- إنضم
- 23 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 1,505
- نقاط التفاعل
- 1,030
- النقاط
- 71
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
عن حذيفة رضي الله عنه - الفقيه بالفتن وما ورد فيها-
كما جاء عند الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ،
أنه قال : "
إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا؛ فلينظر فإن كان رأى حلالاً كان يراه حراماً فقد أصابته الفتنة ، وإن كان يرى حراماً كان يرى حلالاً فقد أصابته الفتنة
__________________
قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
" طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ، الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ
اذا رأيت نفسك اليوم تؤيد الحق ثم امسيت تؤيد الباطل فاعلم انك مفتون
واذا تقلبت تارة تؤيد الحق وتارة تؤيد الباطل فانت متبع لهواك واعلم انك مفتون
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
عن حذيفة بن اليمان أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
قال: (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليوشكن اللّه أن يبعث عليكم عقابا من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم)،
وقال حذيفة رضي اللّه عنه:
إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيصير منافقا، وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات، لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، ولتحاضُنَّ على الخير،
أو ليسحتكم اللّه جميعا بعذاب، أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم.
حديث آخر : ذكر الأمام أحمد أيضا عن عامر رضي اللّه عنه قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول -
وأومأ بأصبعيه إلى أذنيه - يقول: مثل القائم على حدود اللّه والواقع فيها والمدهن فيها كمثل قوم ركبوا سفينة فأصاب بعضهم أسفلها وأوعرها وشرها، وأصاب بعضهم أعلاها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو خرقنا في نصيبنا خرقا فاستقينا منه ولم نؤذ من فوقنا! فإن تركوهم وأمرهم هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا جميعا. ""أخرجه البخاري والترمذي أيضا"".
اذا وجدت نفسك ترضى عمن يسفك الدماء التي حرمها الحق سبحانه في كتابه وعلى لسان نبيه فاعلم انك مفنتون
واذا وجدت نفسك تؤيد او تسب او تسفه ورثة الانبياء وتكذب عليهم وتقولهم غير ماقالوا وتتبع زلاتهم فاعلم انك يا مسكين مفتون
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
واعلم يرحمك الله انك مفتون ان اخذتك العزة بالاثم
يقول الله تعالى في كتابه العزيز
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ
كفى بالمرء إثما أن يقول له أخوه : اتق الله ، فيقول : عليك بنفسك ، مثلك يوصيني!
من الأفعال المذمومة..
أولها: اشتغاله بالكلام الحسن في طلب الدنيا
وثانيها: استشهاده بالله كذبًا وبهتانًا
وثالثها: لجاجه في إبطال الحق وإثبات الباطل
ورابعها: سعيه في الفساد
وخامسها: سعيه في إهلاك الحرث والنسل
وكل ذلك فعل منكر قبيح وظاهر قوله: {إِذَا قِيلَ لَه اتق الله}
فليس بأن ينصرف إلى بعض هذه الأمور أولى من بعض، فوجب أن يحمل على الكل فكأنه قيل: اتق الله في إهلاك الحرث والنسل وفي السعي بالفساد، وفي اللجاج الباطل، وفي الاستشهاد بالله كذلك، وفي الحرص على طلب الدنيا فإنه ليس رجوع النهي إلى البعض أولى من بعض.
لقد شهد زمننا الحالي العديد من الفتن و قد انغمس فيها العديد من المسلمين دون ادراكهم و فهمهم لما يجري و ان الحل لهذه المعضلة هو العودة لكتاب الله تعالى و الالتزام بما ورد فيه.
عن حذيفة رضي الله عنه - الفقيه بالفتن وما ورد فيها-
كما جاء عند الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ،
أنه قال : "
إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا؛ فلينظر فإن كان رأى حلالاً كان يراه حراماً فقد أصابته الفتنة ، وإن كان يرى حراماً كان يرى حلالاً فقد أصابته الفتنة
__________________
قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
" طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ، الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ
اذا رأيت نفسك اليوم تؤيد الحق ثم امسيت تؤيد الباطل فاعلم انك مفتون
واذا تقلبت تارة تؤيد الحق وتارة تؤيد الباطل فانت متبع لهواك واعلم انك مفتون
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
عن حذيفة بن اليمان أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
قال: (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليوشكن اللّه أن يبعث عليكم عقابا من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم)،
وقال حذيفة رضي اللّه عنه:
إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيصير منافقا، وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات، لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، ولتحاضُنَّ على الخير،
أو ليسحتكم اللّه جميعا بعذاب، أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم.
حديث آخر : ذكر الأمام أحمد أيضا عن عامر رضي اللّه عنه قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول -
وأومأ بأصبعيه إلى أذنيه - يقول: مثل القائم على حدود اللّه والواقع فيها والمدهن فيها كمثل قوم ركبوا سفينة فأصاب بعضهم أسفلها وأوعرها وشرها، وأصاب بعضهم أعلاها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو خرقنا في نصيبنا خرقا فاستقينا منه ولم نؤذ من فوقنا! فإن تركوهم وأمرهم هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا جميعا. ""أخرجه البخاري والترمذي أيضا"".
اذا وجدت نفسك ترضى عمن يسفك الدماء التي حرمها الحق سبحانه في كتابه وعلى لسان نبيه فاعلم انك مفنتون
واذا وجدت نفسك تؤيد او تسب او تسفه ورثة الانبياء وتكذب عليهم وتقولهم غير ماقالوا وتتبع زلاتهم فاعلم انك يا مسكين مفتون
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن
واعلم يرحمك الله انك مفتون ان اخذتك العزة بالاثم
يقول الله تعالى في كتابه العزيز
وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ
كفى بالمرء إثما أن يقول له أخوه : اتق الله ، فيقول : عليك بنفسك ، مثلك يوصيني!
من الأفعال المذمومة..
أولها: اشتغاله بالكلام الحسن في طلب الدنيا
وثانيها: استشهاده بالله كذبًا وبهتانًا
وثالثها: لجاجه في إبطال الحق وإثبات الباطل
ورابعها: سعيه في الفساد
وخامسها: سعيه في إهلاك الحرث والنسل
وكل ذلك فعل منكر قبيح وظاهر قوله: {إِذَا قِيلَ لَه اتق الله}
فليس بأن ينصرف إلى بعض هذه الأمور أولى من بعض، فوجب أن يحمل على الكل فكأنه قيل: اتق الله في إهلاك الحرث والنسل وفي السعي بالفساد، وفي اللجاج الباطل، وفي الاستشهاد بالله كذلك، وفي الحرص على طلب الدنيا فإنه ليس رجوع النهي إلى البعض أولى من بعض.
لقد شهد زمننا الحالي العديد من الفتن و قد انغمس فيها العديد من المسلمين دون ادراكهم و فهمهم لما يجري و ان الحل لهذه المعضلة هو العودة لكتاب الله تعالى و الالتزام بما ورد فيه.
آخر تعديل بواسطة المشرف: