الفكرة العامة :
قيام الطبيب بواجبه و احسانه الى المريض رغم أن هذا العمدة كان يتميز بقساوة القلب و سوء المعاملة
الافكار
1/ بداية يوم جديد مع الطبيب يملؤه النشاط
2/ بداية الجدية لدى الطبيب اقطعتها صرخات ابنه
3/ رافة الطبيب على العمدة المسكين
المغزى العام:
مهنة الطب مهنة شريفة انسانية لها قيمة في حياة البشرية لهذا واجب على الطبيب لكي يحس المريض بالراحة والانشراح ولنا في موقف اوريليو من العمدة عبرة لمن يعتبر
تلخيص النص :
صبيحة يوم هادئ تنتشر أشعته الشمسية الدافئة على محيا وجوه تطفح بالبشر , استيقظ الطبيب أوريليو كعادته مبكرا وفتح عيادته , كان أوريليو يرتدي قميصا دون ياقة وروالا مرفوعا بحمالات. منتصبا نحيفا شارد النظرة كأنه أصم . وبينا هو يعمل على تبييض أسنان ينحتها فاجأه العمدة مهددا إياه بالموت إن لم يعالجه , بيد أن الطبيب لم يكن من السهل النيل منه فقد انتفض في هدوء إلى خزانة أين يخبئ مسدسه وما عن دخل العمدة حتى كان قد غير رأيه لما هاله من منظر العمدة الكئيب الذي يفلق القلب ,كما أن ألم العمدة القى بهي في الكرسي ولم يفارق نظره الطبيب كأنما يكلمه في صمت قائلا أرجوك خلصني مما أتجرعه من عذاب , .عاين الطبيب المريض وبدأ يحرك الضرس بما توفر له من ملاقط حيث كان شعور العمدة مفزعا وكأنما تطحن عظامه وتهد أوصاله ,وما هي إلى لحظات حتى نزع الضرس وقدمت له المبصقة فنظر إليه الطبيب مادا إياه قطعة قطن كي يمسح بها دموعه التي سالت أكثر من دمائه .
قيام الطبيب بواجبه و احسانه الى المريض رغم أن هذا العمدة كان يتميز بقساوة القلب و سوء المعاملة
الافكار
1/ بداية يوم جديد مع الطبيب يملؤه النشاط
2/ بداية الجدية لدى الطبيب اقطعتها صرخات ابنه
3/ رافة الطبيب على العمدة المسكين
المغزى العام:
مهنة الطب مهنة شريفة انسانية لها قيمة في حياة البشرية لهذا واجب على الطبيب لكي يحس المريض بالراحة والانشراح ولنا في موقف اوريليو من العمدة عبرة لمن يعتبر
تلخيص النص :
صبيحة يوم هادئ تنتشر أشعته الشمسية الدافئة على محيا وجوه تطفح بالبشر , استيقظ الطبيب أوريليو كعادته مبكرا وفتح عيادته , كان أوريليو يرتدي قميصا دون ياقة وروالا مرفوعا بحمالات. منتصبا نحيفا شارد النظرة كأنه أصم . وبينا هو يعمل على تبييض أسنان ينحتها فاجأه العمدة مهددا إياه بالموت إن لم يعالجه , بيد أن الطبيب لم يكن من السهل النيل منه فقد انتفض في هدوء إلى خزانة أين يخبئ مسدسه وما عن دخل العمدة حتى كان قد غير رأيه لما هاله من منظر العمدة الكئيب الذي يفلق القلب ,كما أن ألم العمدة القى بهي في الكرسي ولم يفارق نظره الطبيب كأنما يكلمه في صمت قائلا أرجوك خلصني مما أتجرعه من عذاب , .عاين الطبيب المريض وبدأ يحرك الضرس بما توفر له من ملاقط حيث كان شعور العمدة مفزعا وكأنما تطحن عظامه وتهد أوصاله ,وما هي إلى لحظات حتى نزع الضرس وقدمت له المبصقة فنظر إليه الطبيب مادا إياه قطعة قطن كي يمسح بها دموعه التي سالت أكثر من دمائه .