السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عطر الله ألسنتكم بذكره
من الجميل أن نلتقي نجتمع ونتعرف بأناس آخرين نتبادل واياهم الأفكار
وننمي قدراتنا المعرفية ونجعل منا أشخاصا منفتحين ع العالم الخارجي
لكن هيهات للانفتاح ع العالم الخارجي أن يسبب لنا انغلاقا ع أنفسنا وع المقربين منا
بهذا التطور الحاصل والكم الهائل من التكنولوجيات ووسائل الاتصال التي قربت البعيد
لكن للأسف جعلت من القريب بعيدا وحتى أنها جعلت من الشخص بحد ذاته بعيدا عن نفسه !
فوسائل الاتصال هته التي كان الأحرى بها أن تكون باستعمال محدود معقول
صرنا نستهلكها كالهواء
ويقال اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده ليصير بذلك
الاتصال انفصالا !
فأين الخلل فينا أو في كونها متوفرة زيادة
وبأسعار معقولة
قد يتحدث الواحد منا يلوم نفسه بالدرجة الأولى
ويعاتب نفسه من الاستعمال الغير العقلاني لها
فيقرر الانقطاع عنا وهنا المشكل
فالحل ليس بالانقطاع انما بالامتناع عنها في غير الضروريات
كأن تمسك هاتفك 24 ساعة ولو بغير حاجة
وهناك من يراه ملاذه من همومه فتراه يهرب من واقعه
لاجئا الى العالم الافتراضي أو لا يكاد يغيب عنا حال الشباب والهاتف
والاتصلات في كل وقت
هذا بالنسبة لشخص الكبير المسؤول عن نفسه
أما ذاك الفتى الناشئ الذي يمتلك من الوقت ما يجعله يمل
من كونه لازال صغيرا فالأمر مختلف فهو نكاد نقول من المستحيل
أن يفكر بالانقطاع عنها لغير الضرورة بالعكس يجدها لتسلية والمرح
والهروب من واقعه والأمر هنا بيد الأكبر منه
الذين يتحكمون بمصروفه الخاص بهته الأمور
الموضوع مكرر ودائم الطرح مادامت الاتصالات سببا
في انفصالنا فالى متى ونحن نناقش ونمضي
تاركين خلفنا نصائحا لو طبقناها نحن لكنا بسلام
كل هذا وذاك يجعل منا نتساءل
أولا
و قبل كل شيء هل هناك حل لمرض العصر هذا
؟
الحل دائما موجود اذا هل هو بقرار منا أم يحتاج حربا خارجية
ع قول الصحافة تدخل خارجي !
برأيكم من الأحق بهذا الوقت الذي يمضيه البعض خلف أجهزته ؟
ماذا عنا نحن هل قمنا بمحاولة التغيير وما هي الخطة التي اتبعناها
لتحقيق ذلك؟
والأهم ما الذي يجعلنا مدمني التواصل؟
وفي الأخير هل الموضوع يتطلب منا تكراره مرة ع مرةعطر الله ألسنتكم بذكره
من الجميل أن نلتقي نجتمع ونتعرف بأناس آخرين نتبادل واياهم الأفكار
وننمي قدراتنا المعرفية ونجعل منا أشخاصا منفتحين ع العالم الخارجي
لكن هيهات للانفتاح ع العالم الخارجي أن يسبب لنا انغلاقا ع أنفسنا وع المقربين منا
بهذا التطور الحاصل والكم الهائل من التكنولوجيات ووسائل الاتصال التي قربت البعيد
لكن للأسف جعلت من القريب بعيدا وحتى أنها جعلت من الشخص بحد ذاته بعيدا عن نفسه !
فوسائل الاتصال هته التي كان الأحرى بها أن تكون باستعمال محدود معقول
صرنا نستهلكها كالهواء
ويقال اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده ليصير بذلك
الاتصال انفصالا !
فأين الخلل فينا أو في كونها متوفرة زيادة
وبأسعار معقولة
قد يتحدث الواحد منا يلوم نفسه بالدرجة الأولى
ويعاتب نفسه من الاستعمال الغير العقلاني لها
فيقرر الانقطاع عنا وهنا المشكل
فالحل ليس بالانقطاع انما بالامتناع عنها في غير الضروريات
كأن تمسك هاتفك 24 ساعة ولو بغير حاجة
وهناك من يراه ملاذه من همومه فتراه يهرب من واقعه
لاجئا الى العالم الافتراضي أو لا يكاد يغيب عنا حال الشباب والهاتف
والاتصلات في كل وقت
هذا بالنسبة لشخص الكبير المسؤول عن نفسه
أما ذاك الفتى الناشئ الذي يمتلك من الوقت ما يجعله يمل
من كونه لازال صغيرا فالأمر مختلف فهو نكاد نقول من المستحيل
أن يفكر بالانقطاع عنها لغير الضرورة بالعكس يجدها لتسلية والمرح
والهروب من واقعه والأمر هنا بيد الأكبر منه
الذين يتحكمون بمصروفه الخاص بهته الأمور
الموضوع مكرر ودائم الطرح مادامت الاتصالات سببا
في انفصالنا فالى متى ونحن نناقش ونمضي
تاركين خلفنا نصائحا لو طبقناها نحن لكنا بسلام
كل هذا وذاك يجعل منا نتساءل
أولا
و قبل كل شيء هل هناك حل لمرض العصر هذا
؟
الحل دائما موجود اذا هل هو بقرار منا أم يحتاج حربا خارجية
ع قول الصحافة تدخل خارجي !
برأيكم من الأحق بهذا الوقت الذي يمضيه البعض خلف أجهزته ؟
ماذا عنا نحن هل قمنا بمحاولة التغيير وما هي الخطة التي اتبعناها
لتحقيق ذلك؟
والأهم ما الذي يجعلنا مدمني التواصل؟
ضاربين بذلك ناقوس الخطر
أو يا خوفي أن يصير أمرا عاديا لا يتحتاج لتعقيد