- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,030
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
خصائص ومظاهر تطور ونمو الطفل حتى السادسة
علينا حماية الطفل من الأصوات والمشاهد المخيفة والاهتمام بحكاية قصص للأطفال بهدف التدريب على الكلام مما يساعد في النمو اللغوي واستغلال هواية الطفل للأغاني وسماع الأناشيد وحب القصص في تقوية ذاكرته ويجب توعية الوالدين بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وزيادة الاهتمام بالطفل صانع المستقبل.
أولاً: مرحلة المهد
وتمتد من لحظة الولادة حتى نهاية الأسبوع الثاني وفي هذه المرحلة يتسم الطفل بالآتي:
مظاهر النمو الجسمي:
– تجعد الجلد الذي يكون مضارباً للحمرة.
– عدم تماسك الأطراف.
– ضعف العضلات والعظام.
– يكون الرأس كبيراً بالنسبة للجسم.
مظاهر النمو الفسيولوجي:
– سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب.
– ضعف ضغط الدم.
– قضاء معظم الوقت في النوم.
– الميل إلى التبرز أربع مرات في اليوم.
– الحاجة إلى الرضاعة كل أربع ساعات.
مظاهر النمو الحركي:
– اتصاف الحركات بالعشوائية والتنوع والتلقائية والسرعة وعدم الانتظام.
– معظم الاستجابات الحركية عبارة عن أفعال منعكسة ضرورية لحياة الوليد وأمنه وسلامته.
– كثرة الصراخ والحركة عند الجوع ولحظة الألم.
مظاهر النمو الحسي:
– البصر: تعد العين في هذه المرحلة أقل الحواس كمالاً إلا أن الحاجة للضوء تكون موجودين منذ الولادة وتستجيب العين للضوء تكون موجودة منذ الولادة وتستجيب العين للضوء الساطع وتتابعه ويكون التناسق والتآزر بين العينين غير تام من الولادة حتى آخر الشهر الثاني الأمر الذي يؤدي إلى اشتباه الأمهات في وجود لدى أطفالهن.
– السمع: يكون جهاز السمع كاملاً عند الوليد وتوجد عند الميلاد مادة سائلة في قناة استايكوس بالأذن تمنع الوليد من الاستجابة السمعية وعندما تزول هذه المادة بعد بضعة أيام يسمع الوليد الأصوات العالية والفجائية والمتوسطة ولا يسمع الأصوات المنخفضة كما يؤدي الصوت العالي إلى قيامه بحركات جسمية وإغلاق الجفنين وإلى تغير معدل التنفس.
– الشم: يكون الشم ضعيفاً فالوليد يستجيب للروائح القوية ولا يميز الروائح الضعيفة.
– التذوق: يتسم التذوق بالضعف ويكون الوليد حساساً للمواد الحلوة والمرة فهو يحب الحلو وينفر من المر المالح.
– اللمس: يتصف اللمس بالقوة ويكون الوليد حساساً للسخونة والبرودة كما أن أي لمس خفيف لشفتي الطفل ينتج عنه حركة المص.
مظاهر النمو العقلي:
الصراخ والأصوات العشوائية الغامضة المتكررة التي تعدل فيما بعد وتتحول إلى كلمات.
يكون شعور الوليد مبهماً، أي تختلط عليه التنبيهات الواردة من الخارج او من الداخل ولا يفرق بين المخلوقات الحية وبين الجمادات. وتكون حركاته في عجز تام وان كانت أعضاء الجسم تتحرك فان حركتها تبدو ضئيلة التآزر.
وفي حالة اللاتمايز التي يخلط فيها الرضيع بين التنبيهات الداخلية والخارجية يستطيع الطفل بفضل إحساسه بحركاته متابعة هذه التجمعات الضوئية في تنقلاتها والتعرف على بعض العناصر الثابتة فيها.
مظاهر النمو الانفعالي:
البكاء، الخوف، الحب والغضب.
النمو الاجتماعي:
يحتاج الطفل الوليد إلى رعاية أمه حيث تعد العامل الرئيس في عملية التنشئة الاجتماعية التي تؤدي بالتالي إلى تمييزه بخصائص معينة وإلى التأثير في عملية نموه مستقبلاً. ولا يميز الوليد بين ذاته والعالم الخارجي ويكون اهتمامه مركزاً على نفسه.
النمو الحركي:
الحركة مظهر من مظاهر النمو عند الطفل ولا تنقطع عملية الحركة إلا عند الوفاة.
قدرات الوليد الحركية تشمل ما يلي:
1- حركات اندفاعية عشوائية تنشأ من دوافع لا شعورية مثل حركة بسط الذراعين وطيبها.
2- ردود الأفعال المنعكسة وتشمل حركات تلقائية للدفاع عن الجسم والقبض على الأشياء وهي تعمل بطريقة عشوائية ولكنها في جملتها تعتبر وسائل تلائم ناقصة، يمكن تهذيبها بالممارسة والتدريب للتخلص من الزائد منها حتى تقتصر الممارسة على جهد العضلات المناسبة لكسب المهارة المطلوبة لأداء العمل.
3- ردود أفعال فطرية تتضمن دوافع كامنة في أعماق الفرد يحاول بها تحقيق ذاته ولكن هذه الدوافع لا يمكن أن تتحول من حالة السكون إلى حالة النشاط إلا بتفعيل النضوج الفسيولوجي للمراكز العصبية أو وجود مؤثرات بيئية.
ثانياً: مرحلة الرضاعة
من خصائص هذه المرحلة الآتي:
مظاهر النمو الجسمي:
زيادة الطول والوزن وظهور الأسنان ونمو العضلات.
مظاهر النمو الفسيولوجي:
نمو الجهاز العصبي بشكل كبير وكذلك ينمو الجهاز التنفسي أن أما الجهاز الهضمي فيلاحظ أن حجم معدة الرضيع صغيرة وتفرغ بسرعة كما أنه لا يستطيع هضم الغذاء الجامد، أما بالنسبة إلى عملية الإخراج فيلاحظ أن قدرة الرضيع على ضبط التبرز تسبق قدرته على عملية التبول.
مظاهر النمو الحركي:
القدرة على الحركة والجلوس والوقوف والحبو والمشي.
مظاهر النمو الحسي:
– تمايز ووضوح الإدراك البصري.
– تطور السمع والقدرة على التمييز بين الأصوات المتباينة.
– تطور الشم والقدرة على الاستجابة للمثيرات الشمية المختلفة بالتدريج.
– تطور الذوق والقدرة على التمييز بين الحلو والمر والمالح.
مظاهر النمو العقلي:
– إصدار أصوات متنوعة تفهمها الأم.
– تقليد الرضيع لأصوات الأشخاص الذين يتعاملون معه.
– نطق الكلمة الأولى من عمر (10) شهور تقريباً.
– استخدام كلمة ليدل بها على جملة بسيطة في السنة الثانية.
النمو الانفعالي:
تطور لانفعالات وتمايزها فيعرف الطفل بالتالي الانشراح والانقباض والغضب والبهجة والعطف والحب والغيرة إذا شاركه لأحد في محبة والديه. ترتبط معظم الانفعالات بالأم أما في السنة الثانية فتحدث زيادة ملحوظة في نشاط الرضيع نظراً لاتساع تفاعله مع العالم الخارجي.
يتبع...
خصائص ومظاهر تطور ونمو الطفل حتى السادسة
علينا حماية الطفل من الأصوات والمشاهد المخيفة والاهتمام بحكاية قصص للأطفال بهدف التدريب على الكلام مما يساعد في النمو اللغوي واستغلال هواية الطفل للأغاني وسماع الأناشيد وحب القصص في تقوية ذاكرته ويجب توعية الوالدين بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وزيادة الاهتمام بالطفل صانع المستقبل.
أولاً: مرحلة المهد
وتمتد من لحظة الولادة حتى نهاية الأسبوع الثاني وفي هذه المرحلة يتسم الطفل بالآتي:
مظاهر النمو الجسمي:
– تجعد الجلد الذي يكون مضارباً للحمرة.
– عدم تماسك الأطراف.
– ضعف العضلات والعظام.
– يكون الرأس كبيراً بالنسبة للجسم.
مظاهر النمو الفسيولوجي:
– سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب.
– ضعف ضغط الدم.
– قضاء معظم الوقت في النوم.
– الميل إلى التبرز أربع مرات في اليوم.
– الحاجة إلى الرضاعة كل أربع ساعات.
مظاهر النمو الحركي:
– اتصاف الحركات بالعشوائية والتنوع والتلقائية والسرعة وعدم الانتظام.
– معظم الاستجابات الحركية عبارة عن أفعال منعكسة ضرورية لحياة الوليد وأمنه وسلامته.
– كثرة الصراخ والحركة عند الجوع ولحظة الألم.
مظاهر النمو الحسي:
– البصر: تعد العين في هذه المرحلة أقل الحواس كمالاً إلا أن الحاجة للضوء تكون موجودين منذ الولادة وتستجيب العين للضوء تكون موجودة منذ الولادة وتستجيب العين للضوء الساطع وتتابعه ويكون التناسق والتآزر بين العينين غير تام من الولادة حتى آخر الشهر الثاني الأمر الذي يؤدي إلى اشتباه الأمهات في وجود لدى أطفالهن.
– السمع: يكون جهاز السمع كاملاً عند الوليد وتوجد عند الميلاد مادة سائلة في قناة استايكوس بالأذن تمنع الوليد من الاستجابة السمعية وعندما تزول هذه المادة بعد بضعة أيام يسمع الوليد الأصوات العالية والفجائية والمتوسطة ولا يسمع الأصوات المنخفضة كما يؤدي الصوت العالي إلى قيامه بحركات جسمية وإغلاق الجفنين وإلى تغير معدل التنفس.
