السلام عليكم
بالطبع تعد القراءة من الأعمال العظيمة التي يستطيع الإنسان القيام بها حيث أن القراءة في حد ذاتها تفيد العقل تمنع التراجع العقلي والمحافظة على الذهن الحاد وتوسيع قاعدة المعرفة ولكن هل تعلم أن الطريقة التي تقرأ بها تؤثر على صحتك الجسدية والعقلية خاصة في عالمنا اليوم المعتمد على التكنولوجيا في كل صغيرة وكبيرة حيث تم استبدال الكتاب الورقي بالكتاب الإلكتروني على الهاتف أو الكمبيوتر في الآونة الأخيرة باتت القراءة قبل النوم شيء أساسي سواء بتصفح الرسائل الالكترونية أو قراءة كتاب الكتروني أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعية يرى الباحثين الذين قاموا بدراسة الفروق بين قراءة الكتب الورقية وقراءة الكتب الالكترونية لسنوات وأظهرت النتائج أن الكتب الورقية لها مميزات أكثر من الالكترونية قالوا ان القارئ الالكتروني من المرجع جدًا الإصابة بالاضطرابات بسبب تشتت الروابط حولة مع قله التفاعل العاطفي بين الأحداث مع عدم الثبات البصري حيث أن الكتب الالكترونية تقود القارئ لها لتصفح مواقع الشبكات الاجتماعية وتصفح الشبكة العنكبوتية أثناء القراءة .
في دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة هارفارد الأمريكية أن قراءة كتاب الكتروني قبل النوم يخفف من إنتاج هرمون النوم المعروف باسم الميلاتونين بالتالي يترتب عليه الأرق والقلق أثناء النوم والتعب في اليوم التالي والصداع حيث أن الضوء المنبعث من القراءة الالكترونية (جهاز القراءة) يخرق عين القارئ بشكل مباشر مما يسبب نقص بالنوم ما يعرف باضطرابات النوم التي تزيد مع الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض التمثيل الغذائي كالسمنة والسكري بسبب قمع هرمون الميلاتونين الذي ينبعث من ضوء الشاشة أثناء القراءة في المقابل وجد أن الكتاب الورقي التقليدي يساعد فعلا على النوم بشكل أفضل يساعد على صفاء الذهن والإصابة بالنعاس وتخفيف الأرق والاستيقاظ دون تعب أو إجهاد أو صداع .
في دراسة تم إجراءها عام 2009 وجد ان ستة دقائق من القراءة الالكترونية تزيد من معدل ضربات القلب وتوتر العضلات لان القراءة على الجهاز يساهم سلبًا في حدوث التوتر الذي يضغط على عضلات القلب خاصة في وقت متأخر من الليل الذي يرتفع معه مستويات الإجهاد والتعب وإيقاف الساعة البيولوجية للجسم عن العمل مما يسبب الضغوط الكثيرة والمشاكل الشخصية قال الخبراء أن أجهزة القراءة المنتشرة التي من المفترض أنها مخصصة للقراءة أيضا تصدر إضاءة خفيفة مما تجعل النوم اقل جودة وتسبب مزيد من التعب في الصباح هذا الضوء الأزرق الذي يصدر من أجهزة القراءة والهواتف المحمولة يعطل الساعة البيولوجية ويبطيء من إنتاج هرمونات النوم بجانب الإعفاء أو النعاس بشكل أطول كما نشرت دورية المجلة الأكاديمية للعلوم وقال كبير الباحثين البروفيسور تشارلز كيزلر موقع بي بي سي نيوز: “أن الضوء المنبعث من معظم أجهزة القراء الإلكترونية يؤثر مباشرة في عيني القارئ، في حين من كتاب مطبوع الورقي لا يتعرض القارئ إلا أن الضوء الذي ينعكس من الغرفة على صفحات الكتاب “
لذلك يجب تقليل الاعتماد على أجهزة القراءة الالكترونية خاصة قبل النوم او في المساء بالنسبة للمراهقين لان ذلك يدمر الساعة البيولوجية لديهم يمكن الاستعانة بتطبيقات تخفيض الضوء الأزرق بشرط استخدمها قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل حتى تعطي فرصة للعقل للعمل وتجنب التخفيف من إفراز هرمون الميلاتونين ويفضل القراءة الورقية قبل النوم مباشرة لو حتى صفحة واحدة لأنها تساهم في سرعة النوم أو النوم بشكل أسرع وتقضي على جميع أمراض اضطرابات النوم التي تسببها أجهزة القراءة الالكترونية أو الهواتف الذكية الحديثة ..
