- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
مساء الخير على الجميع... كيف الحال..؟
كنا يوما عندما نلتقي نبدأ بتحية السلام عليكم ونسلم اثنين أو أربع على الأحباب.. ونسأل عن الحال وكيف صار فلان إلى أن يصل بنا الحديث
عن أيام جمعتنا كأصدقاء في مقام الأخوة , ويبدأ كل من هذا وذاك يعيد استرجاع ما فات من أحلى الذكريات مع كثييير من الضحك وتارة دمووع
شوق لتلك الأيام التي جمعتنا معا ... كأطفال, كمجانين , كمشاغبين... نتشاجر لنتصالح .. نشمكل جماعات هجومية ودفاعية لمقاومة من يتعدى
على من يتعدى على أحد بيننا... ولكل منا أحلام لا تتشابه , لكن كانت لنا نفس القوة والحماس لتحقيقها .. نركض ونصرخ معا :
انطلاااااااااااااااااااااق...
عودة إلى البيت , تجتمع مع عائلة وتحكي لهم عن حبك لأصداقك ومغامراتكم الرائعة .. تنتظر الصباح لتلتقي بهم مجددا وتبدأ معهم رحلة جديدة ...
وتكبرون وتنتقلون من مرحلة الى مرحلة ... لتنفصلوا, شجارات تبعدكم لم تعد كم كانت يوما تقربكم لبعضكم البعض...
تكبر العداوة , كره , شرارة كهربائية تحدث عند التقاء تلك العيون بمكان ما.. مكان لم يعد مكان التقاء أصدقاء, بل مكان التقاء أعداء...
تبتعدون وفي مرحلة ما يعود بكم الزمن لتتذكروا كيف كنتم يوما ما وكيف أصبحتم الان..
تعالوا معي...
فل تواصلوا القراءة فأنا بين نفسي أفكر في أن هناك منكم من يفكر مثلي ويتساءل : كيف صار هؤلاء؟
كيف سمحنا لكلمة واحدة فقط أن تفرقنا هكذا بسرعة؟
وهل تعود مجددا هذه الحلقات التي قد بثت من أعوام ماضية...؟
لا أدري..؟
فكلما التقي منهم أحدا , لا يتذكر كيف كنا يوما أكثر ترابطا من الان, لا يشتاقون للجموع تلك,
فكل ما يتحدثون به معك الان هو ابتسامة ليست بالابتسامة التي عهدتها يوم كنا نلتقي كأصدقاء ليست سوى ابتسامة توضح صورة "لم نعد
كالسابق.."
لا المشاعر نفسها, ولا الكلمات نفسها..
تغير كل شيء ... فما ان نلتقي لا يهم كيف الحال لكل منا , فقط نسأل ما الجديد..؟
لأننا ببساطة نعلم علم اليقين أن كل منا غير طريقه وبدأ من جديد..
ولكن.. لأن حياتنا لم تعد بتلك الروعة كما في السابق..
فالإجابة تكون: ما من جديد ..
بقلمي\ صحافية ساخرة \ لم تجد طريقها..
كنا يوما عندما نلتقي نبدأ بتحية السلام عليكم ونسلم اثنين أو أربع على الأحباب.. ونسأل عن الحال وكيف صار فلان إلى أن يصل بنا الحديث
عن أيام جمعتنا كأصدقاء في مقام الأخوة , ويبدأ كل من هذا وذاك يعيد استرجاع ما فات من أحلى الذكريات مع كثييير من الضحك وتارة دمووع
شوق لتلك الأيام التي جمعتنا معا ... كأطفال, كمجانين , كمشاغبين... نتشاجر لنتصالح .. نشمكل جماعات هجومية ودفاعية لمقاومة من يتعدى
على من يتعدى على أحد بيننا... ولكل منا أحلام لا تتشابه , لكن كانت لنا نفس القوة والحماس لتحقيقها .. نركض ونصرخ معا :
انطلاااااااااااااااااااااق...
عودة إلى البيت , تجتمع مع عائلة وتحكي لهم عن حبك لأصداقك ومغامراتكم الرائعة .. تنتظر الصباح لتلتقي بهم مجددا وتبدأ معهم رحلة جديدة ...
وتكبرون وتنتقلون من مرحلة الى مرحلة ... لتنفصلوا, شجارات تبعدكم لم تعد كم كانت يوما تقربكم لبعضكم البعض...
تكبر العداوة , كره , شرارة كهربائية تحدث عند التقاء تلك العيون بمكان ما.. مكان لم يعد مكان التقاء أصدقاء, بل مكان التقاء أعداء...
تبتعدون وفي مرحلة ما يعود بكم الزمن لتتذكروا كيف كنتم يوما ما وكيف أصبحتم الان..
تعالوا معي...
فل تواصلوا القراءة فأنا بين نفسي أفكر في أن هناك منكم من يفكر مثلي ويتساءل : كيف صار هؤلاء؟
كيف سمحنا لكلمة واحدة فقط أن تفرقنا هكذا بسرعة؟
وهل تعود مجددا هذه الحلقات التي قد بثت من أعوام ماضية...؟
لا أدري..؟
فكلما التقي منهم أحدا , لا يتذكر كيف كنا يوما أكثر ترابطا من الان, لا يشتاقون للجموع تلك,
فكل ما يتحدثون به معك الان هو ابتسامة ليست بالابتسامة التي عهدتها يوم كنا نلتقي كأصدقاء ليست سوى ابتسامة توضح صورة "لم نعد
كالسابق.."
لا المشاعر نفسها, ولا الكلمات نفسها..
تغير كل شيء ... فما ان نلتقي لا يهم كيف الحال لكل منا , فقط نسأل ما الجديد..؟
لأننا ببساطة نعلم علم اليقين أن كل منا غير طريقه وبدأ من جديد..
ولكن.. لأن حياتنا لم تعد بتلك الروعة كما في السابق..
فالإجابة تكون: ما من جديد ..
بقلمي\ صحافية ساخرة \ لم تجد طريقها..
المرفقات
آخر تعديل بواسطة المشرف: