- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,028
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
الأدوية المسكنة هي من أكثر الأدوية استعمالًا في العالم، والهدف الأول والأخير من استخدامها تسكين الألم الذي يقضّ مضاجع المرضى، كما أن غالبية المسكنات الشائعة لا تستخدم لكبح الألم فقط بل من أجل خفض الحرارة المرافقة للكثير من الأمراض.
وأوردت وكالة «سبوتنيك» الروسية في تقرير لها أن هناك نوعان من الأدوية المسكنة وهي المسكنات المخدرة، والمسكنات غير المخدرة.
والمسكنات المخدرة مشتقة من الأفيون، وتعمل على وقف المنبّه المثير للألم عبر تأثيرها في الدماغ والحبل الشوكي، وهي مسكنات قوية تنفع في كبح الآلام الناتجة من الإصابات الخطيرة والسرطان والأزمات القلبية والعمليات الجراحية.
ومن بين الأدوية المسكنة المخدرة المورفين، والكودايين، والديميرول، وغيرها، ولا يجوز استعمال هذه الأدوية إلا بإشراف طبي، لأن سوء استخدامها قد يسبب الإدمان، ويجب تفادي استعمالها من جانب الحوامل والمرضعات وسائقي السيارت، والذين يقومون بأعمال
أما المسكنات غير المخدرة فتنجز عملها من خلال منع إفراز مركبات البروستاجلاندينات، وتفيد هذه العقاقير في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة مثل الصداع وآلام الأسنان ووجع العضلات وآلام المفاصل وغيرها.
ومن بين الأدوية المسكنة غير المخدرة، الباراسيتامول الذي يعد من أكثر مسكنات الألم البسيطة شيوعًا، وهو مضاد للألم وخافض للحرارة، ويؤخذ بجرعات تتراوح بين نصف غرام وغرام واحد بحيث لا تزيد الكمية اليومية عن 4 غرامات.
وتدخل الأدوية غير الستيروئيدية في خانة المسكنات غير المخدرة، ومن أهمها النابروكسين والإيبوبروفين والأسبيرين، وتعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الهورمونات التي تشعل فتيل الألم أو التورم.
ولا توجد اختلافات جوهرية بين أفراد عائلة الأدوية غير الستيروئيدية من حيث الفاعلية، ولكن هناك اختلافات مهمة في درجة تحمّل الدواء والاستجابة الفردية.
وتتميز المسكنات غير الستيروئيدية بفاعلية مسكنة للألم مشابهة لتلك التي يملكها الباراسيتامول، ولكن تناول جرعات كاملة ومنتظمة يعطي تأثيرات مضادة للالتهاب، ما يجعلها خيارًا علاجيًا في تدبير الألم المرافق للالتهاب.
وبحسب الوكالة الروسية فأن تناول المسكنات في شكل يومي لا يؤدي فقط إلى الفشل الكبدي أو الكلوي، بل يمكن أن يقود إلى الإصابة بمضاعفات أخرى لا تخطر في البال، من بينها ارتفاع ضغط الدم، الإجهاض، نقص السمع، اضطرابات في الجهاز الهضمي.
ليس ضروريًا تناول المسكنات من أجل التخفيف من وطأة الألم، فهناك بدائل أخرى يمكن الاستعانة بها من أجل تسكين الوجع منها: الزنجبيل والذي يحتوي على مضادات أكسدة والعديد من المواد التي تقي من الأمراض، مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامينات مختلفة مثل فيتامين «سي« وفيتامين «بي 6»، ما يجعله بديلًا طبيعيًا لمسكنات الألم ومضادات الالتهاب، وفي الطب الصيني، استخدم الزنجبيل لتخفيف النزلات المعوية والغثيان والقيء، كما يستخدم في علاج نزلات البرد وتخفيف الصداع وآلام الطمث.
الكركم والذي يتسم بخصائص مضادة للالتهاب، كما يعد بديلًا طبيعيًا فعالًا لعلاج الألم، حيث أكدت دراسات أن تناول 600 ميلليجرام من مسحوق الكركم ثلاث مرات يومياً يساعد على تخفيف الألم بشكل فعال، إلا أن الإكثار منه قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة.
الأحماض الدهنية «أوميجا 3»: الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، لها خصائص مضادة لالتهابات قوية، حيث أثبتت دراسات حديثة أجريت مؤخرًا على هذه الأحماض بأنها علاج فعال وآمن للآلام المزمنة بدلًا من مضادات الالتهاب.
