حسين إبراهيم الشافعي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 25 فيفري 2014
- المشاركات
- 69
- نقاط التفاعل
- 63
- النقاط
- 3
طهرٌ من نهر رسول الله
أَوَما يكفي رسولُ الله نهرا
منهُ نسقي عطشَ الأرواح من بعد الجفاءْ
أيُّها المسلمُ مهما كنتَ في أيِّ رداءْ
اقتربْ منّي وإنّي منك أسعى للإخاءْ
أَوَما تلحظُ أنفاس رسول الله تدعوني
وإياكَ بأنْ نكسرَ عهد الإعتداءْ
خذْني لو طغى جهلي
و ذكِّرني بأخلاقِ الذي لولاهْ
ما اسْتُجْمعَ من شمْلِ
هلْ ننسى رسول الحبِّ
من جمَّعَ في كفيهْ
أضداداً من الأقوامْ
من قطْعٍ إلى وصْلِ
**
من رقّةِ ما ينثرُ أخلاقاً وأزهارا
أتاهُ الأكسجينُ الوحشُ مرتاحاً ومحتارا
فما عادتْ لنار الفرسِ من قوّةِ إبعاثٍ
وما عادتْ تقيمُ الجهلَ في الأفكارِ أسوارا
أقامَ الفكرةَ الكبرى بأنَّ الله موجودٌ
وموجودٌ بهِ العدلُ و ما ضيّعَ مقدارا
ولا ندٌّ لهُ ينقضُ ما يقضي
لهُ العزّةُ يعطيها لمنْ يستنقصُ العارا
فإنَّ العارَ كلَّ العارِ أنْ تقتلَ إنساناً
يعيشَ الله أقوالاً وأذكارا
وإنْ لاحَ له ذكرُ النبي الهادي
تهادى رقّةً بالشوق منهارا
وإنْ ينهار لا ينهارُ من ذلٍّ
ولكنْ ذابَ قد سيّلَ أنهارا
وسالت تغسلُ الأرواحَ من غلٍّ
وراحتْ تُطفأُ الأحقادَ والنّارا
فروحٌ سَبَحتْ في المصطفى تسمو
على سُحْب الهدى تتّخذُ الدّارا
فمَنْ مسَّ حبيبَ الله ما آذى
و ماجرّح خلق الله
ما أزهق أعمارا
تراهُ الدوحَ في لُجّةِ إعصارٍ
يبثُّ الخير لا يبعثُ إعصارا
ومن غار حِراءٍ غادَرَتْ نفسٌ
لأكوانٍ وكان الوقتُ إسحارا
عميق الفكر في الأكوان مهمومٌ
لماذا لم يشقِّ النور أبصارا
تبَصَّرْ أيها المسلمُ لا تقضي
حياةَ همَّشَتْ باللهو أفكارا
فكمْ كان رسول الله حثّاثاً
بأنْ لا يحملَ المسلمُ أسفارا
ولكنْ يقرأُ الأسفارَ فهّاماً
وكشّافاً وإنْ خالف تيّارا
فهيا أمةَ الإسلامِ إسعاداً
لقلب المصطفى نختارُ ما اختارا
وما اختارَ لنا تضييق آفاقٍ
وهذا الكون في حبِّ النبي دارا
يريدُ الكونُ من أتباعهِ فتْحاً
فقد ضاق بما يحملُ أسرارا
متى يأتي الذي يهوى تراتيلاً
من التسبيح بالتوحيد ما احتارا
وهل يحتارُ من سارَ على دربٍ
رسولُ الله قد جلاّهُ مضمارا
سلامُ الله لا نحصي له عداً
على المبعوث بالألطاف مدرارا
وكم صلّتْ مداراتٍ على طه
كما صلّى عليه الله تكرارا
فمنْ صلى على أحمدَ أنفاساً
تعالتْ هذه الأنفاسُ أقمارا
حسين إبراهيم الشافعي
أَوَما يكفي رسولُ الله نهرا
منهُ نسقي عطشَ الأرواح من بعد الجفاءْ
أيُّها المسلمُ مهما كنتَ في أيِّ رداءْ
اقتربْ منّي وإنّي منك أسعى للإخاءْ
أَوَما تلحظُ أنفاس رسول الله تدعوني
وإياكَ بأنْ نكسرَ عهد الإعتداءْ
خذْني لو طغى جهلي
و ذكِّرني بأخلاقِ الذي لولاهْ
ما اسْتُجْمعَ من شمْلِ
هلْ ننسى رسول الحبِّ
من جمَّعَ في كفيهْ
أضداداً من الأقوامْ
من قطْعٍ إلى وصْلِ
**
من رقّةِ ما ينثرُ أخلاقاً وأزهارا
أتاهُ الأكسجينُ الوحشُ مرتاحاً ومحتارا
فما عادتْ لنار الفرسِ من قوّةِ إبعاثٍ
وما عادتْ تقيمُ الجهلَ في الأفكارِ أسوارا
أقامَ الفكرةَ الكبرى بأنَّ الله موجودٌ
وموجودٌ بهِ العدلُ و ما ضيّعَ مقدارا
ولا ندٌّ لهُ ينقضُ ما يقضي
لهُ العزّةُ يعطيها لمنْ يستنقصُ العارا
فإنَّ العارَ كلَّ العارِ أنْ تقتلَ إنساناً
يعيشَ الله أقوالاً وأذكارا
وإنْ لاحَ له ذكرُ النبي الهادي
تهادى رقّةً بالشوق منهارا
وإنْ ينهار لا ينهارُ من ذلٍّ
ولكنْ ذابَ قد سيّلَ أنهارا
وسالت تغسلُ الأرواحَ من غلٍّ
وراحتْ تُطفأُ الأحقادَ والنّارا
فروحٌ سَبَحتْ في المصطفى تسمو
على سُحْب الهدى تتّخذُ الدّارا
فمَنْ مسَّ حبيبَ الله ما آذى
و ماجرّح خلق الله
ما أزهق أعمارا
تراهُ الدوحَ في لُجّةِ إعصارٍ
يبثُّ الخير لا يبعثُ إعصارا
ومن غار حِراءٍ غادَرَتْ نفسٌ
لأكوانٍ وكان الوقتُ إسحارا
عميق الفكر في الأكوان مهمومٌ
لماذا لم يشقِّ النور أبصارا
تبَصَّرْ أيها المسلمُ لا تقضي
حياةَ همَّشَتْ باللهو أفكارا
فكمْ كان رسول الله حثّاثاً
بأنْ لا يحملَ المسلمُ أسفارا
ولكنْ يقرأُ الأسفارَ فهّاماً
وكشّافاً وإنْ خالف تيّارا
فهيا أمةَ الإسلامِ إسعاداً
لقلب المصطفى نختارُ ما اختارا
وما اختارَ لنا تضييق آفاقٍ
وهذا الكون في حبِّ النبي دارا
يريدُ الكونُ من أتباعهِ فتْحاً
فقد ضاق بما يحملُ أسرارا
متى يأتي الذي يهوى تراتيلاً
من التسبيح بالتوحيد ما احتارا
وهل يحتارُ من سارَ على دربٍ
رسولُ الله قد جلاّهُ مضمارا
سلامُ الله لا نحصي له عداً
على المبعوث بالألطاف مدرارا
وكم صلّتْ مداراتٍ على طه
كما صلّى عليه الله تكرارا
فمنْ صلى على أحمدَ أنفاساً
تعالتْ هذه الأنفاسُ أقمارا
حسين إبراهيم الشافعي