- إنضم
- 31 مارس 2016
- المشاركات
- 3,043
- نقاط التفاعل
- 4,564
- النقاط
- 191
الموضوع المقترح لشهادة التعليم المتوسط اللغة العربية
السّند
خطفت منه الرّسالة في لهفة ، فضّت غلافها بسرعة ، أخرجت الصّورة ...قبّلتها (( ودموع الفرحة تملأ عينيها )) ...أخذت تتأملّها ، والبسمة تجلّل شفتيها : مثل أبيك في وقفتك أمامي ...بدلتك الخضراء كبدلته ... قامتُك المديدة كقامته ... كلّ شيء فيك يذكّرني به يا فاتح ...الله يرحمك يا يحيى ... ذ**** لن تبرح بالي ما دمت حيّة ... كنت عظيما حقّا ... أعظم رجل في الدّنيا ما أصعبه يوما ، ذلك الذي قضيت فيه نحبك ... تمنّبت ساعتها لو أنّني لم أحبل قطّ ... سامحني يا فاتح ...كنت أحضنك في حنوّ كبير ، ولكنّنني كنت أتمنّى لو أنّك لم تر الدّنيا أبدا ...ترحّم معي على والدك الذي لم تعرفه ، لقد كان فداء حياتك ، طلب الموت ليهبك الحياة...كان قويّا وعظيما حقّا......كانوا (( يريدون قتلك )) ...وأنا أرفعك بين يديّ وأضمّك إلى صدري ...حاولتُ الهرب...حاصروني داخل البيت ...انتشلك من صدري ...كنت تبكي ، لم يرحموا قلبك ...تراشقوك بينهم كما يفعل اللاّعبون بالكرة تماما ...كان لفظهم يقرع أذني: أين هو زوجك الفلاّق الشّقيّ ؟ في أيّ مكان أخفيته ؟ دلّينا عليه ... وإلاّ ذبحنا طفلك ...سنلقيه على الأرض ويتفجّر رأسه كحبّة بطّيخ ...تردّدت كثيرا ...كنت أعرف أنّهم وحوش ...بإمكانهم أن يفعلوا أيّ شيء أما ذبحوا رضّعا أمام أعين أمّهاتهم ؟ أما أطلقوا النّار على الأب بين أبنائه وأجبروا زوجته على شرب دمه ؟ أما ... أما ... أما ... لقد كنت متأكّدة من أنّهم سينفّذون تهديدهم ... ولكن ما عساني أفعل ؟ كنت أصرخ في وجوهم ، اقتلوني ودعوا ابني ... يا إلاهي ما أفعل ؟ ابني وزوجي ... بمن أضحّي من أجل الآخر ؟ ماذا ذنب هذا الملاك الطّاهر ؟ هاهو يبكي كأنّه يعرف الحقيقة ... هل تملك أيُّ امرأة في العالم شجاعة التّفريط في فلذة كبدها ؟ أم بك يا يحيا أضحي ؟ فأخونك ... ثمَّ هل سيغفر لي فاتح خطيئتي ... هل سيصفح عنّي حين يكبر ويعرف أنّي أرشدت الأعداء إلى مخبإ أبيه ؟ لا ، لا ، هذا محال ... ولن أفعل ... ما ذا أفعل ؟ وكيف أفعل ؟ وما هي إلاّ ثوان حتّى ...
الأسئلة:
البناء الفكريّ:
[SIZE=-0] ما الّذي ذكّر الأمّ بزوجها ؟[/SIZE]
[SIZE=-0] لماذا تمنّت الأمّ أنّها لم تحبل بابنها ؟[/SIZE]
[SIZE=-0] حمّل الكاتب الأسماء معنى مقصودا ، فما دلالة يحيى وفاتح في النّصّ ؟[/SIZE]
إلى أيّ نمط ينتمي النّصّ ولماذا ؟
البناء الفنّي:
1. بعد قراءتك للقصّة استخرج أبطالها ورتّبهم حسب :
ـ التّسلسل الطّبيعيّ للأحداث .
ـ أهميّة الأحداث .
2 . القصّة مبتورة النّهاية، استخرج من النّصّ ما يدلّ على نهايتها .
3 . في النّص تشبيهات، اختر واحدا وحدّد عناصره .
البناء اللغويّ:
1 . ما محلّ الجملتين بين قوسين من الإعراب ؟
2 . أعرب ما تحته خطّ في النّصّ
3 . استخرج من النّصّ : صلة موصول وحدّد نوعها .
وضعيّة الإدماجية:
هب أنّ العساكر الفرنسيّين نفّذوا ما هدّدوا به الأمّ . تصوّر نهاية للقصّة موظّفا التّعجّب ، وصيغ التّحذير ، والاستعارة المكنيّة .
