هدفنا كان شريفا ومازال كذلك لأننا وبكل بساطة عندما أطفأنا الشمعة الأولى من العمل والمجهود الكبير قطعنا على أنفسنا وأمام الله وأمام محبي النادي الأكثر شعبية في الجزائرعهدا بأن نعمل على خدمة مصلحة هذا النادي ، الذي ولدنا نعشقه بالفطرة لا بالاكتساب وضحينا من اجله وفقدنا أعز ما نملك في سبيله وفي سبيل أن نراه الأول وطنيا ، عربيا وقاريا.
هكذا كانت البداية رغم الصعاب التي واجهناها والعراقيل التي وقفت أمامنا لأن كل ساعي للنجاح إلا ولديه أعداء يعملون على حرمانه من الوصول إلى المبتغى ، لكننا لم نيأس ولم يدخل الشك يوما في نفوسنا أننا سنفشل لأننا كنا متيقنين من الطريق الذي نسلكه، فلا أحد وقف في طريقنا إلا وتمكنا من اجتيازه بتوفيق من الله عز وجل لأن قصدنا شريف وسعينا قويم في سيبل خدمة الفريق الذي نحبه ونعشقه.
واصلنا العمل بجهد كبير لتحسين وتطوير موقع أنصار المولودية فحققنا انجازات غاية في الأهمية ووصلنا إلى حد أن نقلنا كل ما يحدث داخل الفريق في حين وقوعها وبطريقة مباشرة مثلما حدث في الجمعية العامة الانتخابية للموسم الكروي السابق وبل حتى قبل جميع وسائل الإعلام ، كيف ولا بما أن جميع الفاعلين في وسائل الإعلام الجزائرية من صحافة مكتوبة وإذاعات وطنية وجهوية وتلفزيون باتوا مع حلول كل فجر يوم جديد يفتحون صفحة موقعنا على الانترنت للاطلاع على أخبار الفريق، كسبنا بفضلكم خبرة قليلة وبتشجيعاتكم انتم عقدنا العزم أن نستمر رغم حقد الحاقدين.
وبعد 4 سنوات من الخدمة المتواصلة جئناكم بالجديد ويا له من جديد فبشرى لجميع أنصار المولودية في شتى بقاع المعمورة من شمال الجزائر إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وفي الوطن العربي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، وفي العالم من اليابان شرقا إلى قاعدة بيرل هاربر الأمريكية غربا من المحيط المتجمد الشمالي إلى المحيط المتجمد الجنوبي ها نحن نقول لكم و باسم إدارة الموقع " عزمنا العزم إن شاء الله على إطلاق أول إذاعة رياضية وطنية مختصة في كرة القدم عبر شبكة الانترنت ستعنى بأخبار فريقنا مولودية الجزائر بالصوت بدل من الكلمة فقط وستكون إن شاء الله كما عودناكم عند حسن ظنكم.
حيث سنبث عبرها أحلى أغاني الفريق وآخر أخبار المولودية حين وقوع الحدث بالإضافة إلى الأهم وهو الحوارات الساخنة والشيقة لكل الفاعلين في بيت العميد من مسؤولين في الإدارة والمكتب المسير ولاعبين وطاقم فني، أنصار وكذا قدماء اللاعبين الذين صنعوا مجد المولودية لن نستثني منهم بإذن الله أحدا حتى نكون منبرا إعلاميا قويا ووعاءا رياضيا تصب فيه جميع الآراء والقضايا التي تهم فريقنا المحبوب من اجل الخلاص إلى نقطة واحدة وكفى وهي خدمة فريقنا حتى يرتقي إلى المراتب التي نصبو إليها.
ويحقق آمال ملايين أنصاره في الفوز والتتويج بالبطولات والألقاب وطنيا وعربيا وقاريا ولما لا عالميا مثلما فعله الأهلي المصري في كاس العالم للأندية باليابان وشرف الكرة المصرية، نملك كل شيء حتى نكون مثل النادي الأهلي أو أحسن من ذلك فالألقاب حاضرة، والمجد موجود والعراقة نترك التاريخ يتحدث عنها وما علينا سوى تفعيل مساهمتنا في إحياء الزمن الجميل للمولودية فلهذا ستكون إذاعة أنصار المولودية إن شاء الله كما عودناكم دائما.
للاستماع
