شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
منْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ
حلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
[ رواه البخاري (٦١٤) ]
● النداء : أي الأذان
■ الدعاء يقال بعد الانتهاء من الأذان
•••••••••••
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
وإنما المراد – والله أعلم - : انه يصير في عناية رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، بحيث تتحتم له شفاعته؛
فان كان ممن يدخل النار بذنوبه شفع له [في] اخراجه منها، أو في منعه من دخولها.
وإن لم يكن من أهل النار فيشفع له في دخوله الجنة بغير حساب، أو في رفع درجته في الجنة.
[ فتح الباري لإبن رجب (٥\٢٧٥) ]
عنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
منْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ :
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ
حلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
[ رواه البخاري (٦١٤) ]
● النداء : أي الأذان
■ الدعاء يقال بعد الانتهاء من الأذان
•••••••••••
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
وإنما المراد – والله أعلم - : انه يصير في عناية رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، بحيث تتحتم له شفاعته؛
فان كان ممن يدخل النار بذنوبه شفع له [في] اخراجه منها، أو في منعه من دخولها.
وإن لم يكن من أهل النار فيشفع له في دخوله الجنة بغير حساب، أو في رفع درجته في الجنة.
[ فتح الباري لإبن رجب (٥\٢٧٥) ]