عندما تتشاجرين مع زوجك...تذكري

angegardienretour

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 أكتوبر 2016
المشاركات
1,505
نقاط التفاعل
1,028
النقاط
71
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم

الحياة عبارة عن صراع دائم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع أفراد عائلتك، يجب الحذر ونسيان هذه القاعدة؛ لأن عائلتك هي الأهم قبل كل شيء، وعدم التفاهم بين المرأة والرجل أثناء المشاجرات يزيد من حجم المشكلات الصغيرة، وتعد هذه المشكلة غالباً كصبّ الزيت على النيران، الأمر الذي يزيد من حدة المواجهة بين الزوجين.

عندما نبدأ مشاجرة مع أحدهم، فإننا نتوقع بالتالي الانتصار في النهاية، ولكن في حالة حدوثها مع زوجك، فاعلمي أنه لا يوجد منتصر، فإما أن تضعيه في موقف المنهزم أو يضعك هو فيه، وفي كلتا الحالتين هو خسارة للطرفين، لذلك فمن الأفضل لك أن تنهي تلك المواجهة برضا كلا الطرفين أو تقومي بالذهاب بعيداً لفعل أي شيء حتى تهدئي.

وفيما يلي ها هي بعض النقاط التي من شأنها التهدئة من حدة الخلافات:

القاعدة الأولى: تجنبي التشاجر أمام أطفالك
بعض الآباء والأمهات يتشاجرون أمام أبنائهم، مما يزيد الأمر سوءاً، ليس بسبب إيذاء نفسية الطفل، ولكن أحياناً يقومون بإهانة بعضهم الآخر أمام أبنائهم، مما قد يزيد الأمر سوءاً، ويضطر الطرف الآخر برد الإهانة لتحسين مظهره، وفي تلك الحالة الخسارة فادحة؛ لذا عليك تجنب المشاجرات أمام أبنائك.

القاعدة الثانية: احذري استحضار الخلافات السابقة
من أكثر الأمور التي قابلتها، والتي تزيد من حدة الخلافات مهما كانت صغيرة، قيامك باستحضار أخطاء زوجك السابقة؛ لكي تظهري بمظهر المنتصرة، في حين أن ذلك قد يعقد الأمور كأنك تقومين بإيقاظ بركان خامل، فتكون النتيجة وخيمة، لذا لا تتطرقي لأمور أخرى قد تزيد النار اشتعالاً.

القاعدة الثالثة: الأماكن العامة ليست ساحة للقتال
نصادف أحياناً بعض الأزواج الذين يقومون بالمشاجرة في الأماكن العامة كالأسواق والحدائق، مما يظهرهم بمظهر سيء، وقد يصادف مرور أحد أقربائهم، فيكون الوضع أكثر تعقيداً، لذلك سيدتي ضعي خلافاتك خارج المنتزهات العامة، واجعليها داخل جدران المنزل.

القاعدة الرابعة: تحديد المشكلة
عليك تحديد بالضبط جذر المشكلة التي تقومين بالخلاف عليها؛ لكي لا تتطرقي إلى أخرى، ولكي تكوني قادرة على حل المشكلة والوصول إلى الحل المناسب لكلا الطرفين.

القاعدة الخامسة: لا تقومي بإهانة عائلته
لا تقومي بمعاتبته على أفعال عائلته، فهي خارجة عن إرادته، كذلك لا تقومي بإهانة والديه أو أشقائه، فهذا خط أحمر عليك عدم تجاوزه، وقد يسبب للكثيرين تفاقم المشكلة وخروجها عن الحد المسموح لها.

القاعدة السادسة: تذكري أنك من الممكن أن تفقديه
بالطبع أنت لا تريدين أن تجعلي الأمور تسير في منعطف لا يمكنك الرجوع عنه مستقبلاً؛ لذلك عليك التذكر جيداً أن الخلاف الذي بينكما هو خلاف بنّاء لتحسين علاقتكما وليس لإنهائها؛ لذلك كوني حذرة جيداً فيما ترمين إليه كي لا يقع المحظور.

القاعدة السابعة: تذكري محاسنه
في حال تفاقم الأمر بينكما والشعور بأنه أصبح هناك توتر في العلاقة، عليك على الفور إنهاء المشاجرة والقيام بتهدئة نفسك والجلوس لتذكر الأحداث والذكريات الجميلة التي جمعت بينكما في السابق، وتلك اللحظات التي تمنيتِ فيها أن تظلي معه حتى آخر العمر.

سيدتي العزيزة، زوجك ليس عدواً لك وليس مجرماً، كما أنك لست قاضية أو جلادة، فكلاكما يجتمع تحت سقف بيت واحد، ويجمع بينكما الزواج الذي يعتبر أقدس الروابط البشرية، فالمشاجرات بينكما ليست بمباريات كرة القدم، والتي سيأخذ الفائز فيها الميدالية الذهبية، ولكنها عكس ذلك، فالفائز خاسر، كوني ذكية ولا تفسدي حياتك الزوجية.

:regards01::regards01::regards01:
 
رد: عندما تتشاجرين مع زوجك...تذكري

السلام عليكم

و فيكن بارك الله

و شكرا على المرور الكريم
 
رد: عندما تتشاجرين مع زوجك...تذكري

السلام عليكم اختي الكريمة
اشكرك على الموضوع المهم ولكن دعيني اقول لك انو اغلب المشاكل بين الزوجين هي غياب لغة الحوار وهذا لان الاعصاب تتحكم في اغلب المواقف اما تجدين زوج عصبي لا يعرف معنى كلمة حوار واما زوجة لا تعرف هاته اللغة وتتعامل مع الامور بانانية يجب على الزوجين خاصة الجدد معرفة انه لكل مشكلة حل وانه لو كان الحوار سيد المواقف الاكيد الكثير من الامور لتفاداها المنفصلون ايضا ادخال اطراف اخرى في المشكلة هناك مشاكل تخطئ الزوجة عند ادخال اهلها في الامر ببينما من جهة اخرى هناك مشاكل كبيرة لابد من طرف اكبر او محايد للتدخل لاصلاح الامور يجب عليهما معرفة متى يجب ادخال طرف اخر
وباقي الامور انا متفقة معك فيها شكرا لك
 
رد: عندما تتشاجرين مع زوجك...تذكري

السلام عليكم
حقيقة اختي الكريمة....
عندما تختلف طباع الزوجين و يتعثر كل منهما بينما يحاول أن يصل الآخر , ولايجد إلا سبيل الصمت ليصبح اللغة بينهما , و إن أراد الحديث أن يطرق بابه فلا يكون إلا للمسائل الضرورية الخاصة بالأولاد و مشاكلهم .

فقد تلجأ الزوجة لذلك الصمت الطويل عندما تشعر من زوجها غلظة الطبع , وكثيراَ ما تحاول كبت مشاعر داخلها فتفضل عدم الإفصاح بها فتخاف محاورته في أى موضوع لأنها تعلم نتيجة حوارها هذا ..

و على الجانب الآخر يجد الزوج من زوجته ضيقا في الحديث معها لشدة عصبيتها و كثرة عنادها و تصلبها لرأيها , فيفقد الطرفان المرونة في الحديث .

لذلك تجدهما يعيشان في بيت واحد و كلا منهما له حياته الخاصة , فيقوم كل واحد بدوره في صمت , ذلك الصمت الذى أذهب الجو الروحي للحياة الزوجية , فأصبحت هذه الحياة حينذاك أمام من حولهم ملونة بجميع ألوانها فيظن البعض أنهم من أسعد الأزواج لكن الذى يخفي عليهم أنها ألوان زائفة , شكل بغير معنى .

فالحوار ذو قيمة لابد أن يدركها كلاهما , خاصة و قد أتي القرآن الكريم ببعض صور للحوار , فهذا حوار قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف عندما استعلي أحدهما علي الآخر بكثرة زرعه وثماره , وهذا حوار في قصة موسى و العبد الصالح الخضر , غير حوار إبراهيم عليه السلام حين همً بذبح ابنه قال تعالي " فلما بلغ السعي قال يابني إني أرى في المنام أنى أذبحك فأنظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين "

والحوار الرائع الذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه في الغار بينما المخاطر تحدق بهما " إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا "
ما أجمل حسن التلقي و ما أجمل الاستجابة رغم هول الموقف .
أما رسولنا الكريم فضرب لنا المثل في حواره مع زوجاته , والحديث معهم وتخصيص الأوقات لذلك رغم ما كان يعانيه من عبء المسئولية التي اختارها له الله عز و جل .