– الشم: يكون الشم ضعيفاً فالوليد يستجيب للروائح القوية ولا يميز الروائح الضعيفة.
– التذوق: يتسم التذوق بالضعف ويكون الوليد حساساً للمواد الحلوة والمرة فهو يحب الحلو وينفر من المر المالح.
– اللمس: يتصف اللمس بالقوة ويكون الوليد حساساً للسخونة والبرودة كما أن أي لمس خفيف لشفتي الطفل ينتج عنه حركة المص.
مظاهر النمو العقلي:
الصراخ والأصوات العشوائية الغامضة المتكررة التي تعدل فيما بعد وتتحول إلى كلمات.
يكون شعور الوليد مبهماً، أي تختلط عليه التنبيهات الواردة من الخارج او من الداخل ولا يفرق بين المخلوقات الحية وبين الجمادات. وتكون حركاته في عجز تام وان كانت أعضاء الجسم تتحرك فان حركتها تبدو ضئيلة التآزر.
وفي حالة اللاتمايز التي يخلط فيها الرضيع بين التنبيهات الداخلية والخارجية يستطيع الطفل بفضل إحساسه بحركاته متابعة هذه التجمعات الضوئية في تنقلاتها والتعرف على بعض العناصر الثابتة فيها.
مظاهر النمو الانفعالي:
البكاء، الخوف، الحب والغضب.
النمو الاجتماعي:
يحتاج الطفل الوليد إلى رعاية أمه حيث تعد العامل الرئيس في عملية التنشئة الاجتماعية التي تؤدي بالتالي إلى تمييزه بخصائص معينة وإلى التأثير في عملية نموه مستقبلاً. ولا يميز الوليد بين ذاته والعالم الخارجي ويكون اهتمامه مركزاً على نفسه.
النمو الحركي:
الحركة مظهر من مظاهر النمو عند الطفل ولا تنقطع عملية الحركة إلا عند الوفاة.
قدرات الوليد الحركية تشمل ما يلي:
1- حركات اندفاعية عشوائية تنشأ من دوافع لا شعورية مثل حركة بسط الذراعين وطيبها.
2- ردود الأفعال المنعكسة وتشمل حركات تلقائية للدفاع عن الجسم والقبض على الأشياء وهي تعمل بطريقة عشوائية ولكنها في جملتها تعتبر وسائل تلائم ناقصة، يمكن تهذيبها بالممارسة والتدريب للتخلص من الزائد منها حتى تقتصر الممارسة على جهد العضلات المناسبة لكسب المهارة المطلوبة لأداء العمل.
3- ردود أفعال فطرية تتضمن دوافع كامنة في أعماق الفرد يحاول بها تحقيق ذاته ولكن هذه الدوافع لا يمكن أن تتحول من حالة السكون إلى حالة النشاط إلا بتفعيل النضوج الفسيولوجي للمراكز العصبية أو وجود مؤثرات بيئية.
ثانياً: مرحلة الرضاعة
من خصائص هذه المرحلة الآتي:
مظاهر النمو الجسمي:
زيادة الطول والوزن وظهور الأسنان ونمو العضلات.
مظاهر النمو الفسيولوجي:
نمو الجهاز العصبي بشكل كبير وكذلك ينمو الجهاز التنفسي أن أما الجهاز الهضمي فيلاحظ أن حجم معدة الرضيع صغيرة وتفرغ بسرعة كما أنه لا يستطيع هضم الغذاء الجامد، أما بالنسبة إلى عملية الإخراج فيلاحظ أن قدرة الرضيع على ضبط التبرز تسبق قدرته على عملية التبول.
مظاهر النمو الحركي:
القدرة على الحركة والجلوس والوقوف والحبو والمشي.
مظاهر النمو الحسي:
– تمايز ووضوح الإدراك البصري.
– تطور السمع والقدرة على التمييز بين الأصوات المتباينة.
– تطور الشم والقدرة على الاستجابة للمثيرات الشمية المختلفة بالتدريج.
– تطور الذوق والقدرة على التمييز بين الحلو والمر والمالح.
مظاهر النمو العقلي:
– إصدار أصوات متنوعة تفهمها الأم.
– تقليد الرضيع لأصوات الأشخاص الذين يتعاملون معه.
– نطق الكلمة الأولى من عمر (10) شهور تقريباً.
– استخدام كلمة ليدل بها على جملة بسيطة في السنة الثانية.
النمو الانفعالي:
تطور لانفعالات وتمايزها فيعرف الطفل بالتالي الانشراح والانقباض والغضب والبهجة والعطف والحب والغيرة إذا شاركه لأحد في محبة والديه. ترتبط معظم الانفعالات بالأم أما في السنة الثانية فتحدث زيادة ملحوظة في نشاط الرضيع نظراً لاتساع تفاعله مع العالم الخارجي.
يتبع...