كلام قيم للعلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله-حول بدعة المولد النبوي يرد فيه ك الشبه الواردة في ذلك

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
قال العلامة الشيخ محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى- :

[FONT=&amp] سؤال الوقت ، يسأل السائل هل الاحتفال بالمولد بدعة أو سنّة ، ومتى عُرف هذا الإحتفال ، متى بدأ ؟[/FONT]

[FONT=&amp]الإجابة:[/FONT]
[FONT=&amp][/FONT]
[FONT=&amp] [/FONT]
[FONT=&amp]ثبت أن تكلمنا على نشأة علم الكلام والفرق ، إذن ينبغي أن نعلم أيضا متى نشأة الإحتفال باسم المولد النبوي ، وكلّنا يعلم متى وُلد النبي صلّى الله عليه وسلّم ، وكم عاش ، ومتى توفي عليه الصلاة والسلام ، لكنّ الإحتفال بمولدهِ متى حصل ؟[/FONT]
[FONT=&amp]أول إحتفال حصل بمولد النبي عليه الصلاة والسلام متى ؟ هذا السؤال .[/FONT]
[FONT=&amp][/FONT]
[FONT=&amp] [/FONT]
[FONT=&amp]إذا راجعنا التاريخ حسب علمي ؛ أول احتفال حصل باسم المولد النبوي ثم تبع ذلك باسم المولد لعلي بن أبي طالب ثم لفاطمة رضي الله عنهما ثم للحسن والحسين رضي الله عنهما ، ثم للخليفة الموجود في ذلك الوقت ، ستة احتفالات ؛ متى حصل هذا ، في عهد الفاطميون على الأصح العبيديين ، أُناس العبيديون أرادوا أن يرفعوا من شأنهم وزعموا أنّهم فاطميّون نسبة إلى فاطمة الزهراء ، وأرادوا أن يثبتوا هذا النّسب المزيّف بالتّملق لآل البيت ومن التّملق إيجاد هذه الإحتفالات في كل سنّة يحتفلون هذه الإحتفالات الست ، تعظيماً منهم لآل البيت لأنهم في الواقع ليسوا منهم وانتّسبوا وأرادوا إثبات هذا النّسب كما قلنا ، فعلوا ذلك .[/FONT]
[FONT=&amp][/FONT]
[FONT=&amp] [/FONT]
[FONT=&amp] لو راجعنا التاريخ مع البحث عن معنى هذا الإحتفال والغرض من الإحتفال ، إن كان الغرض من الإحتفال بمولد النّبي عليه الصلاة والسلام إظهار محبته عليه الصلاة والسلام وتقديره ، كلنا نؤمن وجميع المؤمنين، لا يوجود رجلٌ يحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، أكثر من أبي بكرالصدّيق صاحبه في الغار ، أبو بكر الذين تعلمون موقفه وسيرته الذي ثبّت الله به المؤمنين يوم وفاة النبي صّلى الله عليه وسلّم ، عندما اضطرب المؤمنون من وفاته حتى قال عمر : "إنّه ذهب ليجيئ ، ذهب ليناجي ربه ويرجع ، ومن قال أنّه مات ، أنّه سوف يقطع رأسه بسيفه" ، حصلت بهم الدهشة إلى هذه الدرجة ، ولكن الله ثبّت صاحب الغار ، ذلك الرجل الشيخ الوقور ثبّتهُ الله ، وثبّت الله بهِ المؤمنين، لم يحتفل أبوبكر ،هذا بعض صفاته ولم يحتفل عمر ولا عثمان ولا علي ولا الصحابة أجمعين ولا التابعون ولا تابع التابعون ، الأئمة الأربعة المشهود لهم بالإمامة لا يعرفون الإحتفال بالمولد ، الخلفاء الراشدون ، وخلفاء بني أميّة والعباسيّون جميعاً إلى عهد العبيديون ، لا يعرفون ما يسمّى بالإحتفال .[/FONT]
[FONT=&amp]إذن بدعةً عبيديةٌ أو فاطمية على حسب تعبيرهم ، هم الذين سمّوا أنفسهم بهذا .[/FONT]

[FONT=&amp]لسائل أن يسأل وكثيراً ما يسألون هذا السؤال : نحن ما نريد شيء آخر كلّ ما نريد الذكرى ؟[/FONT]
[FONT=&amp][/FONT]
[FONT=&amp] [/FONT]
[FONT=&amp]الصحابة لم يحتفلوا لأنّهم كانوا على قرب من حيث الزمن بالرسول عليه الصلاة والسلام ، أمّا نحن بعد هذا التاريخ الطويل نريد الذكرى ، ذكرى رسول الله صلّى عليه وسلّم ، وهل هذا مسلَّم ![/FONT]
[FONT=&amp] نتسآئل متى نسوا المسلمون رسول الله صلّى عليه وسلّم حتى نذكرهم بالإحتفال بالإجتماع على الطعام والشراب في ليلة اثنى عشر من ربيع الأول في كل عام ! [/FONT]
[FONT=&amp]وهل نسي المسلمون الرسول صلّى الله عليه وسلّم ! [/FONT]
[FONT=&amp]وهل يجوز لهم أن ينسوه ![/FONT]
[FONT=&amp] لا يؤذن مؤذنهم فيقول أشهد أن لا إله إلا الله ؛ إلا وهو يقول أشهد أنّ محمدٌ رسول الله ، لا يدخل مسلم مسجداُ إلا قال : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، وكل من يكثر من الصلوات ، غير الفرائض في كل صلاة ، يصلي على الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، ولا يخرج مسلم من مسجدٍ إلا وسلّم وصلّى على النّبي صلّى الله عليه وسلّم ، لايقرأ طالب علم درسَهُ ولا يدرس مدرس درسهُ إلا وصلّى على الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، في الدرس الواحد عدة مرات ، إذن نحن نتّحدث بنعمة الله لم ننسى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجميع المسلمين ، إذن لسنا بحاجة إلى ما يسمّى بذكرى المولد .[/FONT]
[FONT=&amp][/FONT]
[FONT=&amp] [/FONT]
[FONT=&amp]استفسار آخر ، يقولون : بالنسبة للخارج صحيح إنه منكر إذ يحصل فيه الإختلاط بين الجنسين ، و ربّما تحصل أشياء لا يُستحسن ذكرها في تلك الإحتفالات التي تُقام رسميّا في الميادين ، يلتقي فيه الجنسين ويحصل ما يحصل ، لكن إذ أقمنا الإحتفال في بيوتنا وراء الأبواب المغلقة لا يحصل فيه إختلاط ، ولكن نقرأ السيرة ، نأكل الطعام ونشرب الشراب لذكرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ونقرأ سيرته ؟[/FONT]
[FONT=&amp][/FONT]
[FONT=&amp] [/FONT]
[FONT=&amp]الجواب : هل تعتقدون إنّ هذا العمل عمل صالح تتقربون به إلى الله أو عبث ![/FONT]
[FONT=&amp] فقطعا لا يقولون إنّه عبث ، إنّه عمل صالح .[/FONT]
[FONT=&amp] والجواب : وهل تظنون أنكم تستطيعوا أن تأتون بعمل صالح يرضي الله ، لم يشرعه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ولم يعمله خير هذه الأمة ، "خير النّاس قرني ثمّ الذين يلونهم ثمّ الذين يلونهم" أولئك لم يعلموا ، وهل علمتم خيراً وعملاً صالحاً مقبولاً عند الله لم يأتي بهِ صلّى الله عليه الصلاة والسلام ولا الخلفاء الراشدون ، هذا هو الإبتداع بعينه ، لانه البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره عمل صالح ولكنّه غير مشروع ، هذا الفرق بين البدعة والمعصية ، المعصية المخالفة أن ترتكب منهي عنه أو تترك مأموراً بهِ ، أمّا البدعة أن تأتي بعملٍ ظاهره انّه عملا صالح " كالصوم المبتدع والصلوات المبتدعة والإحتفالات المبتدعة ، هذه هي البدعة بعينها .[/FONT]
[FONT=&amp]وبعد في مثل هذه الإيام وبعد هذه الإيام يأتي بعض النّاس إلى المدينة ليكون الإحتفال في المدينة ، هؤلآء يفوتُهم وعيدٌ شديدٌ ورد خاص بالمدينة ، وهو عندما بيّن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، حدود المدينة ، وبيّن أنّه حرّم هذه المدينة ؛ كما حرّم إبراهيم مكة ، وبيّن حدودها ، قال في حق المدينة : "من أحدث فيها حدثاً أو آواى فيها محدثاً ، فعليه لعنة الله والملائِكة والنّاس أجمعين" ، لم يرد وعيدٌ كهذا حتّى في مكة ، المدينة ليست بلداً عاديّاً ، بلداً اختارهُ الله ليكون مُهاجر الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولتكون هذه المدينة العاصمة الأولى للمسلمين والمحل الذي يُدفن فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فيُبعث منه ، لذلك من جاء إلى المدينة فأصابته حاجةٌ ، وفقرٌ وتعبٌ وصبر على ذلك ، هو على وعداً مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ؛ أنّه يكون له شفيعاً أو شهيداً ، يوم القيامة وحثّ النّبي عليه الصلاة والسلام المسلمين على إقامة المدينة والموت بها ، ما لم يحثّ على مكة ، مع ما لها من الفضيلة ، مع منبعة الصلاة ، من مات " من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل ، هذه مكانة المدينة ، كوننا نأتي من خارج المدينة ليبتدع بدعةً ، لا يرضاه الله و لا يرضاها الرّسول عليه الصلاة والسلام ، ولم يأمر بها ولم يفعلها ، ولم يفعلها الخلفاء الرّاشدون ، ونجادل ما فعلنا شيء ما فعلنا منكر ، اجتماع بين الرّجال ، قرآءة للسيرة ، إلى آخر الإعتذارات كل هذا لا يُجدي ، أنت انظر إلى هذا العمل ، هل تعتقدهُ عملاً صالحاً مشروعاً ، تتقرب به إلى الله أم لا ، إن كنت تعتقد أنّه عملا صالحاً تتقرب به إلى الله ، فقد ابتدعت .[/FONT]
[FONT=&amp]يقول الإمام مالك إمام دار الهجرة : " من أحدث في الإسلام بدعةً فرأها حسنةً ، فقد اتّهم محمداً صلّى الله عليه وسلّم بالكتمان وعدم التبليغ "، إذا أتيت بعملاً ، ظاهرهُ عملاً صالح ولم يكن هذا العمل من طريق الرّسول عليه الصلاة والسلام ،كأنك تستدرك على الرّسول عليه الصلاة والسلام ، وتقول بلسان حالك " لم يبلّغ كل شيء ، بل هناك ثغرات ، تحتاج أن تُملئ بهذه البدع ، وكان مالك رحمه الله ، من أشدّ النّاس في إنكار هذه البدع ، وغيرها من البدع ، فإذا راجعنا تاريخ الصحابة والأئمة ، لا نجد ما نستأنس به ، بل نجد ما ينفّرنا من هذه البدعة ، وإذا كان لابد من عملٍ صالح يوم ولادة النّبي صلّى الله عليه وسلّم ، فلنعمل ما شرعه لنا الرّسول عليه الصلاة والسلام ، كصيام يوم الأثنين ، سوآء كان في شهر ربيع الأول ،أو في غير طول السنة ، وتكتفي بما اكتفى به الأولون ، الخير كل الخير فيما فعل سلفنا وشرّ كل الشرّ فيما ابتدع هذا الخلف ، وبالله التوفيق .[/FONT]
[FONT=&amp]وصلّى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحبه .[/FONT]
[FONT=&amp][/FONT]
[FONT=&amp] [/FONT]
للاستماع:

http://www.up.noor-alyaqeen.com/uplo...3277701442.mp3
 
oussama9694، تم حظره "حظر دائم". السبب: تكرار المخالفات / الاعتراض في كل مرة على إجراءات إدارية
في الامر تلبس على العوام كي تقوللهم الفاطميون بصفة عامة .. اتقوا الله في المسلمين
المعلومة الادق و الاصح ان اول من احتفل بالمولد هو صاحب اربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدين علي بن بكتكين احد الملوك الامجاد و الكبراء الاجواد و كان له اثار حسنة و هو الذي عم الجامع المظفري بسفح قاسيون ..
قال ابن كثير في تاريخه --- كان يعمل المولد الشريف في ربيع الاول و يحتفل به احتفالا هائلا وكان شهما شجاعا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله و اكرم مثواه و قد طالت مدته في الملك الى أن مات و هو محاصِرٌ للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين و ستمائه محمود السيرة و السريرة ---
و قال الحافظ الذهبي في سير اعلام النبلاء عن الملك المظفر ابي سعيد كوكبري -- ثم اتصل بخدمة السلطان صلاح الدين و غزا معه و تمكن منه و احبه و زاده الرها و زوجه بأخته ربيعة واقفة الصاحبية و أبان مظفر الدين عن شجاعة يوم حطين .... فتمرض و مات على عكا ... و كان محبا للصدقة له كل يوم قناطير خبز يفرقها _ و يكسو في العام خلقا و يعطيهم دينارا و دينارين و بنى اربع خوانك للزمنى و الاضراء و كان يأتيهم كل اثنين و خميس و يسأل كل واحد عن حاله و يتفقده و يباسطه و يمزح معه ......و أجرى الماء الى عرفات ---
و قال الامام الحافظ أبو شامة في كتابه *الباعث على انكار البدع * -- و من أحسن ما ابتدع في زماننا من هذا القبيل ما كان يفعل بمدينة أربل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي صلى الله عليه و سلم من الصدقات و المعروف ---
+
الموضوع مخلبط غير منظم و انا رددت على الاسطر الاولى التي قرأتُها
+
هذا الرد تعبت كثيرا في كتابته و هو ليس من الكوبي كولي و الله وكيلك ان حذفتموه كعادتكم


السلام عليكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top