Cristal BR
:: عضو مُتميز ::
أيام تجر أيام و كل شيء يمر بسرعة .. هل يتسارع الزمن أم أني أحِنُّ الى شيء ؟ فتجعلني مخيلتي أسير الوقت و أسَرعهُ في فكري ..؟
أتسائل ..؟؟
لما حين ننظر نحو السماء تختلجنا مشاعر و أحاسيس دافئة تذكرنا بأغلى الناس على قلوبنا .....؟
و هو نفس الشعور الذي نحسه عندما يتهاطل المطر .. و نلتف بغطائنا الدافئ .. تكون المدفأة مشتعلة و بيدنا كوب شاي ساخن أو كوب قهوة ربما ... نطل من النافذة و أطرافنا تتجمد .. نجلس على كرسي قرب حاسوبنا .. نضع موسيقى هادئة .. و نبدأ بتصفح جديد النت .. ننتقل من صفحة الى أخرى .. ضوء خافت من شاشاتنا .. غرفة مظلمة تقريبا .. و قطرات المطر تطرق نوافذنا .. حينها فقط نشعر أن لا أحد أفضل منا بهذه الدنيا .. نحس أننا نمتلك هذا العالم ...لوحدنا ..
.. و لكن فجأة .. نشعر بأن أحدا يعصر قلوبنا .. نَحِنُّ الى أشياء لن تعود كما كانت أبدا .. نتذكر أشخاصا غابوا عنا منذ زمن طويييل .. كل الذكريات الجميلة .. التي كانت مصدر سعادتنا سابقا ..أصبحت اليوم مصدر حزننا .. بكائنا .. و كل آلامنا .. نتمنى .. و نتمنى و نتمنى .. و لكن ... مع الأسف فان التمني لا ينفعنا بشيء .. غير زيادة شوقنا لهم .. ربما نتذكر أيضا قسوة البعض معنا .. لكن يختلف الأمر هذه المرة .. فنحن لم نعد نغضب حينما نتذكرهم .. بل صرنا نحزن لذلك .. تصيبنا كآبة شديدة .. تبدأ الغيوم السوداء بالاختفاء ليصبح الجو صحوا .. و تطل علينا الشمس المتلألئة بنورها .. فنرمي الغطاء من علينا كأننا نقول انتهت الدراما الان .. نبتسم ربما ابتسامة الحسرة و نتذكر أنها مجرد أيام و ستنتهي قريبا جدا .. فكلنا ذاهبون .. ولا أحد خالد ..
أتسائل ..؟؟
لما حين ننظر نحو السماء تختلجنا مشاعر و أحاسيس دافئة تذكرنا بأغلى الناس على قلوبنا .....؟
و هو نفس الشعور الذي نحسه عندما يتهاطل المطر .. و نلتف بغطائنا الدافئ .. تكون المدفأة مشتعلة و بيدنا كوب شاي ساخن أو كوب قهوة ربما ... نطل من النافذة و أطرافنا تتجمد .. نجلس على كرسي قرب حاسوبنا .. نضع موسيقى هادئة .. و نبدأ بتصفح جديد النت .. ننتقل من صفحة الى أخرى .. ضوء خافت من شاشاتنا .. غرفة مظلمة تقريبا .. و قطرات المطر تطرق نوافذنا .. حينها فقط نشعر أن لا أحد أفضل منا بهذه الدنيا .. نحس أننا نمتلك هذا العالم ...لوحدنا ..
.. و لكن فجأة .. نشعر بأن أحدا يعصر قلوبنا .. نَحِنُّ الى أشياء لن تعود كما كانت أبدا .. نتذكر أشخاصا غابوا عنا منذ زمن طويييل .. كل الذكريات الجميلة .. التي كانت مصدر سعادتنا سابقا ..أصبحت اليوم مصدر حزننا .. بكائنا .. و كل آلامنا .. نتمنى .. و نتمنى و نتمنى .. و لكن ... مع الأسف فان التمني لا ينفعنا بشيء .. غير زيادة شوقنا لهم .. ربما نتذكر أيضا قسوة البعض معنا .. لكن يختلف الأمر هذه المرة .. فنحن لم نعد نغضب حينما نتذكرهم .. بل صرنا نحزن لذلك .. تصيبنا كآبة شديدة .. تبدأ الغيوم السوداء بالاختفاء ليصبح الجو صحوا .. و تطل علينا الشمس المتلألئة بنورها .. فنرمي الغطاء من علينا كأننا نقول انتهت الدراما الان .. نبتسم ربما ابتسامة الحسرة و نتذكر أنها مجرد أيام و ستنتهي قريبا جدا .. فكلنا ذاهبون .. ولا أحد خالد ..