Cristal BR
:: عضو مُتميز ::
أجلس كما هو الحال المعتاد ..موسيقى كلاسيكية قديمة تخترق مسامعي .. ربما أرادت نفسي أن تعود الى الماضي .. أن تتذكر ما فات في الزمن السابق .. قطرات المطر تصرخ بتتالي فتخترق مسامعي هي الأخرى لتعطي الأغنية ايقاعا جديدا .. لحن عذب رغم قساوته .. صوت حاد .. جعل أناملي تدوّن من تلقاء نفسها .. راغبة في تقريب تلك الصورة الجميلة اليكم .. انه دفء الشتاء .. و ما يحمل معه من سمفونيات و برد دافئ بآن واحد .. كم هو غريب الشتاء .. فرغم قسوته .. و برودة جوّه التي لا تحتمل .. الا أن كل المشاعر الدافئة تسكن نفوسنا فيه فقط ..
فصل الشتاء ... هو الوحيد الذي باستطاعته اعادة احياء ذكرياتي اللطيفة .. ذكريات لا أريد وصفها أو بالأحرى لا أجد الكلمات المناسبة لذلك ..
قطرات متناثرة هنا و هناك .. تميل بهبوب الرياح .. تلمع بشروق الشمس .. يترتب عن آخرها ألوان طيف ساحرة .....
جوّ الشتاء يجعلني أروي قصصا في مخيّلتي .. قصصا عن أصدق و أعذب شيء في الوجود .......
ما الذي حدث لتلك الفتاة .. فجعلها تمشي وحيدة تحت مظلتها البنفسجية .. ترتدي السواد .. و تمشي بطريق مستقيم ...... الأمطار تطرق باب قلبها لتفتح الجروح .. لتعود الآلام .. لتسبح الذكريات في مخيّلتها .. ما القصة وراء حزنها؟ .. من ذاك الذي ظلّت وحيدة لأجله .. مرّت شهور لا بل سنوات و هي تنتظر عودته .. من هذا البشريّ الذي سحرها حتى كانت له أوفى الأوفياء ؟ ..
هل يا ترى يستحق كل هذا الاهتمام منها؟ لم جعلت حياتها تتوقف في نقطة واحدة .. في مكان ما .. و ما قصة ذاك المكان؟ انها لا تتحرك من هناك .. أتجمّدت أم ماذا؟؟ .......
ليأتي من يقصّ علينا تلك الحكاية البائسة .. حكاية تجسّدت فيها أصدق و أجمل و أروع معاني الحب .. قصة سلسلة قطعت و تناثرت لآلئها ..........انها قصة حبها له ...... قصة حبها لذاك الرجل الوفي الصادق الذي لم يكن له مثيل ......
كانت تلعب دور العاشقة الصغيرة التي اكتملت نواقصها بايجاده ...... شخصان مكمّلان لبعضهما البعض .. قصة العشق التي شهدها جميع من تواجد بالقرب منهما .. قصة الوفاء و الحب الحقيقي .. قصة تعدّت كل قصص الحب التي عرفناها عبر مر التاريخ ..
حكاية لم و ليس و لن يكون لها مثيل أبدا ...... جميلة هي القصة ... عذب هو الحب ... رائع هو الوفاء ... مطلوب هو الصدق ... و لكن لا يجب أبدا نسيان 'القدر' ...
كان كل شيء جميلا كالحلم ... لحين لعب القدر لعبته ...فقد فارقها .. تركها .. خان وعد عدم الذهاب و تخلّى عنها بعد كلّ الذي عاشاه ... ما السبب؟ كيف استطاع أن يقوم بذلك و قد كانا على وشك الزواج أخيرا؟؟ أين كل ذلك العشق ..؟
لن نكون له لائمين .. فليس باليد حيلة .. فقد أحبّها لآخر لحظة تنفس فيها .... و قد كان اسمها يذكر على شفتيه الى آخر نبضة لقلبه ..... لقد 'مات' ..... و قد مرّت سنوات على تلك الحادثة الأليمة .. و لكن وفائها له لم يمت .. و حبّها لم ينتهي .. و صبرها على انتظاره لم ينفذ .. ان سئلت لا تجيب .. و لكن لو نطقت لوجدتها تتذكر كل لحظة كانت فيها بالقرب منه .. كانت لتروي لنا كل تفصيل و ان كان على قدر من البساطة .. أمّا المؤسف أن كلماتها تغلبها الدموع .. يحترق قلبها كلما تذكرت .. تتوقف لحظة .. تستجمع نفسها ... لتواصل السير في مشوارها الذي لم تدرك متى كانت بدايته .. و متى تحين نهايته .. الى أين هي ذاهبة؟ .... لا أحد يعلم .. و الاشكال في كونها هي نفسها غير مدركة الى أين المسير ...