:regards01::regards01::regards01:
بالطبع تعد القراءة من الأعمال العظيمة التي يستطيع الإنسان القيام بها حيث أن القراءة في حد ذاتها تفيد العقل تمنع التراجع العقلي والمحافظة على الذهن الحاد وتوسيع قاعدة المعرفة ولكن هل تعلم أن الطريقة التي تقرأ بها تؤثر على صحتك الجسدية والعقلية خاصة في عالمنا اليوم المعتمد على التكنولوجيا في كل صغيرة وكبيرة حيث تم استبدال الكتاب الورقي بالكتاب الإلكتروني على الهاتف أو الكمبيوتر في الآونة الأخيرة باتت القراءة قبل النوم شيء أساسي سواء بتصفح الرسائل الالكترونية أو قراءة كتاب الكتروني أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعية يرى الباحثين الذين قاموا بدراسة الفروق بين قراءة الكتب الورقية وقراءة الكتب الالكترونية لسنوات وأظهرت النتائج أن الكتب الورقية لها مميزات أكثر من الالكترونية قالوا ان القارئ الالكتروني من المرجع جدًا الإصابة بالاضطرابات بسبب تشتت الروابط حولة مع قله التفاعل العاطفي بين الأحداث مع عدم الثبات البصري حيث أن الكتب الالكترونية تقود القارئ لها لتصفح مواقع الشبكات الاجتماعية وتصفح الشبكة العنكبوتية أثناء القراءة .
في دراسة حديثة قام بها باحثون في جامعة هارفارد الأمريكية أن قراءة كتاب الكتروني قبل النوم يخفف من إنتاج هرمون النوم المعروف باسم الميلاتونين بالتالي يترتب عليه الأرق والقلق أثناء النوم والتعب في اليوم التالي والصداع حيث أن الضوء المنبعث من القراءة الالكترونية (جهاز القراءة) يخرق عين القارئ بشكل مباشر مما يسبب نقص بالنوم ما يعرف باضطرابات النوم التي تزيد مع الوقت من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض التمثيل الغذائي كالسمنة والسكري بسبب قمع هرمون الميلاتونين الذي ينبعث من ضوء الشاشة أثناء القراءة في المقابل وجد أن الكتاب الورقي التقليدي يساعد فعلا على النوم بشكل أفضل يساعد على صفاء الذهن والإصابة بالنعاس وتخفيف الأرق والاستيقاظ دون تعب أو إجهاد أو صداع .
في دراسة تم إجراءها عام 2009 وجد ان ستة دقائق من القراءة الالكترونية تزيد من معدل ضربات القلب وتوتر العضلات لان القراءة على الجهاز يساهم سلبًا في حدوث التوتر الذي يضغط على عضلات القلب خاصة في وقت متأخر من الليل الذي يرتفع معه مستويات الإجهاد والتعب وإيقاف الساعة البيولوجية للجسم عن العمل مما يسبب الضغوط الكثيرة والمشاكل الشخصية قال الخبراء أن أجهزة القراءة المنتشرة التي من المفترض أنها مخصصة للقراءة أيضا تصدر إضاءة خفيفة مما تجعل النوم اقل جودة وتسبب مزيد من التعب في الصباح هذا الضوء الأزرق الذي يصدر من أجهزة القراءة والهواتف المحمولة يعطل الساعة البيولوجية ويبطيء من إنتاج هرمونات النوم بجانب الإعفاء أو النعاس بشكل أطول كما نشرت دورية المجلة الأكاديمية للعلوم وقال كبير الباحثين البروفيسور تشارلز كيزلر موقع بي بي سي نيوز: “أن الضوء المنبعث من معظم أجهزة القراء الإلكترونية يؤثر مباشرة في عيني القارئ، في حين من كتاب مطبوع الورقي لا يتعرض القارئ إلا أن الضوء الذي ينعكس من الغرفة على صفحات الكتاب “
لذلك يجب تقليل الاعتماد على أجهزة القراءة الالكترونية خاصة قبل النوم او في المساء بالنسبة للمراهقين لان ذلك يدمر الساعة البيولوجية لديهم يمكن الاستعانة بتطبيقات تخفيض الضوء الأزرق بشرط استخدمها قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل حتى تعطي فرصة للعقل للعمل وتجنب التخفيف من إفراز هرمون الميلاتونين ويفضل القراءة الورقية قبل النوم مباشرة لو حتى صفحة واحدة لأنها تساهم في سرعة النوم أو النوم بشكل أسرع وتقضي على جميع أمراض اضطرابات النوم التي تسببها أجهزة القراءة الالكترونية أو الهواتف الذكية الحديثة ..
:regards01::regards01::regards01:
