الغربة .........العمل ........... المال .........الرجوع الى البلد...........الجيوب ملأى بالنقود........الخ هذا ما يفكر فيه كل شاب على أرض الوطن لأنه على أرض الوطن فالخيال يسرح والتلافيف المخية تعمل والشيطان يضيف البهارات قليلا لتصبح الغربة هي الجنة وحمل جواز سفر اجنبي كأنه ملك العالم في جيبه ...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن لما الحقيقة لا يريد أحد سماعها أو لا يعرفها أحد أو هي غير مرتبة في العقول .............إسمحو لي أن أدلي لكم بحقيقة قد تصدقوها وقد تصدمكم وقد بكل بساطة تكذبوها أو لا تعيروها إهتماما لكنها بالنسبة لي حقيقة منزوعة الجلوف ومعراة من المساحيق التجميلية.
عندما يأتي الشاب الى الغربة لاول مرة يستقبله إحتمالين , السيناريو الاول... قد يجد عملا بكل بساطة في مجاله في مجال اخر هذا لا يهم نحن الجزائريين ما شاء الله (نتاوع ذراع) المهم عمل ولست كسول اتقاضى اجرا من ابي او شخص اخر.
السيناريو الثاني ... لا يجد عملا ويبقى بين مراكز الإيواء الى أن يموت جوعا وقهرا أو يقرر العودة حاملا معه البقية المتبقية من كرامته.
ولكلا السيناريوين نقول شيء مشترك وهو الزواج أن يتزوج الشاب العامل من أجنبية أو مغتربة أو بنت بلده يأخذها معه أو قد يتزوج الشاب العاطل من أجنبية أو مغتربة من أجل اوراق الهوية
وفي وسط هذه المعمعة الصاعدة النازلة يستقر كل من الشابين في الغربة ......... ومع الأسف حاولا جاهدين أن يندمجا في المجتمع لأنه من المستحيل العيش في مجتمع دون الإندماج فيه وبدأت الأتربة تتكدس فوق القيم الدينية والعادات والتقاليد(هنا قد يوقفني احد ويقول لي ليس كل الناس.. هناك من لا يتغير )اقول اجل لا يتغير هو ماذا عن الأولاد وطريقة تربيتهم الصحيحة لأننا نفكر في أنفسنا ونحن شباب لكن فكر في أولادك
ليس كل من يذهب الى الغرب مثقف هناك من لا يعرف حتى التكلم جيدا ولا كتابة ولا قراءة العربية أقووووول العربية وليس الفرنيسة
والله والله إنها الطامة الكبرى تأكل أولاد المسلمين والعرب في البلدان الغربية إنهم يفعلون كل شيء ليخرجو إبنك عن الطريق رغم أنك تحكم الإغلاق على موجه الإتجاه
من ينجح هنا من أولاد المسلمين الأن هم . من أباؤهم وأمهاتهم مثقفون ثقافة إسلامية ويدرسون على مدار الساعة كيفية تربية الأبناء العرب في دول غربية
قل لي الان من هو الذي يحمل كتابا ويقرأ هنا في الغرب إلا من رحم ربك وإذا قرأ قرأ لكتاب غرب أو إستمع الى الغرب في كيفية التربية الصحيحة
وإذا كان غير مثقف أو غير متعود على القراءة ويقول إنه هراء(خرطي بالجزائرية) فقد حكم على أولاده بالجهل حتى ولو تحصل على دكتراه دولة عظمى كما يسمونها وما العظيم إلا الله فقد جهل أمور دينه الذي نحيا من أجله جهل تقاليد بلده التي ينتمي لها وطمست شخصيته.
وفي مرة قادمة أتحدث لكم عن أمور أكثر خطورة
أنا أنقل اليكم البث المباشر مباشرة من محرقة أولاد المسلمين الفكرية والأخلاقبة
كان معكم من عين المكان
حلم كبير