لا حديث هذه الأيام في الجزائر إلا عن المنتخب الوطني ومشاركته المخيبة في كأس إفريقيا 2017 المقامة في الغابون,وجاءت إستقالة المدرب ليكنز كما أشيع وليس إقالة كما هو منتظر,جاءت لإمتصاص عضب الشارع الجزائري بالبحث عن كبش فداء عوض إعادة النظر في المنظومة الكروية برمتها,وعلى رأسها رئيس الإتحادية محمد روراوة المطالب بترك منصبه وإعطاء الفرصة لغيره من أجل ضخ دماء جديدة ربما تكون أفضل وتحقق الوثبة الكروية المنتظرة.
لطالما كان المنتخب في السنوات الأخيرة بمثابة الشجرة التي تغطي غابة الفشل في بناء منظومة كروية إحترافية,بدءا بالتكوين وبناء المنشآت والملاعب وإعادة تحديث البنية التحتية وصولا إلى تسيير الأندية بطريقة إحترافية تجنبها الفشل والإخفاق الملازم لها حتى غدت جميعها بدون إستثناء شركات رياضية مفلسة تعتمد على ريع الدولة في دفع أجور خيالية للاعبين لا يتقنون حتى ترويض الكرة,ورؤساء أشبه برجال العصابات مهمتهم الإغتناء من الكرة وليس إغناء الكرة التي تبقى مجرد لعبة لكنها لعبة تساعد في إسعاد شعب بأكمله وفرصة لكي ينسى قليلا معاناته اليومية.
لقراءة المقال كاملا من المصدر
المصدر جورج ليكنز...إستقالة أم إقالة؟ - مدونة القلم الجاد
لطالما كان المنتخب في السنوات الأخيرة بمثابة الشجرة التي تغطي غابة الفشل في بناء منظومة كروية إحترافية,بدءا بالتكوين وبناء المنشآت والملاعب وإعادة تحديث البنية التحتية وصولا إلى تسيير الأندية بطريقة إحترافية تجنبها الفشل والإخفاق الملازم لها حتى غدت جميعها بدون إستثناء شركات رياضية مفلسة تعتمد على ريع الدولة في دفع أجور خيالية للاعبين لا يتقنون حتى ترويض الكرة,ورؤساء أشبه برجال العصابات مهمتهم الإغتناء من الكرة وليس إغناء الكرة التي تبقى مجرد لعبة لكنها لعبة تساعد في إسعاد شعب بأكمله وفرصة لكي ينسى قليلا معاناته اليومية.
لقراءة المقال كاملا من المصدر
المصدر جورج ليكنز...إستقالة أم إقالة؟ - مدونة القلم الجاد