كيف تكون نفسيتك مرتاحة

Bouchra zarat

:: ممرضة ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
27 سبتمبر 2013
المشاركات
8,400
نقاط التفاعل
13,007
النقاط
356
العمر
28
محل الإقامة
وهران
الجنس
أنثى
%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%83_%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D8%A9.jpg


من منّا لا يتمنّى أن لا يكون مرتاح النّفس والبال ، فهذا الأمنية يتمنّاها الجميع من النّاس على اختلاف أعمارهم وصفاتهم ، ذلك بأنّ راحة النّفس والبال هي من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى السّعادة ، ولا عبرة لمن يقول بأنّ المال هو أهمّ شيءٍ يجعل النّفس مرتاحة ، ذلك بأنّ المال قد يكون سبباً للشّقاء والتّعب والنّصب لمن يسعى إليه ، وقد يتحوّل الإنسان السّاعي لجمع المال إلى أن يكون عبداً له أسيرا ، فالمال قد يكون أحد الأدوات التي تصنع السّعادة بلا شكّ ، إلا أنّه ليس أهمّ الأدوات بل يسبقها في الأهميّة أمورٌ كثيرةٌ ، فالإنسان قد تأتيه راحة النّفسيّة والبال حين يحقّق ذاته وطموحه في الحياة ، ويبقى السّؤال الذي يشغل بال الكثيرين هو كيف أكون مرتاح النّفسية والبال ؟



إنّ أوّل شيءٍ يجب أن يتفطّن إليه الإنسان أنّ حبّ الشّيء والتّعلق به مما يورّث في القلب الهمّ والحزن ، وفي الحديث حبّك الشّيء يعمي ويصم ، فالإنسان حين يتعلّق بشيءٍ أو شخصٍ تعلّقاً كبيراً تراه يتوجّه إليه بكلّ مشاعره وينشغل قلبه به ، فتراه يفتقد إلى الرّاحة النّفسية وخاصّةً عندما يغيب عنه ذلك الحبيب ، فتراه يقلق حين يغيب عنه ويتوتّر ، ويحزن ويغتم إذا أصابه مكروه ، والعلاج لهذه الحالة يكون بأن يكون الإنسان وسطيّاً في محبّته وبغضه بأن يحب باعتدال وإذا كره أن يكره باعتدال .
على الإنسان وحتى يكون مرتاح النّفس مطمئنّاً أن يكون متحرّراً من قيود الحياة ، ذلك لأنّ القيود قد تكون عائقاً أمام الإنسان لتحقيق رغباته وتطلعاته ، وخاصّةً إذا لم تستند تلك القيود إلى قيم الدّين وأعراف المجتمع .
على الإنسان أن ينفّس عن مشاعره الدّفينة باستمرار ، فالأفكار التي تشغل الإنسان ، والهموم التي تستحوذ على قلبه لا يمكن التّحرّر منها والتّخلص من أسرها إلا بالتّنفيس عن ذلك بالخروج مع الأصدقاء ومشاركة الهموم والمشاكل معهم ، ومجالسة الفكهاء والضّحك الذي يؤدي إلى منح العقل حالةً من السّعادة لا توصف ، وحتّى البكاء قد يكون حالة تنفيسٍ تمنح النّفس الرّاحة أحياناً .
يبقى أن نقول أنّ ذكر الله تعالى والصّلاة هي من أهمّ الأمور التي تجعل النّفس مرتاحةً مطمئنّةً ، كما أنّ حسن التّوكل مع الرّضا بما قسمه الله تعالى هي ممّا يبعث في النّفس الرّاحة والسّعادة .

 
السلام عليكم
صدقت راحة البال وراحة النفس يفتقدها الكثير منا
فالدواء سهل علي الجميع الالتزام باداء الصلاة في وقتها وكثرة الاستغفار
كدلك القيام باعمال تشعرك بالراحة وممالاسة الرياضة ووووو
جعلنا الله جميعا من السعداء
تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top