moriroo
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 28 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 577
- نقاط التفاعل
- 90
- النقاط
- 22
أولا أعتذر على بعض العبارات التي قد يراها البعض قاسية أو مبالغ فيها نوعاما لكنني لست نادما على أي كلمة كتبتها لأنها خرجت منى من لحمي ودمي تماما كابنتي
كيف حــالنـــا
* * * * * *
منذ عصور بعيدة
منذ عهد ثمود وعاد
وإرم ذات العماد
أو منذ كنت في الثامنة
وأنا أرقب النصر كل يوم
في نشرة الثامنة
منذ ذلك الوقت و أنا أنتظر
أن تمطر السماء بالجنود
والسيوف والحشود
تماما كالمطر
أن تخرج الأرض أمواتها
وأحياءها
وتنفض من على ظهرها بؤر الشر
لكــــن . . .
لا السماء ولا الأرض
ولا الأموات قاموا
ولا الأحياء قاموا
كلهم ماتوا
وحتى العرب
فهم أموات يرزقون
لايريدون سوى كسرة خبز
وجرعة ماء
لا أكثر
لقد فقؤوا أعينهم
وجدعوا أنوفهم
وخرموا آذانهم
حتى لايروا ولايسمعوا
ولايحسوا بالكرامة والعنفوان
لقد انتزعوا قلوبهم
ووضع مكانها مضخاة نايلون
أو ربما حجرا من الصوان
لقد أصبحوا أحجارا بشرية
أو أصناما شبه حية
تماما مثل أبو * الهول *
الذي لايرى ولايسمع
الذي سقط أنفه بقذيفة مدفع
يشهد فقط على الزمان
وليس له إلا أن يركع
هكذا نحن الآن
وهذي حالنا
ليس لنا سوى أن نركع
ونعيش الذل والهوان
ونرضى ونقنع
نرضى بما قسم لنا اليهود والسامية
ونخضع
منذ كنت طفلا
وأنا أشاهد أفواجا من الأقدام
وأسرابا من الرؤوس والعمائم
وقطعان من العرب
على طاولات المفاوضات
تتسابق كل يوم
لتتوسل اليهود أن يخرجوا
أن يردوا لهم أرضهم
من أجل خاطرهم
وإكراما لهم ولسواد عيونهم
يتسابقون لوضع أيديهم
في أيدي القتلة
ويجلسون معهم على الموائد
ويمشون معهم
كأنهم شلة أصحاب
أو رفاق مدرسة
يتوسلون النصر من عند الله
ومن عند السفلة
كانوا يخرجون بعد التفاوض
وهم يخفون خيبتهم وذلهم
بابتسامات صفراء للصور
وأخري للذكرى
وكأنهم خرجوا من حفلة
يخرجون بأيادي فارغة
وأفواه مفتوحة
وأطنان من الورق
تحمل الشروط والوعود
والتواريخ والبنود
كل ما يخص الجلسة القادمة
كانوا كطلبة جامعيين
خرجوا بعد المحاضرة
لكنهم يتلقون دروس الذل
والخزي من عند الصهاينة
الذين يخرجون بكل عجرفة
بعد انتهاء المحاضرة
يخرجون كما يخرج العربي
من غرفته في الليلة الأولى
يخرجون بعد أن
أشبعوا شهواتهم الوحشية
في إذلال العرب
منذ تلك العهود
والعرب . . . أقصد نحن
يتمرمطون في المحاكم
يطلبون الطلاق من زوجهم
ولا من نصر ولا من حرية
ولا من طلاق
فإسرائيل تزوجتنا عرفيا
بلا عقد ولامهر
ولاصداق
بل اشترتنا بلا مقابل
كما يشترى العبيد
والجواري في الأسواق
منذ تلك العقود
ونحن نتضرع الى السماء
أن ينزل المطر
من غيم اليهود
كنا ندعوا الله كل ليلة
ثم ننام . . . وننام
ملأ جفوننا
ونتمدد على أسرتنا
وننام
وهم . . . اليهود
يدرسون . . . يخططون
يقتلون ويزحفون
يبتلعون الأرض شبرا شبرا
والسماء مترا مترا
ولا يشبعون
كانوا بعد الخروج من قاعات
* المساومات *
أقصد المفاوضات
يخلعون البذل الرسمية
ويلبسون العسكرية
والبشاعة والوحشية
ليبدؤوا عمل ما بعد الظهر
أما نحن
فنتجه إلى المقاهى والزجاجات
إلى البيوت والزوجات
أو إلى الفنادق والعشيقات
ونغلق الآذان وندير الظهر
ماهذا أيها الأعراب
ماهذا الذي يحدث
أي أمة نحن بين الأمم
ما محلنا من الإعراب
لقد أصبحت أشك في كل شيء
في أصلنا وتاريخنا
في إنسانيتنا
وحقنا في العيش
هل نحن من الحيوانات
أم نحن من البشر
يحاولون إبادتنا
كالصراصيرالمنزلية
محونا أو طردنا من الأرض
إلى الفضاء أو تحت الأرض
أو إلى أي " داهية "
هل حقا كنا أسيادا ذات يوم
هل كان أجدادنا أبطالا أشداء
و أحرارا
وكل ماكان يحكى عن العرب
أهي حقيقة أم كذب
أم نحن بلا أصول ولاتاريخ
ولسنا من العرب
وجئنا الى هنا من إحدى الكواكب
ماهذا . . . ؟؟؟
ماهذا يارب . . . ؟؟؟
لقد أصبحنا أرانب
يصطادوننا في رحلات الصيد
أتدرون . . . ؟؟؟
أكثر ما يثير الإستياء والغضب
عندما أنظر من حولي
عندما أرقب حال العرب
فبينما اليهود يعدون ماستطاعوا لنا من قوة
ويجمعون السلاح والخطط
والمتشردين من كل شارع
كالكلاب والقطط
ليصنعوا بهم شعبا مزيفا
يركضون بين المحامين والقضاة
أشهر المزورين والولاه
يشترون الحكام والأحكام
يشترون الحضارة والتاريخ والأيام
أو أي شيء
ليغرسوا جذورهم في الأرض
ويسمموا بأنفاسهم الهواء
يعلقون صور آبائهم على السماء
ويطردون أهل البلدة
خلف الشمس
ونحن . . .
أما نحن . . .
نحن ماذا . . . ؟؟؟
نقابل كل هذا
بالغـــــــــــــــــــــــــناء وا أسفـــأه . . .
وا مصيبتـــــــاه . . . ملايين من المطربين
وأطنان من الممثلين
وأغان وأفلام وقصص
ومسلسلات وسهرات وحصص
ومعارك على التلفزيون
شعارات وتهديد
وأقوال ووعيد وجيوش ترسل على شاشات التلفزيون
وطبعا استجاب لنا الله
وآتانا انتصارات
لكن فقط
على شاشات التلفزيون
وتبقى الأرض في يد الأعداء
وهم كل لحظة
يغتصبون البساتين والأشجار
والحقول والأنهار
والناس من أهل البلد
والأطيار
ولا منجدين ولا مسلمين
ولا عرب
كانوا يسمعون
لكن لايلبون
كانوا خائفين من - زعل -
النتن ياهو وشارون
كانوا يخشون أمريكا
وكانوا الله لايخشون
فضلوا أن يكونوا فئرانا
على أن يكونوا اربابا
فضلوا حياة الذل
على الموت أعرابا
فعيشوا وأنعموا
فلن يزيدوكم إلا عذابا
عيشوا ما تبقى لكم من أيام
أو شهور أو ربما أعوام
حتى يقرر اليهودي
عيشوا واحلموا
حتى يجيئكم سيدنا المهدي
ابقوا في مغاراتكم
في سجون أنفسكم
عيشوا . . .
كجرذان مريضة
تسكن في الظلام
ويسكن فيها الخوف
ولا تنتظروا
فلن تمطر السماء يالسيوف
أيها العرب
· * * * القلم الأسود * * *
كيف حــالنـــا
* * * * * *
منذ عصور بعيدة
منذ عهد ثمود وعاد
وإرم ذات العماد
أو منذ كنت في الثامنة
وأنا أرقب النصر كل يوم
في نشرة الثامنة
منذ ذلك الوقت و أنا أنتظر
أن تمطر السماء بالجنود
والسيوف والحشود
تماما كالمطر
أن تخرج الأرض أمواتها
وأحياءها
وتنفض من على ظهرها بؤر الشر
لكــــن . . .
لا السماء ولا الأرض
ولا الأموات قاموا
ولا الأحياء قاموا
كلهم ماتوا
وحتى العرب
فهم أموات يرزقون
لايريدون سوى كسرة خبز
وجرعة ماء
لا أكثر
لقد فقؤوا أعينهم
وجدعوا أنوفهم
وخرموا آذانهم
حتى لايروا ولايسمعوا
ولايحسوا بالكرامة والعنفوان
لقد انتزعوا قلوبهم
ووضع مكانها مضخاة نايلون
أو ربما حجرا من الصوان
لقد أصبحوا أحجارا بشرية
أو أصناما شبه حية
تماما مثل أبو * الهول *
الذي لايرى ولايسمع
الذي سقط أنفه بقذيفة مدفع
يشهد فقط على الزمان
وليس له إلا أن يركع
هكذا نحن الآن
وهذي حالنا
ليس لنا سوى أن نركع
ونعيش الذل والهوان
ونرضى ونقنع
نرضى بما قسم لنا اليهود والسامية
ونخضع
منذ كنت طفلا
وأنا أشاهد أفواجا من الأقدام
وأسرابا من الرؤوس والعمائم
وقطعان من العرب
على طاولات المفاوضات
تتسابق كل يوم
لتتوسل اليهود أن يخرجوا
أن يردوا لهم أرضهم
من أجل خاطرهم
وإكراما لهم ولسواد عيونهم
يتسابقون لوضع أيديهم
في أيدي القتلة
ويجلسون معهم على الموائد
ويمشون معهم
كأنهم شلة أصحاب
أو رفاق مدرسة
يتوسلون النصر من عند الله
ومن عند السفلة
كانوا يخرجون بعد التفاوض
وهم يخفون خيبتهم وذلهم
بابتسامات صفراء للصور
وأخري للذكرى
وكأنهم خرجوا من حفلة
يخرجون بأيادي فارغة
وأفواه مفتوحة
وأطنان من الورق
تحمل الشروط والوعود
والتواريخ والبنود
كل ما يخص الجلسة القادمة
كانوا كطلبة جامعيين
خرجوا بعد المحاضرة
لكنهم يتلقون دروس الذل
والخزي من عند الصهاينة
الذين يخرجون بكل عجرفة
بعد انتهاء المحاضرة
يخرجون كما يخرج العربي
من غرفته في الليلة الأولى
يخرجون بعد أن
أشبعوا شهواتهم الوحشية
في إذلال العرب
منذ تلك العهود
والعرب . . . أقصد نحن
يتمرمطون في المحاكم
يطلبون الطلاق من زوجهم
ولا من نصر ولا من حرية
ولا من طلاق
فإسرائيل تزوجتنا عرفيا
بلا عقد ولامهر
ولاصداق
بل اشترتنا بلا مقابل
كما يشترى العبيد
والجواري في الأسواق
منذ تلك العقود
ونحن نتضرع الى السماء
أن ينزل المطر
من غيم اليهود
كنا ندعوا الله كل ليلة
ثم ننام . . . وننام
ملأ جفوننا
ونتمدد على أسرتنا
وننام
وهم . . . اليهود
يدرسون . . . يخططون
يقتلون ويزحفون
يبتلعون الأرض شبرا شبرا
والسماء مترا مترا
