- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,542
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,274
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
أهلي في اللمة العزيزة عساكم بخير زي ما يقولوا أهلنا في الخليج
لاشك أن التطور الحاصل في مجتمعنا قد أثر بالسلب و بالايجاب
على جميع مفاصل الحياة المدنية
فالعولمة الرقمية اقتحمت البيوت بلا استئذان و رغما عنا
لقد تطرقنا في الكثير من الأحيان عن سلبيات هته الظاهرة
و لم نختلف عن ذالك فسردنا أنها فرقت الاسرة و فككت أخرى
و استعمالنا السلبي للنت و مواقع التواصل حطم الكثير من القيم
سأعود بكم الى الواقع و اسرد لكم قصة واقعية
نحن مجتمع ريفي بدوي أكثر الناس عصبية و حمية و الأكثر قبلية
و يظن الناس أننا الأكثر تمسكا بالتقاليد لكن للأسف لحقنا بالمدينة بل و أصبحنا أكثر منها
قبولا لأمور كانت من المحضور الى أمد قريب
المهم ... أمام بيتي فضاء مفتوح مد البصر و لا توجد بنايات
و هو عبارة عن تلة عالية
كلما احسست بالضصجر اصعد اليها حاملا كتابا او مسبحة و معي ابني
اجلس ساعة من الدهر اشم الهواء النقي و احمد ربي على كثير نعمه
و ربما ادندن او حتى أغني هههههههههه أيام زمان كنت نحب أغاني كاظم الساهر ههههههه لا علينا
أجلس و اجدد نفسي و اضع نقطة نهايى لأمور و اعزم على امور أخرى من بينها أقرر
ماذا سأكتب في اللمة و أدونها بقلم الرصاص على دفتري الصغير
للأسف فدوام الحال محال فيوجد دائما المتطفلين و هم كالجراثيم لا تراها حتى تلتسق بك
تقرب مني رجل في الأربعين من عمره او يزيد
فجلس معي .. السلام كيف الحال أسئلة روتينية
و بعد دقايق مرة فتاة لم انتبه لها البتة
فسألني هل تعرفها قلت له بنت فلان أعرف عائلتها
فسألني و ماذا تعرف عنهم .. فقلت كل الخير
فضحك انت ما زلت نية
هي فتاة .............
لا حول و لاقوة الا بالله
و أهلها كذا و كذا
الله أكبر ... اصمت يا أخي هته الأحاديث لا تعجبني
فقال لي انت لا تعرف شيئا هل سمعت ماذا وقع البارحة ....................
يالله اسكت يا أخي
و هل سمعت عما يتحدث الناس في المقاهي عن فلانة هي حامل ...............
أخي وقت صلاة المغرب لازم نروح
فقال لي غدا نلتقي
و في الغد نفس الأمر
فلانة و فلان و ............... و .....................
حان وقت صلاة المغرب
فقال غدا نلتقي
و في اليوم الموالي نفس الخطوات
هل سمعت البارحة وجدوا فلان ............
اسكت أخي خلاص لقد بالغت ما شأني بهم
يا أخي أمر الناس لا يخصني و لست من يحاسب و يحكم و يحاكم الناس
يا أخي هته التلة تتسع للآلاف هي ضيقة لتكفي واحدا منلا
أنت او انا من يجلس هنا
فأجابني بكل صدق عندك الحق لكن أنا لا أعرف حديثا آخر و كل الناس هته لقاءاتهم
فلانة و فلان و العايلة الفلانية و وقع البارحة
اتقي الله أخي هات حديث آخر و الا اتركني لحالي
و من يومها لم يعد يجلس معي و كل ما مر علي قال لي مازلت كعادتي لكن هو المجتمع هكذا
أحـبـــــتـــــــــــــــــــــي
هل أصبح من الضروري اعتزال الناس اذا ظننت ان تغييرهم محال؟
هل اصبح النت أكثر رحمة من واقعنا؟
متى تتغير الذهنيات و نترك الناس و شأنهم؟
هذا حال البادية فما حال المدينة عندكم ؟
الامين محمد
لاشك أن التطور الحاصل في مجتمعنا قد أثر بالسلب و بالايجاب
على جميع مفاصل الحياة المدنية
فالعولمة الرقمية اقتحمت البيوت بلا استئذان و رغما عنا
لقد تطرقنا في الكثير من الأحيان عن سلبيات هته الظاهرة
و لم نختلف عن ذالك فسردنا أنها فرقت الاسرة و فككت أخرى
و استعمالنا السلبي للنت و مواقع التواصل حطم الكثير من القيم
سأعود بكم الى الواقع و اسرد لكم قصة واقعية
نحن مجتمع ريفي بدوي أكثر الناس عصبية و حمية و الأكثر قبلية
و يظن الناس أننا الأكثر تمسكا بالتقاليد لكن للأسف لحقنا بالمدينة بل و أصبحنا أكثر منها
قبولا لأمور كانت من المحضور الى أمد قريب
المهم ... أمام بيتي فضاء مفتوح مد البصر و لا توجد بنايات
و هو عبارة عن تلة عالية
كلما احسست بالضصجر اصعد اليها حاملا كتابا او مسبحة و معي ابني
اجلس ساعة من الدهر اشم الهواء النقي و احمد ربي على كثير نعمه
و ربما ادندن او حتى أغني هههههههههه أيام زمان كنت نحب أغاني كاظم الساهر ههههههه لا علينا
أجلس و اجدد نفسي و اضع نقطة نهايى لأمور و اعزم على امور أخرى من بينها أقرر
ماذا سأكتب في اللمة و أدونها بقلم الرصاص على دفتري الصغير
للأسف فدوام الحال محال فيوجد دائما المتطفلين و هم كالجراثيم لا تراها حتى تلتسق بك
تقرب مني رجل في الأربعين من عمره او يزيد
فجلس معي .. السلام كيف الحال أسئلة روتينية
و بعد دقايق مرة فتاة لم انتبه لها البتة
فسألني هل تعرفها قلت له بنت فلان أعرف عائلتها
فسألني و ماذا تعرف عنهم .. فقلت كل الخير
فضحك انت ما زلت نية
هي فتاة .............
لا حول و لاقوة الا بالله
و أهلها كذا و كذا
الله أكبر ... اصمت يا أخي هته الأحاديث لا تعجبني
فقال لي انت لا تعرف شيئا هل سمعت ماذا وقع البارحة ....................
يالله اسكت يا أخي
و هل سمعت عما يتحدث الناس في المقاهي عن فلانة هي حامل ...............
أخي وقت صلاة المغرب لازم نروح
فقال لي غدا نلتقي
و في الغد نفس الأمر
فلانة و فلان و ............... و .....................
حان وقت صلاة المغرب
فقال غدا نلتقي
و في اليوم الموالي نفس الخطوات
هل سمعت البارحة وجدوا فلان ............
اسكت أخي خلاص لقد بالغت ما شأني بهم
يا أخي أمر الناس لا يخصني و لست من يحاسب و يحكم و يحاكم الناس
يا أخي هته التلة تتسع للآلاف هي ضيقة لتكفي واحدا منلا
أنت او انا من يجلس هنا
فأجابني بكل صدق عندك الحق لكن أنا لا أعرف حديثا آخر و كل الناس هته لقاءاتهم
فلانة و فلان و العايلة الفلانية و وقع البارحة
اتقي الله أخي هات حديث آخر و الا اتركني لحالي
و من يومها لم يعد يجلس معي و كل ما مر علي قال لي مازلت كعادتي لكن هو المجتمع هكذا
أحـبـــــتـــــــــــــــــــــي
هل أصبح من الضروري اعتزال الناس اذا ظننت ان تغييرهم محال؟
هل اصبح النت أكثر رحمة من واقعنا؟
متى تتغير الذهنيات و نترك الناس و شأنهم؟
هذا حال البادية فما حال المدينة عندكم ؟
الامين محمد