السّند
خطفت منه الرّسالة في لهفة ، فضّت غلافها بسرعة ، أخرجت الصّورة ...قبّلتها (( ودموع الفرحة تملأ عينيها )) ...أخذت تتأملّها ، والبسمة تجلّل شفتيها : مثل أبيك في وقفتك أمامي ...بدلتك الخضراء كبدلته ... قامتُك المديدة كقامته ... كلّ شيء فيك يذكّرني به يا فاتح ...الله يرحمك يا يحيى ... ذ**** لن تبرح بالي ما دمت حيّة ... كنت عظيما حقّا ... أعظم رجل في الدّنيا ما أصعبه يوما ، ذلك الذي قضيت فيه نحبك ... تمنّبت ساعتها لو أنّني لم أحبل قطّ ... سامحني يا فاتح ...كنت أحضنك في حنوّ كبير ، ولكنّنني كنت أتمنّى لو أنّك لم تر الدّنيا أبدا ...ترحّم معي على والدك الذي لم تعرفه ، لقد كان فداء حياتك ، طلب الموت ليهبك الحياة...كان قويّا وعظيما حقّا......كانوا (( يريدون قتلك )) ...وأنا أرفعك بين يديّ وأضمّك إلى صدري ...حاولتُ الهرب...حاصروني داخل البيت ...انتشلك من صدري ...كنت تبكي ، لم يرحموا قلبك ...تراشقوك بينهم كما يفعل اللاّعبون بالكرة تماما ...كان لفظهم يقرع أذني: أين هو زوجك الفلاّق الشّقيّ ؟ في أيّ مكان أخفيته ؟ دلّينا عليه ... وإلاّ ذبحنا طفلك ...سنلقيه على الأرض ويتفجّر رأسه كحبّة بطّيخ ...تردّدت كثيرا ...كنت أعرف أنّهم وحوش ...بإمكانهم أن يفعلوا أيّ شيء أما ذبحوا رضّعا أمام أعين أمّهاتهم ؟ أما أطلقوا النّار على الأب بين أبنائه وأجبروا زوجته على شرب دمه ؟ أما ... أما ... أما ... لقد كنت متأكّدة من أنّهم سينفّذون تهديدهم ... ولكن ما عساني أفعل ؟ كنت أصرخ في وجوهم ، اقتلوني ودعوا ابني ... يا إلاهي ما أفعل ؟ ابني وزوجي ... بمن أضحّي من أجل الآخر ؟ ماذا ذنب هذا الملاك الطّاهر ؟ هاهو يبكي كأنّه يعرف الحقيقة ... هل تملك أيُّ امرأة في العالم شجاعة التّفريط في فلذة كبدها ؟ أم بك يا يحيا أضحي ؟ فأخونك ... ثمَّ هل سيغفر لي فاتح خطيئتي ... هل سيصفح عنّي حين يكبر ويعرف أنّي أرشدت الأعداء إلى مخبإ أبيه ؟ لا ، لا ، هذا محال ... ولن أفعل ... ما ذا أفعل ؟ وكيف أفعل ؟ وما هي إلاّ ثوان حتّى ...
الأسئلة:
البناء الفكريّ:
[SIZE=-0] ما الّذي ذكّر الأمّ بزوجها ؟[/SIZE]
[SIZE=-0] لماذا تمنّت الأمّ أنّها لم تحبل بابنها ؟[/SIZE]
[SIZE=-0] حمّل الكاتب الأسماء معنى مقصودا ، فما دلالة يحيى وفاتح في النّصّ ؟[/SIZE]
إلى أيّ نمط ينتمي النّصّ ولماذا ؟
البناء الفنّي:
1. بعد قراءتك للقصّة استخرج أبطالها ورتّبهم حسب :
ـ التّسلسل الطّبيعيّ للأحداث .
ـ أهميّة الأحداث .
2 . القصّة مبتورة النّهاية، استخرج من النّصّ ما يدلّ على نهايتها .
3 . في النّص تشبيهات، اختر واحدا وحدّد عناصره .
البناء اللغويّ:
1 . ما محلّ الجملتين بين قوسين من الإعراب ؟
2 . أعرب ما تحته خطّ في النّصّ
3 . استخرج من النّصّ : صلة موصول وحدّد نوعها .
وضعيّة الإدماجية:
هب أنّ العساكر الفرنسيّين نفّذوا ما هدّدوا به الأمّ . تصوّر نهاية للقصّة موظّفا التّعجّب ، وصيغ التّحذير ، والاستعارة المكنيّة .