السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتمسك بعض ذوي النوايا السيئة، بفكرة مفادها ان ( القانون لايحمي المغفلين)،
والحال ان هذه المقولة تستخدم في غير الاغراض التي قيلت او وضعت من اجلها.
فهي فكرة قانونية فلسفية حسب الاصل، مفادها ان الحماية القانونية للمصالح الخاصة ليست مطلقة بل نسبية.
فالحماية القانونية انما تبدأ قانونا من مستوى معين من سلوك مفترض للاشخاص لاتنزل دونه،
ومن ثم يقع على عاتق الفرد واجب اتخاذ قدر من الحيطة والحذر في تصرفاته القولية والفعلية
حتى تصبح الحماية القانونية له ممكنة،
وهذه الحيطة قد تكون على شكل اجراءات او شكليات يقع على عاتق الفرد
واجب اتباعها حتى يمكن تفعيل الانظمة القانونية التي تحميه.
لكن دعونا ننزل الى أرض الواقع ونرى حجم الضرر الذي لحق بالافراد
نتيجة الثقة التي يضعونها في بعض الاشخاص قد يكون من حسن ثقة بالشخص
وقد يكون من باب الطمع والربح السريع
وقد تكون وضعت مالك عند من باعوا الضمائر وخانوا المواثيق
فأخذوا الجمل وبما حمل وتركوا الكثير يندب حظه
لاهو قادر على ارجاع ماله ولا هو قانع بحماية القانون له
لانه ببساطة مقتع بان القانون لايحمي المغفلين
هي كذلك لكن بتبليغك عن النصب قد تنقذ الكثير من بعدك
هي قصص من الواقع من وقعوا فريسة لافراد نصابين ومحتالين
استطاعوا ان يحبكوا صفقات تجارية خيالية
تورط فيها الكثير لينجنوا في الاخير غير الخراب والخسارة
في صمت ....
لكن الى متى لا نعتبر ونحاول في كل مرة الوقوع في شرك المحتالين
الى هذه الدرجة الطمع والربح السريع عمى البصير والبصيرة
عن تصديق كل مايقال ويبرم من صفقات؟
ام انه مكتوب وقدر ماشاء الله فعل؟
اترك لكم هاته المساحة للنقاش
وشكرا
يتمسك بعض ذوي النوايا السيئة، بفكرة مفادها ان ( القانون لايحمي المغفلين)،
والحال ان هذه المقولة تستخدم في غير الاغراض التي قيلت او وضعت من اجلها.
فهي فكرة قانونية فلسفية حسب الاصل، مفادها ان الحماية القانونية للمصالح الخاصة ليست مطلقة بل نسبية.
فالحماية القانونية انما تبدأ قانونا من مستوى معين من سلوك مفترض للاشخاص لاتنزل دونه،
ومن ثم يقع على عاتق الفرد واجب اتخاذ قدر من الحيطة والحذر في تصرفاته القولية والفعلية
حتى تصبح الحماية القانونية له ممكنة،
وهذه الحيطة قد تكون على شكل اجراءات او شكليات يقع على عاتق الفرد
واجب اتباعها حتى يمكن تفعيل الانظمة القانونية التي تحميه.
لكن دعونا ننزل الى أرض الواقع ونرى حجم الضرر الذي لحق بالافراد
نتيجة الثقة التي يضعونها في بعض الاشخاص قد يكون من حسن ثقة بالشخص
وقد يكون من باب الطمع والربح السريع
وقد تكون وضعت مالك عند من باعوا الضمائر وخانوا المواثيق
فأخذوا الجمل وبما حمل وتركوا الكثير يندب حظه
لاهو قادر على ارجاع ماله ولا هو قانع بحماية القانون له
لانه ببساطة مقتع بان القانون لايحمي المغفلين
هي كذلك لكن بتبليغك عن النصب قد تنقذ الكثير من بعدك
هي قصص من الواقع من وقعوا فريسة لافراد نصابين ومحتالين
استطاعوا ان يحبكوا صفقات تجارية خيالية
تورط فيها الكثير لينجنوا في الاخير غير الخراب والخسارة
في صمت ....
لكن الى متى لا نعتبر ونحاول في كل مرة الوقوع في شرك المحتالين
الى هذه الدرجة الطمع والربح السريع عمى البصير والبصيرة
عن تصديق كل مايقال ويبرم من صفقات؟
ام انه مكتوب وقدر ماشاء الله فعل؟
اترك لكم هاته المساحة للنقاش
وشكرا