ولا يشبعون
كانوا بعد الخروج من قاعات
* المساومات *
أقصد المفاوضات
يخلعون البذل الرسمية
ويلبسون العسكرية
والبشاعة والوحشية
ليبدؤوا عمل ما بعد الظهر
أما نحن
فنتجه إلى المقاهى والزجاجات
إلى البيوت والزوجات
أو إلى الفنادق والعشيقات
ونغلق الآذان وندير الظهر
ماهذا أيها الأعراب
ماهذا الذي يحدث
أي أمة نحن بين الأمم
ما محلنا من الإعراب
لقد أصبحت أشك في كل شيء
في أصلنا وتاريخنا
في إنسانيتنا
وحقنا في العيش
هل نحن من الحيوانات
أم نحن من البشر
يحاولون إبادتنا
كالصراصيرالمنزلية
محونا أو طردنا من الأرض
إلى الفضاء أو تحت الأرض
أو إلى أي " داهية "
هل حقا كنا أسيادا ذات يوم
هل كان أجدادنا أبطالا أشداء
و أحرارا
وكل ماكان يحكى عن العرب
أهي حقيقة أم كذب
أم نحن بلا أصول ولاتاريخ
ولسنا من العرب
وجئنا الى هنا من إحدى الكواكب
ماهذا . . . ؟؟؟
ماهذا يارب . . . ؟؟؟
لقد أصبحنا أرانب
يصطادوننا في رحلات الصيد
أتدرون . . . ؟؟؟
أكثر ما يثير الإستياء والغضب
عندما أنظر من حولي
عندما أرقب حال العرب
فبينما اليهود يعدون ماستطاعوا لنا من قوة
ويجمعون السلاح والخطط
والمتشردين من كل شارع
كالكلاب والقطط
ليصنعوا بهم شعبا مزيفا
يركضون بين المحامين والقضاة
أشهر المزورين والولاه
يشترون الحكام والأحكام
يشترون الحضارة والتاريخ والأيام
أو أي شيء
ليغرسوا جذورهم في الأرض
ويسمموا بأنفاسهم الهواء
يعلقون صور آبائهم على السماء
ويطردون أهل البلدة
خلف الشمس
ونحن . . .
أما نحن . . .
نحن ماذا . . . ؟؟؟
نقابل كل هذا
بالغـــــــــــــــــــــــــناء وا أسفـــأه . . .
وا مصيبتـــــــاه . . . ملايين من المطربين
وأطنان من الممثلين
وأغان وأفلام وقصص
ومسلسلات وسهرات وحصص
ومعارك على التلفزيون
شعارات وتهديد
وأقوال ووعيد وجيوش ترسل على شاشات التلفزيون
وطبعا استجاب لنا الله
وآتانا انتصارات
لكن فقط
على شاشات التلفزيون
وتبقى الأرض في يد الأعداء
وهم كل لحظة
يغتصبون البساتين والأشجار
والحقول والأنهار
والناس من أهل البلد
والأطيار
ولا منجدين ولا مسلمين
ولا عرب
كانوا يسمعون
لكن لايلبون
كانوا خائفين من - زعل -
النتن ياهو وشارون
كانوا يخشون أمريكا
وكانوا الله لايخشون
فضلوا أن يكونوا فئرانا
على أن يكونوا اربابا
فضلوا حياة الذل
على الموت أعرابا
فعيشوا وأنعموا
فلن يزيدوكم إلا عذابا
عيشوا ما تبقى لكم من أيام
أو شهور أو ربما أعوام
حتى يقرر اليهودي
عيشوا واحلموا
حتى يجيئكم سيدنا المهدي
ابقوا في مغاراتكم
في سجون أنفسكم
عيشوا . . .
كجرذان مريضة
تسكن في الظلام
ويسكن فيها الخوف
ولا تنتظروا
فلن تمطر السماء يالسيوف
أيها العرب
· * * * القلم الأسود * * *
آخر تعديل بواسطة المشرف: