- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,028
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
دافيد دى سانتيلا….في انصاف الاسلام
"إن المستوى الأخلاقي الرفيع الذي يسم الجانب الأكبر من الشريعة الإسلامية قد عمل على تطوير وترقية مفاهيمنا العصرية، وهنا يكمن فضل هذه الشريعة الباقي على مر الدهور، فالشريعة الإسلامية ألغت القيود الصارمة والمحرمات المختلفة التي فرضتها اليهودية على أتباعها، ونسخت الرهبانية المسيحية، وأعلنت رغبتها الصادقة في مسايرة الطبيعة البشرية والنزول إلى مستواها، واستجابت إلى جميع حاجات الإنسان العملية في الحياة، تلك هي الميزات التي تسم الشريعة الإسلامية في كبد حقيقتها، قد نجرؤ على وضعها في أرفع مكان وتقليدها أجل مديح علماء القانون وهو خليق بها".
******************************
شهادة الكاتبة الإنجليزية كارين آرمسترونج.....قي رسول الله صلى الله عليه و سلم
لم يكن النبي - بعد فتح مكة - يريد الشروع في أعمال ثأر دموية، ولم يفرض على أحد قبول الإسلام، بل لم يشعر أحد أنه تعرض لأي ضغط حتى يدخل في الإسلام، كان محمد لا يريد إرغام الناس بل مصالحتهم
*****************************
جورج برنارد شو...........في انصاف الاسلام
" وهو دين العقلاء.. وليس فيما أعرف من الأديان نظام اجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقةً هائلةً لملائمة أوجه الحياة المتغيرة، وهو صالح لكل العصور"..
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال؛ فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيّات، خالدًا خلود الأبد، وإنِّي أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيِّنة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)"..
"أرى واجبًا أن يُدْعَى محمدٌ – صلى الله عليه وسلم - مُنقذَ الإنسانية، وإنَّ رجلاً كشاكلته إذا تولى زعامة العالم الحديث؛ فسوف ينجح في حَلِّ مشكلاته".
****************************
شهادة المؤرخ النصراني اللبناني فيليب حتي....في رسول اللله صلى الله عليه و سلم
"وتم فتح مكة بعد انقضاء سنتين على صلح الحديبية (في أواخر كانون الثاني سنة 630م/8هـ)؛
فدخل محمد الكعبة وأمر بأصنامها فحُطِّمت، وطُهِّرَ البيتُ الحرام منها وكان عددها على ما قيل يبلغ ثلاثمائة وستين، وجعل محمد يشير إلى هذه الأصنام بقضيب في يده وهو يقول: (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (، وأمكنه الله من قريش التي كانت تتآمر عليه، إلا أن محمدًا قدر فعفا، وقلَّما نجد في التاريخ القديم مثالاً للعفو عند المقدرة يعادل هذا المثال"[1].
________________________________________
[1] فيليب حتي: تاريخ العرب ص170.
***********************
شهادة الباحث اليهودي فرانز روزانتال....في الحضارة الاسلامية
"إن ترعرع هذه الحضارة هو موضوع مثير ومن أكثر الموضوعات استحقاقًا للتأمل والدراسة في التاريخ، ذلك أن السرعة المذهلة التي تم بها تشكُّل وتكوُّن هذه الحضارة أمرٌ يستحق التأمل العميق، وهي ظاهرة عجيبة جدًّا في تاريخ نشوء وتطور الحضارة، وهي تثير دومًا وأبدًا أعظم أنواع الإعجاب في نفوس الدارسين، ويمكن تسميتها بالحضارة المعجزة؛ لأنها تأسست وتشكلت وأخذت شكلها النهائي بشكل سريع جدًّا ووقت قصير جدًّا، بحيث يمكن القول إنها اكتملت وبلغت ذروتها حتى قبل أن تبدأ"[1].
[1] مجلة حراء (مجلة علمية ثقافية فصلية)، العدد 9، (أكتوبر- ديسمبر) 2007، الرابط:
http://www.hiramagazine.com/archives_show.php?ID=190&ISSUE=9
***********************
مونتجمري وات.....في انصاف الاسلام
"هناك اهتمام في الإحصاءات الإرسالية (التبشيرية) بعدد المتحولين للمسيحية، وبزيادة الأعضاء المنتمين للكنائس المحلية.
والمسيحية في هذا الصدد تصل إلى حَدِّ التناقض مع الإسلام، فرغم أنه دين دعوة كالمسيحية، إلا أنه أقل تباهيًا بالداخلين فيه.
فالمجتمع الإسلامي يجذب أناسًا إلى الإسلام لمجرد قبولهم كإخوة "في الإسلام" وهذا الاتجاه لا يتخذه إلا أصحاب دين واثقون من دينهم ثقة عظيمة لا تجعلهم يؤكدونها بالإحصاءات، بينما نجد المسيحيين الغربيين يمرون بأزمة ثقة في النفس.."[1].
________________________________________
[1] مونتجمري وات: الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر، ص223-226
*****************
شهادة المستشرق الإنجليزي بوسورث سميث........في رسول الله صلى الله عليه و سلم
"ولقد كان محمد يذهب من مبدأ أمره إلى آخر حياته إلى أنه رسول الله حقاً"
المصدر: بوسورث سميث: الأدب في آسيا، المقدمة.
"لقد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت، إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها، ودون أن يسانده أهلها"[1]
________________________________________
[1]بوسورث سميث: محمد والمحمدية،ص92.
*********************
شهادة المستشرق ر. ف. بودلي....في القران الكريم
يقول المستشرق البريطاني ر. ف. بودلي(1) (r. v. c. bodley):
"القرآن هو العمل الوحيد الذي عاش أكثر من اثني عشر قرنًا دون أن يُبَدَّل فيه، ولا يوجد شيء يمكن أن يُقَارَن بهذا أدنى مقارنة، لا في الديانة اليهودية ولا في الديانة المسيحية"(2).
" له تأثير عجيب في العرب؛ فقد حول الرعاة والتجار والبدو والبسطاء إلى مقاتلين وبناة إمبراطورية، ومؤسسي مدن كبغداد وقرطبة ودلهي، وإلى علماء وحكماء ورياضيين، وإن هذا الكتاب -ولا شك- لهو الذي عاون هؤلاء الرجال على أن يغزوا عالما أوسع من العالم الذي سيطر عليه الفرس والروم، وقد فعلوا ذلك في عشرات السنين، واستغرق ذلك ممن سبقوهم قرونا". (3).
________________________________________
(1) رونالد فيكتور بودلي (ر. ف. بودلي) (R. V. C. Bodley): كولونيل في الجيش البريطاني، عَمِل في وحدة الجيش البريطاني بالعراق، ثم في شرقي الأردن عام (1922م)، ثم مستشارًا لسلطنة عمان عام (1924م). كتب كثيرًا عن الصحراء وعن الشرق، وأشهر كتبه: (الرسول.. حياة محمد).
(2) ر. ف. بودلي: الرسول، ص231، 232.
(3) ر. ف. بودلي: الرسول، ص 235.
دافيد دى سانتيلا….في انصاف الاسلام
"إن المستوى الأخلاقي الرفيع الذي يسم الجانب الأكبر من الشريعة الإسلامية قد عمل على تطوير وترقية مفاهيمنا العصرية، وهنا يكمن فضل هذه الشريعة الباقي على مر الدهور، فالشريعة الإسلامية ألغت القيود الصارمة والمحرمات المختلفة التي فرضتها اليهودية على أتباعها، ونسخت الرهبانية المسيحية، وأعلنت رغبتها الصادقة في مسايرة الطبيعة البشرية والنزول إلى مستواها، واستجابت إلى جميع حاجات الإنسان العملية في الحياة، تلك هي الميزات التي تسم الشريعة الإسلامية في كبد حقيقتها، قد نجرؤ على وضعها في أرفع مكان وتقليدها أجل مديح علماء القانون وهو خليق بها".
******************************
شهادة الكاتبة الإنجليزية كارين آرمسترونج.....قي رسول الله صلى الله عليه و سلم
لم يكن النبي - بعد فتح مكة - يريد الشروع في أعمال ثأر دموية، ولم يفرض على أحد قبول الإسلام، بل لم يشعر أحد أنه تعرض لأي ضغط حتى يدخل في الإسلام، كان محمد لا يريد إرغام الناس بل مصالحتهم
*****************************
جورج برنارد شو...........في انصاف الاسلام
" وهو دين العقلاء.. وليس فيما أعرف من الأديان نظام اجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقةً هائلةً لملائمة أوجه الحياة المتغيرة، وهو صالح لكل العصور"..
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال؛ فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيّات، خالدًا خلود الأبد، وإنِّي أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيِّنة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)"..
"أرى واجبًا أن يُدْعَى محمدٌ – صلى الله عليه وسلم - مُنقذَ الإنسانية، وإنَّ رجلاً كشاكلته إذا تولى زعامة العالم الحديث؛ فسوف ينجح في حَلِّ مشكلاته".
****************************
شهادة المؤرخ النصراني اللبناني فيليب حتي....في رسول اللله صلى الله عليه و سلم
"وتم فتح مكة بعد انقضاء سنتين على صلح الحديبية (في أواخر كانون الثاني سنة 630م/8هـ)؛
فدخل محمد الكعبة وأمر بأصنامها فحُطِّمت، وطُهِّرَ البيتُ الحرام منها وكان عددها على ما قيل يبلغ ثلاثمائة وستين، وجعل محمد يشير إلى هذه الأصنام بقضيب في يده وهو يقول: (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (، وأمكنه الله من قريش التي كانت تتآمر عليه، إلا أن محمدًا قدر فعفا، وقلَّما نجد في التاريخ القديم مثالاً للعفو عند المقدرة يعادل هذا المثال"[1].
________________________________________
[1] فيليب حتي: تاريخ العرب ص170.
***********************
شهادة الباحث اليهودي فرانز روزانتال....في الحضارة الاسلامية
"إن ترعرع هذه الحضارة هو موضوع مثير ومن أكثر الموضوعات استحقاقًا للتأمل والدراسة في التاريخ، ذلك أن السرعة المذهلة التي تم بها تشكُّل وتكوُّن هذه الحضارة أمرٌ يستحق التأمل العميق، وهي ظاهرة عجيبة جدًّا في تاريخ نشوء وتطور الحضارة، وهي تثير دومًا وأبدًا أعظم أنواع الإعجاب في نفوس الدارسين، ويمكن تسميتها بالحضارة المعجزة؛ لأنها تأسست وتشكلت وأخذت شكلها النهائي بشكل سريع جدًّا ووقت قصير جدًّا، بحيث يمكن القول إنها اكتملت وبلغت ذروتها حتى قبل أن تبدأ"[1].
[1] مجلة حراء (مجلة علمية ثقافية فصلية)، العدد 9، (أكتوبر- ديسمبر) 2007، الرابط:
http://www.hiramagazine.com/archives_show.php?ID=190&ISSUE=9
***********************
مونتجمري وات.....في انصاف الاسلام
"هناك اهتمام في الإحصاءات الإرسالية (التبشيرية) بعدد المتحولين للمسيحية، وبزيادة الأعضاء المنتمين للكنائس المحلية.
والمسيحية في هذا الصدد تصل إلى حَدِّ التناقض مع الإسلام، فرغم أنه دين دعوة كالمسيحية، إلا أنه أقل تباهيًا بالداخلين فيه.
فالمجتمع الإسلامي يجذب أناسًا إلى الإسلام لمجرد قبولهم كإخوة "في الإسلام" وهذا الاتجاه لا يتخذه إلا أصحاب دين واثقون من دينهم ثقة عظيمة لا تجعلهم يؤكدونها بالإحصاءات، بينما نجد المسيحيين الغربيين يمرون بأزمة ثقة في النفس.."[1].
________________________________________
[1] مونتجمري وات: الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر، ص223-226
*****************
شهادة المستشرق الإنجليزي بوسورث سميث........في رسول الله صلى الله عليه و سلم
"ولقد كان محمد يذهب من مبدأ أمره إلى آخر حياته إلى أنه رسول الله حقاً"
المصدر: بوسورث سميث: الأدب في آسيا، المقدمة.
"لقد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت، إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها، ودون أن يسانده أهلها"[1]
________________________________________
[1]بوسورث سميث: محمد والمحمدية،ص92.
*********************
شهادة المستشرق ر. ف. بودلي....في القران الكريم
يقول المستشرق البريطاني ر. ف. بودلي(1) (r. v. c. bodley):
"القرآن هو العمل الوحيد الذي عاش أكثر من اثني عشر قرنًا دون أن يُبَدَّل فيه، ولا يوجد شيء يمكن أن يُقَارَن بهذا أدنى مقارنة، لا في الديانة اليهودية ولا في الديانة المسيحية"(2).
" له تأثير عجيب في العرب؛ فقد حول الرعاة والتجار والبدو والبسطاء إلى مقاتلين وبناة إمبراطورية، ومؤسسي مدن كبغداد وقرطبة ودلهي، وإلى علماء وحكماء ورياضيين، وإن هذا الكتاب -ولا شك- لهو الذي عاون هؤلاء الرجال على أن يغزوا عالما أوسع من العالم الذي سيطر عليه الفرس والروم، وقد فعلوا ذلك في عشرات السنين، واستغرق ذلك ممن سبقوهم قرونا". (3).
________________________________________
(1) رونالد فيكتور بودلي (ر. ف. بودلي) (R. V. C. Bodley): كولونيل في الجيش البريطاني، عَمِل في وحدة الجيش البريطاني بالعراق، ثم في شرقي الأردن عام (1922م)، ثم مستشارًا لسلطنة عمان عام (1924م). كتب كثيرًا عن الصحراء وعن الشرق، وأشهر كتبه: (الرسول.. حياة محمد).
(2) ر. ف. بودلي: الرسول، ص231، 232.
(3) ر. ف. بودلي: الرسول، ص 235.
آخر تعديل بواسطة المشرف: