الآيات الكثيرة الدالة على إثبات الحكمة لله - عز وجل - فيما يخلقه وفيما يشرعه أي في أحكامه الكونية ، وأحكامه الشرعية ، فإنه ما من شيء يخلقه الله - عز وجل - إلا وله حكمة سواء كان ذلك في إيجاده أو في إعدامه ، وما من شيء يشرعه الله - تعالى - إلا لحكمة سواء كان ذلك في إيجابه ، أو تحريمه ، أو إباحته ، لكن هذه الحكم التي يتضمنها حكمه الكوني والشرعي قد تكون معلومة لنا ، وقد تكون مجهولة ، وقد تكون معلومة لبعض الناس دون بعض حسب ما يؤتيهم الله - سبحانه وتعالى - من العلم والفهم ، إذا تقرر هذا فإننا نقول : إن الله - سبحانه وتعالى - خلق الجن والإنس لحكمة عظيمة وغاية حميدة ، وهي عبادته - تبارك وتعالى - كما قال - سبحانه وتعالى -: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " ، وقال - تعالى - : " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ " ، وقال - تعالى - : " أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى " إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن لله - تعالى - حكمة بالغة من خلق الجن والإنس وهي عبادته ، والعبادة هي : " التذلل لله - عز وجل - محبة وتعظيما بفعل أوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه ، قال الله - تعالى - : " وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ " ، فهذه الحكمة من خلق الجن والإنس ، وعلى هذا فمن تمرد على ربه واستكبر عن عبادته فإنه يكون نابذا لهذه الحكمة التي خلق الله العباد من أجلها ، وفعله يشهد أن الله خلق الخلق عبثا وسدى ، وهو وإن لم يصرح بذلك لكن هذا هو مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه .
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين .
***************************************
• الصلاة الفائتة...
سُئل بن تيمية عمن فاتته صلوات كثيرة هل يصليها بسننها ؟ أم الفريضة وحدها ؟ وهل تقضى فى سائر الأوقات من ليل أو نهار ؟
فأجاب : المسارعة إلى قضاء الفوائت الكثيرة أولى من الإشتغال عنها بالنوافل وأما مع قلة الفوائت فقضاء السنن معها أحسن فإن النبى صلى الله عليه وسلم لما نام هو وأصحابه عن الصلاة صلاة الفجر عام حنين قضوا السنة والفريضة ولما فاتته الصلاة يوم الخندق قضى الفرائض بلا سنن والفوائت المفروضة تُقضى فى جميع الأوقات فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فليصل إليها أخرى ) رواه أحمد 2 / 260
فإذا كان عليه قضاء واجب فالإشتغال به أولى من الإشتغال بالنوافل التى تشغل عنه
*********************************
• حكم أداء العمرة في شهر رجب...
• سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : هل العمرة في شهر رجب لها مزية عن بقية الشهور ؟
• فأجاب - رحمه الله - : كان السلف يفعلونها ولا حرج فيها ، وثبت عن عمر - رضى الله عنه - أنه كان يعتمر في رجب ، وابن عمر ، وذكر ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلونها ، كما قال ابن رجب - رحمه الله - في كتابه اللطائف ، وثبت عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في رجب ، ولكن المشهور عند أهل العلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في ذي القعدة ، كل عمراته في ذي القعدة ، هذا المعروف عند أهل العلم ، أن عُمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة لا في رجب ، لكن فعلها عمر - رضي الله عنه - وبعض الصحابة ، وفعلها كثير من السلف ولا بأس من ذلك .
فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
***************************************
حكم تخصيص شهر رجب ببعض العبادات...
يسأل المستمع ويقول : في شهر رجب تكثر البدع ، هل من كلمة من سماحتكم للذين يحدثون بدعا ، وعبادات في هذا الشهر ؟
فأجاب - رحمه الله - : شهر رجب ليس له سنن ، لكن لا بأس بالعمرة فيه ، فقد كان السلف يعتمرون في رجب ، وثبت عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال " إن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر في رجب " أخرجه البخاري ومسلم ، فالعمرة في رجب لا بأس فيها ، أما تخصيصه بعبادة أخرى فلا أصل لذلك ، ولكن كسائر الشهور ، إذا صلى فيه ، أو صام منه ثلاثة أيام من كل شهر ، أو صام الاثنين والخميس ، مثل بقية الشهور ، لا يخص منه شيء إلا إذا اعتمر فيه فلا بأس .
فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله.
************************************
حكم صيام شهر رجب...
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : هل يجوز صيام رجب كاملاً ؟ لأن كثيرًا من العلماء يقولون : بأن من صام شهر رجب ، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ، والبعض منهم نهوا عن ذلك ، وقالوا بأنه شهر من أشهر الله ولا يجوز صومه كاملاً ، جزاكم الله خيرًا .
فأجاب - رحمه الله - بقوله : الصواب أنه لا يشرع صومه بل يكره ، لعدم الدليل عليه ، وإنما يشرع صوم شعبان ، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ، يصوم شعبان ، وربما صامه إلا قليلاً ، أما رجب فيكره إفراده بالصوم ، هذا من عمل الجاهلية ، وليس عليه دليل صومه ، وهذا الحديث الذي يرونه أنه من أسباب المغفرة لا أصل له بل هو باطل لا صحة له ، فالمشروع للمسلمين إفطار رجب وعدم صومه ، إلا إذا صام ما شرع الله منه مثل الاثنين والخميس ، مثل أيام البيض ، هذا طيب أما أن يصومه كله ، لا ، هذا غير مشروع .
فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
......................................... يتبع ان شاء الله
:regards01::regards01::regards01: