- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مِنْ تَرْبِيَةِ اللهِ لَك..
إقرأوها ... فهي مريحة لكلّ قلب:
قد يمنع الله عنك رزقا تطلبه لأنّه يعلم أن هذا الرّزق سببا لفساد دينك أو د**** أو أنّ وقته لم يأتِ وسيأتي في أروع وقتِ ممكن.
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصّبر و الرّضى وتمام الثّقة به
هل أنت راض عنهُ لأنه أعطاك؟
أم لأنك واثق أنه الحكيم الرّحيم؟
قد يبتليك الله بالأذى ممّن حولك
حتّى لا يتعلّق قلبك بأحد
لا أم ولا أب ولا أخ ولا صديق، فيتعلّق قلبك به وحدهُ.
قد ينغّص الله عليك نعمة كنت متمتّعا فيها لأنّه رأى أنّ قلبك أصبح مهموما بالدّنيا فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد وتشتاق للجنّة.
إنّه يعلم أنّ في قلبك مرض أنت عاجز عن علاجه باختيارك فيبتليك بصعوبات تخرجه رغما عنك تتألم قليلا ثمّ تضحك بعد ذلك.
أن يؤخّر عنك الإجابة حتّى تستنفذ كل الأسباب وتيأس من صلاح الحال ثمّ يصلحه لك من حيث لا تحتسب حتّى تعلم من هو المنعم عليك.
أن يراك غافلا عن تربيته وتفسّر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يريك من عجائب أقدارها وسرعة إجابته للدّعاء حتّى تستيقظ وتبصر.
أن يطيل عليك البلاء ويريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصّدر ما يملأ قلبك معرفة به حتّى يفيض حبّه في قلبك.
حين تقوم بالعبادة من أجل الدّنيا يحرمك الدّنيا حتّى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرّب الرّحيم ثمّ يعطيك ولا يعجزه.
أن يعجّل لك عقوبته على ذنوبك حتّى تعجّل أنت التّوبة فيغفر لك ويطهّرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذّنوب حتّى يغطّيه الرّان فتعمى.
أنّك إذا ألححت على شيء مصرّا في طلبه مستخطا على قدر الله يعطيك إيّاها حتّى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أنّ اختيار الله لك كان خيرا لك.
أن تكون في بلاء فيريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) حتّى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك الحمد لله.
_______________
ممّآ رآق لهــــــــــــآ
و اعجبتني فنقلتها لكن يا لمــآويات
في امان الله