Abd Ellatif erti
:: عضو مُشارك ::
ما زال الجدل قائما بشأن مدى "صحية" المشروبات الخالية من السكر وتلك العادية التي تحتوي على السكر، بين العلماء بحسب ما خلصت إليه دراسات مختلفة، وكذلك بشأن الموقف منها.
فقد توصل باحثون مؤخرا إلى أنه لا فرق بين المشروبات الغازية الخالية من السكر ونظيرتها المشروبات الغازية العادية فيما يتعلق بزيادة الوزن، ويجب ألا ينظر إليها باعتبارها صحية أكثر من نظيرتها التي تحتوي على الكثير من السكر.
وقال العلماء إن الناس الذي يتحولون إلى المشروبات الغازية الخالية من السكر قد يأكلون أكثر لأنهم يشعرون أنهم أفضل صحة وأنه بإمكانهم تناول الأطعمة المحلاة، أو تلك التي تحتوي على السكر لأنهم تناولوا مشروبات خالية من السكر.
وانتقد العلماء شركات المشروبات الغازية للترويج لبدائل خالية من السكر بواصفها "مشروبات صحية"، ووجهوا نصائح للناس بضرورة الاستمرار بشرب الماء.
وقال باحثون من "إمبريال كوليج لندن" وجامعتين برازيليتين إن الدراسات السابقة، التي قالت إن المشروبات الخالية من السكر يمكن أن تساعد على فقدان الوزن والتي تمت بتمويل من قطاع صناعة المشروبات الغازية "ربما كانت متحيزة".
من جانبهم، قال خبراء من جامعات بريطانية أخرى إن من الخطأ رفض المحاولات السابقة التي أظهرت تحسنا ملحوظا في الوزن جراء التخلي عن المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر.
وأضافوا مشددين على أن "تقليل تناول السكر والسعرات الحرارية ليس فكرة سيئة".
يشار إلى أن أكثر من نصف المشروبات الغازية في بريطانيا حاليا هي مشروبات قليلة السعرات الحرارية، وفوائدها مهمة في نجاح فكرة طرح قانون الضريبة على المشروبات التي تحتوي على السكر العام المقبل.
وتعتبر هذه الضريبة ضرورية للضغط على الشركات من أجل تقليل نسبة السكر في تلك المنتجات.
وكانت دراسة علمية قد نشرت في ديسمبر الماضي وخلصت إلى أن نحو 150 ألف شخص قد ينجحون في عدم الإصابة بالسمنة إذا ما قلصت الشركات نسبة السكرة بموجب قانون الضريبة.
غير أن الباحث في إمبريال كوليج لندن، المشارك في الدراسة الحالية، كريستوفر ميليت قال إن الإدراك العام الناجم عن سياسة شركات المشروبات الغازية التسويقية هو أن المشروبات الخالية من السكر "لا بد أن تكون صحية وأنها تساعد على خفض الوزن عند استعمال البدائل الخالية من السكر".
وأوضح ميليت أن ما خلصت إليه أبحاثهم ودراساتهم هو أنه لا يوجد دليل ملموس يدعم هذا الاعتقاد.
وأيدته في ذلك كبيرة الباحثين ماريا كارولينا بورخيس من جامعة بيلوتاس البرازيلية وقالت إن "عدم وجود دليل مادي ملموس حول التأثير الصحي للمشروبات الغازية التي تستخدم المحليات الصناعية والتأثير المحتمل للدراسات السابقة الممولة من الشركات المصنعة لهذه المشروبات يجب أن تؤخذ على محمل الجد عند مناقشة مدى ملاءمة البدائل الخالية من السكر بتلك العادية".
غير أن سوزان جيب، الأستاذة في جامعة أكسفورد قالت إن "المشروبات التي تستخدم المحليات الصناعية هي خطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة إلى الناس الذين يستخدمون المشروبات الغازية المليئة بالسكر".
وانتقدت جيب فريق البحث من جامعة إمبريال كوليج لندن لرفضه الدليل على فائدة المشروبات الخالية من السكر لأنها "لا تناسبهم".
وقال الأستاذ في جامعة جلاسكو نافيد ستار إنه بصفته طبيبا ممارسا فإنه يفضل أن يتناول مرضاه المشروبات الخالية من السكر على تناول المشروبات الغازية السكرية، لكنه ينصح بتناول الماء بدلا من المشروبين.
فقد توصل باحثون مؤخرا إلى أنه لا فرق بين المشروبات الغازية الخالية من السكر ونظيرتها المشروبات الغازية العادية فيما يتعلق بزيادة الوزن، ويجب ألا ينظر إليها باعتبارها صحية أكثر من نظيرتها التي تحتوي على الكثير من السكر.
وقال العلماء إن الناس الذي يتحولون إلى المشروبات الغازية الخالية من السكر قد يأكلون أكثر لأنهم يشعرون أنهم أفضل صحة وأنه بإمكانهم تناول الأطعمة المحلاة، أو تلك التي تحتوي على السكر لأنهم تناولوا مشروبات خالية من السكر.
وانتقد العلماء شركات المشروبات الغازية للترويج لبدائل خالية من السكر بواصفها "مشروبات صحية"، ووجهوا نصائح للناس بضرورة الاستمرار بشرب الماء.
وقال باحثون من "إمبريال كوليج لندن" وجامعتين برازيليتين إن الدراسات السابقة، التي قالت إن المشروبات الخالية من السكر يمكن أن تساعد على فقدان الوزن والتي تمت بتمويل من قطاع صناعة المشروبات الغازية "ربما كانت متحيزة".
من جانبهم، قال خبراء من جامعات بريطانية أخرى إن من الخطأ رفض المحاولات السابقة التي أظهرت تحسنا ملحوظا في الوزن جراء التخلي عن المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر.
وأضافوا مشددين على أن "تقليل تناول السكر والسعرات الحرارية ليس فكرة سيئة".
يشار إلى أن أكثر من نصف المشروبات الغازية في بريطانيا حاليا هي مشروبات قليلة السعرات الحرارية، وفوائدها مهمة في نجاح فكرة طرح قانون الضريبة على المشروبات التي تحتوي على السكر العام المقبل.
وتعتبر هذه الضريبة ضرورية للضغط على الشركات من أجل تقليل نسبة السكر في تلك المنتجات.
وكانت دراسة علمية قد نشرت في ديسمبر الماضي وخلصت إلى أن نحو 150 ألف شخص قد ينجحون في عدم الإصابة بالسمنة إذا ما قلصت الشركات نسبة السكرة بموجب قانون الضريبة.
غير أن الباحث في إمبريال كوليج لندن، المشارك في الدراسة الحالية، كريستوفر ميليت قال إن الإدراك العام الناجم عن سياسة شركات المشروبات الغازية التسويقية هو أن المشروبات الخالية من السكر "لا بد أن تكون صحية وأنها تساعد على خفض الوزن عند استعمال البدائل الخالية من السكر".
وأوضح ميليت أن ما خلصت إليه أبحاثهم ودراساتهم هو أنه لا يوجد دليل ملموس يدعم هذا الاعتقاد.
وأيدته في ذلك كبيرة الباحثين ماريا كارولينا بورخيس من جامعة بيلوتاس البرازيلية وقالت إن "عدم وجود دليل مادي ملموس حول التأثير الصحي للمشروبات الغازية التي تستخدم المحليات الصناعية والتأثير المحتمل للدراسات السابقة الممولة من الشركات المصنعة لهذه المشروبات يجب أن تؤخذ على محمل الجد عند مناقشة مدى ملاءمة البدائل الخالية من السكر بتلك العادية".
غير أن سوزان جيب، الأستاذة في جامعة أكسفورد قالت إن "المشروبات التي تستخدم المحليات الصناعية هي خطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة إلى الناس الذين يستخدمون المشروبات الغازية المليئة بالسكر".
وانتقدت جيب فريق البحث من جامعة إمبريال كوليج لندن لرفضه الدليل على فائدة المشروبات الخالية من السكر لأنها "لا تناسبهم".
وقال الأستاذ في جامعة جلاسكو نافيد ستار إنه بصفته طبيبا ممارسا فإنه يفضل أن يتناول مرضاه المشروبات الخالية من السكر على تناول المشروبات الغازية السكرية، لكنه ينصح بتناول الماء بدلا من المشروبين.