يحبون و يعشقون و يبنون أحلاما كبيرة و يجلس القدر بجانبهم يضحك بأعلى صوته .. معبّرا عن وجود يوم يفارق فيه الأحبّة بعضهم .. ليرقد البعض بسلام و تحترق قلوب البعض الآخر .....
*ميما .......*
فصل الشتاء ... هو الوحيد الذي باستطاعته اعادة احياء ذكرياتي اللطيفة .. ذكريات لا أريد وصفها أو بالأحرى لا أجد الكلمات المناسبة لذلك ..
قطرات متناثرة هنا و هناك .. تميل بهبوب الرياح .. تلمع بشروق الشمس .. يترتب عن آخرها ألوان طيف ساحرة .....
جوّ الشتاء يجعلني أروي قصصا في مخيّلتي .. قصصا عن أصدق و أعذب شيء في الوجود .......
ما الذي حدث لتلك الفتاة .. فجعلها تمشي وحيدة تحت مظلتها البنفسجية .. ترتدي السواد .. و تمشي بطريق مستقيم ...... الأمطار تطرق باب قلبها لتفتح الجروح .. لتعود الآلام .. لتسبح الذكريات في مخيّلتها .. ما القصة وراء حزنها؟ .. من ذاك الذي ظلّت وحيدة لأجله .. مرّت شهور لا بل سنوات و هي تنتظر عودته .. من هذا البشريّ الذي سحرها حتى كانت له أوفى الأوفياء ؟ ..
هل يا ترى يستحق كل هذا الاهتمام منها؟ لم جعلت حياتها تتوقف في نقطة واحدة .. في مكان ما .. و ما قصة ذاك المكان؟ انها لا تتحرك من هناك .. أتجمّدت أم ماذا؟؟ .......
ليأتي من يقصّ علينا تلك الحكاية البائسة .. حكاية تجسّدت فيها أصدق و أجمل و أروع معاني الحب .. قصة سلسلة قطعت و تناثرت لآلئها ..........انها قصة حبها له ...... قصة حبها لذاك الرجل الوفي الصادق الذي لم يكن له مثيل ......
كانت تلعب دور العاشقة الصغيرة التي اكتملت نواقصها بايجاده ...... شخصان مكمّلان لبعضهما البعض .. قصة العشق التي شهدها جميع من تواجد بالقرب منهما .. قصة الوفاء و الحب الحقيقي .. قصة تعدّت كل قصص الحب التي عرفناها عبر مر التاريخ ..
حكاية لم و ليس و لن يكون لها مثيل أبدا ...... جميلة هي القصة ... عذب هو الحب ... رائع هو الوفاء ... مطلوب هو الصدق ... و لكن لا يجب أبدا نسيان 'القدر' ...
كان كل شيء جميلا كالحلم ... لحين لعب القدر لعبته ...فقد فارقها .. تركها .. خان وعد عدم الذهاب و تخلّى عنها بعد كلّ الذي عاشاه ... ما السبب؟ كيف استطاع أن يقوم بذلك و قد كانا على وشك الزواج أخيرا؟؟ أين كل ذلك العشق ..؟
لن نكون له لائمين .. فليس باليد حيلة .. فقد أحبّها لآخر لحظة تنفس فيها .... و قد كان اسمها يذكر على شفتيه الى آخر نبضة لقلبه ..... لقد 'مات' ..... و قد مرّت سنوات على تلك الحادثة الأليمة .. و لكن وفائها له لم يمت .. و حبّها لم ينتهي .. و صبرها على انتظاره لم ينفذ .. ان سئلت لا تجيب .. و لكن لو نطقت لوجدتها تتذكر كل لحظة كانت فيها بالقرب منه .. كانت لتروي لنا كل تفصيل و ان كان على قدر من البساطة .. أمّا المؤسف أن كلماتها تغلبها الدموع .. يحترق قلبها كلما تذكرت .. تتوقف لحظة .. تستجمع نفسها ... لتواصل السير في مشوارها الذي لم تدرك متى كانت بدايته .. و متى تحين نهايته .. الى أين هي ذاهبة؟ .... لا أحد يعلم .. و الاشكال في كونها هي نفسها غير مدركة الى أين المسير ...
يحبون و يعشقون و يبنون أحلاما كبيرة و يجلس القدر بجانبهم يضحك بأعلى صوته .. معبّرا عن وجود يوم يفارق فيه الأحبّة بعضهم .. ليرقد البعض بسلام و تحترق قلوب البعض الآخر .....
*ميما .......*