فلا شك أن الزوجين لفي أشد الحاجة للحوار , للخلاص من المعاناة النفسية التي تسببها لهما كبت المشاعر فلا ينبغي أن يكتفيا على حوار لحل الخلاف بينهما فحسب لكن لابد أن يهتما بالحوار في جميع شؤون حياتهما

لذا علي الزوجين أن يتفننا في الطريقة المثلي للحوار لتجديد التواصل بينهما و يتبعا الأسلوب الفني للحوار عن طريق بعض النقاط :

1- سعة الصدر و حسن الاستماع , وعلي الآخر أن يتقبل و يحسن التلقي فإذا تعصب كل منهما لرأيه فلا يزيدهم الحوار إلا احتقانا و بعداَ و جفاء.

2- لابد للحوار أن يترك قيمته الايجابية إذا كان علي أسس صحيحة و سليمة مهما اختلفت بينهما الآراء و الأمزجة و الميول و الرغبات , لكن عليهما احترام كل منهما لرأى الآخر , فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية , لكن عليهما ان يعلما أن ذلك الاختلاف في الآراء له ضوابط أصلها تجاوز هدى القرآن و السنة .

3- عدم إتباع طريقة الاستعلاء في الحوار , و تجنب الاستهزاء و السخرية و الإنتقاص من شأن الآخر , و لابد من انتقاء الكلمات التي يتلفظ بها كل منهما فينبغي ألا تكون جارحة .

4 - علي الزوجين أن يعلما أنه ربما باستفزاز أحدهما الآخر قد يتطور الحوار و ينقلب إلي شجار وحينئذ ترتفع الأصوات و يكونا علي مسمع من الأبناء ثم أهل البيت و الجيران , فلابد من التحلي بالهدوء أثنائه و خفض الصوت فإن رفع الصوت ليس من قوة الحجة وكلما كان الحوار أهدأ كان أعمق .

5- أيضا على الزوجين أثناء الحوار التحلي بالصبر وضبط النفس وكظم الغيظ فإذا أساء احدهما فلا مانع ولا تقليل من شأنه بالاعتذار

6- أما إذا كان أحدهما غاضبا فعلى الآخر ألا يطلب منه في ذلك الحين أن يهدأ من روعه بل يكون جادا ويستمع له بهدوء .

7- على الطرفين التحلي بالعفو والتسامح للآخر ولا يلتقط منه عثرات وزلات وهفوات اللسان أثناء غضبه ولا يستعجل الرد خاصة أثناء الغضب بل عليه تأجيل الرد لمدة معينة حتي يهدأ ليكمل التحاور بشكل جيد فمن الخطأ الاستعجال حينذاك بالرد , ولا يتكلم إلا بالحسنى لقوله تعال " وقولوا للناس حسني " وقوله تعالى " وهدوا إلى الطيب من القول " , فالكلام الطيب يلين الحديد ويخفف من شدة الاحتقان عند الحوار .

8- يجب عدم مقاطعة أحدهما عند الحوار فكم من مشاكل حلت بالاستماع فقط لذلك يجب الاستماع حتى النهاية وألا يعتقد أحدهما أن الحق معه وأن الآخر بعيدا عن الحق .

9- لا ينبغي أن يتبع أحدهما الحوار ويستخدمه كشكل من أشكال ما يطلق عليه حرية التعبير ويستخدم الطريقة الخارجة عن آداب الحوار كما استغله الكثير وفسر حرية الرأي بطريقته فافتقدنا أدب الحرية التي يتحدث عنها , واستغله البعض في هذا الأوان أسوأ استغلال بحجة حرية التعبير أو حرية الحوار , ولذلك وجب على المتحاور أو المعبر عن رأيه سواء أكان من الزوجين أو غيرهما أن يتصف بصدقه في الحوار , صدقة مع ربه سبحانه , ثم صدقه مع نفسه , يعمل بما يقول حتى يتمتع بقيمته كقدوة صالحة .

بارك الله فيك على تعليقك و مرورك الكريم
 
انها قواعد صحيحة
وخاصة قاعدة: عندما تتشاجرين إفعلي أي شيئ أخر حتى تتجنبي الشجار
شكرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top