- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,028
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
هذا عنوان لموضوع قصير قراته و اردت ان اشاركه معكم لا نه يطرح ظاهرة بالنسبة لي 'ظاهرة كارثية '
هذا رجل يقول :
'حضرت إحدى الدورات عن التغلب على المخاوف, وفيها امرأه عمرها قريب من الأربعين عام, قد أخرجها المدرب أمامنا وبدأ يعالجها للتغلب على خوفها من الابتسامة, فلم تكن تستطيع أن تبتسم وتجد نفسها كلما أرادت أن تبتسم تخفي وجهها أو تديره وتكتم ابتسامتها ومشاعرها السلبية.
ثم دار حوار بينها وبين المدرب لاكتشاف أسباب مخاوفها ونظرتها لنفسها بهذا الشكل المزرى.
فقالت أمرا غريبا ..
قالت:
(إن أهلي وأنا صغيره كثيراَ ما كإنو ينادونني بالبقرة) ويبدو أن هذا أشعرها طوال حياتها بالخزي والمهانة وأخذت تتقبل صورة الأهل عنها!"
***************
فيا اخوة الايمان ...كيف للبقرة ان تبتسم؟.
وكيف سيبدو شكل البقرة لو ابتسمت؟
هذه المرأة هي أم وقوره محتشمة ..تعاني من أزمة حقيقية في مشاعرها ومحرومة من لذة الابتسامة ..
بسبب التحقير والمهانة التي تعرضت لها من أبويها في الصغر!
اللذان اختارا لها لقبا من لوحة شرف الحيوانات ..
فكان أحب الاسماء إليهم .. فعقوا ابنتهم عقوقا شديدا
إذ لم يحسنوا تلقيبها وقيدوها بقيود نفسيه استمرت معها إلى حد انها سجلت نفسها في الدورات عن التغلب على المخاوف, (و أي مخاوف !!!!!! الابتسامة !!!!!!!!!!!! )
ونحن إذا أخذنا جوله عابره في كثير من البيوت فنسمع عجبا!
سنسمعهم ينادون كلبا لا يعوي ولا يلهث ولا لعاب يسيل منه ولا ذيل يهتز له..
ويشيرون إلى حمار لا ينهق وإلى بقره لا حليب لها وإلى ثور لا قرون له !
ولا تدري إن كنت تتجول في حديقة حيوان أم تتصفح كتاب الحيوان للجاحظ!
أم أنها ثقافه جديده تدرس موادها في البيوت اسمها ثقافة الشتيمة ؟
يتولى تدريسها أبوين متعلمين يحملون أعلى الشهادات !!
وينفقون المبالغ الطائلة على أبنائهم من مدارس ولوازم ومقتنيات وملابس ومأكولات ؟
لكنهم عجزوا عن تعليمهم أطايب الأخلاق و الكلام ..
وقد تمنيناهم قدوات يربون وإذا بهم رعاة بهائم يسمنونها وينظفونها ويطلقون عليها اسمائها..
فهذا كلب وهذا حمار وذلك حيوان وتلك بقره !
إنهم يفعلون لأبنائهم كل شيء إلا التربية..
كم هم الذين يغرسون الأخلاق ويعلمون الآداب ويكونوا قدوات صالحه؟
انهم يرعوون فقط ولا يربون !
واسمع للشاعر إذ يقول
(إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص) !
أظن ليس لنا بعد هذا أن نعجب من أنواع الشتائم التي يتبادلها الأبناء أو الشباب فيما بينهم كبارا أو صغارا..
فاذا أراد احدهم أن يمازح صاحبه قال ..
(يا حمار) ويضحك ويقول اعطني الحاجه الفلانية ..
او تقول البنت لصديقتها (يا حماره اسكتي ما تضحكينيش
فاذا سألت أحدهم ..
ما بالك في غاية السرور وقد شتمت بأقبح الالفاظ وقيل لك كلب(ة) وحمار(ة) ولعنت في شرفك وعرضك ؟
وانت مبسوط(ة) ؟..
فقال(ت) إنما نمزح ونحن اصحاب !
ناهيك عن العبارات القبيحة من العيار الثقيل التي بدأت شرارة تعلمها من البيت حيث الشتائم الصغيرة وانتهت إلى الشارع بيت الشتائم الكبيرة.
نعود للأمهات لأنهن الاكثر التصاقا بالأبناء كما أنهن يكثرن اللعن ..
حذر النبي صلى الله عليه وسلم النساء ..
إذ قال لهن: يا معشر النساء إني رأيتكن أكثر أهل النار ..
فلما سألوه عن السبب قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير ..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ومن النساء من تتوقف عند قوله يكفرن العشير وينسين قوله (يكثرن اللعن) !
فيا أيها الامهات الفضليات ..إن هذه الشتائم طريق سريع إلى النار ..تذهب بخضار العمر والأعمال إلى حمرة النار والأهوال .. بل هي سبب امتلاء النار بالنساء.
فنحن نسمع من بعض الأمهات والآباء عبارات مثل
(الله يلعن الساعة اللي شفتك فيها, او الله يلعن هذا الوجه, او الله يلعنك, أو يا ملعون)
فأعوذ بالله الطيب الجميل من هذا الكلام الخبيث الذميم.
لقد خلق الله الانسان في أحسن تقويم ثم كرمه بقوله
(ولقد كرمنا بني آدم)
وأخبر رسوله عن المسلم بأنه (ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيئ).
ورغم هذا تجد بعض الامهات يعاملن ابنائهن معاملة البهائم..
فمن منا لم يرى في الطريق ام تضرب طفلها ذو الاعوام الأربعة او الخمسة او..... ضربة خلف رأسه وتقول له يا حيوان كم مره قلت لك كذا وكذا !وتكرر يا كلب يا حيوان ثم ضربة على الوجه او ....
فلا حول ولا قوة الا بالله.
هل تحسب نفسها أنجبت طفلا أم حيوانا؟
وإذا كان ابنها كلب أو حمار فما عسى أم الكلب تكون؟؟!
و الموضوع نقاشه لا ينتهي فاترك لكم الخط و ارجو ان تتأملوا جيدا فيه لا نه في الاعوام الاخيرة اصبحت كلمة نورمال تستعمل في كل المواقف........
تقبلوا تحياتي
:regards01::regards01::regards01:
هذا عنوان لموضوع قصير قراته و اردت ان اشاركه معكم لا نه يطرح ظاهرة بالنسبة لي 'ظاهرة كارثية '
هذا رجل يقول :
'حضرت إحدى الدورات عن التغلب على المخاوف, وفيها امرأه عمرها قريب من الأربعين عام, قد أخرجها المدرب أمامنا وبدأ يعالجها للتغلب على خوفها من الابتسامة, فلم تكن تستطيع أن تبتسم وتجد نفسها كلما أرادت أن تبتسم تخفي وجهها أو تديره وتكتم ابتسامتها ومشاعرها السلبية.
ثم دار حوار بينها وبين المدرب لاكتشاف أسباب مخاوفها ونظرتها لنفسها بهذا الشكل المزرى.
فقالت أمرا غريبا ..
قالت:
(إن أهلي وأنا صغيره كثيراَ ما كإنو ينادونني بالبقرة) ويبدو أن هذا أشعرها طوال حياتها بالخزي والمهانة وأخذت تتقبل صورة الأهل عنها!"
***************
فيا اخوة الايمان ...كيف للبقرة ان تبتسم؟.
وكيف سيبدو شكل البقرة لو ابتسمت؟
هذه المرأة هي أم وقوره محتشمة ..تعاني من أزمة حقيقية في مشاعرها ومحرومة من لذة الابتسامة ..
بسبب التحقير والمهانة التي تعرضت لها من أبويها في الصغر!
اللذان اختارا لها لقبا من لوحة شرف الحيوانات ..
فكان أحب الاسماء إليهم .. فعقوا ابنتهم عقوقا شديدا
إذ لم يحسنوا تلقيبها وقيدوها بقيود نفسيه استمرت معها إلى حد انها سجلت نفسها في الدورات عن التغلب على المخاوف, (و أي مخاوف !!!!!! الابتسامة !!!!!!!!!!!! )
ونحن إذا أخذنا جوله عابره في كثير من البيوت فنسمع عجبا!
سنسمعهم ينادون كلبا لا يعوي ولا يلهث ولا لعاب يسيل منه ولا ذيل يهتز له..
ويشيرون إلى حمار لا ينهق وإلى بقره لا حليب لها وإلى ثور لا قرون له !
ولا تدري إن كنت تتجول في حديقة حيوان أم تتصفح كتاب الحيوان للجاحظ!
أم أنها ثقافه جديده تدرس موادها في البيوت اسمها ثقافة الشتيمة ؟
يتولى تدريسها أبوين متعلمين يحملون أعلى الشهادات !!
وينفقون المبالغ الطائلة على أبنائهم من مدارس ولوازم ومقتنيات وملابس ومأكولات ؟
لكنهم عجزوا عن تعليمهم أطايب الأخلاق و الكلام ..
وقد تمنيناهم قدوات يربون وإذا بهم رعاة بهائم يسمنونها وينظفونها ويطلقون عليها اسمائها..
فهذا كلب وهذا حمار وذلك حيوان وتلك بقره !
إنهم يفعلون لأبنائهم كل شيء إلا التربية..
كم هم الذين يغرسون الأخلاق ويعلمون الآداب ويكونوا قدوات صالحه؟
انهم يرعوون فقط ولا يربون !
واسمع للشاعر إذ يقول
(إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص) !
أظن ليس لنا بعد هذا أن نعجب من أنواع الشتائم التي يتبادلها الأبناء أو الشباب فيما بينهم كبارا أو صغارا..
فاذا أراد احدهم أن يمازح صاحبه قال ..
(يا حمار) ويضحك ويقول اعطني الحاجه الفلانية ..
او تقول البنت لصديقتها (يا حماره اسكتي ما تضحكينيش
فاذا سألت أحدهم ..
ما بالك في غاية السرور وقد شتمت بأقبح الالفاظ وقيل لك كلب(ة) وحمار(ة) ولعنت في شرفك وعرضك ؟
وانت مبسوط(ة) ؟..
فقال(ت) إنما نمزح ونحن اصحاب !
ناهيك عن العبارات القبيحة من العيار الثقيل التي بدأت شرارة تعلمها من البيت حيث الشتائم الصغيرة وانتهت إلى الشارع بيت الشتائم الكبيرة.
نعود للأمهات لأنهن الاكثر التصاقا بالأبناء كما أنهن يكثرن اللعن ..
حذر النبي صلى الله عليه وسلم النساء ..
إذ قال لهن: يا معشر النساء إني رأيتكن أكثر أهل النار ..
فلما سألوه عن السبب قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير ..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ومن النساء من تتوقف عند قوله يكفرن العشير وينسين قوله (يكثرن اللعن) !
فيا أيها الامهات الفضليات ..إن هذه الشتائم طريق سريع إلى النار ..تذهب بخضار العمر والأعمال إلى حمرة النار والأهوال .. بل هي سبب امتلاء النار بالنساء.
فنحن نسمع من بعض الأمهات والآباء عبارات مثل
(الله يلعن الساعة اللي شفتك فيها, او الله يلعن هذا الوجه, او الله يلعنك, أو يا ملعون)
فأعوذ بالله الطيب الجميل من هذا الكلام الخبيث الذميم.
لقد خلق الله الانسان في أحسن تقويم ثم كرمه بقوله
(ولقد كرمنا بني آدم)
وأخبر رسوله عن المسلم بأنه (ليس المسلم بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيئ).
ورغم هذا تجد بعض الامهات يعاملن ابنائهن معاملة البهائم..
فمن منا لم يرى في الطريق ام تضرب طفلها ذو الاعوام الأربعة او الخمسة او..... ضربة خلف رأسه وتقول له يا حيوان كم مره قلت لك كذا وكذا !وتكرر يا كلب يا حيوان ثم ضربة على الوجه او ....
فلا حول ولا قوة الا بالله.
هل تحسب نفسها أنجبت طفلا أم حيوانا؟
وإذا كان ابنها كلب أو حمار فما عسى أم الكلب تكون؟؟!
و الموضوع نقاشه لا ينتهي فاترك لكم الخط و ارجو ان تتأملوا جيدا فيه لا نه في الاعوام الاخيرة اصبحت كلمة نورمال تستعمل في كل المواقف........
تقبلوا تحياتي
:regards01::regards01::regards01: