بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبك.في.الله
من كان يحب أخاً له في اللّه حقيقةً فليقرأ هذه القصّة بين الشيخ الألباني رحمه اللّه ومن حضروا درسه :
*ثمن.الحب.في.الله.
*ما.هو.؟.وكيف.تدفعه.
العلامة : ناصرالدين الألباني .
سائل : الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله ؟
الشيخ : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ، أتدرون ما هو ثمن الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب...
أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،... منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك .
الشيخ : هذا كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي
أريد أن أقول من السؤال : ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟
فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي ؟
أحد الحضور : " أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".
الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ...
أحد الحضور : قال تعالى : *(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))*
الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..
أحدالحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان " .... من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ : هذا أثر المحبة في الله ، وهو حلاوة يجدها في قلبه .
أحد الحضور : قال تعالى : *(( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )).*
الشيخ : أحسنت ، هذا هو الجواب ، وشَرْحُ هذا..
إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المُدّعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره .
ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ، دائماً وأبداً، فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر : *{{والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر}}.*
الحاوي من فتاوي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبك.في.الله
من كان يحب أخاً له في اللّه حقيقةً فليقرأ هذه القصّة بين الشيخ الألباني رحمه اللّه ومن حضروا درسه :
*ثمن.الحب.في.الله.
*ما.هو.؟.وكيف.تدفعه.
العلامة : ناصرالدين الألباني .
سائل : الذي يحب في الله يجب أن يقول له أحبك في الله ؟
الشيخ : نعم ، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ ، قَـلّ من يدفعه ، أتدرون ما هو ثمن الحب في الله ؟ هل أحد منكم يعرف الثمن ؟ من يعرف يعطينا الجواب...
أحد الحضور : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " ،... منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك .
الشيخ : هذا كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال ، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر ، ولا أعني الأجر الأخروي
أريد أن أقول من السؤال : ما هو الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟
فقد يكون رجلان متحابان ، ولكن تحاببهما شكلي ، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي ؟
أحد الحضور : " أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ".
الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب ...
أحد الحضور : قال تعالى : *(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))*
الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر ..
أحدالحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان " .... من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ : هذا أثر المحبة في الله ، وهو حلاوة يجدها في قلبه .
أحد الحضور : قال تعالى : *(( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )).*
الشيخ : أحسنت ، هذا هو الجواب ، وشَرْحُ هذا..
إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل ، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المُدّعين الحب في الله ، الحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر ، بيخاف يزعل ، بيخاف يشرد ....إلى آخره .
ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ، دائماً وأبداً، فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر : *{{والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر}}.*
الحاوي من فتاوي.