السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اليوم حبيت نهدر على ظاهرة و سلوك يتبعوا المجتمع الجزائري ، انتشر بزاف فيه . يخالف واش وصانا بيه رب العالمين و هي معاملات الاقارب ، بالتحديد المرأة اللي تكون خالة و عمة في نفس الوقت ، و تصبح عندها ازدواجية في الشخصية . يعني كي تكون خالة تكون المرأة الطيبة الحنونة ذات العطاء الغير محدود و حب لابناء الاخت يقارب حنان الام او ربما يفوتها ، تعمل وتنفق عليهم بلا حساب ، حتى لو كان ابوهم من شر عباد الله.
و لما ترجع عمة تتحول للمرأة القاسية ، بخلها غير محدود ،تحب تقطع الهواء على اولاد اخوها ، و كي يطلبوها تولي مشومرة و تعبانة و مريضة حتى لو كان اخوها و هو ابوهم من اطيب الناس على وجه الارض .
يعني هي تحب الغريب على وجه اختها ، و تكره اخوها على وجه المرأة الغريبة .
العام الفائت ، قامت بالتكفل بكل مصاريف عيد ميلاد ولد اختها يعني مع الهدية الخاصة طبعا ، و لما احنا درنا عيد ميلاد خويا اسلام الاول و بعثنا لهم الڨاطو ، قالت انا مشومرة، مع اني نعرفها و ماكنتش ننتظر منها اي شيء ، احتقرتها بزاف و هي تقول هذيك العبارة و نفكر في التناقض في معاملة ولد اختها و معاملة ولد اخوها .
ربي سبحانه وصانا بصلة الرحم بلا تفرقة و بالعدل ، ومع الاسف الغالبية العظمى يتصرفوا بالطريقة هاذي و ماعلابالهمش بلي راهم يفرقوا بين اولاد الاخت و اولاد الاخ ، و عليها ولا اسم "العمة" مكروه عند الغالبية ، و حتى العمة اللي تدير هذي الخدمة اذا سألتها تقول انا نكره عمتي لانها تفرق بين اولاد اخوتها ، و نسات الاخيرة انها تخدم خدمتها و ماعلابالهاش ، يعني نفس الدرب راهم يمشيو فيه ، بلا مايحسوا بالشوك اللي يزرعوه .
تحياتي
اليوم حبيت نهدر على ظاهرة و سلوك يتبعوا المجتمع الجزائري ، انتشر بزاف فيه . يخالف واش وصانا بيه رب العالمين و هي معاملات الاقارب ، بالتحديد المرأة اللي تكون خالة و عمة في نفس الوقت ، و تصبح عندها ازدواجية في الشخصية . يعني كي تكون خالة تكون المرأة الطيبة الحنونة ذات العطاء الغير محدود و حب لابناء الاخت يقارب حنان الام او ربما يفوتها ، تعمل وتنفق عليهم بلا حساب ، حتى لو كان ابوهم من شر عباد الله.
و لما ترجع عمة تتحول للمرأة القاسية ، بخلها غير محدود ،تحب تقطع الهواء على اولاد اخوها ، و كي يطلبوها تولي مشومرة و تعبانة و مريضة حتى لو كان اخوها و هو ابوهم من اطيب الناس على وجه الارض .
يعني هي تحب الغريب على وجه اختها ، و تكره اخوها على وجه المرأة الغريبة .
العام الفائت ، قامت بالتكفل بكل مصاريف عيد ميلاد ولد اختها يعني مع الهدية الخاصة طبعا ، و لما احنا درنا عيد ميلاد خويا اسلام الاول و بعثنا لهم الڨاطو ، قالت انا مشومرة، مع اني نعرفها و ماكنتش ننتظر منها اي شيء ، احتقرتها بزاف و هي تقول هذيك العبارة و نفكر في التناقض في معاملة ولد اختها و معاملة ولد اخوها .
ربي سبحانه وصانا بصلة الرحم بلا تفرقة و بالعدل ، ومع الاسف الغالبية العظمى يتصرفوا بالطريقة هاذي و ماعلابالهمش بلي راهم يفرقوا بين اولاد الاخت و اولاد الاخ ، و عليها ولا اسم "العمة" مكروه عند الغالبية ، و حتى العمة اللي تدير هذي الخدمة اذا سألتها تقول انا نكره عمتي لانها تفرق بين اولاد اخوتها ، و نسات الاخيرة انها تخدم خدمتها و ماعلابالهاش ، يعني نفس الدرب راهم يمشيو فيه ، بلا مايحسوا بالشوك اللي يزرعوه .
تحياتي