:regards01::regards01:
الأدوية المسكنة هي من أكثر الأدوية استعمالًا في العالم، والهدف الأول والأخير من استخدامها تسكين الألم الذي يقضّ مضاجع المرضى، كما أن غالبية المسكنات الشائعة لا تستخدم لكبح الألم فقط بل من أجل خفض الحرارة المرافقة للكثير من الأمراض.
وأوردت وكالة «سبوتنيك» الروسية في تقرير لها أن هناك نوعان من الأدوية المسكنة وهي المسكنات المخدرة، والمسكنات غير المخدرة.
والمسكنات المخدرة مشتقة من الأفيون، وتعمل على وقف المنبّه المثير للألم عبر تأثيرها في الدماغ والحبل الشوكي، وهي مسكنات قوية تنفع في كبح الآلام الناتجة من الإصابات الخطيرة والسرطان والأزمات القلبية والعمليات الجراحية.
ومن بين الأدوية المسكنة المخدرة المورفين، والكودايين، والديميرول، وغيرها، ولا يجوز استعمال هذه الأدوية إلا بإشراف طبي، لأن سوء استخدامها قد يسبب الإدمان، ويجب تفادي استعمالها من جانب الحوامل والمرضعات وسائقي السيارت، والذين يقومون بأعمال
أما المسكنات غير المخدرة فتنجز عملها من خلال منع إفراز مركبات البروستاجلاندينات، وتفيد هذه العقاقير في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة مثل الصداع وآلام الأسنان ووجع العضلات وآلام المفاصل وغيرها.
ومن بين الأدوية المسكنة غير المخدرة، الباراسيتامول الذي يعد من أكثر مسكنات الألم البسيطة شيوعًا، وهو مضاد للألم وخافض للحرارة، ويؤخذ بجرعات تتراوح بين نصف غرام وغرام واحد بحيث لا تزيد الكمية اليومية عن 4 غرامات.
وتدخل الأدوية غير الستيروئيدية في خانة المسكنات غير المخدرة، ومن أهمها النابروكسين والإيبوبروفين والأسبيرين، وتعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الهورمونات التي تشعل فتيل الألم أو التورم.
ولا توجد اختلافات جوهرية بين أفراد عائلة الأدوية غير الستيروئيدية من حيث الفاعلية، ولكن هناك اختلافات مهمة في درجة تحمّل الدواء والاستجابة الفردية.
وتتميز المسكنات غير الستيروئيدية بفاعلية مسكنة للألم مشابهة لتلك التي يملكها الباراسيتامول، ولكن تناول جرعات كاملة ومنتظمة يعطي تأثيرات مضادة للالتهاب، ما يجعلها خيارًا علاجيًا في تدبير الألم المرافق للالتهاب.
وبحسب الوكالة الروسية فأن تناول المسكنات في شكل يومي لا يؤدي فقط إلى الفشل الكبدي أو الكلوي، بل يمكن أن يقود إلى الإصابة بمضاعفات أخرى لا تخطر في البال، من بينها ارتفاع ضغط الدم، الإجهاض، نقص السمع، اضطرابات في الجهاز الهضمي.
ليس ضروريًا تناول المسكنات من أجل التخفيف من وطأة الألم، فهناك بدائل أخرى يمكن الاستعانة بها من أجل تسكين الوجع منها: الزنجبيل والذي يحتوي على مضادات أكسدة والعديد من المواد التي تقي من الأمراض، مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامينات مختلفة مثل فيتامين «سي« وفيتامين «بي 6»، ما يجعله بديلًا طبيعيًا لمسكنات الألم ومضادات الالتهاب، وفي الطب الصيني، استخدم الزنجبيل لتخفيف النزلات المعوية والغثيان والقيء، كما يستخدم في علاج نزلات البرد وتخفيف الصداع وآلام الطمث.
الكركم والذي يتسم بخصائص مضادة للالتهاب، كما يعد بديلًا طبيعيًا فعالًا لعلاج الألم، حيث أكدت دراسات أن تناول 600 ميلليجرام من مسحوق الكركم ثلاث مرات يومياً يساعد على تخفيف الألم بشكل فعال، إلا أن الإكثار منه قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة.
الأحماض الدهنية «أوميجا 3»: الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، لها خصائص مضادة لالتهابات قوية، حيث أثبتت دراسات حديثة أجريت مؤخرًا على هذه الأحماض بأنها علاج فعال وآمن للآلام المزمنة بدلًا من مضادات الالتهاب.
:regards01::regards01: