السلام عليكم
أخواتي إخواتي حكايتي مأنا طفلة صغيرة كنت دائما أحسب أن الدنيا جميلة بصرحة فالدنيا كذب أو الدنيا منام يأتي يوم و نستيقظ منه كنت كي النوضى من الفراش نشوف أمي دائما تبكي كنت ما نعرفش السبب البكاء بصح بديتى نكبر ونفهم كان بابا يخدم سائق الحفلة يسافر بعيد و كان إخلينا و حنا صغير وأمي هي لتحنن علينا كي إروح وحد الخطرى بطل بابا الخدمة سبعة سنين وكانت عمرها ما تطلب من الجيران معونة كانت دئما تقولنا أنا ما طيحش برجلي معليش نشربوا الما ونقولوا الحمدلله بصح أمي عيات بزاف بابا عصبي وكانت تخبي عليه مشاكل ولادوا تقول هو إسوق الحفلة ومنحبش المشكل يدخلولوا في راس إعود إدارى حادث و كانت كي جوفنى جعنا تحط القدرى فوق النار وتقول بلي العشي راهى إطاب حتى وتقولنا أرقدو وكي يوجد نوضكم وهي به ما تحسسناش بلي مكنش المكلة حتى لصبح نفطنوا ونروحوا نقروا بلا ما نشربوا لحليب مرحلة صعيبة جوزتها معنا بصح في الحقيفة أنا كنت نحب الأولاد بصح دوق ما نحوسش عليهم خاطر مفهمش الخير لملهم أمي تعبت بزاف مع اخواتي لكبار بعدى مع الأخى الأكبار تعنا عطشت به هو يشرب وجعت به هو يشبع خاطر كي زاد وقت الحرب يعني كانت الدنيا صعيبة وكانت تحبوا بزاف وبدنا نكبروا بصح كبر الهم معنا نشفى من نعرف الدنيا وحنا في شق و مزريى حتى كبرنا كفكف قعدنا في نفس الحياة ما تغيرتش ولو فيها بعكس زاد المشكل كي كبروا الخوى بدوا يتزوجوا وهي تجرى وتفرح بصح عمرهم ماردوا الخير كانت ديما تسمع الهدرى ويوجعها بكلم كانت تقول معليش غير إعيشوا برك مند عام ونصف مرضة أمي بسلطان والطبيب قال جاهى من زعاف بصح بإدن الله تبرى بدات أمي أداوى في المرض لميرحمش وكانت متقبل المرض والحمد لله وفي يوم أسود بعيد الشر عليكم جاهى لكان خوى قال لها أجى عند فرنسا وتقعدى شهر ولا شهرين هي ماحبتش تروح بصح قلنلها روحى تحوسي وتنحى غمة وكانت المفاجئة كي وصلت لفرنسا وقعدت يامات تحوزت من دار ولدها لشلعت بكى عليه وهو صغير وما هدر ولوا مع مرتوا وولاد حبيت نسقسيكم وين راهى الرجولية اليمات مرضى مرض ما يرحم لا كبير ولا صغير و تتحواس ومنين من عند ولدها سبحان الله عجب عودت أمي الرجوع الى الجزائر بصح المرض كان إنتشر و مشى في كل جسمها وحبست من المشى ولحقت الدقيقة وحبطنها لمستشفي قالت لي الطبيبة خلص يماك قضوا عليها ما عندنا واش أندروا ربي إكون معكم قالت لي يماك خدت خلعة وهي لقضاة عليها وهدا خلى المرض يمشى وصح بقيت يما في الفراش ربعين يوما وماتت ربي يرحمها ويوسع عليها بصح لكان خوي ما نسمحلوا لا دنيا ولا أخرة و نوكل عليه ربي وهو القادر عليه خاطر كان سبة في موت يمه الله المستعان
دوق أمى عندها عام ونصف ولن أنسى مادا حدث لها من مصائب الدنيا
ربي يسترنا دنيا والأخرة
أخواتي إخواتي حكايتي مأنا طفلة صغيرة كنت دائما أحسب أن الدنيا جميلة بصرحة فالدنيا كذب أو الدنيا منام يأتي يوم و نستيقظ منه كنت كي النوضى من الفراش نشوف أمي دائما تبكي كنت ما نعرفش السبب البكاء بصح بديتى نكبر ونفهم كان بابا يخدم سائق الحفلة يسافر بعيد و كان إخلينا و حنا صغير وأمي هي لتحنن علينا كي إروح وحد الخطرى بطل بابا الخدمة سبعة سنين وكانت عمرها ما تطلب من الجيران معونة كانت دئما تقولنا أنا ما طيحش برجلي معليش نشربوا الما ونقولوا الحمدلله بصح أمي عيات بزاف بابا عصبي وكانت تخبي عليه مشاكل ولادوا تقول هو إسوق الحفلة ومنحبش المشكل يدخلولوا في راس إعود إدارى حادث و كانت كي جوفنى جعنا تحط القدرى فوق النار وتقول بلي العشي راهى إطاب حتى وتقولنا أرقدو وكي يوجد نوضكم وهي به ما تحسسناش بلي مكنش المكلة حتى لصبح نفطنوا ونروحوا نقروا بلا ما نشربوا لحليب مرحلة صعيبة جوزتها معنا بصح في الحقيفة أنا كنت نحب الأولاد بصح دوق ما نحوسش عليهم خاطر مفهمش الخير لملهم أمي تعبت بزاف مع اخواتي لكبار بعدى مع الأخى الأكبار تعنا عطشت به هو يشرب وجعت به هو يشبع خاطر كي زاد وقت الحرب يعني كانت الدنيا صعيبة وكانت تحبوا بزاف وبدنا نكبروا بصح كبر الهم معنا نشفى من نعرف الدنيا وحنا في شق و مزريى حتى كبرنا كفكف قعدنا في نفس الحياة ما تغيرتش ولو فيها بعكس زاد المشكل كي كبروا الخوى بدوا يتزوجوا وهي تجرى وتفرح بصح عمرهم ماردوا الخير كانت ديما تسمع الهدرى ويوجعها بكلم كانت تقول معليش غير إعيشوا برك مند عام ونصف مرضة أمي بسلطان والطبيب قال جاهى من زعاف بصح بإدن الله تبرى بدات أمي أداوى في المرض لميرحمش وكانت متقبل المرض والحمد لله وفي يوم أسود بعيد الشر عليكم جاهى لكان خوى قال لها أجى عند فرنسا وتقعدى شهر ولا شهرين هي ماحبتش تروح بصح قلنلها روحى تحوسي وتنحى غمة وكانت المفاجئة كي وصلت لفرنسا وقعدت يامات تحوزت من دار ولدها لشلعت بكى عليه وهو صغير وما هدر ولوا مع مرتوا وولاد حبيت نسقسيكم وين راهى الرجولية اليمات مرضى مرض ما يرحم لا كبير ولا صغير و تتحواس ومنين من عند ولدها سبحان الله عجب عودت أمي الرجوع الى الجزائر بصح المرض كان إنتشر و مشى في كل جسمها وحبست من المشى ولحقت الدقيقة وحبطنها لمستشفي قالت لي الطبيبة خلص يماك قضوا عليها ما عندنا واش أندروا ربي إكون معكم قالت لي يماك خدت خلعة وهي لقضاة عليها وهدا خلى المرض يمشى وصح بقيت يما في الفراش ربعين يوما وماتت ربي يرحمها ويوسع عليها بصح لكان خوي ما نسمحلوا لا دنيا ولا أخرة و نوكل عليه ربي وهو القادر عليه خاطر كان سبة في موت يمه الله المستعان
دوق أمى عندها عام ونصف ولن أنسى مادا حدث لها من مصائب الدنيا
ربي يسترنا دنيا والأخرة