- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,517
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
نار بيضاء
حين تنتابنا نوبة الحزن والولوج إلى أعماقه نحس أننا نرتاح من عذاب العذاب فالحزن في حقيقته شعور يصور العذاب في أنفسنا, شعور يتحمس إلينا بقدر ما نتحمس إليه... كيف نتحمس إلى الحزن يا ترى؟؟
أي نعم نتحمس إلى الحزن لكن دون أن ندرك ذلك ففي بعض الأحيان نكون قد قررنا أن نحزن دون أي سبب لذلك وهذا القرار ناتج عن التماس الذات للهروب من وضعية لوضعية مختلفة قصد تغيير الحالة النفسية الروتينية والتي نكون قد مللناها ... ولأننا بشر فإن الرضا عن حالة من المستحيلات في قواميسنا.
الحزن عبارة عن نار بيضاء تخدع الناظر إليها وعندما يلمسها يحترق, نود أن نجرب هذا المدعو الحزن ولكننا ما إن ندخل دوامة الحزن حتى تقضي علينا الأفكار السوداء والكوابيس المزعجة ولأننا خدعنا بالبياض فنحن ندفع ثمن عدم رضانا كبشر على الحالة التي كنا بها ,رغم أنها أحسن لم نرضى بها.
الحزن .... الحزن يرتبط دائما بالسواد لكن في الحقيقة هو نار بيضاء ما إن تأكل كل شيء حتى يصبح كل شيء أسود ,ربطناه بالسواد لأننا رأينا ما أل إليه حال النفس بعد الحزن فقط لكن لم نسأل أنفسنا ما سبب هذا الخراب الذي حل بالنفس والذي يقع فيه الشخص رغم أنه يعلم أنه مؤلم.
وللحزن مشاعل كثيرة تشتعل من خلالها النار البيضاء .
فإما شعلة الحب التي توحي للعشاق أنهم يعيشوا في جنة على الأرض لكن ما إن يستفيقوا حتى يكتشفوا الخداع والكلام الزائف ,هناك نحس بحرقة النار.
وإما شعلة المنافسة التي تظهر في بادئ الأمر أنها مجرد منافسة لكن بعض الأشخاص يقعون في فخ الغيرة وحب الكمال وما إن يستفيق حتى يجد أنه تحول من منافس الى وحش يفترسه الحزن دائما ليسجنه داخل الظلام.
وهلم جرة من أنواع المشاعل التي يختفي وراءها ليضلل من يحب تجربة أي منها.
الحزن مهم بالنسبة لنا لنكتشف عوالم جديدة. لكن لنحذر من تبعاته يجب علينا أن نرضى.
إن قرر المجيء فنحن لا نستطيع منعه لان هناك امور تحزننا رغما عنا لكن لا نذهب إليه بأرجلنا.
مما راق لي وسال به حبري على ورقتي احببت مشاركتكم به
حلم كبير
حين تنتابنا نوبة الحزن والولوج إلى أعماقه نحس أننا نرتاح من عذاب العذاب فالحزن في حقيقته شعور يصور العذاب في أنفسنا, شعور يتحمس إلينا بقدر ما نتحمس إليه... كيف نتحمس إلى الحزن يا ترى؟؟
أي نعم نتحمس إلى الحزن لكن دون أن ندرك ذلك ففي بعض الأحيان نكون قد قررنا أن نحزن دون أي سبب لذلك وهذا القرار ناتج عن التماس الذات للهروب من وضعية لوضعية مختلفة قصد تغيير الحالة النفسية الروتينية والتي نكون قد مللناها ... ولأننا بشر فإن الرضا عن حالة من المستحيلات في قواميسنا.
الحزن عبارة عن نار بيضاء تخدع الناظر إليها وعندما يلمسها يحترق, نود أن نجرب هذا المدعو الحزن ولكننا ما إن ندخل دوامة الحزن حتى تقضي علينا الأفكار السوداء والكوابيس المزعجة ولأننا خدعنا بالبياض فنحن ندفع ثمن عدم رضانا كبشر على الحالة التي كنا بها ,رغم أنها أحسن لم نرضى بها.
الحزن .... الحزن يرتبط دائما بالسواد لكن في الحقيقة هو نار بيضاء ما إن تأكل كل شيء حتى يصبح كل شيء أسود ,ربطناه بالسواد لأننا رأينا ما أل إليه حال النفس بعد الحزن فقط لكن لم نسأل أنفسنا ما سبب هذا الخراب الذي حل بالنفس والذي يقع فيه الشخص رغم أنه يعلم أنه مؤلم.
وللحزن مشاعل كثيرة تشتعل من خلالها النار البيضاء .
فإما شعلة الحب التي توحي للعشاق أنهم يعيشوا في جنة على الأرض لكن ما إن يستفيقوا حتى يكتشفوا الخداع والكلام الزائف ,هناك نحس بحرقة النار.
وإما شعلة المنافسة التي تظهر في بادئ الأمر أنها مجرد منافسة لكن بعض الأشخاص يقعون في فخ الغيرة وحب الكمال وما إن يستفيق حتى يجد أنه تحول من منافس الى وحش يفترسه الحزن دائما ليسجنه داخل الظلام.
وهلم جرة من أنواع المشاعل التي يختفي وراءها ليضلل من يحب تجربة أي منها.
الحزن مهم بالنسبة لنا لنكتشف عوالم جديدة. لكن لنحذر من تبعاته يجب علينا أن نرضى.
إن قرر المجيء فنحن لا نستطيع منعه لان هناك امور تحزننا رغما عنا لكن لا نذهب إليه بأرجلنا.
مما راق لي وسال به حبري على ورقتي احببت مشاركتكم به
حلم كبير