قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "قل الحق و لو كان مرًا"
اعطانا رب سبحانه و تعالى نعم كثيرة كيما السمع و البصر و النطق يعني نشوفوا الحوايج اللي يعجبونا و اللي ما يعجبوناش ، و نسمعوا الصحيح و الغالط و نهدروا كل شيء مع كل شخص يشكي لنا و نعطيو له الحق في كلامه بلا ما نعرفوا الحقيقة و نتسرعوا في حكمنا ، اليوم كي يصرا سوء تفاهم بين زوج عباد و ربي يعلم واش حدث بيناتهم يسارع الاول حتى لكان ظالم و يشتكي للناس من المظلوم و يقول فعل فيا فلان كذا و كذا ، و يزيد فوقها قنطار كذب، للاسف الناس مايتوقفوش و يقولوا لازم نسمعوا الطرف الثاني و نعرفوا الحقيقة وين راهي خاصة اذا كان اللي شكاو بيه انسان معروف بطيبته و اخلاقه و يروحوا يحكموا عليه بكل بساطة انه شخص مخادع و عنده وجهين
ويروح الظالم يحكي تصرفات الطرف الثاني و يخبي تصرفاته اللي خلات الطرف الاخر يتهجم عليه ، و يلعب روحو ملائكة مسكين و مقهور .
و لما يصدروا حكمهم و يشاركوه في الظلم يدور الوقت و يتلقاو فلان و يجبدوا الحديث يروي قصة اخرى تماما تخالف الاولى في الاحداث و الحقائق ، يندهشوا تماما و يقولوا حنا سمعنا العكس
يظهر انو الحقيقة في وقتنا هذا هي اصعب شيء ، و لينا نقولوا الشيء اللي يخدم مصلحتنا و يقوي موقفنا و لو بالكذب ، و ندفنوا الحق و نزوروا الهدرة . في النهاية شكون راح يهدر الحق و شكون هو الشخص الواعي اللي مايتسرعش في حكمه حتى يسمع الطرفين ، نحتاجوا بزاف لنقطة عدم التسرع في كل شيء في حياتنا خاصة موضوع الحكم على الناس و تصرفاتهم و مواقفهم ، كيعاد اذا حاولنا نصلحوا موقفنا اللي فسدناه بعد مانكتشفوا الحقيقة يكون الاوان فات
اعطانا رب سبحانه و تعالى نعم كثيرة كيما السمع و البصر و النطق يعني نشوفوا الحوايج اللي يعجبونا و اللي ما يعجبوناش ، و نسمعوا الصحيح و الغالط و نهدروا كل شيء مع كل شخص يشكي لنا و نعطيو له الحق في كلامه بلا ما نعرفوا الحقيقة و نتسرعوا في حكمنا ، اليوم كي يصرا سوء تفاهم بين زوج عباد و ربي يعلم واش حدث بيناتهم يسارع الاول حتى لكان ظالم و يشتكي للناس من المظلوم و يقول فعل فيا فلان كذا و كذا ، و يزيد فوقها قنطار كذب، للاسف الناس مايتوقفوش و يقولوا لازم نسمعوا الطرف الثاني و نعرفوا الحقيقة وين راهي خاصة اذا كان اللي شكاو بيه انسان معروف بطيبته و اخلاقه و يروحوا يحكموا عليه بكل بساطة انه شخص مخادع و عنده وجهين
ويروح الظالم يحكي تصرفات الطرف الثاني و يخبي تصرفاته اللي خلات الطرف الاخر يتهجم عليه ، و يلعب روحو ملائكة مسكين و مقهور .
و لما يصدروا حكمهم و يشاركوه في الظلم يدور الوقت و يتلقاو فلان و يجبدوا الحديث يروي قصة اخرى تماما تخالف الاولى في الاحداث و الحقائق ، يندهشوا تماما و يقولوا حنا سمعنا العكس
يظهر انو الحقيقة في وقتنا هذا هي اصعب شيء ، و لينا نقولوا الشيء اللي يخدم مصلحتنا و يقوي موقفنا و لو بالكذب ، و ندفنوا الحق و نزوروا الهدرة . في النهاية شكون راح يهدر الحق و شكون هو الشخص الواعي اللي مايتسرعش في حكمه حتى يسمع الطرفين ، نحتاجوا بزاف لنقطة عدم التسرع في كل شيء في حياتنا خاصة موضوع الحكم على الناس و تصرفاتهم و مواقفهم ، كيعاد اذا حاولنا نصلحوا موقفنا اللي فسدناه بعد مانكتشفوا الحقيقة يكون الاوان فات