- إنضم
- 3 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 8,771
- نقاط التفاعل
- 22,441
- النقاط
- 351
- العمر
- 32
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
فِي غُرْفَتِي وذَاتَ إرهَاقْ...
استندتُ و أحْلامي ...
عَلَّنَا نعزِفُ مقطوعةَ غير مُحرمة...
أخذْتُ قَلمِي و شيءُ منِي ..
شَيْء ما ابتسمَ..
وكأن نفسي تستهزئ بالأنا ..
كَلا, بل تُغازلُها..
و ترسمُ لها شيئََا من الأملِ,,
بعضََا من الحلمِ ..~
هكذَا هي, تارةََ تنسِجُ لها حلمََا جميلاََ..
لتستمرَ...
و تستمر ...
وتارةََ أخرى كآبوسََا مزعجََا...
لتنصهرْ ...
وتنصهرْ...
...
...
...
استندتُ و أحْلامي ...
عَلَّنَا نعزِفُ مقطوعةَ غير مُحرمة...
أخذْتُ قَلمِي و شيءُ منِي ..
شَيْء ما ابتسمَ..
وكأن نفسي تستهزئ بالأنا ..
كَلا, بل تُغازلُها..
و ترسمُ لها شيئََا من الأملِ,,
بعضََا من الحلمِ ..~
هكذَا هي, تارةََ تنسِجُ لها حلمََا جميلاََ..
لتستمرَ...
و تستمر ...
وتارةََ أخرى كآبوسََا مزعجََا...
لتنصهرْ ...
وتنصهرْ...
...
...
...
عَلى رصيفِ الورقةِ طفلةُ صغيرة ..
ذاتُ العيونِ الجميلة , والابتسامةِ الأخآذة ..
ذاتُ البرآءة و صاحبة العطرِ الحزين ..
عِطرُ لآجئَةِِ سورية ..
{ تُدعى زَهْرية ..رُفقة والدتِها }
وبيدها قطعة حلوى ..
وَأنا بالقربِ من الفوارةِ...
شيءُ ما يَجذبني ,,
لا ليس جمالها ولا براءَتُها ,رُبما عطرها الذي يفوحُ حنينََا واشتياقََا للوطن...
اقتربتُ منها خطوةََ أولى...ثانية ...
*أمُ زهرية* كانت تصطاد قُوتَها من المارة ..
وزهرية كانت تبتسمُ لقطعة الحلوى التي بحوزتها..
كانتْ تتأملها بحنان وتمسكها بدفءِِ...
لاأعرف فيما كانتْ تُفكرْ, لكن حاولتُ أن أحملَ عليها ثقلَ التفكير ...
فأخذتُ علبة ألوان كانت برفقتي و أوراقي ..
جلستُ محاذاة الصغيرة ..
{والخوف بادِِ عليها ..
ابتسمتْ والدتها فاقتبست زهرية ابتسامة أمها ..
{ وكأن ابتسامة والدتها ُتطمئنها على الوضع ...
وكأنهما مِنِي ..~
بلْ وكأني منهما ..
هيَا لِنرسم يا زهرية ...؟!
فرسمتْ غرفةََ واحدة...!
وهمستْ لِي هذا سيكفينِي ...
{هاايْ زهرية لما غرفة واحدة ..؟..}
لِأنها ستحويني أنا و أمي ..
ابتسمتُ لها و الدمعُ عالقُ..
قلتُ لها :لكِ الله الخالقُ ..
وحدهُ الرزَّاقُ..
وسيكفيكِ من شر البشر ..
ذاتُ العيونِ الجميلة , والابتسامةِ الأخآذة ..
ذاتُ البرآءة و صاحبة العطرِ الحزين ..
عِطرُ لآجئَةِِ سورية ..
{ تُدعى زَهْرية ..رُفقة والدتِها }
وبيدها قطعة حلوى ..
وَأنا بالقربِ من الفوارةِ...
شيءُ ما يَجذبني ,,
لا ليس جمالها ولا براءَتُها ,رُبما عطرها الذي يفوحُ حنينََا واشتياقََا للوطن...
اقتربتُ منها خطوةََ أولى...ثانية ...
*أمُ زهرية* كانت تصطاد قُوتَها من المارة ..
وزهرية كانت تبتسمُ لقطعة الحلوى التي بحوزتها..
كانتْ تتأملها بحنان وتمسكها بدفءِِ...
لاأعرف فيما كانتْ تُفكرْ, لكن حاولتُ أن أحملَ عليها ثقلَ التفكير ...
فأخذتُ علبة ألوان كانت برفقتي و أوراقي ..
جلستُ محاذاة الصغيرة ..
{والخوف بادِِ عليها ..
ابتسمتْ والدتها فاقتبست زهرية ابتسامة أمها ..
{ وكأن ابتسامة والدتها ُتطمئنها على الوضع ...
وكأنهما مِنِي ..~
بلْ وكأني منهما ..
هيَا لِنرسم يا زهرية ...؟!
فرسمتْ غرفةََ واحدة...!
وهمستْ لِي هذا سيكفينِي ...
{هاايْ زهرية لما غرفة واحدة ..؟..}
لِأنها ستحويني أنا و أمي ..
ابتسمتُ لها و الدمعُ عالقُ..
قلتُ لها :لكِ الله الخالقُ ..
وحدهُ الرزَّاقُ..
وسيكفيكِ من شر البشر ..
...
...
...
...
...
...
على الرصيفِ المقابل في ورقتِي ..
شابُُ كبيرُُ في السن أو ربما شيخُُ صغيرُُ في العمر..
شابُُ كبيرُُ في السن أو ربما شيخُُ صغيرُُ في العمر..
{هكذا يبدوا في ملامحه...
فقدْ :
أرهقته شرارة الكتمان ..
و أسره حبرُ الزمان..
و كسرته وعود الخلان ...
هو كطيف وكومة من الخذلان ...
ليس بعاشقِِ ولهان ...
ولا بجائع عطشان ...
بل هو فاقدُُ للحنان...
باحثُُ عن الأمان...
متمسكُُ بعطر الوطن ...
بصحبته ريشةُُ يعزفُ كل الألحان ...
يرسمها ويترجمها على الجدران ...
بحقْ ,هو يبدعُ كالفنان ..
ويبارز هموم الحياة كالفرسان ...
ويُقابلُ كل شيء بالإحسان...
لكن حظه معترُُ كحظِ الجرذان ...
..
..
..
فقدْ :
أرهقته شرارة الكتمان ..
و أسره حبرُ الزمان..
و كسرته وعود الخلان ...
هو كطيف وكومة من الخذلان ...
ليس بعاشقِِ ولهان ...
ولا بجائع عطشان ...
بل هو فاقدُُ للحنان...
باحثُُ عن الأمان...
متمسكُُ بعطر الوطن ...
بصحبته ريشةُُ يعزفُ كل الألحان ...
يرسمها ويترجمها على الجدران ...
بحقْ ,هو يبدعُ كالفنان ..
ويبارز هموم الحياة كالفرسان ...
ويُقابلُ كل شيء بالإحسان...
لكن حظه معترُُ كحظِ الجرذان ...
..
..
..
المهم من كلِ هذا أن:
نُنْسجُ كل مفقود ...
نُنْسجُ كل مفقود ...
ولْنستمتع بكل موجود ...
....
....
مازلتُ ولا أزال أقتبسُ بضعََا من الورقة اللامتناهية ...
في عمقها شيءُُ من الإنسانية ..
باحثةََ عن لغةُ الإحترام المفقودة ..
بين غُرفِ مستوياتِ البشر ...
وكأنه جنين يصرخ بصمت {أنا هنا أُدعى ~إحترام ~ هل من متبني أو كافلِِ
بحقْ ,هو يتيمُ المجتمع...
بحقْ ,هو يتيمُ المجتمع...
أيعقَلْ أنه صدق من قال : {سيعود الإحترام حينما يُصبِحُ موضة..!
ههْ سنتبناهُ لنتباهى ..!
و ليصفقَ لنا الجمهور ..
ويهتف بصوت مرتفع : {يحيا الإحترام قد تبناه شعبُُ مسلم ُُ رغم أن التبني حرام في الشريعة ...
وووه ,ستحدثُ ضجة ُُ كبيرة و ستكثرُ الفتوى بين الكفالة و التبني لهذا اليتيم...
سيُحللُ بعظهم التبني و سيحرمه البعض الأخر...
فلْتبتسم لعنة الموضة و لْتسرق منهم الجنين ..
...
...
..
,,,
....
...
بعض من خربشاتي متقطعة..
لاأعرف إن كانت ستُفهم أم غلبَ عليها النعاس
حروفُُ مُتثائبة فاعذروها ..
اليوم 16 /01/2017 :
Am 03 :20:
sArA
لاأعرف إن كانت ستُفهم أم غلبَ عليها النعاس
حروفُُ مُتثائبة فاعذروها ..
اليوم 16 /01/2017 :
Am 03 :20:
sArA
آخر تعديل: